إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جانب من خطبة الجمعة 16 محرم 1436، 30 10 2015 (الحسين ع –النجاسات 3)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • hmdq8
    عضو نشيط
    • 10-08-2011
    • 450

    جانب من خطبة الجمعة 16 محرم 1436، 30 10 2015 (الحسين ع –النجاسات 3)

    جانب من خطبة الجمعة 16 محرم 1436، 30 10 2015 (الحسين ع –النجاسات 3)

    الخطبة الاولى:
    اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، الحمدلله مالك الملك، مجري الفلك مسخر الرياح، فالق الإصباح، ديان الدين، رب العالمين، الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الأرض وعمارها، وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها. اللهم صل على محمد وآل محمد، الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها، المتقدم لهم مارق، والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق.
    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انصار الله

    عظم الله اجوركم بإستشهاد ابي عبدالله الحسين ع، اسأل الله سبحانه أن يجعل هذه الفاجعة هلاكا لدولة الظالمين وتمكينا لقائم آل محمد ص
    بمناسبة هذه الايام من محرم ان شاء الله سوف اتكلم وابين فضل ومكانة ومقام الامام الحسين ع

    [ لماذا قتل الحسين ضمآنا مذبوحا ! !
    ... أخبرك عن الحسين ع في هذه الليلة خيرا لك. انظر إلى هاجر عندما وضعت إسماعيل ابنها على الأرض بعد أن وجدت نفسها غير قادرة على تحمّل أن يموت بين يديها عطشاً، وأخذت تسعى بين الصفا والمروة.
    هل تصرّفها هذا تصرّف أُمٍ هائجة ولا تكاد تعقل كما يقولون ؟
    أم أن تصرّفها هذا هو سبب نبع الماء عند إسماعيل ؟
    وإذا كان سعيها بين الصفا والمروة السبب في نبع الماء، فلماذا يكون سعيها بين جبلين سبباً في أن ينبع الماء بقدرة الله وينجو ولدها ؟
    الحقيقة، إنّ الجبلين كما بيّنت سابقاً يمثّلان فاطمة وعلياً عليهما السلام، والسعي بينهما يعني التوسل بهما وبذريتهما أو الناتج منهما.
    فكان سعيها سبباً أن تفضّل عليها الله، وكان أن فُدي إسماعيل بالحسين عليه السلام.
    انظر هذا هو الفداء الأول: الفداء من العطش. كان سيموت إسماعيل عليه السلام عطشاً، ففدي بالحسين عليه السلام ابن علي وفاطمة عليهما السلام، أو الصفا والمروة، اللذين سعت بينهما وتوسلت بهما هاجر.
    الفداء الثاني: الفداء من الذبح وأنت تعرفه، وأيضاً فُدي إسماعيل بالحسين عليه السلام. وذكره الله في القرآن فقال: ﴿وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ (الصافات: 107).
    فداه من العطش ومن الذبح، ولهذا مات الحسين عليه السلام عطشاناً مذبوحاً.
    لا يوجد شيء عبثي في دين الله، أو في حياة الأنبياء عليهم السلام كما يصور من يجهل الحقيقة أنّ هاجر سعت بين الصفا والمروة لذهولها بسبب عطش ابنها وأنه شارف على الموت دون أن يكون لهذا السعي أي معنى ؟!!
    لهذا فمن يذهب للحج وهو لا يفهم الحقائق وما يفعل، يصف الله حجه أنه مكاء وتصدية تماماً كالتصفيق والصفير، ﴿وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ﴾ (الأنفال: 35).
    إنّ العمل الذي تعمله وأنت لا تفهم معناه ولا تعرف منه شيئاً لا يكون له قيمة.
    ﴿أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً﴾ (الفرقان: 44).
    بربك ما فرق أن تركض بهيمة بين جبلين وأن يركض من لا يفقه شيئاً بين الصفا والمروة ؟
    الأمر ليس أن يهرول أو يركض أو يسعى إنسان بين جبلين، بل لابد أن يفهم ماذا يفعل، ولماذا يفعل ؟
    الذهاب للكعبة، والسعي بين الصفا والمروة، ... الخ من أفعال الحج، كلها متعلقة بعلي وبالحسين وبآل محمد عليهم السلام. ] كتاب مع العبد الصالح ج2 ص(7-8)

