إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

تعلمنا من السيد الامام احمد الحسن (ع) .

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    تعلمنا من السيد الامام احمد الحسن (ع) .

    تعلمنا من السيد الامام احمد الحسن (ع) : ان الذي يصلح ما بينه وما بين الله .. يتكفل الله بجميع شؤونه ويجعل له من كل ضيق مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب، كما قال الله تعالى: ( ... وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق: 1 – 2.
    والرزق الطيب هو ما كان مع طاعة الله وفي طاعة الله ولطاعة الله .. أي حتى طلب الرزق يجب أن يكون لطاعة الله تعالى وتأدية ما افترض علينا .. من نصرة الدين ومساعدة الفقراء والمحتاجين والقيام بواجبات الأهل والعيال والأرحام .. لا أن يكون حباً في جمع الأموال وحرصاً على الدنيا والجاه .. فالقلب إناء لا يتسع لشيئين في آن واحد .. فإما حب الله وإما حب الدنيا .. فما خُلقنا لتشغلنا الدنيا وزخرفها ولمنازعة كلابها المسعورة.


    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي من العراق – محافظة ميسان الامام احمد الحسن ع.
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    #2
    رد: تعلمنا من السيد الامام احمد الحسن (ع) .

    تعلمنا منه عليه السلام حق المؤمن مع أخيه المؤمن

    موقــــف مع الامام Ahmed Alhasan احمد الحسن(ع)
    سمعت هذه الليلة واثناء المجلس الحسيني الاسبوعي الشيخ ( حبيب السعيدي ) حفظه الله وهو ينقل موقف حصل له مع الامام (ع) حيث كان موضوع المحاضرة ( حق المؤمن على اخيه المؤمن ) فقال ما مضمونه :
    في يوم من الايام كنت مع الامام (ع) حيث كان يقوم بتوزيع بعض المهام والادوار على بعض الاخوة المؤمنين وبعد ان اكمل تقسيم المهام قلت في نفسي ( لماذا الامام (ع) يعطي هذه الاعمال للأخوة ولا يقوم بها بنفسه ) ...؟؟
    وسرعان ما جاء جواب الامام (ع) وهو يتكلم مع الاخوة الحاضرين
    قائلا :
    ان تلك الاعمال التي كلفتكم بها استطيع القيام بها بنفسي ولكن لان ثوابها وأجرها عظيم جدا عند الله تعالى وأنا أحب أن أعملها ولأني أحب لكم ما أحب لنفسي قمت بإعطائكم تلك الأعمال .
    هذا مضمون ما سمعته من الشيخ حبيب وفقه الله
    سلام الله على قائم آل محمد (ع) الذي يؤثر على نفسه ويحب لأخوته ما يحب لنفسه .


    Melde dich bei Facebook an, um dich mit deinen Freunden, deiner Familie und Personen, die du kennst, zu verbinden und Inhalte zu teilen.
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

    Comment

    • منى محمد
      عضو مميز
      • 09-10-2011
      • 3320

      #3
      رد: تعلمنا من السيد الامام احمد الحسن (ع) .

      كان سلام الله عليه دائماً يتمثل بوصف أمير المؤمنين (ع) للدنيا:
      - ( الدنيا جيفة وطالبها كلاب ، فمن أراد منها شيئاً فليصبر على مخالطة الكلاب ) شرح إحقاق الحق ج 32 ص 237.
      - ( والله لدنياكم هذه أهون في عيني من عراق خنزير في يد مجذوم ) نهج البلاغة ج 4 ص 52 – 53.
      وكان سلام الله (ع) دائماً يردد بألم وحسرة قول الله تعالى لكليمه موسى بن عمران:
      - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : في مناجاة موسى ( عليه السلام ) : ( يا موسى إذا رأيت الفقر مقبلاً فقل : مرحباً بشعار الصالحين ، وإذا رأيت الغنى مقبلاً فقل : ذنب عجلت عقوبته ) الكافي ج 2 ص 263.
      وما زلت أتذكر تمثله بقول نبي الله عيسى (ع) وما أحلاه عندما يخرج من فمه الطاهر:
      - ( النوم على المزابل واكل خبز الشعير كثير مع سلامة الدين ) معاني الأخبار ص341.
      نعم .. مولاي .. فعلاً كثير وكثير جداً مع سلامة الدين والعقيدة .. هذا ما تعلمناه منك يا ابن الأطهار ونسأل الله تعالى أن يرزقنا طاعته والزهد في الدنيا وان لا يجعلنا من أهل آخر الزمان الذين لا يعرفون العالم إلا بلباس حسن وإلا بالتعالى والغرور...
      هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي من العراق – محافظة ميسان الامام احمد الحسن عليه السلام .
      ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
      أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
      كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
      هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

