إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

تفسير وعلوم الدعوة : المتشابهات الجزء 1 و 2 + تفسير الفاتحة ـــ سيد الصافي

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • هيئة الاشراف العلمي للحوزة
    هيئة الاشراف العلمي العام على الحوزات المهدوية
    • 07-02-2012
    • 74

    تفسير وعلوم الدعوة : المتشابهات الجزء 1 و 2 + تفسير الفاتحة ـــ سيد الصافي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    دروس مادة

    تفسير وعلوم الدعوة : المتشابهات الجزء 1 و 2 + تفسير الفاتحة ـــ سيد الصافي

    كتاب شئ من تفسير سورة الفاتحة
    كتاب المتشابهات الجزء الاول
    كتاب المتشابهات الجزء الثاني
    Last edited by اختياره هو; 10-10-2013, 12:33.
  • احمد حجة الله
    السيد حسن الحمامي
    • 21-09-2010
    • 91

    #2
    رد: تفسير وعلوم الدعوة : المتشابهات ج1 + تفسير الفاتحة ـــ سيد الصافي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ألحمد لله ألذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا ألله لقد جاءت رسل ربنا بألحق أللهم أنصر قائم آل محمد (ع) على ألقوم ألكافرين و أظهر إعزازه و مكن له في أألأرض و ثبت أنصاره على بيعتهم لنصرة ألحق أحمد ألحسن (ع) و زدهم من علومه ألربانية و حكمته أليمانية أللهم أخرجنا من ظلمات ألوهم و أكرمنا بنورألعلم و ألفهم ربي أشرح لي صدري و يسر لي أمري و أحلل عقدة من لساني يفقهو قولي و ألحمد لله رب ألعالمين و صلى ألله على محمد و آل محمد ألطيبين ألطاهرين ألأئمة و ألمهديين و سلم تسليماً كثيرا
    [frame="3 98"]
    [/frame]

    Comment

    • ya fatema
      مدير متابعة وتنشيط
      • 24-04-2010
      • 1738

      #3
      رد: تفسير وعلوم الدعوة : المتشابهات ج1 + تفسير الفاتحة ـــ سيد الصافي

      شئ من تفسير سورة الفاتحة
      الدرس الاول : ـ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ـ التسجيل الصوتي
      الدرس الثاني : بسم الله الرحمن الرحيم ـ شرح الرحمن الرحيم ـ التسجيل الصوتي
      الدرس الثالث : معنى ( الحمد لله رب العالمين ) ـ التسجيل الصوتي
      الدرس الرابع : ( الرحمن الرحيم ) ــ التسجيل الصوتي
      الدرس الخامس : ( مالك او ملك ) ـ ( يوم الدين ) ــ التسجيل الصوتي
      الدرس السادس : ( اياك نعبد واياك نستعين ) ــ التسجيل الصوتي
      الدرس السابع : (اهدنا الصراط المستقيم ) ــ التسجيل الصوتي
      الدرس الثامن : (صراط الذين انعمت عليهم) ــ التسجيل الصوتي
      الدرس التاسع : (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) + اضاءات ــ اولا : اضاءة على اسماء الله سبحانه وتعالى ــ التسجيل الصوتي
      الدرس العاشر : اسئلة واجوبة + اضاءات ــ اولا : اضاءة على اسماء الله سبحانه وتعالى (تتمة)ــ التسجيل الصوتي
      الدرس الحادي عشر : اولا : اضاءة على اسماء الله سبحانه وتعالى (تتمة2)ــ التسجيل الصوتي
      الدرس الثاني عشر : مراتب اسمائه سبحانه ــ التسجيل الصوتي
      الدرس الثالث عشر : عطفا على ما سبق + بقي ان نعرف + الاسماء الالهية في سورة الفاتحة ــ التسجيل الصوتي
      الدرس الرابع عشر : الاسماء الالهية في سورة الفاتحة ( تتمة ) ــ التسجيل الصوتي
      الدرس الخامس عشر : الاسماء الالهية في سورة الفاتحة ( تتمة ) + ثانيا : اضاءة على العبادة والاستعانة ــ التسجيل الصوتي
      الدرس السادس عشر : ثانيا : اضاءة على العبادة والاستعانة ( تتمة ) ــ التسجيل الصوتي

      ***


      المتشابهات ج1

      الدرس الاول : السؤال 1 + السؤال 2 ــ التسجيل الصوتي
      الدرس الثاني : السؤال 2 (تتمة) + السؤال 3 (كيف دخل ابليس للجنة للوسوسة والشجرة التي اكل منها ادم ع) ــ التسجيل الصوتي
      الدرس الثالث : السؤال 4 + السؤال 5 ــ التسجيل الصوتي
      الدرس الرابع : السؤال 6 + السؤال 7 + السؤال 8 ــ التسجيل الصوتي
      الدرس الخامس : السؤال 9 + السؤال 10 ــ التسجيل الصوتي
      الدرس السادس : السؤال 11 + السؤال 12 + السؤال 13 ــ التسجيل الصوتي
      الدرس السابع : السؤال 14 + السؤال 15 ــ التسجيل الصوتي
      الدرس الثامن : السؤال 16 + السؤال 17 ــ التسجيل الصوتي
      الدرس التاسع : السؤال 18 + السؤال 19 ــ التسجيل الصوتي
      الدرس العاشر : السؤال 20 ــ التسجيل الصوتي
      الدرس الحادي عشر : السؤال 21 + السؤال 22 + السؤال 23 ــ التسجيل الصوتي
      الدرس الثاني عشر : السؤال 24 ــ التسجيل الصوتي

      حصص مراجعة المتشابهات ج 1 :

      الحصة الاولى : مراجعة س 1 + س 2 ــ التسجيل الصوتي
      الحصة الثانية : مراجعة س 1 + س 2 + س 3 ــ التسجيل الصوتي
      الحصة الثالثة : مراجعة س 4 ــ التسجيل الصوتي
      الحصة الرابعة : مراجعة س 5 + س 6 ــ التسجيل الصوتي
      الحصة الخامسة : مراجعة س 7 + س 8 ــ التسجيل الصوتي
      الحصة السادسة : مراجعة س 9 + س 10 ــ التسجيل الصوتي
      الحصة السابعة : مراجعة س 11 + س 12 ــ التسجيل الصوتي

      ***


      المتشابهات ج 2

      الدرس الثالث عشر : س 25 + س 26 ــ التسجيل الصوتي
      الدرس الرابع عشر : س 27 ــ التسجيل الصوتي
      الدرس الخامس عشر : س 28 + ... + س 31 ــ التسجيل الصوتي
      الدرس السادس عشر : س 32 + ... + س 39 ــ التسجيل الصوتي
      الدرس السابع عشر : س 40 + ... + س 43 ــ التسجيل الصوتي
      الدرس الثامن عشر : س 44 + س 45 ــ التسجيل الصوتي
      الدرس التاسع عشر : س 45 تتمة ــ التسجيل الصوتي
      الدرس العشرون : س 46 + س 47 + س 48 ــ التسجيل الصوتي

      Last edited by ya fatema; 03-10-2013, 10:09.
      عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
      : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