    هناك نقطة اريد أن بينها، أنه كان النبي إسماعيل ع سيموت عطشا لكن لتوسل هاجر بعلي وفاطمة ع (بالجبلين الصفا والمروة) فدي بالحسين وذبح عطشانا، وكذلك على القتل. وكذلك نحن، الله ورسوله يأمروننا بأشياء أو يطلبون منا أشياء، لكن لا نفعلها أو نطلب من الله أن يدفعها عنا، لكن في نهاية الأمر سيأتي قوم أخريين ويفعلون ما يريده الله وورسوله (...وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) ،
    ]إذا كنتم تريدون أن تكونوا فعلاً عوناً للحق فاعملوا بهذه الآية، وإلا يستبدل الله بكم قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم، وأنتم تعلمون فهم إلى جواركم وقد حان وقتهم، فاتقوا الله، واقتلوا أنفسكم وأهواءكم، وانصروا ربكم. [ مع العبد الصالح ج1
    وَلا تَسْتَبْدِلْ بِنا غَيْرَنا فَاِنَّ اسْتِبْدالَكَ بِنا غَيْرَنا عَلَيْكَ يَسيرٌ وَهُوَ عَلَيْنا كَثيرٌ).

    وهذا ليس فضل الحسين ع الوحيد والفداء الذي قدمه، بل هناك أكثر من ذلك، قبل أن ابين ذلك اتطرق لمسألة تبين مكانة الامام الحسين ع...

    (الحسين ع و عيسى ع) الامام الحسين ع افضل من النبي عيسى ع، ولعل بعض الناس يستنكرون هذا القول، لكن سنبينه بالدليل...
    النبي عيسى ع عندما بين له الله سبحانه بأنه سيصلب طلب من الله ان لا يحدث له امر الصلب (اجزي عني هذه الكأس)، ولكن كان قول المصلوب (الشبيه) الكأس التي من الله لا اشربها ؟! على وجه الاستغراب، اي ان المصلوب لا يوجد لديه اي ادنى استعداد للمناقشة او تردد في تطبيق الصلب.
    وكذلك الحسين ع عندما اخبر بأنه سيقتل وتسبى نساءه وذراريه ويقتل اهله واصحابه، لم يناقش الامر، بل على العكس، حدث ما اخبر به وقتل ابناءه واصحابه حتى قال الحسين ع (إلهي ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى). (شاء الله أن يراني قتيلا وشاء الله ان يراهن سبايا)
    اين هذا القول من قول عيسى ع (اجزي عني هذه الكأس)، (الهي ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى) ؟!.

    فالحسين ع فدانا بنفسه واهله وعياله واصحابه لنبقى ويبقى الاسلام، لكن هنا سؤال...

    هل نستحق نحن ان يفدينا الحسين ع بنفسه وعياله ونساءه واصحابه، لنعيش اليوم لكي نمثل الاسلام ونمثل الحسين ع؟؟!!
    هل نستحق ان يعطش الحسين ع 3 ايام من اجلنا؟!
    هل نستحق ان يعطش نساء وابناء وحرم واصحاب الامام الحسين ع من اجلنا؟!
    هل نستحق ان يعطش عبدالله الرضيع من اجلنا ؟!
    هل نحن نستحق أن يقتل اصحاب وابناء الحسين ع من اجلنا ؟!
    هل نحن كفؤ بأن تروع بنات رسول الله ص وحرمه من اجلنا ؟!
    وماهي الاعمال التي قدمناها جزاءا لما قدمه الحسين ع لنا ؟!
    وماهو العمل او بالاحرى الاعمال التي يمكن ان نقدمها جزاءا على قطع رأس الحسين ع وطوافهم به الى الشام؟!
    وماهو العمل... وهل نستحق... وهل... اسألة كثيره لكن جوابها واحد... وهو اننا مدينون للحسين ع بكل شيء ومهما فعلنا فنحن لم نقدم شيء...

