إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الشرائع في زمن القائم (ع)... كما وردت عن يماني آل محمد (ص)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • hmdq8
    عضو نشيط
    • 10-08-2011
    • 450

    الشرائع في زمن القائم (ع)... كما وردت عن يماني آل محمد (ص)



    [ سؤال/ 120: ما هي الحكمة في أن يرسل الإمام المعصوم (ع) للبت في العقائد وعدم البت في الفقه ، مع العلم أن حاجة الأمة إلى الأحكام الواقعية في الفقه أشد؟
    الجواب: الإمام المهدي (ع) يسير بسيرة جده رسول الله (ص) وبسيرة الأنبياء والمرسلين (ع) ولا يعدوها إلى غيرها من سيرة أهل الباطل من العلماء غير العاملين، فإذا رجعت إلى سيرة رسول الله (ص) وسيرة الأنبياء والمرسلين (ع) تجد أنهم في بداية رسالاتهم يبدؤون بالعقائد والتوحيد بالخصوص، ثم ينتقلون إلى التشريع أو الفقه، فمثل العقائد والتوحيد نسبة إلى التشريع والفقه كمثل الأساس والجدران إلى السقف، فلا يبنى السقف إلا بعد بناء الأساس والجدران.
    والآن إذا رجعنا إلى إرسال موسى (ع) نجده دعا في بداية رسالته إلى العقائد والتوحيد حتى قضى (ع) أربعين عاماً في مصر يدعو في العقيدة، وحتى بعد مصر أي بعد عبور البحر قضى مدة طويلة يدعو إلى التوحيد وإصلاح العقيدة عند بني إسرائيل، ولم يأتِ بالشريعة إلا بعد مدة طويلة عندما ذهب إلى ميقات ربه في التيه، والآيات القرآنية صريحة بأنه لما عاد من ميقات ربه كان يحمل ألواح التشريع، فماذا كان يعمل قبل أن يأتي بالتشريع؟ إلا إنه كان ينشر التوحيد والعقيدة الصحيحة، قال تعالى: ﴿وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْـدَاءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾.
    أما محمد (ص) فقد دعا ثلاث عشر سنة في مكة جلها كانت في إصلاح العقيدة والتوحيد ولم يتوسع في إصلاح الشريعة إلا بعد ثلاث عشر سنة من الدعوة، والإمام المهدي (ع) لا يخرج عن سنة رسول الله وسنة الأنبياء والمرسلين، بل هي سنة الله من قبل ومن بعد ولن تجد لسنة الله تبديلاً.
    ثم لاحظ يا أخي العزيز بدقة وتدبر فإن الشريعة في كل ديانة على قدر التوحيد في تلك الديانة، فالشريعة الإسلامية أكمل من الشرائع السابقة؛ لأن التوحيد في القرآن والذي بُيّن من قبل رسول الله والأئمة السابقين عليهم الصلاة والسلام أكمل من التوحيد الذي جاء به الأنبياء والمرسلون السابقون، فإذا عرفت يا أخي العزيز من أهل البيت (ع) أنّ جميع ما جاء به الأنبياء والمرسلون من التوحيد هو جزءان، ولم يبث بين الناس إلا الجزءان، وأنّ الإمام المهدي (ع) يأتي بخمسة وعشرين جزءاً (1) من التوحيد والمعرفة بطرق السماوات وما فيها والعقائد الحقة التي يرضاها الله، ويبث بين الناس سبعة وعشرين حرفاً هي تمام التوحيد الإلهي الذي أرسل الله به محمداً (ص)، ولكنه لم يبث في حينها منه إلا جزءان عرفت أنّ الشريعة التي يأتي بها الإمام المهدي (ع) أوسع بكثير مما موجود بين أيدينا الآن؛ لأن الشريعة الإسلامية الآن على قدر الجزأين فقط، فهل يمكن أن يبث الإمام المهدي (ع) شريعة السبعة وعشرين جزءاً قبل أن يبث توحيد السبعة وعشرين جزءاً، والذي تبنى عليه هذه الشريعة؟
    من المؤكد أنّ الجواب سيكون لا؛ وذلك لأسباب كثيرة أوضحها وأبينها أن الناس لا يتحملون شريعة السبعة وعشرين جزءاً إلا إذا وحدوا الله بالسبعة وعشرين جزءاً التي كلف الإمام المهدي (ع) بنشرها وبثها بين الناس، والحمد لله وحده.
    ]
    المتشابهات ج3 س120