      Comment

      • Sayed Al-Safi
        عضو جديد
        • 17-02-2013
        • 2

        #4
        رد: تفسير وعلوم الدعوة : المتشابهات ج1 + تفسير الفاتحة ـــ سيد الصافي

        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمدلله رب العالمين
        اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
        الدرس الاول من كتاب شيء من تفسير الفاتحة
        التسجيل الصوتي للمحاضرة ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا
        المتن:((﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾:﴿بِسْمِ﴾: الجاروالمجرور متعلقان بفعل (اقرأ). أمّا معنى (الابتداء) فهو حاصل من موقع البسملة،التي ابتدأ بها الكلام. وأمّا معنى: (الاستعانة) فمتحقق؛ لأنّ في القراءة معنى(الاستعانة)؛ لأنّها - أي القراءة - لا تكون إلاّ بحول وقوّة منه سبحانه))
        الشرح:
        كما عرفنا في النحو ان الجار والمجرور مسبوق بفعل اي يتعلق الجار والمجرور بفعل فتكون الجمله هكذا

        فعل +حرف جر+اسم مجرور
        هنا نلاحظ في هذه الجملة الفعل غير موجود في ظاهر الجملة اي الفعلمحذوف ويوجد عندنا جار ومجرور
        وقد اختلف المفسرون في الفعل المحذوف فبعظهم قال ان الفعل هو ابتدا فتكون الجملة ابدا بالله
        وبعظهم قال ان الفعل هو استعين فتكون الجمله استعين بالله
        ولذلك نلاحظ قوله (ع) ان الجار والمجرور متعلق بفعل اقرا رادا بذلك اقوال من ذهب الى قول غير ذلك ومبينا بطلان قولهم بقوله ع :الجاروالمجرور متعلقان بفعل (اقرأ). أمّا معنى (الابتداء) فهو حاصل من موقع البسملة،التي ابتدأ بها الكلام.اي ان معنى الابتداء اللذي قلتم به حاصل لان موقع البسملة جاء في بداية الكلام فيكون نبدا وهي اصلا جائت في بداية الكلام فيكون المعنى مكررا هنا. لأنّ في القراءة معنى (الاستعانة)؛ لأنّها - أي القراءة - لا تكون إلاّ بحول وقوّة منه سبحانه.الامر الاخر: .وأمّا معنى: (الاستعانة) فمتحقق. اي معنى قوله ع معنى الاستعانة اللذي قلتم هو متحقق من ظمن المعنى وايضا يكون المعنى مكررا ولا داعي للتكرار وهذا مخالف للبلاغة اللتي جاء بها القران الكريم.
        فالمعنى:اقرأ بالله الرحمن الرحيم؛ لأنّ أسماؤه وصفاته الكمالية عين ذاته. وتوضيح هذا المعنى: إنّ عمل القراءة الذي أؤديه، قائم بالله، وما كان لولاه. أي إنّ في (بسم الله الرحمن الرحيم) اعتراف من العبد أنّه لا حول ولا قوّة إلاّ بالله).واعتراف أنّ كل ما سواه أعدام، قامت بوجوده، وظلمة أشرقت بنورههنا يبين ع المعنى الصحيح بقوله: فالمعنى:اقرأ بالله الرحمن الرحيم؛ وشاهدقوله ع في سورة العلق اقرا باسم ربك اللذي خلق)بين ع معنى بسم الرحمن الرحيم فيكون المعنى ان العمل اي القرائة قائم بالله وما كان لولاه فهنا يعترف الانسان بانه عاجز بقوله بسم الله الرحمن الرحيم وهنا يقول لاحول ولاقوة الابالله لانه يعترف ان كل ما سواه اعدام قامت بوجوده اي الله مناوجدها بعد لم تكن موجوده وظلمة لايعرف منها شي ونور الله من اظهرها
        المتن:
        ((وفي البسملة استعانة تامّة من الفقير المطلق بالغني المطلق، وبما أنّ القرآن هو الهادي إلى الصراط المستقيم، فلابد - لمن أراد البدء في السير على هذا الصراط المستقيم -من علم وحول وقوّة يهتدي بها ويستعين بها في سيره. ومن أين له بها إلاّ من مصدرالوجود، فكان الحق أن تكون البداية والاستعانة بسم الله، وهو الاسم الجامع لصفاتالكمال الإلهية.))
        الشرح:
        وهنا(ع) يشرح معنى البسملة او ما يتظمنه قول الانسان البسملة فهو يستعين بالغني المطلق اللذي هو مستغني عن كل شي وهو معترف بانه فقير مطلق اي محتاج لكل شيءولذلك يقول ع فلابد - لمن أراد البدء في السير على هذا الصراط المستقيم - من علم وحول وقوّة يهتدي بها ويستعين بها في سيره وهنا يبين ع حاجة الانسان الى العلم فبدون العلم لا يمكن للانسان السير على الصراط وبلا حول فلا يستطيع الانسان ان يتحول من المعصية الى الطاعة (عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : لا حول لنا عن معاصي الله إلا بعصمة الله ولا قوة لنا على طاعة الله إلابعون الله .. تفسير القمي ص369 ) وبلا قوة لا يستطيع الانسان ان يسير على الصراط فهذه الامور الثلاثة لاتكون الا بالله سبحانه وتعالى فبها وهي من الله اللتي من عليه بها يستطيع الانسان ان يهتدي ويستعين بها في سيره . (ومن أين له بهاإلاّ من مصدر الوجود، فكان الحق أن تكون البداية والاستعانة بسم الله، وهو الاسم الجامع لصفات الكمال الإلهية)
        المتن:
        فـ(اسم): مأخوذ من سما، أي: علا وارتفع وظهر. و (الله): مأخوذ من:أله. فالخلق يتألهون إليه في حوائجهم، وسدّ نقائصهم. فمن أراد العلم قصد الله، ومنأراد الرزق قصد الله، ومن أراد القوّة قصد الله، ومن أراد الشفاء قصد الله، ومنأراد أن يجبر نقصه من أي جهة، قصد الله الجامع لكل الكمالات .فسبحانهواجه خلقه بصفاته الذاتية الكمالية، ويجمعها اسم (الله) الذي يطلق على الذات الإلهية فقط.أمّاكنهه وحقيقته سبحانه فلا يعلمها إلاّ هو. فكان حقاً على ابن آدم أن يبدأ سيرهإلى الكمال مستعيناً بمالك الكمال، وواهب الكمال، سبحانه وتعالى، ناطقاً باسمه الجامع لصفات الكمال التي واجه بها خلقه وعرفوه بها.
        الشرح:
        اي معنى قوله ع يكون بان الذات (الله الاسم الجامع للصفات الكمالية) هي تجلي للكنهوالحقيقة (هو) فالكنه والحقبقة ليس لها اسم ولا رسم سوى الاشارة لها (بهو )اما(الله) فهي تطلق على الذات الالهية.

        س1: لماذا قال ع(الجار والمجرور متعلقان بفعل (اقرأ).).؟
        س2.كيفوضح (ع) المعنى اي عمل القرائة؟
        س3.ماذايحتاج الانسان في السير على الصراط المستقيم ؟بين ذلك بقول الامام ع.
        س4.مناي معنى اخذ اللفظ (اسم) و(الله)؟بين ذلك كما بينه ع.
        س5. ماهو المقصود بقوله (ع): فسبحانه واجهخلقه بصفاته الذاتية الكمالية، ويجمعها اسم (الله) الذي يطلق على الذاتالإلهية فقط.؟بين قوله ع في ذلك.


