إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

محاضرة عامة بعنوان - التقية

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Abu_Malaak
    مشرف
    • 14-07-2013
    • 113

    محاضرة عامة بعنوان - التقية

    التقية
    التَّقِيَّة : الخشْيةُ والخوفُ
    إِخْفاءُ شَيْءٍ والتَّسَتُّرُ عَلَيْهِ خَوْفاً وَخَشْيَةً.


    ذكر التقية في الثقليين:

    قال تعالى: (لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ).
    في تفسير هذه الآية كما ورد عن الحسين بن زيد بن علي، عن جعفر بن محمد عن أبيه عليه السلام: كان رسول الله (ص) يقول: " لا إيمان لمن لا تقية له" ويقول: قال تعالى: (إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً).
    وقال الله تعالى في موضع آخر من كتابه الكريم: (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
    قال تعالى: (وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ﴾.
    يتبين لنا من خلال الآيات القرآنية التي تلوتها على مسامعكم الطاهره أن القرآن يحث على التقية.
    الآن لننظر الى ما ورد عن أهل البيت عليهم السلام في هذا المضمون:
    أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن عبد الله بن يحيى عن حريز عن معلى بن خنيس قال : قال أبو عبد الله (ع) : يا معلى اكتم أمرنا ولا تذعه فإنه من كتم أمرنا ولم يذعه أعزه الله به في الدنيا وجعله نورا بين عينيه في الآخرة يقوده إلى الجنة يا معلى من أذاع أمرنا ولم يكتمه أذله الله به في الدنيا ونزع النور من بين عينيه في الآخرة وجعله ظلمة تقوده إلى النار يا معلى إن التقية من ديني ودين آبائي ولا دين لمن لا تقية له يا معلى إن الله يحب أن يعبد في السر كما يحب أن يعبد في العلانية يا معلى إن المذيع لأمرنا كالجاحد له.
    عن أبي عمر الأعجمي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : يا أبا عمر ، إن تسعة أعشار الدين في التقية ، ولا دين لمن لا تقية له
    عن عبد الله بن أبي يعفور ، عن الإمام الصادق عليه السلام قال : اتقوا على دينكم فاحجبوه بالتقية ، فإنه لا إيمان لمن لا تقية له
    وقال عليه السلام: التقية ترس المؤمن ، والتقية حرز المؤمن
    من مسائل داود الصرمي للإمام الجواد عليه السلام قال : قال لي : يا داود ، لو قلت إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا
    أورد الشيخ الطوسي في أماليه بسنده عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : ليس منا من لم يلزم التقية ويصوننا عن سفلة الرعية
    وعن أمير المؤمنين عليه السلام: التقية من أفضل أعمال المؤمن يصون بها نفسه وإخوانه عن الفاجرين


    عواقب إساءة إستخدام التقية:

    يحدثنا الإمام جعفر الصادق عن علامات آخر الزمان من فجور الناس ورفضهم للحق والتفاخر بالمنكر فعنه (ع) بما يخص التقية في هذا الموضع وفي هكذا ظرف: ( .... ورأيت الآيات في السماء ولا يفزع إليها أحد، ورأيت الناس يتسافدون كما تتسافد البهائم لا ينكر أحد منكرًا تخوفًا من الناس، ورأيت الرجل ينفق الكثير في غير طاعة الله ويمنع اليسير في طاعة الله، ورأيت العقوق قد ظهر واستخف بالوالدين وكانا من أسوأ الناس حالا عند الولد ويفرح بأن يفترى عليهما ...).
    ما ورد عن الإمام أحد الحسن (ع) في الإصلاح العملي:
    وهو يتعلق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعلى سبيل المثال عندما قام الطاغية صدام بتنجيس القرآن عندما كتبه بدمه النجس والمسلمون مجمعون على ان الدم نجس والقرآن يحرم تنجيسه طالب في حينها باتخاذ العلماء موقف على الأقل بإصدار بيان ولكنهم اعتذروا بالتقية فكانت نفوسهم أعز عندهم من القرآن ولو كانوا يؤمنون أن لا قوة إلا بالله لاتخذوا موقف وتيقنوا أن الله سيدافع عنهم . وهو شخصيا اتخذ موقف و كان استنكر هذا الفعل الخبيث من الطاغية صدام و قال مرات متعددة وفي خطبه في المجالس ان صدام كتب موته بيده عندما كتب القرآن بدمه النجس وبدل أن يعينوه بدأوا يبتعدون عنه وطرده أحدهم بطريقة مؤدبة !! لأنه كان يخاف ان صدام إذا أخذه ليعدمه أن يعدمه معه لأنه سمع كلامه على الطاغية صدام !! على كل حال في هذا المجال (الإصلاح العملي ) لم يجد أي استجابة منهم .