    ***

    [هذا الكتاب:
    هو (شرائع الإسلام) في مسائل الحلال والحرام، للعالم الفاضل والولي الناصح لآل محمد (ع) أبي القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن (رحمه الله) وقد بذل ما بوسعه لمعرفة أحكام شريعة الإسلام من روايات الرسول والأئمة (ع)، ولكنه اخطأ في مقام وتردد في آخر لا عن تقصير بل عن قصور لا سبيل له على دفعه.
    وقد قمت بتصحيحه وبيان أحكام شريعـة الإسلام بما عرفته من الإمام المهدي (ع)، وبحسب ما أمرني الإمام المهدي (ع) أن أُبين ما يقال وحضر أهله وحان وقته وان أحيل ما لم يحن وقته إلى وقته، ومن يخالف هذه الأحكام فهو يخالف الإمام المهدي (ع):
    ﴿قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ﴾ الأنبياء:112.
    وأعتذر إلى الله ورسوله والإمام المهدي (ع) من التقصير، واسأل الله أن يغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر.
    يا عظيم إغفر لي الذنب العظيم إنه لا يغفر الذنب العظيم إلا العظيم:
    ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً﴾ الفتح:1-2.
    المذنب المقصر
    أحمد الحسن 15 / شعبان / 1426هـ ق
    ]
    مقدمة كتاب شرائع الاسلام ج1

    ***

    [ 7- سيدي، قلت في كتاب الشرائع أن أقل مدة لزواج المتعة هي 6 أشهر ولكن روينا عن آبائك خلاف هذا فهناك الساعة و الساعتين ؟ فكيف ذلك ؟
    ج س 7: الأحكام الشرعية تنسخ يرحمك الله وما أهون هذا الذي ترويه فقد يأتي ما هو أعظم بكثير، وبالنسبة للزواج المنقطع فقد أكد عليه الأئمة؛ لأنه تشريع الهي وأرادوا أن يبقى ولا يندرس، بل وحتى التأكيد على استحبابه كان لهذه العلة أي لأنه إحياء لشريعة أراد لها الطاغوت والشيطان أن تندرس، أما اليوم فالأمر مختلف فالزواج المنقطع ثابت ويعرفه الناس المخالف والموالف، بل وفيه حل لكثير من المشاكل الاجتماعية والأخلاقية، لو قبل الناس ما جئت به من المدة وهي ستة أشهر والإشهاد أو الإشهار فإن هذا سيضمن حق المرأة والأبناء ولن يجعل المرأة سلعة رخيصة لقضاء الوطر فقط. ]
    الجواب المنير عبر الاثير ج3 من السؤال236