        ملاحظة : يتم اختيار احد الاسالة في الامتحان النهائي.

        واتمنى من الله للجميع التوفيق والتسديد بحول الله وقوته سبحانه.

        Last edited by ya fatema; 20-02-2013, 21:53.

        Comment

        • Sayed Al-Safi
          عضو جديد
          • 17-02-2013
          • 2

          #5
          رد: تفسير وعلوم الدعوة : المتشابهات ج1 + تفسير الفاتحة ـــ سيد الصافي

          بسم الله الرحمن الرحيم
          الحمدلله رب العالمين
          اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الدرس الثاني من كتاب شئ من تفسير الفاتحة
          التسجيل الصوتي للمحاضرة ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا

          المتن:
          ((﴿الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ:(الرحمن): كثيرالرحمة. و (الرحيم): شديد الرحمة.وكلاهما يشيران إلى رحمته سبحانه، سواء في الدنيا أمالآخرة، وسواء حول أمور الدنيا أم الدين، ولكن لمّا كان اسم الرحمن دالاًعلى كثرة الرحمة، دُرِجَت تحت قائمة فيوضاته الرحمة الدنيوية التي تشمل الكافر كالخلق والرزق والشفاء، ولمّا كان اسم الرحيم دالاً على شدّة الرحمةوقوتها، دُرِجَت تحت قائمة فيوضاته الرحمة الدينية؛ لأنّ النعم الدينية من بعث أنبياء وتشريع، أعظم من النعم الدنيوية، كما دُرِجَت تحتفيوضاته النعم الأخروية؛ لأنّها أعظم وأشد من النعم الدنيوية، ورحمة الله في الآخرة مائة ضعف للرحمة التي بثها في الدنيا،))
          الشرح:
          بين عليه السلام معنى الرحمن وهو كثير الرحمة والرحيم هو شديد الرحمة فيكون المعنى اي الرحمة الشديدةالواسعة او الرحمة الواسعة الشديدة.ثم عرج عليه السلام بقوله وكلاهما اي (الرحمن الرحيم)يشيران الى رحمته سبحانه كما قلنا تكون الرحمة الشديدة الواسعة وهذه الرحمة (سواء في الدنيا أم الآخرة، وسواء حول أمور الدنيا أمالدين)بهذا القول ع يردعلى من ذهب بقوله بتخصيص الرحمن بالدنيا وتخصيص الرحيم بالاخرة والبعض الاخر خصص الرحمن بامورالدنيا والرحيم بامور الدين ويبن خطا ما ذهبوا اليه من تفسير وبين عليه السلام القول الفصل في ذلك ببيانه هذا.
          وقال ع ان هذا التخصيص ليس كما ذهبتم اليه وانما هو عموم تلك الرحمةوشمولها لاكن لان الرحمن يدل على سعة الرحمة وشمولها شملت بها الامور الدنيوية (ولكن لمّا كان اسم الرحمن دالاً على كثرةالرحمة، دُرِجَت تحت قائمة فيوضاته الرحمة الدنيوية التي تشمل الكافركالخلق والرزق والشفاء،)فهنا اي درجت تحت قائمة فيوضاته الرحمة الدنيويه وشملتها تلك الرحمة الالهية الواسعة فكانت وكا نها هي الملاحظه لانه اعطى ورحم من لايستحق تلك الرحمة لاكن لان رحمته واسعة فشملته تلك الرحمة ولان الكافر ليس له حظ في الاخرة فاعطاه بالدنيا لان رحمته واسعة سبحانه.اما الرحيم (ولمّاكان اسم الرحيم دالاً على شدّة الرحمة وقوتها، دُرِجَت تحت قائمةفيوضاته الرحمة الدينية؛ لأنّ النعم الدينية من بعث أنبياء وتشريع، أعظم من النعم الدنيوية، كما دُرِجَت تحت فيوضاته النعم الأخروية؛ لأنّها أعظم وأشدمن النعم الدنيوية، ورحمة الله في الآخرة مائة ضعف للرحمة التي بثها في الدنيا،)وهنا الرد بقوله (ع) لان تلك الرحمة شديدة فمن شدتها شملت ودرجت تحت تلك الفيوضات النعم الدينية فبعث الانبياء وانزل الشرائع وهذا في الدنيا وامور الدين وهي اعظم من الامور الدينوية .ورحيمهما) .وايضا لشدتها درجت فيها الرحمة الاخروية بان جعل الرحمة في الاخرة مئة ضعف للرحمة اللتي بثها في الدنيا .

