إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

اكتشاف أقدم قبر بشري في إفريقيا يعود الى 78 الف سنة !!

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    اكتشاف أقدم قبر بشري في إفريقيا يعود الى 78 الف سنة !!



    اكتشاف أقدم قبر بشري في إفريقيا يعود الى 78 الف سنة !!

    اكتشف علماء الآثار في كهف Panga-ya-Saidi بكينيا حفرة فيها عظام بشرية، تعود إلى العصر الحجري الأوسط، وتعتبر أقدم مقبرة بشرية اكتشفت في القارة الإفريقية حتى الآن.


    وتشير مجلة Nature، إلى أنه على الرغم من أن إفريقيا تعتبر مهدا للبشرية، إلا أن المقابر القديمة التي عثر عليها في القارة معدودة ونادرة.

    أما في أوروبا وآسيا فقد سبق أن عثر العلماء على مقابر لإنسان نياندرتال والإنسان المعاصر يصل عمرها إلى 120 ألف سنة.

    ولكن حتى الآن لم تكن معروفة طريقة تعامل سكان إفريقيا مع موتاهم في العصر الحجري.

    ويبلغ عمر بقايا الهياكل العظمية التي عثر عليها في كهف Panga-ya-Saidi 78 ألف سنة، وهذا يتوافق مع العصر الحجري الأوسط. وكان العلماء قد عثروا في عام 2013 على أول بقايا العظام، وفي عام 2017 عثروا على عمق ثلاثة أمتار تحت الأرضية الحالية لكهف Panga-ya-Saidi، على حفرة دائرية الشكل مملوءة برواسب رخوة وعظام هشة، نقلت إلى المركز الوطني لبحوث التطور البشري في بورغوس بإسبانيا.

    ويقول إيمانويل نديما، من المتحف الوطني الكيني، "حينها لم ندرك ماذا وجدنا، لأن العظام كانت هشة جدا ولم نتمكن من دراستها هنا. ومع ذلك كنا سعداء بهذا الاكتشاف، على الرغم من أننا أدركنا أهميته مؤخرا".

    واتضح بعد الدراسة التفصيلية لهذه العظام أنها تعود لطفل من جنس Homo sapiens عمره 2.5-3 سنوات أطلق الباحثون عليه اسم "Mtoto" وتعني "طفلا" باللغة السواحيلية. وتشير ماريا مارتينون توريس، مديرة المركز، إلى أن أجزاء عديدة من الهيكل العظمي بحالة جيدة.

    وتقول، "تشير حالة العظام، إلى أن الطفل دفن وفق تقليد متبع آنذاك، وأن تحلل الجسم حدث في نفس المكان الذي وجدت فيه العظام. كما تشير وضعية الرأس، إلى أنها كانت موضوعة على وسادة، ما يدل على وجود نوع من طقوس دفن الموتى".

    وقد عثر العلماء في نفس المكان على أدوات حجرية تعود إلى العصر الحجري الأوسط الإفريقي.

    ويقول نديما، "لعبت العلاقة بين دفن الطفل وهذه الأدوات الحجرية التي تعود للعصر الحجري الأوسط دورا حاسما في أن هذه العظام تعود للإنسان العاقل".



    Archaeologists Have Discovered the Oldest Human Burial in Africa, Offering Clues About How Early Humans Regarded Death

    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    #2
    رد: اكتشاف أقدم قبر بشري في إفريقيا يعود الى 78 الف سنة !!

    اكتشاف مذهل للغاية.. أقدم دفن بشري في أفريقيا لطفل يبلغ من العمر 3 سنوات

    قالت نيكول بوفين -الأكاديمية المشاركة في الدراسة- إن المدافن الأفريقية المبكرة تعد نادرة بشكل خاص، رغم حقيقة أن أفريقيا مسقط رأس جنسنا البشري، وهذا يعكس تحيز الكشوف الأثرية السلبية.

    حدد علماء الآثار أقدم دفن بشري وسلوك جنائزي معروف في أفريقيا، وذلك عبر عمل ميداني كشف النقاب عن رفات طفل تم دفنه بعناية ليرقد في قبر منذ نحو 80 ألف عام، خلال ما يعرف بالعصر الحجري الأوسط.

    ويكتسب الكشف أهمية خاصة بالنظر إلى غموض تفسير الممارسات الجنائزية وتقاليد الدفن في القارة السمراء، والجدل الكبير بين علماء الآثار والأنثروبولوجيا (علم الإنسان) وندرة الأدلة المادية. وتعد ثقافة التعامل مع الموتى إحدى ميزات المجتمعات البشرية التي تجعلها مختلفة عن الأجناس الحيوانية، وحمل البشر الأحياء مشاعر تكريم الأموات في قلوبهم منذ عصور سحيقة.


    ويظهر ترتيب العظام أن الطفل -البالغ من العمر 3 سنوات، والمسمى "متوتو" على اسم كلمة طفل باللغة السواحلية- وضع بعناية وبطريقة مرنة مع ركبتيه ورجليه مثنيتين جهة الصدر، وربما كان ملفوفا بعناية في كفن ورأسه على ما يشبه وسادة، قبل أن يتم تغطيته برفق في التربة برواسب أخذت من الكهف ذاته وتمت إهالتها على الجثمان.