    ***

    [ سؤال/ 86: ما معنى هذه الآيات: ﴿مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ ، وقال تعالى: ﴿وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ﴾ ؟
    الجواب: الناسخ والمنسوخ سنة من سنن الله سبحانه وتعالى في الشرائع السماوية حتى قبل الإسلام، فقد حرَّم الله على اليهود أموراً، ثم بعث عيسى (ع) ليحل لهم ما حُرِّم عليهم، قال تعالى: ﴿فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً﴾. وعيسى (ع) في القرآن يقول: ﴿وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴾.
    وفيه حِكَمٌ كثيرة لا تقل عن الحِكَم التي في المحكم والمتشابه، بل إنّ الناسخ والمنسوخ من المتشابه، ولا يعلمه إلا المعصوم، أو مَنْ أطلعه عليه. والمنسوخ سواء كان شريعة بأكملها، أو حكماً معيناً فهو كان قانون وشريعة الله في يوم من الأيام، فيجب الإيمان به واحترامه وتقديسه؛ لأنه أمر من أوامر الله سبحانه وتعالى.
    ويبقى أنّ للمنسوخ كرّة ورجعة في زمن القائم (ع)، فيحكم (ع) بالشرائع السابقة، حتى ينتهي إلى الإسلام، ويعترض عليه بعض أنصاره كما ورد في الروايات عن أهل البيت (ع)، لأنه يحكم بحكم الأنبياء السابقين وبشرائعهم، وهي مخالفة للإسلام كما هو معلوم.
    ومن أسباب حكم القائم بالشرائع السابقة هو أنه منفّذ لدين الله في أرضه، وجميع الأنبياء والمرسلين كانوا مبشرين ومنذرين، ولم تأخذ شرائعهم حقها في أرض الواقع والتنفيذ، قال تعالى: ﴿شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ﴾.
    والذين شرّع لهم الدين هم: آل محمد (ع) (2)؛ لأنهم ورثة الأنبـياء، وهذه الآية تخصّ القائـم (ع) وبه نزلت وإياه عنت.
    وقال تعالى مخاطباً سليمـان (ع): ﴿هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾، والقائم (ع) هو سليمان آل محمد (ع) فالأمر مخول له يقضي بما شاء، بما علمه الله سبحانه وتعالى من علمه.
    وفي الرواية عن الباقر (ع): (يقضي القائم بقضايا ينكرها بعض أصحابه ممن ضرب قدامه بالسيف وهو قضاء آدم (ع) فيقدمهم فيضرب أعناقهم، ثم يقضي الثانية فينكرها قوم آخرون ممن قد ضرب قدامه بالسيف وهو قضاء داود (ع) فيقدمهم فيضرب أعناقهم، ثم يقضي الثالثة فينكرها قوم آخرون ممن قد ضرب قدامه بالسيف وهو قضاء إبراهيم (ع) فيقدمهم فيضرب أعناقهم، ثم يقضي الرابعة وهو قضاء محمد (ص) فلا ينكرها أحد عليه).
    ومن الآيات المنسوخة التي يعمل بها القائم (ع) هي: ﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّه﴾.
    فهذه الآية منسوخة بالآيات التي تليها من سورة البقرة، ومع ذلك فإنّ القائم (ع) يعمل بهذه الآيـة المنسوخـة كما ورد في الروايات عن أهل البيت (ع)، فهو يقتل رجلاً ممن ضرب بالسيف بين يديه، فيقول لهم أضجعوه واضربوا عنقه مع أنه لم يصدر منه شيء ظاهر مخالف للشريعة ويستحق عليه القتل، ولكنّ القائم (ع) يحاسب هذا الرجل على ما في نفسه، فعن الصادق (ع) قال: (بينا الرجل على رأس القائم (ع) يأمره وينهاه إذ قال أديروه، فيديرونه إلى قدامه فيأمر بضرب عنقه، فلا يبقى في الخافقين شيء إلا خافه).
    وعن الباقر (ع) قال: (إنما سمي المهدي؛ لأنه يهدي إلى أمر قد خفي حتى أنه يبعث إلى رجل لا يعلم الناس له ذنباً فيقتله).
    وعن معاوية الدهني عن أبي عبد الله في قول الله تعالى: ﴿يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ﴾ ، فقال: يا معاوية ما يقولون في هذا، قلت: يزعمون أنّ الله تبارك وتعالى يعرف المجرمين بسيماهم في القيامة، فيأمر بهم فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم فيلقون في النار، فقال (ع) لي: وكيف يحتاج الجبار تبارك وتعالى إلى معرفة خلق أنشأهم وهم خلقه ؟ فقلت جعلت فداك وما ذلك؟ قال: لو قام قائمنا أعطاه الله السيماء فيأمر بالكافر فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم ثم يخبط بالسيف خبطاً).
    ولتتضح الصورة أكثر أسلّط الضوء قليلاً على هذه الآية المنسوخة: ﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّه﴾ فالآيات التي نسختها، وهي: ﴿.... لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ...﴾ ، بالحقيقة مشروطة بالآيات التي قبلها، وهي الإيمان بالله وبما أنزل إلى الرسول وبالملائكة وبالكتب السماوية وعدم التفريق بينها. ومن الإيمان بهذه الكتب والأنبياء الذين جاءوا بها، هو قبول عمل القائـم (ع) بها، والتسليم له إذا حكم بحكـم ورد فيها، وإن كان مخالفاً لحكم الإسـلام، فالقائـم (ع) معصوم ولا يصدر منه إلا الحق، وقد ورد في الروايات أنه يأتي بإسلام جديد.
    عن عبد الله بن عطا، قال: سألت الباقر (ع)، فقلت: إذا قام القائم بأي سيرة يسير في الناس؟ فقال: (يهدم ما قبله كما صنع رسول الله (ص) ويستأنف الإسلام جديداً).
    وعن الباقر (ع)، قال: ( إنّ قائمنا إذا قام دعا الناس إلى أمر جديد، كما دعا إليه رسول الله (ص)، وأنّ الإسلام بدأ غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء).
    وما بقاء الخضر وإيليا وعيسى (ع) إلا ليشهدوا للناس أنّ حكم القائم (ع) هو ما جاء به آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى (ع). ثم إنه في النهاية يحكم بحكم الإسلام وبما جاء به محمـد (ص) مع أنه لا تعارض حقيقي بين ما جاء به الأنبياء السابقون وما جاء به محمد (ص).
    ]
    المتشابهات ج3


    ------------------------------------------------------

    الهامش:

    1- عن الصادق (ع) : (العلم سبعة وعشرون حرفاً فجميع ما جاءت به الرسل حرفان فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين ، فإذا قام قائمنا أخرج الخمسة والعشرين حرفاً فبثها في الناس وضم إليها الحرفين حتى يبثها سبعة وعشرين حرفاً) بحار الأنوار: ج53 ص3.
    2- عن أبي عبد الله عن أبيه عن علي بن الحسين (ع) في قوله تعالى: "شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا" قال: (نحن الذين شرع الله لنا دينه في كتابه، وذلك قوله عز وجل: "شرع لكم" يا آل محمد "من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين" يا آل محمد "ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه" من ولاية علي (ع) "الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب" أي من يجيبك إلى ولاية علي (ع)) بحار الأنوار: ج23 ص365.

Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