إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

علة الصلاة وحركاتها... كما بينها يماني آل محمد (ص)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • hmdq8
    عضو نشيط
    • 10-08-2011
    • 450

    علة الصلاة وحركاتها... كما بينها يماني آل محمد (ص)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدلله رب العالمين
    وصل اللهم على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    (إنّ العمل الذي تعمله وأنت لا تفهم معناه ولا تعرف منه شيئاً لا يكون له قيمة)
    [ انظر إلى هاجر عندما وضعت إسماعيل ابنها على الأرض بعد أن وجدت نفسها غير قادرة على تحمّل أن يموت بين يديها عطشاً، وأخذت تسعى بين الصفا والمروة.
    هل تصرّفها هذا تصرّف أُمٍ هائجة ولا تكاد تعقل كما يقولون ؟
    أم أن تصرّفها هذا هو سبب نبع الماء عند إسماعيل ؟
    وإذا كان سعيها بين الصفا والمروة السبب في نبع الماء، فلماذا يكون سعيها بين جبلين سبباً في أن ينبع الماء بقدرة الله وينجو ولدها ؟
    الحقيقة، إنّ الجبلين كما بيّنت سابقاً ([1]) يمثّلان فاطمة وعلياً عليهما السلام، والسعي بينهما يعني التوسل بهما وبذريتهما أو الناتج منهما.
    فكان سعيها سبباً أن تفضّل عليها الله، وكان أن فُدي إسماعيل بالحسين عليه السلام.
    انظر هذا هو الفداء الأول: الفداء من العطش. كان سيموت إسماعيل عليه السلام عطشاً، ففدي بالحسين عليه السلام ابن علي وفاطمة عليهما السلام، أو الصفا والمروة، اللذين سعت بينهما وتوسلت بهما هاجر.
    الفداء الثاني: الفداء من الذبح وأنت تعرفه، وأيضاً فُدي إسماعيل بالحسين عليه السلام. وذكره الله في القرآن فقال: ﴿وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ (الصافات: 107).
    فداه من العطش ومن الذبح، ولهذا مات الحسين عليه السلام عطشاناً مذبوحاً.
    لا يوجد شيء عبثي في دين الله، أو في حياة الأنبياء عليهم السلام كما يصور من يجهل الحقيقة أنّ هاجر سعت بين الصفا والمروة لذهولها بسبب عطش ابنها وأنه شارف على الموت دون أن يكون لهذا السعي أي معنى ؟!!
    لهذا فمن يذهب للحج وهو لا يفهم الحقائق وما يفعل، يصف الله حجه أنه مكاء وتصدية تماماً كالتصفيق والصفير، ﴿وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ﴾ (الأنفال: 35).
    إنّ العمل الذي تعمله وأنت لا تفهم معناه ولا تعرف منه شيئاً لا يكون له قيمة.
    ﴿أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً﴾ (الفرقان: 44).
    بربك ما فرق أن تركض بهيمة بين جبلين وأن يركض من لا يفقه شيئاً بين الصفا والمروة ؟
    الأمر ليس أن يهرول أو يركض أو يسعى إنسان بين جبلين، بل لابد أن يفهم ماذا يفعل، ولماذا يفعل ؟
    الذهاب للكعبة، والسعي بين الصفا والمروة، ... الخ من أفعال الحج، كلها متعلقة بعلي وبالحسين وبآل محمد عليهم السلام.
    ]
    مع العبد الصالح ج2


    (الصلاة في عالم الذر)
    [ وعن عالم الذر والامتحان فيه سألت العبد الصالح ع، فقلت: المعروف أنّ عالم الذر هو عالم الامتحان الأول لبني آدم، ولكن هل كانت تلبية العباد عند الاستشهاد "ألست بربكم" بعد عمل منهم، أم كان عالماً لبيان النتائج فقط والعمل هنا.
    فأجابني ع: ( تقصد بالعمل صلاة وصياماً و .. و ..، أم ذكراً فقط).
    فقلت: كل ما يسهم في تقرير المصير وأخذ النتيجة التي اختارها العبد .
    فقال ع: (نعم، فإذن هل يشترط فيه طول المدة أو تعدده ؟ هل يكفي أن يكون عملاً عبادياً واحداً هو الصلاة وهو الصيام وهو الذكر وهو الزكاة وهو الدعاء وهو الحج وهو كل العبادات ؟ ألم يقل رسول الله لعلي ع: يا علي تفكر ساعة خير من عبادة ألف عام ؟
    فالعمل واضح في عالم الذر بينته الآية بكل وضوح: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ﴾، وأشهدهم على أنفسهم.
    الآن في هذه الدنيا في هذا الامتحان، هل يوجد شاهد على الأعمال ؟ أليس الرسول شاهد، أليس حجة الله شاهد، أليس الملائكة الكاتبون شهوداً، أليس ﴿وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداًً﴾، أليس ﴿اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً﴾. فالإنسان شاهد على نفسه ونفسه ستكون حسابه، ﴿وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ﴾ ، ﴿اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً﴾، أما كيف ستكون نفسه حسابه فهذا أمر آخر، ولكن نحن الآن في كونه شاهداً على نفسه ، يشهد على ماذا، أليس على ما شهد عليه رسول الله، وحجة الله، والملائكة، والله سبحانه ﴿وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداًً﴾ ؟
    إذن، فهناك عمل في هذه الآية - ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ﴾ - أشهدهم الله عليه.
    أنت في هذه الدنيا نفسك مشغولة بتدبير بدنك، لهذا كانت هذه العبادات لتُمنع النفس عن الانشغال بالبدن ولتُوجه إلى الانشغال بالله، انظر في عبادات الإسلام بحسب ظاهرها ستجدها في هذا، لا تأكل لا تشرب، اترك الشهوات، هذه عبادة الصيام وهي واضحة أنها منع للنفس عن الانشغال بالبدن ، وغيرها أيضاً. الحج انظر فيه ، الصلاة كذلك، كلها في أمرين: قطع صلة بهذا العالم وتوجيه إلى العالم الآخر، وذكر الله والانشغال بالله.
    الآن، إذا خرجنا من هذا العالم هل يمكن أن تبقى العبادات نفسها ؟ أكيد أنّ من غير الصحيح أن نفرض صور عبادات في هذا العالم على عالم آخر لسببين؛ الأول: عدم الحاجة، والثاني: أن العالم الآخر غير مؤهل لنصبها فيه أو لنؤديها فيه، أي نكون كمن يقول أنا ذاهب إلى الصحراء لأمارس السباحة.
    وفي عالم الذر مثلاً عدم الحاجة؛ لأن الجسد المادي الذي تنشغل به النفس غير موجود. أما عدم أهلية عالم الذر لعبادات هذا العالم الجسماني فهو أمر بيّن.
    إذن، فالآن أصبح الجواب واضحاً وهو أنّ الامتحان نفسه، وهو واحد في هذا العالم وعالم الذر وعالم الرجعة، ولو قدّر الله أن يمتحن الناس ألف مرة سيمتحنهم نفس الامتحان؛ لأن علة الخلق واحدة وهي المعرفة، نعم تفاصيل الامتحان تختلف لعلة اختلاف العوالم، فالصلاة والصيام والحج والزكاة و.. و.. و .. جميعها كانت في الذر وامتحننا الله بها ولكن بحسب ذلك العالم، فالصلاة كانت شيئاً واحداً وهي أن أركز نظري على ما يصدر عنه سبحانه، والصيام كان ألغي نفسي، والحج كان أن أسير إليه وأطوف ببابه سبحانه منتظراً أمره، والزكاة أن أعطيه نفسي أن أنحر نفسي بين يديه بمحاربة الأنا ..... ، وهكذا.
    كل هذا العمل هل تتصور يحتاج لمدة طويلة مع العلم أنّ عالم الذر ليس فيه زمن ولا حتى مكان، أم تتصور أنه يحتاج ليكون في أكثر من حدث ؟ وهل لو أنه جمع في حدث واحد لا يكون عملاً مثلاً ؟! أكيد أنه سيكون عملاً ولو جمع في حدث واحد).