      Comment

      • منى محمد
        عضو مميز
        • 09-10-2011
        • 3320

        #4
        رد: تعلمنا من السيد الامام احمد الحسن (ع) .

        هكذا بدئت هذه الدعوة الحقة بالمشقة والالم التي لم نحس بها لأن احمد الحسن (ع) كان يجوع قبلنا ويضرب لنا المثل الاعلى.
        اتذكر للآن سفرتي الاولى او الثانية معه ( ع) يوم خرجنا دون افطار من النجف الى البصرة ومعنا بعض الانصار ثم في منتصف الطريق (اشترينا لفات فلافل) كان وقتها أول يوم أحس بالجوع فعلا حتى اني كدت ابكي من الجوع لولا ان الحياء منعني
        علمنا ان هذا اهون ما يكون في سبيل الله فصار ما يراه الناس تعاسة سعادتنا التي لا نعرف ان نعيش بدونها...نعم فاحمد الحسن (ع ) علمنا ان العيش في الوجع في سبيل الله هو جنة الخلد لان الله ينظر لك بعين الرضا بل علمنا ان نعمل لان الله يريد لا لاننا نريد الجنة او نخاف النار بل لاننا عبيد والعبد يطيع امر مولاه فقط ولا ارادة له مع مولاه.
        هكذا عرف حسين علي عباس المنصوري الامام احمد الحسن عليه السلام .
        ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
        أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
        كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
        هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

        Comment

        • المهتدية بأحمد
          مشرف
          • 27-04-2012
          • 631

          #5
          رد: تعلمنا من السيد الامام احمد الحسن (ع) .

          اللهم احفظه وطول بعمره وكل من يلوذ به

          sigpic
          قال الامام احمد الحسن ع:
          لنفتح صفحة جديدة ونقول نحن من الان نحب في الله ونبغض في الله لنكون بذلك احب الخلق لله سبحانه.



          Comment

          • منى محمد
            عضو مميز
            • 09-10-2011
            • 3320

            #6
            رد: تعلمنا من السيد الامام احمد الحسن (ع) .

            الى كل سائر في سبيل الله

            يقول السيد الامام احمد الحسن (ع) ان موسى ضيع مجمع البحرين (العبد الصالح) مع أنه كان مستعداً أن ينفق عمراً طويلاً في البحث عنه.

            موسى ضيع هدفه ولم يعرفه مع أنه جلس بقربه.

            موسى (عليه السلام) تجاوز هدفه مع أنه مر به، وفي هذا عبرة وعظة بالغة لموسى(عليه السلام) ولكل سائر في طريق الله سبحانه.

            أما موسى فقد أخذ عظته في حينها وعلم أن تضييع الهدف ممكن حتى مع المبالغة في طلبه وشدة الاهتمام به، ولهذا كان منكسراً عندما عاد للعبد الصالح الذي ضيعه وربما يمكن أن نقول: إنه لما مر بقرب هذا الإنسان لم يتصور أنه هو الهدف الذي يطلبه وكان هذا هو الدرس الأول لموسى(عليه السلام) حيث بقدر التفاته إلى نفسه وانشغاله بها ضيعه، ولهذا عندما عاد خاطب العبد الصالح بلغة المذنب (هل تقبل بعد أن ضيعتك مع اقترابي منك أن أرافقك وأتعلم منك) .. ﴿هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً﴾.

