إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الكُل يُمهّد للوارث أو القائم شاءوا أم أبوا.

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    الكُل يُمهّد للوارث أو القائم شاءوا أم أبوا.

    السلام عليك يا بقية الله في أرضه

    ***

    لابد من الالتفات إلى أمر مهم جداً وهو أن رسول الله قد سنّ ركعتي الطواف عند مقام إبراهيم وكان رسول الله والأئمة يصلّون عند مقام إبراهيم (ع)، والذي يقف في صلاته عند مقام إبراهيم (ع) يكون الحجر الأسود بين يديه وفي قبلته، وهذا يبين بوضوح تام انطباق هذه الآية على قائم آل محمد أو يوسف آل محمد أو الحجر الأسود:

    ﴿إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ﴾
    وقد بيَّنت سابقاً ما معنى هذا
    السجود عندما بيَّنت تأويل هذه الآية في الإمام المهدي (ع).

    ولكن السجود هنا عندما تأوّل في القائم يكون لفاطمة والسرّ المستودع فيها معاً، تماماً كما أن السجود للكعبة والحجر الأسود المُودع فيها، فيكون هنا الشمس محمد ، والقمر علي (ع)، والأحد عشر كوكباً هم الأئمة من ولد علي (ع) وفاطمة ، وهم (الحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن ومحمد)، وسجودهم بمعنى أنهم يُمهدون للقائم ولإقامة العدل وإنصاف المظلوم وبالخصوص أخذ حق صاحبة المظلومية الأولى والأعظم منذ خلق الله الخلق وإلى أن تقوم الساعة.

    أما سجود بقية الخلق ممن فرض عليهم أن يسجدوا إلى الكعبة وبالتالي إلى الحجر الأسود فهو بمثابة إشارة واضحة وبيان أنهم بأجمعهم يُمهّدون للقائم سواء شاءوا أم أبوا، قال تعالى:

    ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾

    فالكل يُمهّد للوارث أو القائم شاءوا أم أبوا
    فالشمس والقمر والنجوم
    يُمهّدون للقائم
    وأيضاً من حق عليه العذاب
    يُمهّد للقائم
    وكلٌ بحسبه، فحركة الخلق ومسيرتهم العامة هي
    تمهيد للقائم الذي ينصِفُ المظلومين، وإن كان أكثر الخلق يجهلون هذا، تماماً كطوافهم بالكعبة والحجر الأسود المُودع فيها، مع أنهم لا يكادون يفقهون شيئاً من طوافهم.

    وأن حجر الزاوية في اليهودية والنصرانية هو نفسه الحجر الأسود الموضوع في زاوية بيت الله الحرام في مكة.
    فالحجر الأسود الموضوع في ركن بيت الله والذي هو تجلّي ورمز للموكّل بالعهد والميثاق، هو نفسه حجر الزاوية الذي ذكره داود وعيسى (عليهما السلام)
    وهو
    نفسه الحجر الذي يَهدم حكومة الطاغوت في سفر دانيال (ع)
    وهو نفسه
    قائم آل محمد أو المهدي الأول الذي يأتي في آخر الزمان كما روي عن رسول الله محمد وأهل بيته.

    احمد الحسن. كتابه الجواب المنير ج٤/مقتطعة من السؤال ٣٢٧.
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