    فقلت: أسأل فقط عن الأمر الأخير ، أي " لو جمع في حدث واحد " ، ما هو ذلك العمل الواحد .
    فقال ع: (يعني " أنا أو هو "، أنظر لنفسي وأغفل عنه، أم أغفل عن نفسي وأنظر إلى ما يصدر عنه ؟ إن كنت الأول فلن أجيب وأقول "بلى" عندما يسأل "ألست بربكم"، وإن كنت الثاني فسأكون أول من يجيب، وبين الأول والثاني ترتب الخلق، وقد بينت لك كيف أن الصلاة والصيام والحج والزكاة تكون في " أنا أو هو " فقط). ]
    مع العبد الصالح ج1 (مقتطفات)


    (الصلاة)
    [ الصلاة:
    وهي عمود الدين ومعراج المؤمن وشرفه، إذا قبلت قبل ما سواها، وإن ردّت ردّ ما سواها، وبها تطهر الأرواح من الرجس كما تطهر الأبدان من الخبث بالماء، وعن رسول الله : (إنّ الله تعالى ذكره قسم بعزته أن لا يعذب المصلين والساجدين وأن لا يروعهم بالنار يوم يقوم الناس لرب العالمين) ([2]).
    فإذا حضر وقتها فلا تؤخرها فإنّ التأخير أول السهو عنها، وهو يجر إلى الاستخفاف بها، قال رسول الله : (من حبس نفسه في صلاة فريضة فأتم ركوعها وسجودها وخشوعها ثم مجد الله وعظمه وحمده حتى يدخل وقت صلاة فريضة أخرى لم يقطع بينهما كتب الله له كأجر الحاج المعتمر وكان من أهل عليين) ([3]).
    وعن الباقر والصادق عليهما السلام إنهما قالا: (إنما لك من صلاتك ما أقبلت عليه، فإنّ أوهمها كلها أو غفل عن آدابها لفت وضرب بها وجه صاحبها) ([4]).
    وتفكّر في عظمة الله وأنت واقف بين يديه، وأطل سجودها وركوعها فهي هديتك إلى الملك الحق، وثوابها أعظم منها. ومهما تمكنت فلا تفوت الجماعة في المساجد فإنّ فضل الجماعة عظيم. وعليك ببعض الصلوات المستحبة، وخصوصاً صلاة الغفيلة وصلاة الليل لا تتركها على كل حال فإنّ ثوابها عظيم، وهي ثمان ركعات وركعتي الشفع وركعة الوتر، بعد كل ركعتين سلام كصلاة الصبح إلاّ ركعة الوتر فهي ركعة واحدة، ويمكن أن تقتصر صلاة الليل على الحمد فقط، ويمكن أن تصلي ركعتي الشفع والوتر فقط.
    وروي أنه من استيقظ قبل صلاة الفجر فصلى الوتر ونافلة الفجر - وهي ركعتان قبل صلاة الفجر - كتبت له صلاة الليل فلا تفوت حظك ([5]).
    عن أبي عبد الله (ع): (جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول الله يسأل الله عمّا سوى الفريضة فقال: لا، قال: فو الذي بعثك بالحق لا تقربت إلى الله بشيء سواها. قال: ولم؟ قال؛ لأنّ الله قبّح خلقتي قال فامسك النبي ، ونزل جبرائيل (ع) فقال: يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول اقرأ عبدي فلاناً السلام، وقل له: أما ترضى أن أبعثك غداً في الآمنين؟ فقال: يا رسول الله وقد ذكرني الله عنده! قال: نعم. قال فو الذي بعثك بالحق لا بقي شيء يتقرّب به إلى الله عنده إلاّ تقربت به) ([6]).
    ومن منا لم يذنب، ومن منا لا يريد أن يأتي آمناً يوم القيامة؟
    ]
    التيه أو الطريق إلى الله


    (سجن المؤمن ومعراجه)
    [ سؤال/ 25: ما معنى ما ورد في الحديث عن رسول الله وعن الأئمة : (إن الدنيا سجن المؤمن) ([7]) ؟
    الجواب: وكذلك ورد عنهم : (إن الصلاة معراج المؤمن) ([8])، فهذا المؤمن هو ذلك المؤمن، وليس المؤمن هنا هو من اعتقد بالإسلام والولاية فقط.
    فالمؤمن الذي تصبح الدنيا بالنسبة له سجناً وضيقاً وآلاماً بلا حدود، ولا تنتهي إلا بالخروج منها عند الموت، هو المؤمن الذي يعرج في صلاته إلى السموات السبع، فهو ممن أخذوا الذكر عن الدنيا بدلاً، فاستصبحوا بنور يقظة بالأبصار والأسماع والأفئدة يذكّرون بأيام الله ([9])، وهذا المؤمن الذي عرج إلى السموات السبع، وسعى وحصل تلك المقامات المحمودة، وهو تلك الروح التي تسبح بحريّة في السماء الثانية والثالثة والرابعة … كيف لا يكون تعلقه بهذا الجسم المادي وتقيده به سجناً له؟!
    ثم إنّ هذا العالم الجسماني هو صفيح ساخن فوق جهنم، وحجاب جهنم وجرف هارٍ يمكن أن ينهار بالإنسان في أي لحظة ليلقيه في جهنم، وظلمات بعضها فوق بعض، فجهنم وهذا العالم الجسماني كقاب قوسين أو أدنى، قال تعالى: ﴿يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ﴾
    فكيف لا يكون لاقتراب روح المؤمن منه بسبب تقييدها بالجسم سجناً له وضيقاً ما بعده ضيق بعد ما علم أنه اقتراب من جهنم ومن الظلمات التي بعضها فوق بعض، فهذا المؤمن يحس بضيق شديد واختناق لا ينتهي، إلا بانطلاق روحه ونيلها الحرية بعد النجاح بالامتحان والخروج من هذه الدنيا بقلب سليم، وبحظ في السماء السابعة الكلية أي سماء العقل والمقربين، قال تعالى في وصف حال الموت بالنسبة للإنسان: ﴿فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ﴾
    أي إنّ حال هؤلاء هو الراحة حال الموت، روح وريحان وجنة نعيم، فلا عذاب ولا آلام عند الموت، بل راحة وفرح وسرور بفراق هذا الجسم الذي طالما كان سجناً مظلماً ضيقاً بالنسبة لهذه الروح الطيبة المباركة.
    ]
    المتشابهات ج2