            أما نحن فلابد أن نعتبر ونتعظ بما حدث لموسى (عليه السلام) مع العبد الصالح فإذا كان موسى(عليه السلام) مع شدة طلبه للعبد الصالح حتى إنه جعل إمضاءه الحقب في البحث عنه أمراً طبيعياً بالنسبة له أي إنه قرر أن لقاءه بالعبد الصالح أمر عظيم يهون معه إمضاء الدهور بحثاً عنه، مع هذا مر بقربه ولم يعرفه، فهل يمكن أن يضيعوا هدفهم من يطلبون العبد الصالح اليوم؟ مع أنهم ليسوا كموسى(عليه السلام) لا من جهة الإخلاص ولا من جهة الاهتمام الذي جعل موسى(عليه السلام) يرى أن إمضاء الدهور سائحاً هائماً على وجهه أمراً قليلاً إن كانت نتيجته لقاءه بالعبد الصالح، هل يمكن أن يسأل كل إنسان عاقل يخاف سوء العاقبة نفسه هذا السؤال؟

            كتاب رحلة موسى إلى مجمع البحرين
            http://almahdyoon.org/arabic/documents/books-saed/Ri7lat-Mossa.pdf
            ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
            أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
            كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
            هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

            Comment

            • منى محمد
              عضو مميز
              • 09-10-2011
              • 3320

              #7
              رد: تعلمنا من السيد الامام احمد الحسن (ع) .
              دوّن الشيخ ناظم العقيلي ذكريات معاشرته بالسيد الإمام احمد الحسن (ع)

              ومن ضمن لقاءآته معه يذكر أنه سلام الله عليه كان مواظباً على زيارة الإمام الحسين (ع) مشياً على الأقدام حتى في زمن الطاغية صدام ( لعنه الله ) حيث كان منع هكذا زيارة شديداً جداً، وكان الأمر يصل أحياناً إلى القتل والسجن والتعذيب الشديد.
              وكان يحثنا جميعاً على زيارة الأئمة (ع) والتوسل بهم إلى الله تعالى، وكان يعلمنا جوهر آداب الزيارة وحقيقتها، وما زلت أتذكره في أحد الأيام عندما ذهبنا إلى زيارة كربلاء المقدسة ، وعند دخولنا إلى ضريح الإمام الحسين (ع) رأيناه لم يطل الدعاء عند رأس الإمام الحسين (ع)، ورأيته كئيباً جداً حزيناً ودموعه في عينيه، وعندما خرجنا من ضريح الإمام الحسين (ع) سألناه عن السبب أو هو قال لنا: بأنه عندما دخل إلى الحضرة الحسينية ، سمع صوتاً من الضريح يقول ما معناه :

              هذه الناس تطوف بي ولا تعرف حقي، وكلها تأتي لتطلب مني ولم يأتِ احد ليعطيني .
              فقال : عندها وقفت عند رأس الإمام الحسين (ع) واكتفيت بقولي : يا أبا عبد الله فداؤك نفسي وأهلي ومالي ثم انصرفت لصلاة الزيارة .

              فعندها تعلمنا درساً بليغاً بل دروساً، في الهدف من زيارة الأئمة (ع)، ومنها أن تكون الزيارة كتجديد عهد وبيعة للمعصوم في بذل النفس والأهل والمال من اجل دين الله تعالى، وان يكون الزائر ناوياً وبصدق على السير في طريق الإمام الحسين (ع) ، طريق الشهادة ونبذ كل أشكال الطواغيت ، ولو كلفنا ذلك كل ما نملك
              حتى النفوس لان الإمام الحسين (ع) لم يترك عذراً لمعتذر ولا حجة لمحتج ، فقد قدم لدين الله نفسه وماله وجاهه وذريته حتى الرضيع وقدم زينب وما أدراك ما زينب تركها بين أنجس خلق الله بلا ناصر ولا معين ولا كفيل، تركها بين الذئاب الضارية بين شمر اللعين ويزيد الفاسق الماجن ، ويعز عليَّ كثيراً أن أتطرق إلى هذه المصيبة الكبرى، التي لابد للمؤمن أن يقف عندها ويذرف الدموع حسرة وحرقة على آل الرسول وما حل بهم بعد جدهم المصطفى ، وما جنته هذه الأمة في حقهم ،
              في حين أن الله تعالى جعل اجر الدين هو مودتهم وحبهم.

              نعم تعلمنا أن زيارة الأئمة (ع) ليست فقط لطلب الحوائج بحيث يكون هم الزائر نفسه وما يتعلق بها
              بل أن الهدف الأسمى أن يذهب المؤمن ليعطي نفسه وما يملك لإحياء نهج الحسين وآل الحسين (ع) وان يعقد عقداً ويعهد عهداً بذلك، لا يحول عنه ولا يزول.

