إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

سلسلة روايات في من يجوز اخذ العلم منه ومن لايجوز وذم التقليد تحاكي حال الناس في اخر الزمان الحلقة الثانية

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • kehf_alfetya
    مشرف
    • 23-06-2012
    • 380

    سلسلة روايات في من يجوز اخذ العلم منه ومن لايجوز وذم التقليد تحاكي حال الناس في اخر الزمان الحلقة الثانية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    لمتباعة الجزء الثاني ارجوا قراءة الجزء الاول وفقكم الله

    للقبول منه فيجمع الله له بذلك خيرالدنيا والآخرة ، ويجمع على من أضله لعن الدنيا وعذاب الآخرة ، ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : شرارعلماء امتنا المضلون عنا ، القاطعون للطرق إلينا ، المسمون أضدادنا بأسمائنا ، الملقبون أندادنا بألقابنا ، يصلون عليهم وهم للعن مستحقون ، ويلعنونا ونحن بكرامات الله مغمورون ، وبصلوات الله وصلوات ملائكته المقربين علينا عن صلواتهم علينا مستغنون ، ثم قال : قيل لاميرالمؤمنين عليه السلام : من خيرخلق الله بعد أئمة الهدى ومصابيح الدجى ؟ قال : العلماء إذا صلحوا . قيل : و من شرخلق الله بعد إبليس وفرعون ونمرود وبعد المتسمين بأسمائكم وبعد المتلقبين بألقابكم ، والآخذين لامكنتكم ، والمتأمرين في ممالككم ؟ قال : العلماء إذافسدوا ، هم المظهرون للاباطيل ، الكاتمون للحقائق ، وفيهم قال الله عزوجل : اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا . الآية . ايضاح : قوله عليه السلام : أي إلا أن يقرأ عليهم قال البيضاوي : استثناء منقطع . والاماني جمع امنية وهي في الاصل مايقدره الانسان في نفسه من منى إذا قدر ، ولذلك تطلق على الكذب وعلى كل مايتمنى وما يقرا والمعنى : ولكن يعتقدون أكاذيب أخذوها تقليدا من المحرفين ، أو مواعيد فازعة سمعوها منهم من أن الجنة لايدخلها إلا من كان هودا ، وأن النار لن تمسهم إلا أياما معدودة . وقيل : إلا مايقرؤون قراءة عارية عن معرفة المعنى وتدبره ، من قوله : تمنى كتاب الله أول ليلة * تمني داود الزبور على رسل وهو لا يناسب وصفهم بأنهم اميون . أقول : على تفسيره عليه السلام لايرد ماأورده فإن المراد حينئذ القراءة عليهم لاقراءتهم ، وهو أظهر التفاسير لفظا ومعنا . قوله : أصهب الشعر قال الجوهري : الصهبة : الشقرة في شعرالرأس . قوله عليه السلام : وأهل خاصته أى أهل سره أوالاضافة بيانية . قوله عليه السلام : والتكالب قال الفيروزآبادي : المكالبة : المشارة والمضائفة ، و التكالب : التواثب . قوله : والترفرف هو بسط الطائر جناحيه وهو كناية عن اللطف . و في بعض النسخ الرفوف يقال : رف فلانا أى أحسن إليه . قوله : فيتوجهون أى يصيرون

    ذوي جاه ووجه معروف . قوله : وينتقصون بنا أي يعيبوننا . قوله عليه السلام : يقيض له أي يسبب له . 13 - ج : الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب ، قال سألت محمد بن عثمان العمري رحمه الله أن يوصل لي كتابا سألت فيه عن مسائل اشكلت على فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه : وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله . الخبر . 14 - ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن الحسين بن صغير ، عمن حدثه عن ربعي بن عبدالله ( 1 ) عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : أبى الله أن يجري الاشياء إلا بالاسباب فجعل لكل سبب شرحا ، وجعل لكل شرح علما ، وجعل لكل علم بابا ناطقا ، عرفه من عرفه ، وجهله من جهله ، ذلك رسول الله صلى الله عليه واله ونحن . 15 - ير : القاشاني ، عن اليقطيني يرفعه قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : أبى الله أن يجري الاشياء إلا بالاسباب فجعل لكل شئ سببا ، وجعل لكل سبب شرحا ، وجعل لكل شرح مفتاحا ، وجعل لكل مفتاح علما ، وجعل لكل علم بابا ناطقا ، من عرفه عرف الله ، ومن أنكره أنكرالله ، ذلك رسول الله ونحن ( 2 ) . بيان : لعل المراد بالشئ ذي السبب : القرب والفوز والكرامة والجنة ، وسببه الطاعة ومايوجب حصول تلك الامور ، وشرح ذلك السبب هو الشريعة المقدسة ، و المفتاح : الوحي النازل لبيان الشرع وعلم ذلك المفتاح - بالتحريك - أى مايعلم به هو الملك الحامل للوحى . والباب الذي به يتوصل إلى هذا العلم هو رسول الله صلى الله عليه واله والائمة عليهم السلام 16 - ير : السندي بن محمد ، عن أبان بن عثمان ، عن عبدالله بن سليمان ، قال : سمعت أباجعفر عليه السلام وعنده رجل من أهل البصرة يقال له : عثمان الاعمى ، وهو يقول :