          المتن:
          ((وفي الحديث عن الصادق عليه السلام: (الرحمن اسم خاص بصفة عامة، والرحيم اسم عام بصفة خاصة)وعن الباقر عليه السلام والصادق عليه السلام: (الرحمن بجميع خلقه، والرحيم بالمؤمنين خاصة). أمّا تخصيص الرحمن بالدنيا أو بالنعم الدنيويةالمادية، أو تخصيص الرحيم بالآخرة أو بالنعم الدينية والشرعية في هذه الدنيا،فيتعارض وصريح القرآن قال تعالى: ﴿الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ، والقرآن يقيناً هو أعظم النعم الدينية، بلوالأخروية. وفي الدنيا هو: الطريق الموصل إلى الله. وقد قرنسبحانه تعليم القرآن باسمه الرحمن، كما ورد في دعاء الصباح لزين العابدين عليهالسلام: (رحمن الدنيا والآخرة).وورد في الدعاء عنهم عليهم السلام: (رحمن الدنيا والآخرة ))
          الشرح:
          هنا بين ع واستشهد بالروايتين اللتي من خلالها خصص بها المفسرون الرحمن بالدنيا والرحيم بالاخرة واللذين خصصوا الرحمن بامور الدنيا والرحيم بامورالدين وهو انهم لم يفهموا معنى الروايتين وان تفسيرهم لهما يتعارض وصريح القران وايضا بروايات اخرى وردت عنهم ع واللتي اوردها واستشهد بها (ع) ،وبين بطلان تفسيرهم.لان المفسرون اخذوا بظاهر الروايتين لان ظاهرها يدل على التخصيص اي جعل الرحمن خاص بالدنيا او الامور الدنيويه والرحيم خاص بالاخرة او الامورالدينية.وهنا يجب ملاحظة الفرق بين الخاص وبين الخصوصية فاننا عندما نقول خاص فانه لا يشمل غيره وعندما نقول به خصوصية او له خصوصيه فانه يشمل غيره مع ملاحظة تلك الخصوصية وهذا ما بينه ع وفرق وجمع بين تلك الروايات القائله بالخصوصية والروايات القائلة بالعموم لان تلك الروايات مره انطلقت من المعصوم (ع ) وهو يريد ان يبين سعة وشمول الرحمة ومرة اخرة اوروايات اخرى لاحظت وبينت خصوصية تلك الرحمة ولا تنافي ولاتعارض بينهما لان الروايات اختلفت بالموضوع وهذا ما بينه ع من خلال تفسيره لها وهذا ما يؤكد انه مصداق قولهم ع (لا يعلم القران الا من خوطب به)وايضا هناك توضيح اخر سوف يبينه ع في تفسير الرحمن الرحيم في الفاتحة.
          المتن:
          ((فيكون معنى﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ: أنّي أبدأ رجوعي إلى خالقي، ونصرتي لخالقي،وتسليمي لخالقي، ومظهري إلى الوجود، بعد أن لم أكن شيئاً مذكوراً، مستعيناً بظهورهبكمالاته جميعها، التي أفاضها على العالمين وعرفوه بها، فأقول: (بسم الله)،ثم أنّي أخص من كمالاته الرحمة، فأستغيث بها؛ لأنّه بها يعطي من لم يسأله ولميعرفه، وذلك لأنّي لا أستحق عطاءه، إمّا لأنّ وجهي قد سودته المعاصي، وإمّا لأنّيتركت بعض ما أرشدني إليه بحجّة أنّه لم يأمرني به ولا يعاقبني على تركه، متناسياًكرمه وفضله.))
          الشرح:
          هنا (ع )يبين معنى القراءة ل (بسم الله الرحمن الرحيم ) وهو انه الانسان بقوله هذا بعد ان اعترف واقر بعجزه وانه لاحول له الابالله وان الله هو من افاض عليه تلك النعم وانه هو من اشرق بنوره واظهره للعدم يطلب هذا الانسان من الله ان يعيده اليه ويشكره ويقر بفضله متوجها اليه سبحانه باسمه (الله) الجامع لكل صفات الكمال ،ثم انه لانه يعترف بانه غير مستحق لهذه النعمة فانه يخص من كمالاته الرحمة الواسعةوالشديده اللتي واجه خلقه بها لانه بها يعطي من ساله ومن لايساله من يستحق ومن لايستحق.
          المتن:
          ((وهب أنّ عبداً لم يعصه وأتبع ما أرشدهإليه، ولا يزال يذكره ليلاً ونهاراً، بل هبه صالحاً محسناً شكوراً صبوراً مخلصاًلله سبحانه، فهو حتماً يعبد ويشكر ويعمل لله بحوله وقوّته وتوفيقه وعصمته، فلو رفعسبحانه قوّته عن عبد؛ لعاد عدماً لا وجود له، ولو سلب عبداً التوفيق ووكله إلىنفسه لعصى.ومنهنا كلما كان شكر العبد عظيماً كان توفيق الله الذي توجّه به هذا العبد لهذا الشكرأعظم. فأصبحت النعمة على عباد الله المقربين أعظم، وأصبح عملهم وشكرهم نعمة جديدةتحتاج إلى شكر. وهذا الشكر بتوفيق الله وحوله وقوّته فهو نعمة جديدة أعظم من سابقتهاتحتاج إلى شكر أعظم، وهكذا حتى ألجمهم الكريم بكرمه، فخرست ألسنتهم، وفاضت أعينهممن الدمع، لمّا عرفوا أنّهم قاصرون عن شكره سبحانه، بل إنّهم في مقاماتهم المحمودة- لمّا عرفوا أنّهم لا يزالون مشوبين بالعدم وظلمته والنقص وحقيقته - عدّوا وجودهموبقاءهم ذنباً، فاستغفروا الله منه وتابوا إليه وطلبوا عفوه ورحمته. هذا مع أنّوجودهم رهن بقاء هذا الحجاب، وبقاؤهم رهن تشوبهم بالظلمة والعدم، وهذا أميرالمؤمنين علي عليه السلام يقول: (إلهي قد جرت علىنفسي في النظر لها، فلها الويل إن لم تغفر لها).فعدَّالتفاته إلى وجوده ذنباً، بل لعلّي أقول: عدَّ وجوده ذنباً لِمَا فيه من شائبةالعدم، التي بدونها لا يبقى له اسم ولا رسم، بل يفنى ولا يبقى إلاّ اللهالواحد القهار. وفي الحديث عن الصادق عليه السلام: (فأوقفه جبرائيل موقفاً فقال له: مكانك يا محمد -أي هذا هو مقامك، فجبرائيل لا يستطيع الوصول إلى مقام النبي فأشار له بالعروج إلىمقامه (ص)- فلقد وقفت موقفاً ما وقفه ملك قط ولا نبي، إنّ ربك يصلي،فقال: يا جبرئيل وكيف يصلي؟ قال: يقول: سبوح قدوس أنا رب الملائكة والروح، سبقت رحمتي غضبي.فقال: اللهم عفوك، عفوك. قال عليه السلام: وكانكما قال الله ﴿قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى﴾. قيل:وما قاب قوسين أو أدنى؟ قال عليه السلام: مابين أسّتها إلى رأسها. قال عليهالسلام: وكان بينهما حجاب يتلألأ يخفق ، ولا أعلمه إلا وقد قال عليه السلام: زبرجد، فنظر في مثل سم الإبرة إلى ما شاء الله من نور العظمة،فقال الله تباركوتعالى .....)أمّاطلب النبي للعفو فقد تبيّن، وأمّا خفق الحجاب فهو: استجابة منه جلَّ شأنه لطلبالنبي للعفو، وإماطة حجاب العدم والظلمة عن صفحة وجوده المباركة، ولكنّها استجابةجزئيّة بما هو أهله سبحانه، فلو رفع الحجاب لما عاد للنبي أسم ولا رسم ولا حقيقة.ومنهنا تعرف مقام هذا الكريم (ص)، فقد أعطىكلّه لله، فأعطاه الله ما لم يعطِ أحداً من العالمين (فنظرفي مثل سم الإبرة إلى ما شاء الله من نور العظمة). وهذايفي بالمقام، لتعلم أنّ الجميع يجب أن يحثوا الخطى إليه سبحانه ناكسي رؤوسهم،نائبين إليه، راجين عفوه ورحمته، متقلبين بين ركوع وسجود وخضوع وتذلل. ))

          اعتقد لاتوجد اضافة وتو ضيح لقوله ع لانه يفي بالمقام ولا يحتاج الىبيان.


          والحمد لله وحده
          Last edited by ya fatema; 20-02-2013, 22:04.