    (التكبيرات السبع في بداية الصلاة والثلاث في نهايتها)
    [السؤال/ 267: ...
    س9: لماذا التكبيرات الثلاث في نهاية الصلاة ؟...
    ج س9: قال تعالى: ﴿فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾. درجات الإيمان أو مقامات الارتقاء عشرة ثلاث في بيت الله وسبعة في بيوتكم (السماوات السبعة).
    الإنسان المفروض أنه يرتقي بصلاته من حاله وهو في الدنيا إلى الآخرة، فالصلاة معراج المؤمن كما قال (ص)([10]).
    فهو أولاً يريد الارتقاء فيكبر سبعاً يرتقي بها السموات السبع، ثم المفروض أن تكون صلاته ارتقاء في المتبقي ليكون حاله: ﴿قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى﴾، فهذه هي التكبيرات الثلاث التي في نهاية الصلاة، أي المفروض أنّ صلاته توصله إلى أعلى مقام، وهو ارتقاء المراتب الثلاث المتبقية بعد السماء السابعة الكلية، وهذه الثلاث كما بينتها سابقاً هي: الكرسي والعرش الأعظم وسرادق العرش الأعظم ([11]).
    وكما ترى أنّ الثلاث في الحج وفي المسجد الحرام وفي بيت الله، في ختام الصلاة، أي إنها أقصى ما يصله العبد من الارتقاء بصلاته.
    ]
    الجواب المنير عبر الاثير ج3 من السؤال267 (مقتطفات)

    [ وأما المسنون في الصلاة ، فخمسة: ...
    الخامس: التعقيب، وأقله التكبيرات الثلاث ولا تتركها على حال، فهي تمام عشرة الحج وكمال المعرفة، وأفضله تسبيح الزهراء عليها السلام، ثم بما روي من الأدعية، وإلا فبما تيسر. ] شرائع الاسلام ج1 (مقتطفات)

    - عن الحلبي عن ابي عبد الله الصادق ع انه قال: ( إذا افتتحت الصلاة فارفع كفّيك ثمّ ابسطهما بسطاً ، ثمّ كبّر ثلاث تكبيرات ، ثم قل : اللهمّ أنت الملك الحق لا إله إلاّ أنت ، سبحانك إنّي ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي إنّه لا يغفر الذنوب إلاّ أنت ، ثم تكبّر تكبيرتين ثمّ قل : لبّيك وسعديك ، والخير في يديك ، والشرّ ليس إليك ، والمهديّ من هديت ، لا ملجأ منك إلاّ إليك سبحانك وحنانيك ، تباركت وتعاليت ، سبحانك ربّ البيت ، ثمّ تكبّرتكبيرتين ثمّ تقول : وجّهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين أنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين لا شريك له وبذلك اُمرت وأنا من المسلمين ، ثمّ تعوّذ من الشيطان الرجيم ثمّ اقرأ فاتحة الكتاب.)
    الكافي، وسائل الشيعة


    (التكبير بداية الصلاة)
    [ سؤال/ 33: لماذا التكبير بداية الصلاة؟
    الجواب: أنت تريد في الصلاة العروج إلى الله ومواجهته سبحانه وتعالى، فالصلاة معراج المؤمن ولا يتم العروج إلا بارتقاء السماوات السبع، ومفتاح كل سماء والعروج إليها ومنها إلى التي تليها هو: (الله أكبر)، أي أنا العبد الناقص الفقير، أقصد الرب الكامل الغني، وأريد أن ارتقي وأصل إليه سبحانه؛ لأواجهه وأسبّحه بمدحتي وثنائي عليه سبحانه بفضله ومنّه عليَّ.

    سؤال/ 34: ما معنى تكبيرة الإحرام في الصلاة، وما هي ميزة تكبيرة علي بن أبي طالب(ع)؟
    الجواب: التكبيرات للإحرام في الصلاة هي سبعة في الحقيقة، وليست واحدة وإن كان الإحرام بواحدة جائز، إذا أراد بها السبع تكبيرات المقارنة للسبع سماوات.
    وكل تكبيرة تتعلق بسماء، فقول (الله أكبر) الأولى، أي إنّ الله أكبر من السماء الدنيا والأولى بكل ما فيها من خير وشر وتفاصيل مهما عظمت.
    فأنت إذا عرفت أنّ الأرض بكل سعتها هي كحبة رمل في صحراء بالنسبة للمجرة، وأنّ المجرة هي كحبة رمل بالنسبة للكون الجسماني، وأنّ السماء الدنيا هي حبة رمل في صحراء بالنسبة للسماء الثانية، وهكذا حتى يصغر في عينك كل ما سوى الله، ويكبر في نفسك الله سبحانه وتعالى شأنه، فتعلم أنه لا يوصف.
    وتكبيرة علي (ع) بحسب معرفته لله سبحانه وتعالى، وهو أعظم خلق الله معرفة بالله بعد محمد (ص). وكلما زادت المعرفة بالله زاد شأن الذكر لله، فعلي (ع) يعرف من يكبر، ولو حمّل الخلق ما يعرف لما احتملوه.
    وقد قال (ع) ما معناه: (انطويت على مكنون علم لو بحت به لاضطربتم اضطراب الأرشية في الطوى البعيدة) ([12]).
    والاضطراب: أي الحركة الاهتزازية، والأرشية: هو الحبل الذي يعلق به الدلو الذي يخرج الماء، والطوى البعيدة: أي البئر العميق. فإذا أُلقي الدلو في البئر العميق اضطرب الحبل المعلق به كأنه أفعى تسير.
    ]
    المتشابهات ج2


    (تكبيرة الملائكة)
    [ السجود : ... ويستحب فيه: أن يكبر للسجود قائماً رافعاً يديه أمام وجهه، وأطراف أصابعه قرب أذنيه، والإبهام منتصب إلى منحره وهي صلاة الملائكة.
    .. ] شرائع الاسلام ج1 (مقتطفات)

