إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

كتاب "الذين يملكون والذين لا يملكون": اللامساواة على مدى طويل - البرفسور برانكو ميلانوفيتش

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    كتاب "الذين يملكون والذين لا يملكون": اللامساواة على مدى طويل - البرفسور برانكو ميلانوفيتش




    كتاب "الذين يملكون والذين لا يملكون": اللامساواة على مدى طويل - البرفسور برانكو ميلانوفيتش

    مع ظهور الحركات العمّالية في القرن التاسع عشر في أوروبا، أخذت مسألة اللامساواة موقعاً أساسياً على خريطة الفكر في العالم. بدأ ذلك من داخل المجتمعات الأوروبية ضمن تقسيمات طبقية، ثم أخذ أبعاداً أشمل حين توسّع للحديث عن اللامساواة بين الشعوب أيضاً. حديث كثيراً ما تداخل مع تخصّصات معرفية عديدة، من الفلسفة إلى العلوم السياسية، مروراً بالاقتصاد والفن.

    ضمن سلسلة "ترجمان"، صدر مؤخّراً عن "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" كتاب العالم الاقتصادي الصربي الأميركي، برانكو ميلانوفيتش (1953)، "الذين يملكون والذين لا يملكون" وقد حمل عنواناً فرعياً؛ "تاريخ مختصر وخاص للامساواة العالمية". صدر الكتاب بالإنكليزية أوّل مرّة سنة 2010، وقد بدا عملاً أراد صاحبه أن يغادر خطاب رجال الاقتصاد المتعالِم بتقديم نفس الإشكاليات عبر لغة تصل إلى أي قارئ.

    هكذا، لا يعود ميلانوفيتش في الكتاب إلى النظريات الاقتصادية وحدها، بل أيضاً إلى التاريخ والأدب لتوضيح أسباب عدم قدرة العلماء على تفسير اللامساواة في انتشار الثروة في العالم، كما يضيء نزعة التبرير التي يجري تناول المسألة بها، وتأثيرها السلبي في التوقّعات الاقتصادية، وإمكانية تهديدها السلم الاجتماعي.

    العمل، الذي نقله إلى العربية وليد أبو بكر، ذو بناء طريف؛ حيث يحتوي على ثلاثة فصول أشبه بمقالات، نجد معها مقالات فرعية وُضعت في خانات مستقلّة، فمثلاً يبحث الفصل الأول، "أناس غير متساوين - اللامساواة بين الأفراد في داخل الأمة"، في كيفية تغيّر اللامساواة مع مستوى الدخل في المجتمع، وتأثير اللامساواة في الكفاءة الاقتصادية، ومسألة اللامساواة والعدل الاقتصادي، وقياس اللامساواة. ومعها نجد عشر لافتات، منها: "الرومانسية والأغنياء"، و"من هو الأكثر غنى عبر العصور؟"، و"هل كانت الاشتراكية عادلة؟"، و"في أي دائرة باريسية عليك أن تسكن في القرن الثالث عشر واليوم؟"، و"هل ستتمكن الصين من البقاء حتى عام 2048؟".

    الفصل الثاني بعنوان "أُمم غير متساوية - اللامساواة بين البلدان في العالم"، وفيه تظهر أكثر الأدوات العلمية التي يستند إليها المؤلّف؛ حيث يدرس طرائق قياس اللامساواة، من خلال مؤشّرات عدّة، مثل تعداد السكّان وعلاقة ذلك بالناتج المحلّي والدخل الفردي. ومن المقالات الفرعية في هذا الفصل نقرأ: "لماذا انتهى ماركس إلى الخطأ؟"، و"ما هي نسبة دخلك المقررة لحظة الولادة؟".

    أما الفصل الأخير، "عالم غير متساو - اللامساواة بين المواطنين في العالم"، فيتناول صعوبة مقارنة اللامساواة بين الأفراد في داخل الأمم مع اللامساواة بين الأمم، ثم تقدير مدى اللامساواة العالمية بين المواطنين كلّهم في العالم، وهو موضوع يصبّ مباشرة في قضايا العولمة كمبحث يشغل الاقتصاديين وعلماء الاجتماع والجيوبوليتيك منذ قرابة عقدين، ويضيف ميلانوفيتش إلى ذلك استشراقاته في ما يخصّ تطوّر اللامساواة العالمية على المدى الطويل.

    وصول مؤلّفات كهذه إلى اللغة العربية يُعدّ أحد طرق اندماج الفكر العربي في مواضيع جدّ راهنة، خصوصاً أن مسألةً مثل اللامساواة أساسية عند النظر إلى واقع البلدان العربية.




    برانكو ميلانوفيتش (مواليد 24 أكتوبر 1953) (بالصربية: Бранко Милановић)‏ خبير اقتصادي صربي-أمريكي، وأستاذ في جامعة مدينة نيويورك.

    اشتهر ميلانوفيتش بدراسة توزيعات الدخل بعيدا عن حدود الدول أو المناطق ورسم خريطة لهذه التوزيعات عند النظر إلى الاقتصاد العالمي ككل. ويُعرف بأعماله عن توزيع الدخل والتفاوت الاقتصادي. ومن كتبه "الرأسمالية فقط".

    منذ يناير 2014، يعمل أستاذاً رئاسياً زائراً في مركز الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك، وكبير الباحثين المنتسبين في دراسة الدخل في لوكسمبورغ (LIS). كما يُدرِّس في كلية لندن للاقتصاد ومعهد برشلونة للدراسات الدولية.