              وأيضاً تعلمنا منه أن المؤمن قبل أن يذهب إلى زيارة مراقد الأئمة (ع)، ينبغي له أن يدعو الله ويتوسل إليه لكي يوفقه للزيارة حقاً ، زيارة مقبولة مفلحة ، تكون ذخراً ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، ثم يقدم على الزيارة.

              وأيضاً تعلمنا منه، أن زيارة الأئمة (ع) لا تعني فقط المشي إليهم واللطم والبكاء عليهم، بل أن زيارتهم (ع) كالصلاة ، قال تعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } العنكبوت 45.
              لا أن يمشي الزائر إلى الإمام الحسين (ع) وهو مبايعاً للطواغيت والظالمين ومحباً لهم وعوناً إليهم
              بل لابد أن يكون مصداقاً من مصاديق ثورة الإمام الحسين (ع) في وجوه الطواغيت والظالمين وكل بحسبه وإمكانه وحينئذ يكون قد زار الإمام الحسين (ع) بروحه وقلبه قبل أن يزوره ببدنه أي يكون الإنسان قولاً وفعلاً باطناً وظاهراً زائراً للإمام الحسين (ع)، لأنه كم من قارئ للقرآن والقرآن يلعنه وكذلك كم من باك ولاطم وزائر للحسين والحسين يلعنه.

              أعاذنا الله لأننا نقف أمام الحسين (ع) ونزوره بزيارة عاشوراء ونقرأ فيها
              فلعن الله أمة أسست أساس الظلم والجور عليكم أهل البيت ولعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم وأزالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها ، ولعن الله أمة قتلتكم ، ولعن الله الممهدين لهم بالتمكين من قتالكم برئت إلى الله وإليكم منهم ومن أشياعهم وأتباعهم وأوليائهم يا أبا عبد الله ! إني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم إلى يوم القيامة .
              فأسأل الله الذي أكرمني بمعرفتكم ومعرفة أولياءكم ورزقني البراءة من أعداءكم أن يجعلني معكم في الدنيا والآخرة ، وأن يثبت لي عندكم قدم صدق في الدنيا والآخرة ، وأسأله أن يبلغني المقام المحمود لكم عند الله ، وأن يرزقني طلب ثأركم مع إمام مهدي ظاهر ناطق منكم .

              مصباح المتهجد للشيخ الطوسي ص 774 – 775.

              فهل الزائر فعلاً وحقاً متبرئ من قتلة الحسين ومن أشياعهم وأتباعهم وأوليائهم إلى يوم القيامة ؟ وهل هو فعلاً صادق في قوله:
              إني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم إلى يوم القيامة ؟
              وهل هو حقاً صادق في دعائه ؟
              وأن يرزقني طلب ثأركم مع إمام مهدي ظاهر ناطق منكم ؟!
              إن لم يكن كذلك فلا يأمن أن يكون لاعناً لنفسه عندما يقول: فلعن الله أمة أسست أساس الظلم والجور عليكم أهل البيت ولعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم وأزالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها ، ولعن الله أمة قتلتكم ، ولعن الله الممهدين لهم بالتمكين من قتالكم برئت إلى الله وإليكم منهم ومن أشياعهم وأتباعهم وأوليائهم .

              فكل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء وفي كل زمن يزيد وشمر وشريح القاضي فما هو موقفنا تجاههم ؟ وغير ذلك من الدروس والعبر السامية .

              تعلمناها منه في النهج الإلهي المحمدي العلوي الحسني الحسيني.
              المهدوي أن نرفض كل مظاهر الكذب والخداع والرياء والنفاق وان نكون صادقين في كل شيء وان تكون أقوالنا كأفعالنا وظاهرنا كباطننا، وإلا فنكون من الملعونيين والمطرودين من ساحة رحمة الله أعاذنا الله من ذلك .

              هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن عليه السلام .


              http://almahdyoon.org/imam/siraa/how-i-knew-him/470-nadim-aloqaili.html


              ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
              أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
              كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
              هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

              Comment

              Working...
              X
              😀
              🥰
              🤢
              😎
              😡
              👍
              👎