    فبناء على ما سبق: ما هي حدود التقية حتى لا نقع في شرك الشيطان فنسيئ إستخدام التقية فنكون ممن ذمهم الأئمة عليهم السلام وفي نفس الوقت كيف لنا أن لا نفرط في التقية لأنه لا دين لمن لا تقية له؟
    سنستعرض الجواب لهذا التساؤل الذي يراودنا دائما خصوصا ونحن مبتلون بهكذا وضع‘ من خلال إجابات الإمام أحمد الحسن عليه السلام.


    أجوبة الإمام اليماني (ع) في التقية:

    سئل الإمام أحمد الحسن (ع) عن الآيات:
    قال تعالى : (قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92) أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي)
    وقال تعالى: (وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِي ۖ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ ۖ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ ۚ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
    من جانب جواب الإمام (ع):
    ( ..... فالرأس في كلتي الآيتين يعني الأفكار، واللحية تعني الدين والتقوى. فأخذ موسى (ع) برأس ولحية هارون يعني مناقشته، وسؤاله عن طريقته في معالجة هذه الفتنة، وأراد موسى (ع) أن يبيّن لبني إسرائيل أن معالجة هارون (ع) للفتنة في تلك المرحلة صحيحة؛ لأنه استخدم التقية: (إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي) حتى يرجع موسى (ع)، فيكون الحل باستئصال جذور الفتنة، والقضاء على السامري إمام الضلالة.
    وطبعاً، التقية هنا ليست تراجعاً سلبياً عن المواجهة، بل تراجع ايجابي حيث قدَّر هارون أن عودة موسى (ع) قريبة جداً، لن تجوز الأيام، كما أن مواجهة الضالين مع وجود موسى (ع) ستكون بخسائر أقل؛ لأن كثيراً من أتباع السامري سيتركون ضلالتهم، لأنهم يعتقدون بموسى (ع)، (إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرائيل) ....)

    سألت إحدى الأخوات المؤمنات عن تكليف النساء في نصرة الحق في هذا الوقت )وقت السؤال كان منذ سنين(، وما حدود التقية، وكيفية التعامل مع الذين يظهرون لنا العداء
    جواب السيد أحمد الحسن (ع) على السؤال:
    ] بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    المرأة المؤمنة كالرجل المؤمن، فهي تصلي وتصوم وتعمل فيما يرضي ربها سبحانه تماما كالمؤمن إلا في بعض التفاصيل والخصوصيات، فهي مكلفة بمعرفة دينها وتبليغ الناس وتعريفهم بالحق في .) حدود وسعها ﴿لا يُكَلفُ اللَّهُ نفَسا إِلَّا وُسْعَهَا لهَاَ مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ﴾ )البقرة: 81
    فلا تقصروا في تبليغ الناس وقول الحق سواء كان التبليغ وجها لوجه أم من خلال وسائل الإعلام المتاحة لكم كالانترنت، وكما يفعل كثير من إخوتكم الأنصار بنشر المقالات في الصحف التي تنشر على الانترنت ويطالعها الناس في معظم دول العالم، والتي كان لها أثر كبير وكانت سببا في إيمان بعض الناس ومن دول مختلفة.
    أيضا بإمكان النساء المؤمنات تنظيم أنفسهن للعمل بما يسعهن وإقامة مجالس العزاء بمناسبات مصائب آل محمد وتعريف الناس بالحق وبيان الباطل وفضح أهل الباطل، لقد كان دور زينب عليها السلام بعد واقعة كربلاء دورا عظيما في بيان الحق وفضح الباطل، أسأل الله أن يوفقكن للوقوف بوجه طغاة هذا الزمان كما وقفت زينب عليها السلام لفضح أهل الباطل وتعريتهم وبيان جرائمهم وطغيانهم وجحودهم.
    أما التقية، فهي أن يحافظ المؤمن على حياته لينصر الحق، وليس أن يحافظ على حياته فقط لأجل الحفاظ عليها، فخذلان الحق ليس من التقية في شيء، وأسأل الله أن يفتح لكُن الأسباب وييسر الأمور لتنصرن الحق ويظهر على أيديكن وبألسنتكن الحق، ويجعلكن تسرن على خطى الصالحات فاطمة عليها السلام وزينب عليها السلام وخديجة عليها السلام ومريم عليها السلام والمرأة المؤمنة الصالحة امرأة فرعون التي اختارت بيتا عند الله على زخرف الدنيا ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَب ابْنِ لِي عِنْدَكَ بيَتا فِي الجَنَّةِ وَنَجنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ )التحريم: 44 (، ووقفت تقارع الطاغوت وتدافع عن الحق حتى ذهبت إلى ربها راضية مرضية مجاهدة وشجاعة قد ذكرها الله في أفضل كتاب أنزله وهو القرآن، إن هذا لهو .) الفضل العظيم و﴿لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ﴾ )الصافات: 14
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [.
    يوصي السيد أحمد الحسن (ع) أنصاره دائما بتبليغ الناس والتعامل معهم برحمة ودعوتهم بحكمة إلى الحق والطريق المستقيم، والسعي لهدايتهم بأي صورة ممكنة وبكل وسيلة متاحة.
    قال (ع) عن تبليغ الناس، وإيصال الحق لهم:
    ] التبليغ يجب أن يستمر وبشكل جيد وفقكم الله، ولا داعي للتلكأ، ولكن أيضا لا تنسوا الحذر، الحذر الذي يجعل العمل يدوم ويجنبكم شر شياطين الإنس والجن أخزاهم الله [.
    وكان عليه السلام بنفسه يبلغ الناس بنفسه، يقول:
    ] بالنسبة للتبليغ قلت لكم مرارا أن تبلغوا ولكن بحذر، والحذر لا يعني ترك التبليغ، لقد كنت أوزع بعض البيانات بيدي على الناس في الزيارات، ولكن لابد أن تحذروا ليستمر العمل، يعني لا يكون عملا بصورة متهورة، وأيضا لا تتركوا العمل بحجة الحذر فليكن عملكم منظما و بحساب [.
    وقال أيضا :
    ] نسأل الله أن يهدي الناس ويصلح حالهم، لا تتركوا تبليغ الناس بالحق وبنفس الوقت ليكن التبليغ بترتيب وفقكم الله، والذي يشاء الله له الهداية يهتدي إن شاء الله [.