    اكتشف الباحثون العظام الرقيقة والمتآكلة أثناء حفر الأرض تحت نتوء محمي عند سفح كهف "بانجا يا سايدي" الجيري في المرتفعات الاستوائية في السهل الساحلي في كينيا، على بعد حوالي 10 أميال من الشاطئ، حسب ما نقلته صحيفة الغارديان (The Guardian) البريطانية عن دورية نيتشر (Nature).

    يخبرنا الكثير
    وقال مايكل بتراجليا -أستاذ التطور البشري وعصور ما قبل التاريخ في معهد ماكس بلانك لعلوم التاريخ البشري في جينا، بألمانيا- "هذا مذهل للغاية، إنه أقدم دفن بشري في أفريقيا، ويخبرنا شيئا عن إدراكنا وقدراتنا الاجتماعية وسلوكنا وكلها مألوفة جدا لنا اليوم".

    واكتشف الفريق حافة القبر وقطع العظم الأولى عام 2013، لكن الشظايا كانت هشة للغاية لدرجة أنها تحولت إلى غبار عندما حاول العلماء إزالتها. وعلى مدى السنوات الأربع التالية، حفر الباحثون القبر من الأعلى، وكشفوا عن المزيد من العظام، ولكن حتى بعد استخدام صمغ الراتنجات، كانت لا تزال ضعيفة.

    وقرر الباحثون مواصلة الحفر حول الحفرة الدائرية، بعرض 40 سنتيمترا تقريبا وعمق 13 سنتيمترا، وتغليف القبر بالكامل بالجص حتى يمكن رفعه بأمان عن الأرض. وتم نقل الكتلة إلى المتحف الوطني في نيروبي وإلى مختبر متخصص في إسبانيا، حيث تم التنقيب عن المادة بشكل أكبر، ثم تم تصويرها باستخدام معدات الأشعة السينية ثلاثية الأبعاد.

    أدوات حجرية وتراث بشري
    وتم العثور على سنين صغيرتين في القبر تتطابقان مع أسنان الإنسان العاقل، وكانت هناك أسنان أخرى لا تزال مغروسة في الفك السفلي للطفل، وتم اكتشافها مع العمود الفقري والأضلاع وعظام أخرى من الكتف والأطراف، وتم العثور على أدوات حجرية للخدش والحفر في القبر وحوله، إلى جانب نقاط حجرية ربما تكون قد تم تثبيتها على أعمدة خشبية لصنع الرماح.

    وتُظهر الصور أن الطفل تم وضعه على جانبه الأيمن مع ثني ركبتيه نحو الصدر، في حين يشير وضع الجمجمة إلى أنها مستلقية على مسند رأس أو وسادة، والعظام المفصلية -مثل العمود الفقري- لم تتشظ في القبر؛ مما دفع الباحثين للاشتباه في أن الجثة كانت ملفوفة بإحكام في كفن قبل دفنها. ووجد الخبراء أن العظام يبلغ عمرها 78 ألف عام، وفقا للدراسة التي نُشرت في مجلة "نيتشر".

    وقالت البروفيسورة نيكول بوفين، المحقق الرئيسي في المشروع "إن جينا" (in Jena)، "بدأ البشر -على عكس الشمبانزي- تطوير أنظمة اعتقادية معقدة حول الموت، وتختلف هذه بشدة بين الثقافات، وكذلك طرق معاملة الموتى، لذلك لا يمكننا استخلاص استنتاجات محددة حول ما يعنيه الدفن للناس، لكن ما يبدو واضحا هو أنه لا يوجد ارتباط عاطفي بالموتى فقط، بل يقدم ذلك أيضا إطارا لفهم الموت وجعله ذا مغزى. وعلى عكس الأنواع الأخرى، لدينا أنظمة اعتقاد كونية تعطي معنى للتجربة ولأحداث مثل موت أحد الأحباء"، حسب الغارديان.

    تحيّز في الحفريات
    واكتشف علماء الآثار مواقع دفن بشرية أقدم خارج أفريقيا. وتعود البقايا البشرية التي تم العثور عليها من المدافن في كهف "سخول" على سفوح جبل الكرمل (جبل مار إلياس المطل على ميناء حيفا وخليج عكا شرق البحر المتوسط)، وكهف قفزة (موقع أثري من عصر ما قبل التاريخ في مرج ابن عامر في الجليل السفلي جنوب الناصرة)، إلى ما بين 90 و130 ألف سنة.



    وقالت بوفين إن المدافن الأفريقية المبكرة تُعد نادرة بشكل خاص، رغم حقيقة أن أفريقيا مسقط رأس جنسنا البشري، وهذا يعكس بشكل شبه مؤكد التحيز "السلبي" في مكان إجراء البحوث، نظرا لأن المناطق التي تم العثور فيها على مدافن سابقة تم بحثها على نطاق واسع تقع خارج أفريقيا غالبا، حسب الصحيفة البريطانية.

    وأضافت أنه من النادر للغاية أن يتمكن العلماء من الوصول إلى مثل هذه اللقطة للحظة من الزمن، خاصة تلك التي كانت قديمة جدا، وأن الدفن يعيدنا إلى لحظة حزينة للغاية، تلك التي على الرغم من الوقت الطويل الذي يفصلنا فإنه يمكننا كبشر إدراكها.

    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