    إن الحسن البصري يزعم : أن الذين يكتمون العلم يؤذي ريح بطونهم أهل النار . فقال أبوجعفر عليه السلام : فهلك إذا مؤمن آل فرعون ، ومازال مكتوما منذ بعث الله نوحا عليه السلام فليذهب الحسن يمينا وشمالا فوالله مايوجد العلم إلا ههنا ( 1 ) . 17 - ير : الفضل ، عن موسى بن القاسم ، عن حمادبن عيسى ، عن سليمان بن خالد ، قال : سمعت أباجعفر عليه السلام يقول : - وسأله رجل من أهل البصرة فقال : إن عثمان الاعمى يروي عن الحسن : أن الذين يكتمون العلم تؤذي ريح بطونهم أهل النار - قال أبوجعفر عليه السلام : فهلك إذامؤمن آل فرعون ، كذبواإن ذلك من فروج الزناة ، ومازال العلم مكتوماقبل قتل ابن آدم ، فليذهب الحسن يميناو شمالا لا يوجد العلم إلاعندأهل بيت نزل عليهم جبرئيل . بيان : قوله عليه السلام : إن ذلك أي الريح التي تؤذي أهل النارإنما هي من فروج الزناة . اقول : قدأوردنا بعض الاخبارفي باب كتمان العلم . 18 - ير : أحمدبن محمد ، عن الاهوازي ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن معلى ابن أبي عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال لي : إن الحكم بن عتيبة ممن قال الله : ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين . فليشرق الحكم وليغرب ، أما والله لايصيب العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل . 19 - ير : السندي بن محمد ، ومحمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن شهادة ولد الزنا تجوز ؟ قال : لا فقلت : إن الحكم بن عتيبة يزعم أنها تجوز فقال : اللهم لاتغفر له ذنبه ، ما قال الله للحكم : إنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون . فليذهب الحكم يمينا وشمالا فوالله لايوجد العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل . كش : محمد بن مسعود عن علي بن الحسن بن فضال ، عن العباس بن عامر وجعفر ابن محمد بن حكيم ، عن أبان مثله

    بيان : أى إنما خاطب الله رسوله بهذا الخطاب . أن القرآن ذكرأى مذكرأو شرف لك ولقومك ، وقومه أهل بيته . وقد ورد في الاخبار أن المخاطب في قوله تعالى : وسوف تسئلون . هو أهل بيت النبي صلى الله عليه واله فإن الناس يسألونهم عن علوم القرآن . 20 - ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن علي ، عن أبي إسحاق ثعلبة ، عن أبي مريم قال : قال أبوجعفر عليه السلام : لسلمة بن كهيل ( 1 ) والحكم بن عتيبة ( 2 ) شرقا وغربا لن تجدا علما صحيحا إلا شيئا يخرج من عندنا أهل البيت . كش : محمد بن مسعود ، عن علي بن محمد بن فيروزان ، عن الاشعري ، عن ابن معروف ، عن الحجال ، عن أبي مريم مثله . 21 - ير : أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن أبي البختري ، وسندي بن محمد ، عن أبي البختري ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن العلماء ورثة الانبياء ، وذلك أن الانبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا ، وإنما ورثوا أحاديث من أحاديثهم فمن أخذ شيئا منها فقد أخذ حظا وافرا ، فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه فإن فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتهال المبطلين ، وتأويل الجاهلين . ختص : محمد بن الحسين ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن السندي مثله . ير : أحمد بن محمد : عن إبن فضال رفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام مثله . 22 - كش : محمد بن مسعود ، عن علي بن محمد بن فيروزان القمي ، عن البرقي ، عن
    البزنطي ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : يحمل هذا الدين في كل قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين ، وتحريف الغالين ، وانتحال الجاهلين كما ينفى الكير خبث الحديد . 23 - ير : محمد بن الحسين ، عن النضر ، عن محمد بن الفضيل ، عن الثمالي قال : سألت أباجعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل : ومن أضل ممن اتبع هواه بغيرهدى من الله . قال : عنى الله بها من اتخذ دينه رأيه من غير إمام من أئمة الهدى . 24 - ير : يعقوب بن يزيد ، عن إسحاق بن عمار ، عن أحمد بن النضر ، عن عمروبن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : من دان الله بغيرسماع عن صادق ألزمه الله التيه إلى يوم القيامة ( 1 ) . بيان : التيه الحيرة في الدين . 25 - ير : الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد السياري ، عن علي ابن عبدالله قال : سأله رجل عن قول الله عزوجل : فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى . قال : من قال بالائمة واتبع أمرهم ولم يجز طاعتهم . 26 - كتاب زيد الزراد ، عن جابر الجعفي ، قال : سمعت أباجعفر عليه السلام يقول : إن لنا أوعية نملاؤها علما وحكما ، وليست لها بأهل فما نملاؤها إلا لتنقل إلى شيعتنا فانظروا إلى مافي الاوعية فخذوها ، ثم صفوهامن الكدورة ، تأخذونها بيضاء نقية صافية وإياكم والاوعية فإنها وعاء فتنكبوها . 27 - ومنه ، قال : سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول : اطلبوا العلم من معدن العلم و إياكم والولائج فيهم الصدادون عن الله . ثم قال : ذهب العلم وبقي غبرات العلم في أوعية سوء ، فاحذروا باطنها فإن في باطنها الهلاك ، وعليكم بظاهرها فإن في ظاهرها النجاة . بيان : لعل المراد بتصفيتها تخليصها من آرائهم الفاسدة أو من أخبارهم التي هم متهمون فيها لموافقتها لعقائدهم ، والمراد بباطنها عقائدها الفاسدة أو فسوقها التي يخفونها عن الخلق