    قال الامام أحمد الحسن ع: [... واعلم أنّ مصاب الحسين ع قد خفّف عنكم الكثير الكثير مما لا طاقة لكم على حمله من ظلم الظالمين، لتنالوا رضا الله سبحانه، ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار. لقد فدى الحسين ع دماءكم بدمه الشريف المقدس، وفدى نساءكم وأعراضكم بخير نساء العالمين من الأولين والآخرين بعد أمها فاطمة ، وهي زينب ، وفدى أبناءكم بالرضيع. والإمام المهدي ع وأنا العبد الفقير المسكين أكثر خلق الله رقابنا مثقلة بفضل الحسين ع، ودين الحسين ع قد أثقل ظهري ، ولا طاقة لي بوفائه إلا أن يوفيه الله عني. واعلم أنّ الإمام المهدي ع عندما يقول للحسين ع: (لأبكينك بدل الدموع دماً) ، يقولها على الحقيقة لا المبالغة، وهذا لأنّ الحسين ع فدى قضية الإمام المهدي ع بدمه الشريف وبنفسه المقدسة، فجعل نفسه فداء لقضية الإمام المهدي ع، فهو ذبيح الله، أي كما أنك عندما تبني بيتاً تفدي له كبشاً، كذلك الله سبحانه وتعالى لما بنى عرشه وسماواته وأرضه جعل فداءها الحسين ع. وقضية الإمام المهدي ع هي قضية الله وخاتمة الإنذار الإلهي، وهي قضية عرش الله سبحانه وملكه وحاكميته في أرضه، قال تعالى: ﴿وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ أي بالحسين ع، والمفدى هو الإمام المهدي ع، فسلام على ذبيح السلام والحق والعدل. واعلم أنّ علياً الأكبر ع ذبيح الإسلام، كما أنّ الحسين ع ذبيح الله، والحمد لله وحده.] كتاب المتشابهات ج4 من السؤال123.

    [ السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أهل بيت الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام، السلام عليك يا أبا عبد الله سلام العارف بحرمتك المخلص في ولايتك المتقرب إلى الله بمحبتك البريء من أعدائك, سلام من قلبه بمصابك مقروح ,ودمعه عند ذكرك مسفوح, سلام المفجوع الحزين, الواله المستكين, سلام من لو كان معك بالطفوف لوقاك بنفسه حد السيوف, وبذل حشاشته دونك للحتوف وجاهد بين يديك ونصرك على من بغى عليك وفداك بروحه وجسده وماله وولده. وروحه لروحك فداء وأهله لأهلك وقاء، فلئن أخرتني الدهور وعاقني عن نصرك المقدور ولم أكن لمن حاربك محارباً ولمن نصب لك العداوة مناصباً فلأندبنك صباحا ومساء ولأبكين لك بدل الدموع دما حسرة عليك وتأسفا على ما دهاك حتى أموت بلوعة المصاب وغصة الاكتئاب ,إنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله رب العالمين .] من خطاب محرم الحرام للامام أحمد الحسن ع

    هذا والحمدلله رب العالمين
    (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَٰهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)

    ***

    الخطبة الثانية:
    اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدلله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انصار الله

    في الخطب السابقة بدأنا في الركن الرابع وهو النجاسات وأحكامها، وبينا النجاسات وهي 10 (البول والغائط – المني – الميتة – الدماء – الكلب والخنزير – المسكرات – الفقاع – الكافر)، وبينا بعض الأسئلة المتعلقة بهذه النجاسات، واليوم ان شاء الله سنتكلم عن بعض الأحكام المتعلقة بهذه النجاسات.