    - عن الأصبغ بن نباتة عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال لما نزلت على النبي صلى الله عليه وآله " فصل لربك وانحر " قال يا جبرئيل ما هذه النحيرة التي أمر بها ربي؟ قال يا محمد إنها ليست نحيرة ولكنها رفع الأيدي في الصلاة.
    ١٤ - الفضل بن الحسن بن الطبرسي في (مجمع البيان) عن مقاتل ابن حيان مثله إلا أنه قال ليست بنحيرة ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك من الركوع وإذا سجدت فإنه صلاتنا وصلاة الملائكة في السماوات السبع وإن لكل شئ زينة وإن زينة الصلاة رفع الأيدي عند كل تكبيرة. وسائل الشيعة


    (ذكر الركوع والسجود)
    [ سؤال/ 35: ما معنى سبحان ربي العظيم وبحمده؟
    الجواب: التسبيح يعني التنزيه من النقص، والحمد هو: الثناء والمدح بالكمال. والحقيقة أنّ التسبيح لا يكون من العبد إلا بالثناء على الرب، فهذا الذكر هو تسبيح بالثناء على الله سبحانه وتعالى، وهذا الذكر هو بيان أن التسبيح لا يكون إلا بالثناء، ولذلك فإن كل الأدعية هي مدح وثناء وحمد، وسيد المسبحين هو الحامد محمد (ص).

    سؤال/ 36: ما الفرق بين ذكر الركوع: سبحان ربي العظيم وبحمده، وذكر السجود: سبحان ربي الأعلى وبحمده؟
    الجواب: الركوع هو حالة خضوع وتذلل من العبد لله سبحانه وتعالى بمرتبة الذات، والذكر الملائم لهذا الخضوع لهذه المرتبة هو: حمد المربي العظيم أو العلي.
    أما السجود فهو: حالة خضوع وتذلل من العبد له سبحانه وتعالى بمرتبة (الكنه أو الحقيقة) والذكر الملائم لهذا الخضوع لهذه المرتبة هو: حمد المربي الأعلى أو الأعظم. فمرتبة معرفة العبد ربه في السجود أعظم من مرتبة معرفة العبد ربه في حال الركوع.


    سؤال/ 37: ما معنى سبح اسم ربك الأعلى؟
    الجواب: التسبيح إنما يتحقق من العبد بالثناء على الرب سبحانه وتعالى، والثناء يكون بما علَّمنا هو سبحانه عن طريق أوليائه من الأنبياء والمرسلين والأئمة (ع)، وأقل الثناء والحمد هو الشكر.
    فالتسبيح يبدأ بالشكر، وينتهي بالحمد. وشكر الله سبحانه وتعالى يبدأ بشكر خلقه وأداء حقهم، فالخلق عيال الله، وأحبّ الخلق إلى الله أرأفهم بعياله، كما ورد في الحديث عنهم (ع) ([13]). فالعبد يسبح ربه سبحانه وتعالى عندما يكون رحمة بالمؤمنين ورأفة باليتامى والمساكين، وغلظة وشدة على الكافرين المعاندين، وحق يسير على الأرض.
    واسم ربك الأعلى هو: علي (ع)؛ لأنه هو الاسم الأعلى والأعظم، وعلي مع الحق والحق مع علي، فيكون معنى سبح اسم ربك الأعلى: كن حقاً يسير على الأرض أي سبحه بالعمل لا بالقول فقط كما يُتوهم.
    ]
    المتشابهات ج2

    [ ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴾. الإيمان هو التصديق، ولكن ما المراد بـ (الغيب) هنا؟
    ربما للإجابة سنسطر قائمة طويلة، ولن نحصي الغيب قطعاً، وباختصار أقول: إنّ عالمي الملكوت والعقل هما الغيب الأصغر، وعالمي اللاهوت - أو الذات والحقيقة أو الكنه - هما الغيب الأكبر.
    والغيب الأصغر يمكن أن يكشف بعضه لخاصة من أولياء الله سبحانه وتعالى، كما كشف لإبراهيم (ع)، (لنريه ملكوت السماوات والأرض)، بل ويكشف لمن سلك طريق الله سبحانه وتعالى وإن كانت عاقبته الانحراف كالسامري: ﴿بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ﴾، وكبلعـم بن باعوراء: ﴿آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا﴾، وروي أنه كان يرى ما تحت العرش ([14]).
    أما الغيب الأكبر، فينقسم إلى: الغيب العظيم أو العلي، والغيب الأعظم أو الأعلى، وهما اللذان في تسبيح الصلاة في الركوع والسجود.
    والغيب العظيم لم يكشف منه شيء إلا للنبي الكريم، ولهذا خوطب بأنه على خلق عظيم ([15])، وأنه رأى من آيات ربه الكبرى ([16]). ومرَّ ([17]) الحديث عن الإمام الصادق (ع) في كشف الحجاب للرسول الأعظم خاصة، وهو الحجاب الذي لم يكشف لأمير المؤمنين (ع)، فقال ما معناه: (لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً) ([18]).
    أما الغيب الأعلى أو الأعظم فهو المحجوب عن الكل، وحجابه الذات أو الأسماء الحسنى.
    ومن هنا فالإيمان بهذه العوالم أي: الملكوت والعقل والذات والحقيقة، هو الإيمان بالغيب.
    .. ]
    المتشابهات ج2 من السؤال45


    (الذكر)
    [ سؤال/ 32: لماذا الله أفرد الذِكر؟
    الجواب: إن الله وتر يحب الوتر، والوتر أو الفرد دال عليه سبحانه وتعالى. والشفع يدل على الإثنينية والزوجية، ولذا فالذِكر في الصلاة يوتر واحداً أو ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً. ]
    المتشابهات ج2

    [ الركوع...
    والمسنون في هذا القسم: أن يكبر للركوع قائماً رافعاً يديه بالتكبير محاذياً بأذنيه، ويرسلهما ثم يركع، وأن يضع يديه على ركبتيه مفرجات الأصابع. ولو كان بأحديهما عذر وضع الأخرى، ويرد ركبتيه إلى خلفه ، ويسوي ظهره، ويمد عنقه موازياً لظهره، وأن يدعو أمام التسبيح، وأن يسبح ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً فما زاد، وأن يرفع الإمام صوته بالذكر فيه، وأن يقول بعد انتصابه: سمع الله لمن حمده، ويدعو بعده. ويكره: أن يركع ويداه تحت ثيابه. ]
    شرائع الاسلام ج1 (مقتطفات)