    كتاب جعفربن محمد بن شريح ، عن حميد بن شعيب ، عن جابر الجعفي ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الحكمة لتكون في قلب المنافق فتجلجل في صدره حتى يخرجها فيوعيها المؤمن ، وتكون كلمة المنافق في صدر المؤمن فتجلجل في صدره حتى يخرجها فيعيها المنافق . 29 - ومنه بهذا الاسناد ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن رجلا دخل على أبي عليه السلام فقال : إنكم أهل بيت رحمة اختصكم الله بذلك . قال : نحن كذلك والحمد لله ، لم ندخل أحدا في ضلالة ، ولم نخرج أحدا من باب هدى نعوذ بالله أن نضل أحدا . 30 - ف : عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال : من أصغى إلى ناطق فقد عبده فإن كان الناطق عن الله فقد عبدالله ، وإن كان الناطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس . 31 - سن : ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال أما أنه ليس عند أحد من الناس حق ولاصواب إلا شئ أخذوه منا أهل البيت ، ولا أحد من الناس يقضي بحق وعدل وصواب إلا مفتاح ذلك القضاء وبابه وأوله وسببه علي بن أبي طالب عليه السلام فإذا اشتبهت عليهم الامور كان الخطأ من قبلهم إذا أخطأوا ، والصواب من قبل علي بن أبي طالب عليه السلام . 32 - ير : ابن معروف ، عن حمادبن عيسى ، عن ربعي ، عن فضيل ، قال : سمعت أباجعفر عليه السلام يقول : كل مالم يخرج من هذالبيت فهو باطل . 33 - ير : أحمد بن محمد ، عن الاهوازي ، عن محمد بن عمر ، عن المفضل بن صالح ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إنا أهل بيت من علم الله علمنا ، ومن حكمه أخذنا ، ومن قول الصادق سمعنا ، فإن تتبعونا تهتدوا . 34 - ير : أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن البزنطي ، عن زرارة قال كنت عند أبي جعفر عليه السلام فقال لي رجل من أهل الكوفة : سله عن قول أميرالمؤمنين عليه السلام : سلوني عما شئتم ، ولا تسألونني عن شئ إلاأنبأتكم به . قال : فسألته فقال : إنه ليس أحد عنده علم شئ إلا خرج من عند أميرالمؤمنين عليه السلام فليذهب الناس حيث شاؤوا فوالله ليأتين الامر ههنا . وأشار بيده إلى صدره