          Comment

          • ثورة اليماني
            مشرف
            • 07-10-2009
            • 1068

            #6
            رد: تفسير وعلوم الدعوة : المتشابهات ج1 + تفسير الفاتحة ـــ سيد الصافي

            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
            والحمد لله رب العالمين

            اسئلة اختبارية لمادة : " شئ من تفسير سورة الفاتحة "
            التسجيل الصوتي للاسئلة الاختبارية ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا


            س1/ بماذا يتعلق الجار والمجرور في بسم
            س2/ بماذا رد السيد ع قول بعض المفسرين المتعلق بالابتداء والاستعانه
            س3/ كيف وضح السيد ع معنى اقرا بالله الرحمن الرحيم
            س4/ لماذا قال ع اسم الله يطلق على الذات الالهيه فقط ؟ وضح هذا المعنى
            س5/ اشرح قوله ع تخصيص الرحمن بالدنيا او بالنعم الدنيويه الماديه او تخصيص الرحيم بالاخره تعارض صريح القرآن ...بين هذا المعنى
            س6/ كيف يكون معنى بسم الله الرحمن الرحيم
            س7/ ما هي الاسماء الالهيه التي وردت في الفاتحه , بينها باختصار
            س8/ ما هي العوالم التي بينها الامام ع في تفسير الفاتحه ؟ بينها باختصار
            س9/ ما معنى قوله ع في مراتب اسمائه سبحانه وهي مرتبه الانسان ؟ بين ذلك
            س10/ ما هو الفرق بين المراتب الثلاث في اسمائه سبحانه وتعالى
            س11/ ما الفرق بين الاسماء الذاتيه والاسماء الفعليه ؟
            س12/ ما سبب افضليه آدم ع على الملائكة ؟
            س13/ ما هي الاسماء التي لها تجليات في الخلق والاسماء التي ليس لها تجلي في الخلق ؟
            س14/في اي آية من سورة الفاتحة يوجد عودة للثناء على الله سبحانه وتعالى
            س15/ ما هي ادنى مرتبة من مراتب طلب الهداية كما بينها ع
            س16/ ما هي السبل التي بينها ع في السير على الصراط المستقىم
            س17/ما هو سبب الخطر العظيم الذي يشعر به الانسان ولو كان مهتديا لبعض سبل الصراط المستقيم
            س18/ لماذا جاء لفظ الجماعة في نعبد ونستعين
            س19/ لماذا قال ع ولهذا السبب قد تكون قراءة ملك هي الاصح مع ما روي عن اهل البيت ع
            س20/ ما معنى عبادة الله في اياك نعبد واياك نستعين
            س21/ ما هو يوم الدين ؟ بين ذلك باختصار
            س22/ لماذا امة القائم او انصار واصحابه هم خير امة اخرجت للناس ؟
            س23/قال ع العبادة عبادة الله سبحانه ببساطة وبدون اي تعقيد هي .... اكمل ذلك
            س24/كيف لا يستعين العبد بغير الله ؟
            س25/ كيف تتم الاستعانة بالله سبحانه وتعالى وحده ؟
            توضيح : يعني الانسان يستعين بالفلاح والعامل فكيف تتم الاستعانة كيف يجمع بين الامرين
            س26/ كيف ليس هناك اي اشتراك حقيقي بين الاصبع والتراب والبرتقالة ؟
            س27/ غاية الانسان هي الوصول الى العالم العقلي فما هو الغرض من هذا الوصول
            س28/ كيف بين الامام ع صراط الذين انعمت عليهم ؟ بين ذلك باختصار



            أجوبة الأسئلة الإختبارية لمادة: "شيء من تفسير سورة الفاتحة"

            س1/ بماذا يتعلق الجار والمجرور في بسم؟
            الجواب : الجار والمجرور متعلقان بفعل (اقرأ).

            س2/ بماذا رد السيد (ع) قول بعض المفسرين المتعلق بالابتداء والاستعانة؟
            الجواب : أمّا معنى (الابتداء) فهو حاصل من موقع البسملة، التي ابتدأ بها الكلام. وأمّا معنى: (الاستعانة) فمتحقق؛ لأنّ في القراءة معنى (الاستعانة)؛ لأنّها - أي القراءة - لا تكون إلاّ بحول وقوّة منه سبحانه.

            س3/ كيف وضح السيد (ع) معنى اقرأ بالله الرحمن الرحيم؟
            الجواب : إنّ عمل القراءة الذي أؤديه، قائم بالله، وما كان لولاه. أي إنّ في (بسم الله الرحمن الرحيم) اعتراف من العبد أنّه: (لا حول ولا قوّة إلاّ بالله). واعتراف أنّ كل ما سواه أعدام، قامت بوجوده، وظلمة أشرقت بنوره.

            س4/ لماذا قال (ع) اسم الله يطلق على الذات الالهية فقط ؟ وضح هذا المعنى .
            الجواب : فسبحانه واجه خلقه بصفاته الذاتية الكمالية، ويجمعها اسم (الله) الذي يطلق على الذات الإلهية فقط.
            أمّا كنهه وحقيقته سبحانه فلا يعلمها إلاّ هو. فكان حقاً على ابن آدم أن يبدأ سيره إلى الكمال مستعيناً بمالك الكمال، وواهب الكمال، سبحانه وتعالى، ناطقاً باسمه الجامع لصفات الكمال التي واجه بها خلقه وعرفوه بها.


            س5/ قوله (ع) تخصيص الرحمن بالدنيا أو بالنعم الدنيوية المادية أو تخصيص الرحيم بالآخرة تعارض صريح القرآن ... بين هذا المعنى.
            الجواب : قال تعالى: {الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ}، والقرآن يقيناً هو أعظم النعم الدينية، بل والأخروية.
            فيكون حسب قوله (ع) ودليله القران أن لا تخصيص لاسم الرحمن في الدنيا بل في الدين والآخرة أيضا.


            س6/ كيف يكون معنى بسم الله الرحمن الرحيم ؟
            الجواب : معنى {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}: أنّي أبدأ رجوعي إلى خالقي، ونصرتي لخالقي، وتسليمي لخالقي، ومظهري إلى الوجود، بعد أن لم أكن شيئاً مذكوراً، مستعيناً بظهوره بكمالاته جميعها، التي أفاضها على العالمين وعرفوه بها، فأقول: (بسم الله)، ثم أنّي أخص من كمالاته الرحمة، فأستغيث بها؛ لأنّه بها يعطي من لم يسأله ولم يعرفه، وذلك لأنّي لا أستحق عطاءه، إمّا لأنّ وجهي قد سودته المعاصي، وإمّا لأنّي تركت بعض ما أرشدني إليه بحجّة أنّه لم يأمرني به ولا يعاقبني على تركه، متناسياً كرمه وفضله.

            س7/ ما هي الأسماء الإلهية التي وردت في الفاتحة؟ بينها باختصار.
            الجواب : 1- الله الرحمن الرحيم: اسم الله موضوع للذات الجامعة للكمالات الربانية. والرحمن الرحيم باب الذات، ولولا أنّ الرحمة هي الباب لما زكى أحد من العالمين، فلا يتحقّق كمال لأحد، بل لا يفاض شيء على جميع العوالم المخلوقة إلاّ بهذين الاسمين، فالفيض من الله وبالرحمن الرحيم؛ ولذا قال تعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}.
            2- رب العالمين: والإنسان في جميع هذه العوالم يحمد الله رب العالمين ويثني عليه؛ لأنّه الكريم الذي يعطي بلا مقابل. فهو سبحانه المربي في هذا العالم الجسماني، فمن حفنة التراب تكون النبات، ثم الحيوان المنوي والبويضة، ثم الجنين، ثم الطفل، ثم أخذ جسم الطفل ينمو ويتكامل شيئاً فشيئاً.
            والإنسان في جميع هذه الأطوار فقير ومحتاج إلى ربّ غني، يوفّر له البيئة الملائمة، والغذاء الكافي لنموه وتكامله، ويدفع عنه أذى المتنافيات
            أمّا في عالم الملكوت؛ فالإنسان محتاج إلى المربي الذي يفيض عليه الكمالات الأخلاقية التي ترقى به إلى عالم العقل، ومحتاج إلى الربّ الذي يدفع عنه الأهواء النفسية الباطلة، ووساوس شياطين الإنس والجن التي تقيد سيره في طريق الله سبحانه وتعالى.
            3- ملك يوم الدين: والآيات الدالة على أنّ المُلك لله سبحانه وتعالى كثيرة، وليس للعباد أن يتصرّفوا وفق أهوائهم أو تخرصاتهم العقلية.
            وكما قدّمت أنّ كلتي القراءتين (مالك، وملك) تتضمّن معنى الملك الثابت له سبحانه وتعالى على هذه الأرض، سواء رضي الناس أم أبوا.
            بلى، هم عند رفضهم لِمُلكِهِ سبحانه، فهو لا يجبرهم على طاعة وليه وحجته، وخليفته والمَلك المعيّن منه سبحانه وتعالى؛ حيث إنّ الضرر سيقع عليهم، والتلف سيكون في أموالهم وأنفسهم، بل هم خُلقوا في هذه الأرض لعبادة الله، والكفر بالطاغوت باختيارهم، فإجبارهم على رفض حكم الطاغوت ومحاربة رموزه، وإقامة حكم الله ومناصرة خليفته تنفي أصل الامتحان، وتضيع الغرض منه.