    شرائع الاسلام [ القول في أحكام النجاسات:
    تجب إزالة النجاسة عن الثياب والبدن للصلاة والطواف ودخول المساجد، وعن الأواني لاستعمالها. وعفي في الثوب والبدن عما يشق التحرز عنه من دم القروح والجروح التي لا (ترقي) وإن كثر، وعما دون دائرة قطرها (1) سنتمتر سعة من الدم المسفوح الذي ليس من أحد الدماء الثلاثة، وما زاد عن ذلك تجب إزالته إن كان مجتمعاً أو متفرقاً. ويجوز الصلاة فيما لا يتم الصلاة فيه منفرداً (1) وإن كان فيه نجاسة لم يعف عنها في غيره.
    وتعصر الثياب من النجاسات كلها إلا من بول الرضيع، فإنه يكفي صب الماء عليه. وإذا علم موضع النجاسة غسل، وإن جهل غسل كل موضع يحصل فيه الاشتباه. ويغسل الثوب والبدن من البول مرتين.
    وإذا لاقى الكافر أو الكلب أو الخنـزير ثوب الإنسان رطباً غسل موضع الملاقاة واجباً، وإن كان يابساً رشه بالماء استحباباً، وفي البدن يغسل رطباً. وإذا أخل المصلي بإزالة النجاسات عن ثوبه أو بدنه أعاد في الوقت وفي خارجه، فإن لم يعلم ثم علم بعد الصلاة لم تجب عليه الإعادة مطلقاً. ولو رأى النجاسة وهو في الصلاة فإن أمكنه إلقاء الثوب وستر العورة بغيره وجب وأتم، وإن تعذر إلا بما يبطلها أستأنف.
    والمربية للصبي إذا لم يكن لها إلا ثوب واحد غسلته في كل يوم مرة، وإن جعلت تلك الغسلة أمام صلاة الظهر كان حسناً لتصلي الظهرين والعشاءين بثوب طاهر. وإذا كان مع المصلي ثوبان وأحدهما نجس لا يعلمه بعينه صلى الصلاة الواحدة في كل واحد منهما منفرداً. وفي الثياب الكثيرة (النجسة وأحدها طاهر) كذلك إلا أن يتضيق الوقت فيصلي عرياناً. ويجب أن يلقي الثوب النجس ويصلي عرياناً إذا لم يكن هناك غيره، وإن لم يمكنه صلى فيه ولا يعيد.
    والشمس إذا جففت البول وغيره من النجاسات عن الأرض والبواري والحُصُر طهر موضعه (2)، وكذا كل ما لا يمكن نقله كالنباتات والأبنية بشرط زوال عين النجاسة، والأفضل إلقاء ماء على البول ثم إذا جففته الشمس طهر.
    وتطهر النار ما أحالته (3)، والتراب باطن الخف وأسفل القدم والنعل، والأرض يطهر بعضها بعضاً. وماء الغيث لا ينجس في حال وقوعه، ولا في حال جريانه من ميزاب وشبهه، إلا أن تغيره النجاسة.
    والماء الذي تغسل به النجاسة نجس سواء كان في الغسلة الأولى أو الثانية، وسواء كان متلوثا بالنجاسة أو لم يكن، هذا إذا بقي على المغسول عين النجاسة، أما إذا نقي المغسول من النجاسة فالغسالة طاهرة، وكذلك القول في الإناء. ]

    الهامش
    (1) كالحزام أو الجورب وما شابه
    (2) بشرط زوال عين النجاسة
    (3) تطهر النار ما أحالته، فالورقة المتنجسة لو احترقت بالنار طهر مخلفات الحرق.

    الاجوبة الفقهية
    س134/ الغسالة إن لم تتميز فيها عين النجاسة أو أحد صفاتها الثلاثة هل يمكن التطهر بها ؟
    ج/ لا يمكن التطهر بها.
    س137/ كيفية تطهير الفرش أو الكاربت، وماذا إذا كان ملتصقاً بأرض البيت ؟
    ج/ بالماء القليل كما بينت سابقا لابد من غسلتين غسلة إزالة عين النجاسة وغسلة التطهير فلو فرضنا أن على الفرش الثابت بول يراد تطهيره بماء قليل فالطريقة تكون أولاً: يصب ماء على موضع البول حتى يستوعب الماء الموضع ثم يرفع الماء مع النجاسة بقطعة قماش أو إسفنج. ثانياً: يصب ماء على الموضع مرة أخرى ويرفع كذلك بقطعة قماش أو اسفنجة وهذه هي غسلة التطهير ويكون الموضع بعدها طاهراً. أما بالماء الجاري فيمكن الاكتفاء بسكب الماء الجاري على الموضع حتى يغلب الماء على أوصاف النجاسة.