    (جلسة التشهد)
    [ السؤال/ 108: ... ما معنى (أمت) ؟ ...
    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً. ...
    وأمت؛ كان شعار المسلمين في بدر يعرفون به بعضهم، والأمت: تعني الارتفاع والانخفاض، قال تعالى: ﴿لا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلا أَمْتاً﴾، والمراد منها في الشعار تسوية الارتفاع بالانخفاض واستقامة الطريق بموت الباطل وإقامة الحق. وأمت دعاء إلى الله بإماتة الباطل وإقامة الحق، وتحريضٌ للمؤمنين لإماتة الباطل وإقامة الحق.
    وفي جلوس الصلاة بعد السجود تقيم رجلك اليمين على اليسار، ومعنى هذا الجلوس: اللهم أقم الحق وأمت الباطل.
    ]
    الجواب المنير ج2 (مقتطفات)

    - محمد بن علي بن الحسين قال قال رجل لأمير المؤمنين (عليه السلام) يا بن عم خير خلق الله ما معنى رفع رجلك اليمنى وطرحك اليسرى في التشهد؟ قال تأويله اللهم أمت الباطل وأقم الحق ورواه في (العلل). وسائل الشيعة


    (الكشف في الصلاة)
    [ الآية الملكوتية:
    هناك سؤالان مهمان يطرحان نفسيهما في هذا المقام:
    1. ما هي الآية الملكوتية ؟
    2. على من تكون هذه الآيات الملكوتية حجة ؟
    والجواب: إن الآيات الملكوتية كثيرة جداً منها الآفاقية الملكوتية ومنها الأنفسية، قال تعالى: ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ﴾، أي قيام القائم بالحق ومن هذه الآيات:
    أ‌نور البصيرة واطمئنان القلب والسكينة، إذا كان الإنسان على فطرة الله التي فطر الناس عليها لم يلوثها أو أنه عاد إليها بعد تذكره وانتباهه من الغفلة.
    ب‌الفراسة والتوسم في الآفاق والأنفس.
    ت‌الرؤيا الصادقة في النوم.
    ث‌الرؤيا الصادقة في اليقظة ( الكشف ) ومنها:
    1) الرؤيا الصادقة في الصلاة .
    2) الرؤيا الصادقة في الركوع.
    3) الرؤيا الصادقة في السجود.

    4) الرؤيا الصادقة في السنة بين النوم واليقظة.
    5) الرؤيا الصادقة عند قراءة القران.
    6) الرؤيا الصادقة عند السير إلى أبي عبد الله الحسين (ع).
    7) الرؤيا الصادقة عند الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى.
    8) الرؤيا الصادقة في أضرحة الأئمة والأنبياء (ع) والمساجد والحسينيات وغيرها كثير.
    وكل هذه الأنواع من الكشف والرؤيا الصادقة هي آيات إلهية لأنها لا تكون إلا بأمر الله وبمشيئة الله سبحانه وتعالى، ويقوم بها ملائكة الله سبحانه وتعالى وعباده الصالحون، الذين لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون. فهذه الآيات حجة بالغة لله سبحانه وتعالى على عباده، لأنها كلماته التي يكلم بها الناس، فمن كذب بها فقد كذب الله سبحانه وتعالى، وهذا أعظم أنواع الكفر والتكذيب، قال تعالى: ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ﴾.
    أي الآفاق الملكوتية والملكية وفي النفس الإنسانية، ليتبين لهم أنه الحق، أي قيام القائم (ع)، كما جاء في الروايات عنهم (ع)؛ لأن الناس يكذبون به ولا يصدقونه.
    ]
    اضاءات من دعوات المرسلين ج2


    (عدم التوجه في الصلاة)
    [ السؤال/ 552: ... سيدي، سؤالي مولاي عن الخمر أجلكم الله، هل كان حلالاً قبل الإسلام وفي وقت الإسلام وبعدها حرم كما تقول الآية الكريمة: أعوذ بالله من شر الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ﴿لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى﴾ صدق الله العلي العظيم. ...
    الجواب: ... لم يكن الخمر المسكر حلالاً في دين الله منذ خلق الله آدم (ع)، وهذه الآية لا علاقة لها بحلية الخمر المسكر بل هي في النهي عن الصلاة حتى يكون الإنسان منتبه ويعي ما يقول، والذي يغلب عليه النعاس مشمول بهذه الآية. ]
    الجواب المنير عبر الاثير ج6

    - عن زرارة قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): ( ... ولا تفترش ذراعيك ولا تفرقع أصابعك فإن ذلك كله نقصان من الصلاة ولا تقم إلى الصلاة متكاسلا ولا متناعسا ولا متثاقلا فإنها من خلال النفاق فإن الله سبحانه نهى المؤمنين أن يقوموا إلى الصلاة وهم سكارى يعنى سكر النوم وقال للمنافقين: " وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا ". ) الكافي ج3 ص299

    [ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كل انسان إلا مارحم الله مبتلى بحبس نفسه في صندوق ذاكرته وعادة الذاكرة قريبة المدى فتجده يحبس نفسه في صندوق ضيق مع مجموعة المشاكل او القضايا التي يواجهها في كل فترة من حياته ، وبما ان المشاكل والقضايا التي يواجهها الانسان لاتنتهي إلا بموته فتجد كل انسان إلا مارحم الله حتى وهو يصلي يفكر بما في صندوقه الذي حبس نفسه فيه بل ويموت وهو ساجن نفسه في داخل هذا الصندوق الضيق الخانق.
    بمناسبة قرب حلول شهر الحسين شهر الحرية الحقيقية شهر محرم الحرام هذه دعوة للإنسان لكسر الصندوق والخروج منه فالحرية الموجودة خارج صندوق المشاكل والقضايا التي تواجهها في هذه الدنيا تستحق العناء بل تيقن ان في هذه الحرية حل لكل مشاكلك وقضاياك وبأفضل صورة.
    اكسر الصندوق واخرج نفسك من الحبس الانفرادي الذي اخترته طيلة حياتك السابقة.
    كن مع الله واذكر الله دائما واسبح في فضاء رحمة الله فضاء الحرية الحقيقية الواسع واكسر الصندوق وكلما دعتك افكارك ومشاكلك وقضاياك التي تواجهها في الدنيا لدخول صندوق الحبس الانفرادي معها واجهها بذكر الله وحاول ان لاتدخل الصندوق مرة اخرى.
    ] في الفيسبوك بتاريخ 24 10 2015


    التيه أو الطيرق إلى الله [ الصلاة:... فإذا حضر وقتها فلا تؤخرها فإنّ التأخير أول السهو عنها، وهو يجر إلى الاستخفاف بها،...
    وعن الباقر والصادق عليهما السلام إنهما قالا: (إنما لك من صلاتك ما أقبلت عليه، فإنّ أوهمها كلها أو غفل عن آدابها لفت وضرب بها وجه صاحبها). وتفكّر في عظمة الله وأنت واقف بين يديه، وأطل سجودها وركوعها فهي هديتك إلى الملك الحق، وثوابها أعظم منها. ... [
    اضاءات من دعوات المرسلين ج2 (مقتطفات)