    بيان : قوله : ليأتين بفتح الياء ، ورفع الامر أى يأتي العلم ومايتعلق بامور الخلق ويهبط إلى صدورنا ، ويحتمل نصب الامر فيكون ضمير الفاعل راجعا إلى كل أحد من الناس ، أو كل من أراد اتضاح الامرله . 35 - ير : العباس بن معروف ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : إنه ليس عند أحد من حق ولاصواب وليس أحد من الناس يقضي بقضاء يصيب فيه الحق إلا مفتاحه علي ، فإذا تشعبت بهم الامور كان الخطأ من قبلهم والصواب من قبله أو كما قال . ير : عبدالله بن جعفر ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن محمد بن مسلم مثله . 36 - ير : محمدبن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن محمد بن مسلم ، قال سمعت أباجعفر عليه السلام يقول : أما إنه ليس عند أحد علم ولاحق ولافتيا إلا شئ أخذ عن علي بن أبي طالب عليه السلام ، وعنا أهل البيت ، ومامن قضاء يقضى به بحق وصواب إلا بدء ذلك ومفتاحه وسببه وعلمه من علي عليه السلام ومنا . فإذا اختلف عليهم أمرهم قاسوا وعملوا بالرأي ، وكان الخطأ من قبلهم إذا قاسوا ، وكان الصواب إذا اتبعوا الآثارمن قبل علي عليه السلام . 37 - سن : ابن فضال ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي إسحاق النحوي ( 1 ) ، قال : سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول : إن الله تبارك وتعالى أدب نبيه على محبته فقال : إنك لعلى خلق عظيم . وقال : وما آتاكم الرسول فخذوه ومانهيكم عنه فانتهوا . وقال : ومن يطع الرسول فقد أطاع الله . وإن رسول الله صلى الله عليه واله فوض إلى علي عليه السلام ، وائتمنه فسلمتم وجحد الناس ، فوالله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا ، وتصمتوا إذا صمتنا ، ونحن فيما بينكم وبين الله

    توضيح : قوله : أدب نبيه على محبته أى على نحو ماأحب وأراد فيكون الظرف صفة لمصدر محذوف ، ويحتمل أن تكون كلمة " على " تعليلية أى علمه وفهمه مايوجب تأدبه بآداب الله وتخلقه بأخلاق الله لحبه إياه ، وأن يكون حالا عن فاعل أدب أى حال كونه محبا له وكائنا على محبته ، أو عن مفعوله ، أو المراد أنه علمه مايوجب محبته لله أو محبته الله له . قوله عليه السلام : ونحن فيما بينكم وبين الله أي نحن الوسائط في العلم وسائر الكمالات بينكم وبين الله فلا تسألوا عن غيرنا ، أو نحن شفعاؤكم إلى الله . 38 - سن : أبي ، عمن ذكره ، عن زيدالشحام ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله : فلينظر الانسان إلى طعامه . قال : قلت : ماطعامه ؟ قال : علمه الذي يأخذه ممن يأخذه . بيان : هذا أحد بطون الآية الكريمة ، وعلى هذا التاويل المراد بالماء : العلوم الفائضة منه تعالى فإنها سبب لحياة القلوب وعمارتها ، وبالارض : القلوب والارواح ، وبتلك الثمرات : ثمرات تلك العلوم ( 1 ) . ختص : محمد بن الحسين ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عميرعن الشحام مثله . 39 - سن : علي بن عيسى القاساني ، عن ابن مسعود الميسري ، رفعه قال : قال المسيح عليه السلام : خذوا الحق من أهل الباطل ، ولا تأخذوا الباطل من أهل الحق ، كونوا نقاد الكلام فكم من ضلالة زخرفت بآية من كتاب الله ، كما زخرف الدرهم من نحاس بالفضه المموهة ، النظر إلى ذلك سواء ، والبصراء به خبراء . ايضاح : قال الفيروزآبادي : موه الشئ : طلاه بفضة أو ذهب وتحته نحاس أو حديد

    حتى موعد الحلقة الثالثة نسالكم الدعاء
  • الباقري خزاعة
    عضو نشيط
    • 24-02-2010
    • 151

    #2
    رد: سلسلة روايات في من يجوز اخذ العلم منه ومن لايجوز وذم التقليد تحاكي حال الناس في اخر الزمان الحلقة الثانية

    Click image for larger version

Name:	77.jpg
Views:	4
Size:	29.1 كيلوبايت
ID:	168479

    جزاكم الله خير الجزاء

    Comment

    • GAYSH AL GHADAB
      مشرف
      • 13-12-2009
      • 1797

      #3
      رد: سلسلة روايات في من يجوز اخذ العلم منه ومن لايجوز وذم التقليد تحاكي حال الناس في اخر الزمان الحلقة الثانية

      بسم الله الواحد القهار
      اللهم صل عل محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليما
      ارجو من الاخ صاحب الموضوع تدليل الروايات بمصادرها وفقكم الله لنصرة وليه وحجته عل خلقه
      سيتم نقل الموضوع الى قسمه الخاص
      قسم الروايات ومصادرها
      sigpic

      Comment

      • kehf_alfetya
        مشرف
        • 23-06-2012
        • 380

        #4
        رد: سلسلة روايات في من يجوز اخذ العلم منه ومن لايجوز وذم التقليد تحاكي حال الناس في اخر الزمان الحلقة الثانية

        مصدر الروايات بحار الانوار جلد: 2 من صفحه 88 سطر 19 إلى صفحه 96

        Comment

        Working...
        X
        😀
        🥰
        🤢
        😎
        😡
        👍
        👎