            س8/ ما هي العوالم التي بينها الإمام (ع) في تفسير الفاتحة ؟ بينها باختصار.
            الجواب : أ- عالم الملك: أو هذا العالم الجسماني الذي نعيش فيه، ويتكوّن من المادة - الشبيهة بالعدم والتي ليس لها حظ من الوجود إلاّ قابليتها للوجود - ، ومن الصورة المظهرة لها. والمادة متقوّمة بالصورة، وكل ما للجسم من إحساس وطعم ورائحة وحركة ونمو واندثار، فهي للصورة الجسمانية والمثالية لا للمادة. فمثلاً: الإصبع في جسم إنسان ما يتحسّس الحرارة والبرودة والنعومة والخشونة، وعند موت هذا الإنسان - ففي الغالب - يتحوّل جسمه إلى تراب، فُيمسي هذا الإصبع حفنة تراب.
            ب- عالم الملكوت: وهو عالم مثالي مجرّد عن المادة، شبيه بما يراه النائم، وهو أشرف من هذا العالم الجسماني، بل ومسيطر عليه ويتصرّف فيه. ولكل جسم في عالم الملك صورة في عالم الملكوت، وهي حقيقته
            ج- العالم العقلي: وهو العالم الثالث، أشرف من عالم الملكوت. وهو عالم كلي، الموجودات فيه مستغرقة بعضها في بعض، ولا تنافي بينها، كما هو الحال في عالمي الملكوت والملك.


            س9/ ما معنى قوله (ع) في مراتب أسمائه سبحانه وهي مرتبة الانسان ؟ بين ذلك .
            الجواب : فالذات الإلهية تجلّت وظهرت للخلق في الإنسان الكامل، كما ورد في الحديث ما معناه: (خلق الله آدم على صورته)، وقال تعالى: {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ}، والتعليم هنا يتجاوز اللفظ والمعنى إلى شيء من الحقيقة الخارجية والتأثير. والأسماء هي أسماؤه الذاتية: .. الله، الرحمن، الرحيم، العليم، العزيز، الحكيم، ... الخ.
            والفعلية الخالق: البارئ، المصور، الرازّق .. الخ. وما يتعلّق بها من ظهور وتجلّي؛ سواء في أعلى الساحات النورانية القدسية، كالأنبياء والأئمة والصالحين والملائكة، أو في أدنى الظلمات المادية،كالبساط الذي تجلس عليه، كما ورد في الحديث عن الإمام المعصوم عليه السلام.


            س10/ ما هو الفرق بين المراتب الثلاث في أسمائه سبحانه وتعالى ؟
            الجواب : - مرتبة الحقيقة أو الكنه. وهي مرتبة كلية لا يتميز لنا منها اسم ولا رسم، سوى ما ورد في بعض الروايات من الإشارة إليها بضمير الغائب (هو)؛ ولأنّه يشير إلى المرتبة الأعظم من أسمائه سبحانه وتعالى، أطلق عليه الاسم الأعظم، الأعظم، الأعظم.
            - مرتبة الذات. وهي مرتبة تفصيلية منها الفيض
            - مرتبة الإنسان. فالذات الإلهية تجلّت وظهرت للخلق في الإنسان الكامل.


            س11/ ما الفرق بين الأسماء الذاتية والأسماء الفعلية ؟
            الجواب : الأسماء الذاتية أسماء أطلقت على الذات أما الفعلية فأسماء أطلقت على الأفعال.

            س12/ ما سبب أفضلية آدم (ع) على الملائكة ؟
            الجواب : الذات الإلهية تجلّت وظهرت للخلق في الإنسان الكامل، كما ورد في الحديث ما معناه: (خلق الله آدم على صورته)، وقال تعالى: {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ}، والتعليم هنا يتجاوز اللفظ والمعنى إلى شيء من الحقيقة الخارجية والتأثير. والأسماء هي أسماؤه الذاتية: .. الله، الرحمن، الرحيم، العليم، العزيز، الحكيم، ... الخ.
            والفعلية الخالق: البارئ، المصور، الرازّق .. الخ. وما يتعلّق بها من ظهور وتجلّي؛ سواء في أعلى الساحات النورانية القدسية، كالأنبياء والأئمة والصالحين والملائكة، أو في أدنى الظلمات المادية،كالبساط الذي تجلس عليه،كما ورد في الحديث عن الإمام المعصوم عليه السلام.
            وهذا العلم كان سبب أفضلية آدم على الملائكة، فوعاء الإنسان الفطري كبير، وسعة الأفق الذي يمكن أن ينظر فيه عظيم. وليس للملائكة الكرام إلاّ الشيء اليسير من هذه القدرة التي أودعها الله في الإنسان الفطري وائتمنه عليها؛ لهذا أُمِروا بالسجود له والخضوع بين يديه، إذا أطاع الله؛ وذلك لأنّه انطوى على معرفة الله سبحانه وتعالى، وأصبح تجلياً وظهوراً لأسمائه سبحانه وتعالى.


            س13/ ما هي الأسماء التي لها تجليات في الخلق والأسماء التي ليس لها تجلي في الخلق ؟
            الجواب : لكل أسم من أسمائه سبحانه وتعالى ظل في خلقه، فظل الذات أو مدينة الكمالات الإلهية، أو اسم الله هو محمد (ص)، أو مدينة العلم. وظل الرحمن - الذي هو باب مدينة الكمالات الإلهية - هو علي عليه السلام الذي هو باب مدينة العلم، وظل الرحيم - الذي هو باب مدينة الكمالات الإلهية - فاطمة عليها السلام، أو باب مدينة العلم. وهكذا بقية الأركان الاثني عشرة لهذه الأسماء الثلاثة. والاسم الوحيد الذي لا ظل له في الخلق هو الحقيقة أو الكنه، بل إنّ ظله الذات الإلهية؛ ولذلك فالعبادة الحقيقية هي عبادة الكنه والحقيقة، ولا يعرفها في أعلى درجاتها إلاّ محمد (ص) الذي فاز بالسباق، وأستحق أن يشهد له جميع الخلق بأنّه عبده.