    [ سؤال/ 71: يقول السيد الخميني رحمه الله في الأربعين ما معناه: (إن طاعاتنا من كبائر الذنوب عند الله)، ما مدى صحة هذا القول؟
    الجواب: إذا كان يقصد نفس الطاعة فلا، أما إذا كان يقصد الأداء فنعم. وسبب أنّ نوع أداء الناس للطاعة ذنب أنهم لا يعرفون من يعبدون، بل معظم الناس غافلون عن الله سبحانه وتعالى وهم في الصلاة بين يديه، فتتقاذفهم الأفكار كالأمواج يميناً وشمالاً.
    ولتتضح الصورة أكثر أضرب هذا المثال: فلو أنك أقبلت على شخص عظيم تكلمه وترجو أن يكلمك، فلما أقبل عليك أشحت بوجهك عنه يميناً أو شمالاً لتعبث بجيفة ملقاة على الأرض، ألا يغضب هذا العظيم عليك؟ ثم إذا غضب ألا يقول الناس إنه على حق وأنت مخطئ؟ ثم ألا يصفك الناس بأنك سفيه؟
    وحتى الذي لا تتقاذفه الأفكار وينقطع إلى الله في صلاته بخشوع وخضوع وتذلل، فهو أيضاً ممن يشيح بوجهه عن الله سبحانه بقدر جهله بالله سبحانه وتعالى.
    ]
    المتشابهات ج3

    ( في احدى الليالي وانا اصلي صلاة الليل حسست كأن السيده زينب تقول لي (بما معناه)
    انتبه وركز في صلاتك حتى ترتقي وتصل للإمام ع وتنصره فأنا وحيده غريبه (بما معناه)
    ) حادثة لأحد الانصار بتاريخ 25 10 2015