    كان ميلانوفيتش سابقًا كبير خبراء الاقتصاد في قسم الأبحاث بالبنك الدولي، وأستاذا زائرا في جامعة ميريلاند وجامعة جونز هوبكينز. بين عامي 2003 و2005، كان زميلًا أقدم في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي في واشنطن. حصل على درجة الدكتوراه في جامعة بلغراد في عام 1987 عن أطروحة حول عدم المساواة الاقتصادية في يوغوسلافيا، وذلك باستخدام البيانات الدقيقة لأول مرة من الدراسات الاستقصائية المنزلية اليوغوسلافية. نشرها ككتاب في عام 1990.
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    #2
    رد: كتاب "الذين يملكون والذين لا يملكون": اللامساواة على مدى طويل - البرفسور برانكو ميلانوفيتش

    صدر عن سلسلة ترجمان في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب الذين يملكون والذين لا يملكون – تاريخ مختصر وخاص للامساواة العالمية، وهو ترجمة وليد أبو بكر لكتاب برانكو ميلانوفيتش The Have and the Have-Nots، الذي يعود فيه إلى التاريخ والأدب لتفسير الغموض الكامن وراء اللامساواة في انتشار الثروة في العالم، وتبرير أهمية هذه اللامساواة، وتأثيرها السلبي في التوقعات الاقتصادية، وإمكانية تهديدها مؤسسات النظام الاجتماعي التي تُعتبر بديهية، طارحًا تساؤلات شتى: من هو الأغنى في العالم في العصور كلها؟ هل يحدد مسقط رأس الإنسان مبلغ المال الذي سيكسبه في حياته كلها؟ وبعيدًا عن حب الاستطلاع، هل تكتسي هذه الأسئلة أي أهمية؟

    أفراد
    يقع الكتاب (271 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) في ثلاثة فصول، أو في ثلاث مقالات، وكل مقالة مفصلة في لافتات عدة. في الفصل الأول، أو المقالة الأولى، أناس غير متساوين – اللامساواة بين الأفراد في داخل الأمة، يبحث ميلانوفيتش في كيفية تغيّر اللامساواة مع مستوى الدخل في المجتمع، وتأثير اللامساواة في الكفاءة الاقتصادية، ومسألة اللامساواة والعدل الاقتصادي، وقياس اللامساواة.

    في هذا الفصل عشر لافتات، تحمل العناوين الآتية: الرومانسية والأغنياء؛ أنّا فرونسكايا؟؛ من هو الأكثر غنى عبر العصور؟؛ إلى أي مدى كان التفاوت في الإمبراطورية الرومانية؟؛ هل كانت الاشتراكية عادلة؟؛ في أي دائرة باريسية عليك أن تسكن في القرن الثالث عشر واليوم؟؛ من يكسب من إعادة التوزيع المالي؟؛ هل تستطيع بلدان عدة أن تحيا في بلد واحد؟؛ هل ستتمكن الصين من البقاء حتى عام 2048؟؛ تلميذان في اللامساواة: فيلفريدو باريتو وسيمون كوزنتس.

    أمم
    في الفصل الثاني، أو المقالة الثانية، أمم غير متساوية - اللامساواة بين البلدان في العالم، يقول ميلانوفيتش: "عندما نتحدث عن أمم غير متساوية في العالم، فإننا نتحدث عن اللامساواة بين معدلات الدخل أو عن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي"، متناولًا طرائق قياس هذه اللامساواة، بالنسبة إلى تعداد كل بلد، وإلى الزيادة في عدد الأمم، وطريقة التعبير عن الناتج المحلي الإجمالي لكل فرد.

    في هذا الفصل سبع لافتات، هذه عناوينها: لماذا انتهى ماركس إلى الخطأ؟؛ ما مدى اللامساواة في عالم اليوم؟؛ ما هي نسبة دخلك المقررة لحظة الولادة؟؛ هل يجب أن يكون العالم كله مجتمعات مغلقة؟؛ من هم الحرّاقة؟؛ أجيال أوباما الثلاثة؛ هل أصبح العالم أقل مساواة في خلال إزالة العولمة؟.

    عالم
    في الفصل الثالث، أو المقالة الثالثة، عالم غير متساو - اللامساواة بين المواطنين في العالم، يتناول ميلانوفيتش صعوبة إضافة اللامساواة بين الأفراد في داخل الأمم إلى اللامساواة بين الأمم، ثم تقدير مدى اللامساواة العالمية بين المواطنين كلهم في العالم، ومسألة العولمة واللامساواة العالمية، وتطوّر اللامساواة العالمية على المدى الطويل، وأهمية اللامساواة العالمية، وأشكال العولمة.

    في هذا الفصل تسع لافتات، تحمل هذه العناوين: أين أنت من توزيع الدخل العالمي؟؛ هل من طبقة وسطى في العالم؟؛ ما مدى الاختلاف بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي؟؛ لماذا تشكل كل من آسيا وأميركا اللاتينية مرآة للأخرى؟؛ هل تريد أن تعرف الفائز قبل أن تبدأ اللعبة؟؛ اللامساواة في الدخل والأزمة المالية العالمية؛ هل استَغَلّ المستعمرون بقدر ما استطاعوا؟؛ لماذا لم يكترث رولز للامساواة العالمية؟؛ الجيوسياسة في ضوء الاقتصاد (أو استرشادًا بِه
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