            س14/ في أي آية من سورة الفاتحة يوجد عودة للثناء على الله سبحانه وتعالى؟
            الجواب : وفي هذه الآية - أي: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ} - عودة للثناء على الله سبحانه وشكره والاعتراف بفضله؛ وذلك لأنّ العبد فيها يعتبر عبادته وطاعته لله نعمة من نعم الله، وأي نعمة وفضل من الله وأي فضل.

            س15/ ما هي أدنى مرتبة من مراتب طلب الهداية كما بينها (ع) ؟
            الجواب : وطلب الهداية هنا على مراتب؛ أدناها معرفة هذا الطريق ولو إجمالاً والسير عليه. فإن وصل بفضل الله ورحمته إلى تلك المراتب القدسية العالية، فهو من الذين أنعم الله عليهم، وكان من الذين سبقت لهم من الله الحسنى. وإن سار على هذا الطريق بالاهتداء إلى بعض سُبله (سُبل السلام)، كان مع ذلك متوخياً طاعة الله ورسوله، أي: في زماننا طاعة الإمام المهدي عليه السلام.

            س16/ ما هي بعض السبل التي بينها (ع) في السير على الصراط المستقيم؟
            الجواب : الإسلام سبيل من سبل الصراط المستقيم، والإيمان سبيل، والولاية سبيل، والعقائد الصحيحة سبيل، والفقه والعلم سبيل، والعمل سبيل، والإخلاص سبيل.

            س17/ ما هو سبب الخطر العظيم الذي يشعر به الانسان ولو كان مهتديا لبعض سبل الصراط المستقيم؟
            الجواب : إنّ انطواء النفس على بعض جنود الجهل فيه خطر عظيم، حتى وإن كان الإنسان مهتدياً إلى بعض سُبل الصراط المستقيم.

            س18/ لماذا جاء لفظ الجماعة في نعبد ونستعين ؟
            الجواب : أمّا الجماعة في: نعبد، ونستعين؛ فلأننا حزب الله؛ ولأننا كالجسد الواحد، يكفي أن يتكلّم واحد منّا باسم كل الجماعة، فنحن قلب واحد، كما أنّ كل فرد في هذه الجماعة الإلهية لا يرى نفسه، بل يرى جماعة تعمل لإعلاء كلمة الله في أرضه.

            س19/ لماذا قال (ع) ولهذا السبب قد تكون قراءة ملك هي الاصح مع ما روي عن أهل البيت (ع) ؟
            الجواب : المُلك وإن كان لله في الدنيا والآخرة، ولكنّه في الدنيا مغصوبٌ من أهله وخلفاء الله في أرضه؛ ولهذا جاء التأكيد والتذكير بيوم عودته، وهو: يوم الدين أو جولة الحساب والجزاء.
            ولهذا السبب قد تكون قراءة (ملك) هي الأصح، مع ما روي عن أهل البيت عليهم السلام.


            س20/ ما معنى عبادة الله في اياك نعبد واياك نستعين ؟
            الجواب : عبادة الله هي: معرفة خليفته في أرضه والتسليم والانقياد له، والعمل بالشريعة المنطوية تحت جنبه. فهو كتاب الله، وحامل القرآن، بل هو القرآن.

            س21/ ما هو يوم الدين ؟ بين ذلك باختصار.
            الجواب : أي يوم الجزاء، ولعل الأصح أن نقول: جولة الجزاء أو الحساب. فاليوم هنا لا يعني الوقت المعين من شروق الشمس إلى غروبها، بل هو كما تقول اليوم عمل وغداً حساب، فاليوم هنا تقصد به الحياة الدنيا، كونها جولة عمل وامتحان، لا أنّك تريد الوقت المعين الذي ينصرف إليه الذهن عادة عند سماع كلمة يوم، فيكون هذا الوصف الجديد لألفات الانتباه إلى جولة الجزاء وإلى أنّ الملك والمالك فيها هو الله سبحانه.

            س22/ لماذا أمة القائم أو أنصاره وأصحابه هم خير أمة أخرجت للناس ؟
            الجواب : لأنّها التي تقيم حكم الله على أرضه في حدث ليست له سابقة ولا نظير، وتنصر خليفة الله المهدي عليه السلام في يوم الدين، أو جولة الجزاء والحساب في هذه الأرض.
            وتلك الأمّة أنصار وأصحاب الإمام المهدي عليه السلام، هم خير أمّة أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، أمّا من سبقهم فلا يمكن إطلاق اسم أمّة محمد (ص) عليهم بهذا الوصف، أي: يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. كيف وقد قتلوا خلفـاء الله علي عليه السلام، وولده عليهم السلام، سواء مَن ناصر الطواغيت أم مَن خذل المعصومين عليهم السلام.


            س23/ قال (ع) العبادة عبادة الله سبحانه ببساطة وبدون أي تعقيد هي .... أكمل ذلك.
            الجواب : طاعة الله والانصياع لأوامره ونواهيه.

            س24/ كيف لا يستعين العبد بغير الله ؟
            الجواب : الاستعانة، على العبد أن لا يستعين بغير الله سبحانه وتعالى في جميع أموره الدنيوية والأخروية، في أعماله وعبادته، في نومه ويقظته، في مرضه وصحته.

            س25/ كيف تتم الاستعانة بالله سبحانه وتعالى وحده ؟
            توضيح : يعني الانسان يستعين بالفلاح والعامل فكيف تتم الاستعانة؟ كيف يجمع بين الأمرين؟
            الجواب : إن هذا الإخلاص في الاستعانة بالله وحده لا يتحقق إلاّ إذا عرف العبد أنّ كل شيء قائم به، وإنّه سبحانه حقيقة الوجود، وإنّ أزمّة الأمور بيده، فلا حول ولا قوّة، ولا موجود ولا مؤثر ولا علة ولا معلول، إلاّ بالله الواحد القهار.
            ولا أقصد بمعرفة العبد المعرفة السطحية الخالية من اليقين الذي يظهر في أفعاله وأقواله، فإذا عرف العبد أنّ الشافي الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى، وإنّه لا دواء ولا طبيب إلاّ بالله،كما أنّه لا تأثير لهما إلاّ إذا شاء الله، فليذهب إلى الطبيب وليستعمل الدواء، فإنّ استعانته بهما في هذه الحال ستكون استعانة بالله؛ لأنّ هذا العبد لا يرى إلاّ الله كما ورد عنهم عليهم السلام: (ما رأيت شيئاً إلاّ رأيت الله قبله وبعده ومعه).


            س26/ كيف ليس هناك أي اشتراك حقيقي بين الأصبع والتراب والبرتقالة ؟
            الجواب : أنّ صورة إصبع الإنسان ارتفعت عن المادة، وعرضت عليها صورة جديدة، هي صورة حفنة التراب، وهي جسم جديد غير حسّاس، فتبيّن لنا أنّ الإحساس في الأجسام من لوازم الصورة لا المادة. وهكذا لو تحولت حفنة التراب إلى برتقالة، أصبحت ذات رائحة جميلة وطعم طيب، ومع أنّ المادة نفسها في الإصبع والتراب والبرتقالة، ولكن تغيّر الصورة سبب تغيّر الرائحة والطعم والتحسّس، بل وحرمة أكل التراب وإصبع الإنسان وحلية أكل البرتقال.