    (علة الوضوء والاذان والتسليم والعديد من الامور)
    [ عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن أبي عبد الله (ع)، قال: (قال: ما تروي هذه الناصبة ؟ فقلت: جعلت فداك فيماذا ؟ فقال: في أذانهم وركوعهم وسجودهم، فقلت: إنهم يقولون: إن ابي بن كعب رآه في النوم، فقال: كذبوا فإن دين الله عز وجل أعز من أن يرى في النوم، قال: فقال له سدير الصيرفي: جعلت فداك فأحدث لنا من ذلك ذكرا، فقال أبو عبد الله (ع): إن الله عز وجل لما عرج بنبيه (ص) إلى سماواته السبع أما اوليهن فبارك عليه، والثانية علمه فرضه فأنزل الله محملاً من نور فيه أربعون نوعاً من أنواع النور، كانت محدقة بعرش الله تغشي أبصار الناظرين، أما واحد منها فأصفر فمن أجل ذلك اصفرت الصفرة ، وواحد منها أحمر فمن أجل ذلك احمرت الحمرة، وواحد منها أبيض فمن أجل ذلك ابيض البياض، والباقي على ساير عدد الخلق من النور والالوان في ذلك المحمل حلق وسلاسل من فضة، ثم عرج به إلى السماء فنفرت الملائكة إلى أطراف السماء وخرت سجداً وقالت: سبوح قدوس ما أشبه هذا النور بنور ربنا، فقال جبرئيل (ع): الله أكبر الله أكبر، ثم فتحت أبواب السماء واجتمعت الملائكة فسلمت على النبي (ص) أفواجاً وقالت: يا محمد كيف أخوك إذا نزلت فاقرأه السلام، قال النبي (ص): أفتعرفونه ؟ قالوا: وكيف لا نعرفه وقد أخذ ميثاقك وميثاقه منا وميثاق شيعته إلى يوم القيامة علينا، وإنا لنتصفح وجوه شيعته في كل يوم وليلة خمساً - يعنون في كل وقت صلاة - وإنا لنصلي عليك وعليه.
    [قال:] ثم زادني ربي أربعين نوعاً من أنواع النور لا يشبه النور الأول وزادني حلقاً وسلاسل وعرج بي إلى السماء الثانية، فلما قربت من باب السماء الثانية نفرت الملائكة إلى أطراف السماء وخرت سجداً وقالت: سبوح قدوس رب الملائكة والروح، ما أشبه هذا النور بنور ربنا ، فقال جبرئيل (ع): أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله. فاجتمعت الملائكة وقالت: يا جبرئيل من هذا معك ؟ قال: هذا محمد (ص)، قالوا: وقد بعث ؟ قال : نعم، قال النبي (ص): فخرجوا إلي شبه المعانيق فسلموا علي وقالوا: اقرأ أخاك السلام، قلت: أ تعرفونه ؟ قالوا: وكيف لا نعرفه وقد أخذ ميثاقك وميثاقه وميثاق شيعته إلى يوم القيامة علينا وإنا لنتصفح وجوه شيعته في كل يوم وليلة خمساً - يعنون في كل وقت صلاة - قال: ثم زادني ربي أربعين نوعاً من أنواع النور لا تشبه الأنوار الأولى، ثم عرج بي إلى السماء الثالثة فنفرت الملائكة وخرت سجداً وقالت: سبوح قدوس رب الملائكة والروح ما هذا النور الذي يشبه نور ربنا ؟ فقال جبرئيل (ع): أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله. فاجتمعت الملائكة وقالت: مرحباً بالأول ومرحباً بالآخر ومرحباً بالحاشر ومرحباً بالناشر محمد خير النبيين وعلي خير الوصيين. قال النبي (ص): ثم سلموا علي وسألوني عن أخي، قلت: هو في الأرض أ فتعرفونه ؟ قالوا: وكيف لا نعرفه وقد نحج البيت المعمور كل سنة وعليه رق أبيض فيه اسم محمد واسم علي والحسن والحسين [والأئمة] (ع) وشيعتهم إلى يوم القيامة، وإنا لنبارك عليهم كل يوم وليلة خمساً - يعنون في وقت كل صلاة - ويمسحون رؤوسهم بأيديهم.
    قال: ثم زادني ربي أربعين نوعاً من أنواع النور لا تشبه تلك الأنوار الأولى، ثم عرج بي حتى انتهيت إلى السماء الرابعة فلم تقل الملائكة شيئاً وسمعت دوياً كأنه في الصدور، فاجتمعت الملائكة ففتحت أبواب السماء وخرجت إلي شبه المعانيق فقـال جبرئيل (ع): حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح. فقالت الملائكة: صوتان مقرونان معروفان، فقال جبرئيل (ع): قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة. فقالت الملائكة: هي لشيعته إلى يوم القيامة، ثم اجتمعت الملائكة وقالت: كيف تركت أخاك ؟ فقلت لهم: وتعرفونه ؟ قالوا: نعرفه وشيعته وهم نور حول عرش الله وإن في البيت المعمور لرقا من نور [فيه كتاب من نور] فيه اسم محمد وعلي والحسن والحسين والأئمة وشيعتهم إلى يوم القيامة، لا يزيد فيهم رجل ولا ينقص منهم رجل وإنه لميثاقنا وإنه ليُقرأ علينا كل يوم جمعة، ثم قيل لي: ارفع رأسك يا محمد، فرفعت رأسي فإذا أطباق السماء قد خرقت والحجب قد رفعت، ثم قال لي: طأطئ رأسك، أنظر ما ترى ؟ فطأطأت رأسي فنظرت إلى بيت مثل بيتكم هذا وحرم مثل حرم هذا البيت لو ألقيت شيئاً من يدي لم يقع إلا عليه، فقيل لي: يا محمد إن هذا الحرم وأنت الحرام ولكل مثل مثال، ثم أوحى الله إلي: يا محمد ادنُ من صاد فاغسل مساجدك وطهرها وصل لربك فدنا رسول الله (ص) من صاد وهو ماء يسيل من ساق العرش الأيمن، فتلقى رسول الله (ص) الماء بيده اليمنى فمن أجل ذلك صار الوضوء باليمين، ثم أوحى الله عز وجل إليه أن اغسل وجهك فإنك تنظر إلى عظمتي، ثم اغسل ذراعيك اليمنى واليسرى فإنك تلقى بيدك كلامي، ثم امسح رأسك بفضل ما بقي في يديك من الماء ورجليك إلى كعبيك فإني أبارك عليك وأوطيك موطئا لم يطأه أحد غيرك، فهذا علة الأذان والوضوء.
    ثم أوحى الله عز وجل إليه: يا محمد استقبل الحجر الأسود وكبرني على عدد حجبي فمن أجل ذلك صار التكبير سبعاً؛ لأن الحجب سبع فافتتح عند انقطاع الحجب، فمن أجل ذلك صار الافتتاح سنة والحجب متطابقة بينهن بحار النور وذلك النور الذي أنزله الله على محمد (ص)، فمن أجل ذلك صار الافتتاح ثلاث مرات لافتتاح الحجب ثلاث مرات، فصار التكبير سبعاً والافتتاح ثلاثاً، فلما فرغ من التكبير والافتتاح أوحى الله إليه سمِّ باسمي فمن أجل ذلك جعل بسم الله الرحمن الرحيم في أول السورة ، ثم أوحى الله إليه أن احمدني، فلما قال: الحمد لله رب العالمين، قال النبي في نفسه شكراً، فأوحى الله عز وجل إليه قطعت حمدي فسم باسمي فمن أجل ذلك جعل في الحمد الرحمن الرحيم مرتين، فلما بلغ ولا الضالين قال النبي (ص): الحمد لله رب العالمين شكراً ، فأوحى الله إليه قطعت ذكري فسم باسمي فمن أجل ذلك جعل بسم الله الرحمن الرحيم في أول السورة ثم أوحى الله عز وجل إليه : اقرأ يا محمد نسبة ربك تبارك وتعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ﴾.
    ثم أمسك عنه الوحي فقال رسول الله (ص): الواحد الأحد الصمد ، فأوحى الله إليه: لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، ثم أمسك عنه الوحي فقال رسول الله (ص): كذلك الله كذلك [الله] ربنا، فلما قال ذلك أوحى الله إليه: اركع لربك يا محمد، فركع فأوحى الله إليه وهو راكع قل: سبحان ربي العظيم ففعل ذلك ثلاثاً، ثم أوحى الله إليه: أن ارفع رأسك يا محمد، ففعل رسول الله (ص) فقام منتصباً فأوحى الله عز وجل إليه: أن اسجد لربك يا محمد، فخر رسول الله (ص) ساجداً، فأوحى الله عز وجل إليه قل: سبحان ربي الأعلى، ففعل ذلك ثلاثاً، ثم أوحى الله إليه: استو جالساً يا محمد، ففعل فلما رفع رأسه من سجوده واستوى جالساً نظر إلى عظمته تجلت له فخر ساجداً من تلقاء نفسه لا لأمر أُمر به فسبح أيضا ثلاثاً، فأوحى الله إليه: انتصب قائماً، ففعل فلم ير ما كان رأى من العظمة فمن أجل ذلك صارت الصلاة ركعة وسجدتين.
    ثم أوحى الله عز وجل إليه: اقرأ بالحمد لله، فقرأها مثل ما قرأ أولاً، ثم أوحى الله عز وجل: إليه اقرأ إنا أنزلناه فإنها نسبتك ونسبة أهل بيتك إلى يوم القيامة، وفعل في الركوع مثل ما فعل في المرة الأولى ثم سجد سجدة واحدة، ثم أوحى الله إليه: ارفع رأسك يا محمد ثبتك ربك، فلما ذهب ليقوم قيل: يا محمد اجلس، فجلس فأوحى الله إليه يا محمد إذا ما أنعمت عليك فسمِّ باسمي فأُلهم أن قال: بسم الله وبالله ولا إله إلا الله والأسماء الحسنى كلها لله، ثم أوحى الله إليه: يا محمد صل على نفسك وعلى أهل بيتك، فقال: صلى الله علي وعلى أهل بيتي، وقد فعل، ثم التفت فإذا بصفوف من الملائكة والمرسلين والنبيين فقيل: يا محمد سلم عليهم، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فأوحى الله إليه: أن السلام والتحية والرحمة والبركات أنت وذريتك.
    ثم أوحى الله إليه أن لا يلتفت يساراً وأول آية سمعها بعد قل هو الله أحد وإنا أنزلناه آية أصحاب اليمين و أصحاب الشمال فمن أجل ذلك كان السلام واحدة تجاه القبلة، ومن أجل ذلك كان التكبير في السجود شكراً وقوله: سمع الله لمن حمده لأن النبي (ص) سمع ضجة الملائكة بالتسبيح والتحميد والتهليل، فمن أجل ذلك قال: سمع الله لمن حمده، ومن أجل ذلك صارت الركعتان الأوليان كلما أحدث فيهما حدثا كان على صاحبهما إعادتهما فهذا الفرض الأول في صلاة الزوال يعني صلاة الظهر) ([19]).
    (....... فلما رفع رأسه من سجوده واستوى جالساً نظر إلى عظمته تجلت له فخر ساجداً من تلقاء نفسه لا لأمر أُمر به ......):
    هذه الكلمات تبين بوضوح ملازمة السجود الحقيقي للمعرفة.
    (... ثم اجتمعت الملائكة وقالت كيف: تركت أخاك ؟ فقلت لهم: وتعرفونه ؟ قالوا: نعرفه وشيعته وهم نور حول عرش الله وإن في البيت المعمور لرقا من نور [فيه كتاب من نور] فيه اسم محمد وعلي والحسن والحسين والأئمة وشيعتهم إلى يوم القيامة لا يزيد فيهم رجل ولا ينقص منهم رجل وإنه لميثاقنا وإنه ليُقرأ علينا كل يوم جمعة ....) :
    وشيعة علي هنا الذين لا يزيد فيهم رجل ولا ينقص منهم رجل هم الأئمة والمهديون حجج الله من ولد علي (ع)، فهم النور الذي حول العرش وأسماؤهم مكتوبة في رق من نور وموضوعة في البيت المعمور الذي هو قبلة الملائكة، والذي ورد في الروايات أن الكعبة إنما هي صورة له صورت للناس في الأرض، وكون هذه الأسماء أي أسماء الأئمة والمهديين هي ميثاق الملائكة، ويقرأ عليهم كل يوم جمعة يبين بوضوح تام أن هذه الأسماء متعلقة بسجودهم وباستغفارهم عن اعتراضهم عندما أمروا بالسجود، بل وبحسب العلاقة بين البيت المعمور والكعبة وبحسب هذه الرواية المباركة تعرف أن السجود إلى الكعبة إنما لعلة وجود نور هذه الأسماء فيها ، والذي أشار له بوضوح تام ولادة علي بن أبي طالب (ع) في الكعبة ووضع الحجر الذي أودع العهد والميثاق في ركنها.
    (.... ثم أوحى الله عز وجل إليه: يا محمد استقبل الحجر الأسود وكبرني على عدد حجبي، فمن أجل ذلك صار التكبير سبعاً لأن الحجب سبع ......) :
    التكبيرات السبع في الصلاة معروفة للمؤمنين وهي تكبيرة الإحرام وست تكبيرات تفتتح بها الصلاة.
    أما كون الحجر الأسود بالخصوص من الكعبة هو الذي أمر الله محمداً باستقباله فلأن الحجر يشير إلى المهدي، والمهدي أو يوسف آل محمد هو قبلة محمد وآل محمد ، فكلهم قد بشروا به وشاركوا في تهيئة الطريق لإقامة دولة العدل الإلهي التي سيقيمها المهدي.
    ... ]
    التوحيد من الملحق 5

