إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

العراق: تنظيم شيعي( أولاد الله) يتعهد بإسقاط «المرجعية» الشيعية

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • السادن
    عضو نشيط
    • 18-02-2009
    • 389

    العراق: تنظيم شيعي( أولاد الله) يتعهد بإسقاط «المرجعية» الشيعية

    يقوده «معممون»... ويلقى قبولاً لدى الشباب


    في وقت يكتنف المشهد السياسي العراقي الكثير من التعقيدات السياسية والطائفية والفكرية، أفاد مصدر في شرطة محافظة ذي قار جنوب بغداد أمس، أن تنظيماً جديداً "غير عسكري" ظهر في المحافظة يقوده رجال دين يحمل اسم "حركة أولاد الله".


    وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن "الأجهزة الأمنية المختصة تتابع عن كثب تحركات عناصر التنظيم في مناطق عدة وخاصة شمالي المحافظة"، مبيناً أن "التنظيم يقوده رجال دين، وتمكن خلال الشهرين الماضيين من تجنيد العشرات من الشباب والصبية أعمارهم تتراوح بين 15 و20 عاماً".


    وأشار إلى أن "التنظيم الذي يقوده رجال دين معممون يهدف إلى إسقاط المرجعية الدينية في النجف ونشر أفكار بالضد من المرجعية ،من بينها أن أمور التقليد الديني والمرجعية أكذوبة ويجب الانتهاء منها"، مؤكداً أن "الحركة أخذت تتوسع بشكل لافت وسريع" ولها فروع في محافظات أخرى.


    وأوضح أنه "لم تحدد بعد الجهة التي تدعم وتمول قادة هذه الحركة"، مؤكداً أن "الأجهزة الأمنية المعنية تجري تحرياتها عن الجهات الداعمة ومصادر التمويل".
    وكان مصدر في شرطة محافظة ذي قار، أفاد الأحد الماضي، أن تنظيماً مسلحاً جديداً ظهر في المحافظة يحمل اسم "حركة الخراساني"

    وكذلك ذكر مصدر أمني ( رفض ذكر أسمه لحساسية الموضوع) بأن هناك تنظيمات صغيرة قد أنتشرت أخيرا في الحاضنة الشيعية العراقية وتم تأسيسها على ضوء روايات تاريخية ليست أكيدة تؤكد ظهور ( السفياني) والذي سيقاتله (الخراساني) وروايات أخرى ويعتقد البعض بأنها مجريات تاريخية حتمية وتمهد لظهور الأمام (الحجة المنتظر" فلابد من الإعداد لها وهناك قناعات راسخة بهذا النهج ويعتقدون بأن ما يحدث في سوريا لهي علامات لظهور ( السفياني) والأغرب هناك من ينظر من جهات دينية معروفة ومهمة في الوسط الشيعي بأن ( العاصمة بغداد) ستسقط ولا داعي للدفاع عنها لأنها لها علاقة تاريخية بظهور (السفيناني والخراساني) ... والتي هي بعض المثقفين العراقيين ما هي إلا الأاعيب ( أسرائيلية) لتقسيم وتفتيت العراق والمنطقة بأدوات طائفية

    ولقد ذكر أحد المثقفين (الشيعة) بأن ظهور حركة ( الخراساني) ليست جديدة وأن بيانتهم السرية التي توزعت تؤكد بأن المرجعية الشيعية تجاوزت حدودها بعد عام 2003وأصبحت شركة كبرى لها علاقات دولية عالية ( وسرية) ومع دول كبرى ولوبيات خطيرة في العالم، وأصبحت لها علاقات أقتصادية كبيرة وتتدخل في الأقتصاد العراقي من خلال ( السوق، وبيع النفط السري، وأغتصاب حقوق الشيعة وهي بالمليارات من قبل نفر قليل وسري هو من يقود المرجعية التي أصبحت دولة حديدية داخل الدولة العراقية وبقيادة مجموعات ليست عراقية متصاهرة مع بعض العراقيين أجتماعيا وسياسيا وأقتصاديا) بحيث راحت المرجعية فأسست ( أفواج عسكرية خاصة بها غير خاضعة للقوانين العراقية وخارج سيطرة الأجهزة الأمنية، ولديها شبكات من التجار والشركات الخليجية والأجنبية العاملة في العراق، وأيادي عاملة مستوردة من باكستان وأفغانستان وبنغلادس ودول أخرى) وبينهم مندسين من تنظيم القاعدة، وطالبان، والحركة الوهابية...... وبالتالي فأن تلك الحركة التي نشطت ( حسب قول المثقف الشيعي والخبير بالحركات الشيعية) ما هي إلا بداية كرة الثلج للأنقسام الشيعي، ولتقسيم بغداد، وبعض المناطق ومنها الشيعية وبمقدمتها النجف.. ويتوقع هذا المثقف حصول عمليات ( سرية) تحت مبدأ الكر والفر، وحتى التصفيات الجسدية ،وأن ظهور هكذا حركات تستقطب (الشباب وبعض المثقفين) سوف تتعب الأجهزة الأمنية ولكنها سوف تستقطب الكثرين ـ حسب توقع المثقف الشيعي ــ لأن هناك أستياء عالي المستوى من تصرفات وسياسات وبيانات المحسوبين على المرجعية الشيعية والتي أخذت تستفز العراقيين وخصوصا التدخل في الشأن السياسي والأمني في العراق وبناء علاقات دبلوماسية وسرية مع دول وحكومات دون علم الدولة العراقية، وأحيانا التدخل في عمل المحافظين والأجهزة الأمنية ودون أكتراث للدولة لا بل اخذت أخيرا التدخل بالضد من الحكومة وسياساتها. لأن هناك خطوط مهمة وفاعلة داخل المرجعية الشيعية تعمل على ( ترسيخ نظام ولاية فقيه بصورة مغايرة عن ولاية الفقيه في إيران.. أي نظام ولاية فقيه تؤيد السياسات الأميركية والغربية، وتتصاهر معها أقتصاديا وروحيا تحت حجة السلام والحوار مقابل دعم تلك الدول بترسيخ سلطات ولاية الفقيه في العراق على أساس مأسسة فاتيكانية مغلقة وسرية ولها علاقات خاصة مع دول العالم ولا تتدخل في شؤونها الدولة العراقية ) وهذا ما تعمل عليه تلك الخطوط داخل المرجعية الشيعية وهو أحد أهم أسباب ظهور تلك الحركات الشيعية التي أصبحت تنادي بأسقاط المرجعية " أي أخراج المرجعية من سطوة الخطوط المهيمنة لأن أصطلاح أسقاط المرجعية غير جائز لأنها مؤسسة كبيرة وتاريخية وعريقة، ولا يجوز أن يمتلكها شخص وبالتالي تريد تلك التنظيمات أخراج المرجعية الشيعية من قبضة هذه المجموعات لتبث فيها روح التجديد والإصلاح وأبعادها عن الأنغلاق والتدخل المزاجي والنفعي في السياسة ..حسب قول المثقف الشيعي والذي توقع تسقيط تلك الحركات ونبذها لأن هناك ماكينة إعلامية عملاقة في المرجعية الشيعية لديها قدرة لتسقيط أي خصم وأي منتقد وأي مناوىء لها).


Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