    س 13 / هل أستخدم التقيّة مع الناس وهم ينظرون لنا بريبة ؟
    ج/ التقية عند الضرورة فقط لحفظ الدماء والأموال والأعراض، أو للحفاظ على النفس لنصرة دين الله سبحانه في وقت لاحق. أسأل الله أن لا يحوجكم لتقية وينصركم نصراً عزيزاً بمنِّه سبحانه.

    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيراً ...

  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    #2
    رد: محاضرة عامة بعنوان - التقية

    جزاكم الله كل خير

    يقول الامام احمد الحسن ع في كتاب التيه او الطريق الى الله :
    ((والتقية:
    نحن جميعاً نمارس التقية في حياتنا اليومية، فالإنسان مفطور على تجنب الضرر المادي، بل الحيوان الصامت كذلك، ولكننا نحتاج إلى تقنين هذه الطبيعة وفق التشريع الإسلامي، فالتقية في الإسلام عبادة من أهم العبادات التي يجب أن يلتزم بها المؤمنون التزاماً كاملاً ودقيقاً، وترك التقية في مواردها محرّم كما أن العمل بها في غير مواردها يورد المؤمن موارد الهلكة.
    فكثير من المؤمنين يُفرِطون في التقية، وقليل من المؤمنين يُفرِّطون بها وقد ورد عن الأئمة (ع) النهي عن حالتي الإفراط والتفريط في التقية، فعن الصادق (ع) ما معناه: (التقية ديني ودين آبائي) ([113]).
    وعنه (ع): (من لا تقية له لا دين له) ([114]).
    كما ورد عنه (ع) ما معناه: (إنكم لو دعيتم لتنصرونا لكانت التقية أحب إليكم من آبائكم) ([115]).
    فبينما هو يؤكد (ع) على التقية والعمل بها في مواردها يذكر أنّ بعضهم يتخاذلون عن نصرة آل محمد (ع) ويعتذرون بالتقية، خصوصاً في زمن ظهور الإمام المهدي (ع)!!
    إذن، فالتقية لا تعني ترك الجهاد والعمل في سبيل الله، ولكنها تعني العمل بحذر، فمثلاً: إذا كنت تريد أن تقتل أفعى سامّة فعليك أن تقترب منها بهدوء ثم تضرب رأسها، أمّا إذا أثرت الكثير من الضجيج فستنتبه هذه الأفعى إنك تقترب منها وربما ستبدأ هي بالهجوم عليك.
    وعن أبي جعفر (ع) في صحيح الحذاء: (والله إنّ أحب أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا …) ([116]).
    وكتم حديث أهل البيت عن غير أهله من الذين لا يقولون بإمامة آل محمد (ع)، المعاندين لهم والخارجين عن ولايتهم
    .))
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

    Comment

    • Abu_Malaak
      مشرف
      • 14-07-2013
      • 113

      #3
      رد: محاضرة عامة بعنوان - التقية

      أحسنتم عزيزي "إختياره هو" وبارك الله فيكم وأدام الله خدمتكم لقائم آل محمد (ع) بالقول والفعل ....

      Comment

      • ثورة اليماني
        مشرف
        • 07-10-2009
        • 1068

        #4
        رد: محاضرة عامة بعنوان - التقية

        جزاكم الله خير الجزاء
        قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

        Comment

        Working...
        X
        😀
        🥰
        🤢
        😎
        😡
        👍
        👎