    ملاحظة: ما تم تلوينه بالاحمر هو موضع الشاهد

    ------------------------------------------------------------------------------------------


    الهامش:

    [1]- المتشابهات: ج 4 سؤال رقم 451 ، للسيد أحمد الحسن ع.
    [2]- أمالي الصدوق: ص154، عيون أخبار الرضا (ع): ج2 ص266، بحار الأنوار: ج93 ص357.
    [3]- رسائل الشهيد الثاني: ص107، مستدرك الوسائل: ج4 ص101، بحار الأنوار: ج81 ص260.
    [4]- الكافي: ج3 ص363، التهذيب: ج2 ص342، بحار الأنوار : ج81 ص260.
    [5]- روى معاوية بن وهب، عن الصادق (ع) أنه سمعه يقول: (أما يرضى أحدكم أن يقوم قبل الصبح ويوتر ويصلي ركعتي الفجر فتكتب له صلاة الليل) تهذيب الأحكام: ج2 ص341، وسائل الشيعة (آل البيت): ج4 ص258.
    [6]- علل الشرايع: ج ص463، بحار الأنوار :ج5 ص280.
    [7]- الخصال للشيخ الصدوق : ص108، عن أبي عبد الله ع قال: (الدنيا سجن المؤمن، والقبر حصنه، والجنة مأواه. والدنيا جنة الكافر، والقبر سجنه، والنار مأواه).
    [8]- مستدرك سفينة البحار: ج6.
    [9]- أيام الله : آلاؤه ونعمه، عن أبي عبد الله u في قول الله: " وذكرهم بأيام الله "، قال: (بآلاء الله يعني نعمه) بحار الأنوار : ج68 ص53. وهي : بلاؤه ومثلاته بالأمم ، قال رسول الله : (أيام الله نعماؤه وبلاؤه ومثلاته سبحانه) ج67 ص20. وهي: الأيام الثلاثة ، عن مثنى الحناط ، قال : سمعت أبا جعفر u يقول: (أيام الله ثلاثة: يوم يقوم القائم، ويوم الكرة، ويوم القيامة) ج7 ص61. وهي: الأئمة ، عن أبي عبد الله u، في قول الله عز وجل: " قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله "، قال: (قل للذين مننا عليهم بمعرفتنا، أن يعرفوا الذين لا يعلمون، فإذا عرفوهم فقد غفر لهم) تفسير القمي : ج2 ص492 .
    [10]- مستدرك سفينة البحار: ج6 ص343.
    [11]- راجع: ص31 من هذا الكتاب.
    [12]- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج1 ص213.
    [13]- عن الإمام الصادق (ع) قال: (قال رسول الله (ص): الخلق عيال الله، فأحب الخلق إلى الله من نفع عيال الله وأدخل على أهل بيت سروراً ..) الكافي: ج2 ص164.
    [14]- عن أبي الحسن الرضا (ع): (أنه أعطي بلعم بن باعوراء الاسم الأعظم وكان يدعو به فيستجاب له، فمال إلى فرعون، فلما مر فرعون في طلب موسى (ع) وأصحابه، قال فرعون لبلعم: ادع الله على موسى وأصحابه ليحبسه علينا، فركب حمارته ليمر في‏ طلب موسى وأصحابه، فامتنعت عليه حمارته، فأقبل يضربها، فأنطقها الله عز وجل، فقالت: ويلك، على ماذا تضربني، أتريد أن أجي‏ء معك لتدعو على موسى نبي الله وقوم مؤمنين؟! ولم يزل يضربها حتى قتلها، فانسلخ الاسم من لسانه، وهو قوله: فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ وَلَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها وَلكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَواهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ وهو مثل ضربه الله ...) تفسير القمي : ج1 ص248.
    [15]- إشارة إلى قوله تعالى : (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) القلم : 4.
    [16]- إشارة إلى قوله تعالى : (لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى) النجم : 18.
    [17]- تحت سؤال رقم (28) من هذا الجزء.
    [18]- المناقب لابن شهر اشوب : ج1 ص317.
    [19]- الكافي – الشيخ الكليني : ج3 ص482 – 486.
  • أنصاري 313
    مشرف
    • 04-01-2013
    • 99

    #2
    رد: علة الصلاة وحركاتها... كما بينها يماني آل محمد (ص)

    جزاكم الله خير

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