    نختم بهذا الدعاء ان شاء الله...
    اَللّـهُمَّ اَعْطِهِ في نَفْسِهِ وأهله وَوَلَدِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وأمته وَجَميعِ رَعِيَّتِهِ ما تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ، وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ وَتَجْمَعُ لَهُ مُلْكَ الْمُمْلَكاتِ كُلِّها قَريبِها وَبَعيدِها وَعَزيزِها وَذَليلِها، حَتّى تُجْرِيَ حُكْمَهُ عَلى كُلِّ حُكْم، وَتَغْلِبَ بِحَقِّهِ كُلَّ باطِل، اَللّـهُمَّ اسْلُكْ بِنا عَلى يَدَيْهِ مِنْهاجَ الْهُدى والمحوجة الْعُظْمى، وَالطَّريقَةَ الْوُسْطَى الَّتى يَرْجِعُ اِلَيْهَا الْغالي، وَيَلْحَقُ بتا التّالي، وَقَوِّنا عَلى طاعَتِهِ، وَثَبِّتْنا عَلى مُشايَعَتِهِ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِمُتابَعَتِهِ، وَاجْعَلْنا في حِزْبِهِ الْقَوّامينَ بأمره الصّابِرينَ مَعَهُ الطّالِبينَ رِضاكَ بِمُناصَحَتِهِ، حَتّى تَحْشُرَنا يَوْمَ الْقِيامَةِ في اَنْصارِهِ وأعوانه وَمُقَوِّيَةِ سُلْطانِهِ، اَللّـهُمَّ وَاجْعَلْ ذلِكَ لَنا خالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَشُبْهَة وَرِياء وَسُمْعَة، حَتّى لا نَعْتَمِدَ بِهِ غَيْرَكَ، وَلا نَطْلُبَ بِهِ اِلّا وَجْهَكَ، وَحَتّى تُحِلَّنا مَحَلَّهُ وَتَجْعَلَنا فِي الْجَنَّةِ مَعَهُ، وأعذنا مِنَ السَّاْمَةِ وَالْكَسَلِ وَالْفَتْرَةِ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ وَتُعِزُّ بِهِ نَصْرَ وَلِيِّكَ، وَلا تَسْتَبْدِلْ بِنا غَيْرَنا فَاِنَّ اسْتِبْدالَكَ بِنا غَيْرَنا عَلَيْكَ يَسيرٌ وَهُوَ عَلَيْنا كَثيرٌ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى وُلاةِ عَهْدِهِ، والأئمة مِنْ بَعْدِهِ، وَبَلِّغْهُمْ آمالَهُمْ، وَزِدْ في آجالِهِمْ، وَاَعِزَّ نَصْرَهُمْ، وَتَمِّمْ لَهُمْ ما اَسْنَدْتَ اِلَيْهِمْ مِنْ اَمْرِكَ لَهُمْ، وَثَبِّتْ دَعائِمَهُمْ، وَاجْعَلْنا لَهُمْ اَعْواناً وَعَلى دينِكَ اَنْصاراً، فإنهم مَعادِنُ كَلِماتِكَ، وَخُزّانُ عِلْمِكَ، وأركان تَوْحيدِكَ، وَدَعائِمُ دينِكَ، وَوُلاةُ اَمْرِكَ، وَخالِصَتُكَ مِنْ عِبادِكَ، وَصَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَاَوْلِياؤُكَ وَسَلائِلُ اَوْلِيائِكَ، وَصَفْوَةُ اَوْلادِ نَبِيِّكَ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .

    هذا والحمدلله رب العالمين واستغفر الله لي ولكم
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (1) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3).
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