            س27/ غاية الإنسان هي الوصول إلى العالم العقلي فما هو الغرض من هذا الوصول؟
            الجواب : غاية الإنسان هي الوصول إلى هذا العالم، والغرض من هذا الوصول هو معرفة الله سبحانه وتعالى، على ما قدّمت من أنّها ليست معرفة كنهه وحقيقته سبحانه، ولا معرفة ذاته أو أسمائه وصفاته التي هي عين ذاته، بل هي معرفة ظلال أسمائه الحسنى، وهم الحجج عليهم السلام. وأؤكد أنّهم ظلال أسمائه الحسنى، لا أسمائه الحسنى التي هي عين الذات.

            س28/ كيف بين الامام (ع) صراط الذين أنعمت عليهم ؟ بين ذلك باختصار.
            الجواب: الحقيقة أنّ هناك صراطين: صراط الله، وصراط الجحيم اقتراباًً وابتعاداً، أو قل إقبالاً وإدباراً. وصراط الله هو (الصراط المستقيم). وطلب الهداية السابق - أي: اهدنا الصراط المستقيم - يحتاج إلى هذا التخصيص، أي بأنّه صراط الذين أنعم الله عليهم؛ وذلك لأنّ الصراط في عالمي الجزئيات (الملك والملكوت) سُبل كثيرة.
            والهداية إلى بعضها يمكن أن يُعّبر عنه بأنّه هداية إلى الصراط المستقيم، وإن كانت هداية جزئية، ولكن تحديد الصراط بأنّه صراط الأنبياء عليهم السلام ؛ لأنّهم هم المنعَم عليهم، قال تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً}.
            يعني طلب الهداية إلى جميع سُبل السلام، أو الصراط المستقيم في عالمي الملك والملكوت. وبالتالي الوصول إلى تمام العقل وأعلى درجات القرب منه سبحانه الممكنة للإنسان.



            والحمد لله وحده
            وأساله سبحانه لكم التوفيق والتسديد.

            أستاذ المادة: السيد الصافي

            Last edited by ya fatema; 07-08-2013, 15:09.
            قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

            Comment

            • ya fatema
              مدير متابعة وتنشيط
              • 24-04-2010
              • 1738

              #7
              رد: تفسير وعلوم الدعوة : المتشابهات الجزء 1 و 2 + تفسير الفاتحة ـــ سيد الصافي

              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
              المتشابهات الجزء الاول
              اسئلة تدريبية
              التسجيل الصوتي لحصة المراجعة : اسئلة + اجوبة ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا
              التسجيل الصوتي لحصة المراجعة ــ تتمة الاسئلة ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا

              1 ـ بين معنى اللحوق في قول الامام الحسين (ع): ((من لحقني استشهد ومن لم يلحقني لم يدرك الفتح)) كما بينه الامام احمد الحسن (ع) .
              2 ـ كيف بين الامام ع معنى الحديث القدسي: (الصوم لي وأنا اجزي به) وما هي القراءة الصحيحة ؟
              3 ـ ما هو الفرق بين ام الكتاب ( كتاب المحكمات ) وكتاب المتشابهات ( لوح المحو والاثبات )؟
              ا ـ ما معنى المتشابه ؟
              ب ــ ما هي الحكمة من المتشابهات ؟
              4 ـ قول الله تعالى : ( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم ) الحجر 87
              ا ـ كيف بين الامام ع معنى السبع المثاني ؟
              ب ـ ما هي المثاني ؟
              5 ـ ما هي علة اختيار الانبياء والمرسلين والائمة (ع)؟
              6 ـ كيف بين الامام ع معنى الحديث القدسي : (((يا أحمد لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما)) ؟
              7 ـ علي وفاطمة عليهما السلام او الرحمن الرحيم بينهما اتحاد وافتراق . بين ذلك ؟
              8 ـ ما معنى التجلي والتجافي
              9 ـ لماذا رأى إبراهيم (ع) كوكباً وقمراً وشمساً فقط ؟ بين السبب .
              10 ـ ما هي الاسماء التي علمها الله سبحانه وتعالى لآدم ع ؟
              11 ـ ما هو الجسم المادي , بينه كما بينه الامام ع ؟
              12 ـ هل ابليس لع من الملائكة ام من الجن ؟ وكيف ذلك ؟ عزز اجابتك بدليل .
              13 ـ متى يكون البحث عن الرب شركا ومتى لا يكون كذلك ؟
              14 ـ متى عرف ابراهيم ع ان محمد وعلي والقائم (ص) عباد ؟
              15 ـ ما هي اركان :
              ا الاسم الاعظم الاعظم الاعظم
              ب الاسم الاعظم الاعظم
              ج الاسم الاعظم
              16 ـ ماذا قال الامام ع في بسملة الفاتحة في آخر كلامه الذي سال فيه عن البسملة ؟
              17 ـ كيف وضح (ع) ان الله متجلي في كل الموجودات وكيف دفع شبهة وجوده وتجليه في النجاسات ؟
              18 ـ كيف بين (ع) الحديث التالي : اعرف الله بالله ؟
              19 ـ ما المراد من الحروف المقطعة في اوائل السور ؟ بين ذلك من قول الامام ع
              20 ـ ما معنى الحديث القدسي : الصوم لي وانا اجزي به ؟ وكيف بينه ع ؟
              21 ـ ما هو الذنب الذي طلب موسى من الله ان يغفره ؟ بين ذلك من قول الامام ع ؟
              22 ـ ما هو حبل الوريد الذي ورد في الايه المباركه ؟

              ملاحظة : الامتحان الاختباري سيكون من هذه الاسئلة او من غيرها
              Last edited by ya fatema; 30-09-2013, 22:31.
              عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
              : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

              Comment

              • ya fatema
                مدير متابعة وتنشيط
                • 24-04-2010
                • 1738

                #8
                رد: تفسير وعلوم الدعوة : المتشابهات الجزء 1 و 2 + تفسير الفاتحة ـــ سيد الصافي

                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

                س 1/ لماذا وصف موسى ع الاسرائيلي بانه غوي مبين ؟
                س 2/ قال ع : (وتفسير كلام ابراهيم ع بانه في هذه الحياة الدنيا وفي عالم الشهاده وللاحتجاج على عبده الكواكب او عبدة الشمس بالخصوص لا ينافي ما قدمت ) بين ذلك
                س3/ ما هي الجنه التي طرد منها ابليس لع وكيف وسوس لآدم ع ؟
                س 4/ كيف بين ع خلق طينه آدم ع ؟ واين يوجد ع وما هو مقام روح آدم ع ؟
                س 5/ اذكر السبب الذي ذكره السيد ع بان القائم ع هو تجلي اسم الله سبحانه وهو حي وقبل شهادته
                س 6/ هل تختلف بسملة الفاتحه عن بسمله بقيه سور القرآن ؟ وهل البسملة جزء من السورة ؟ بين ما تفهمه من جواب الامام ع
                س 7/ بين ما فهمته باختصار عن جوابه ع حول معنى القرآن في نقطه الباء وان علي ع هو النقطة
                س 8/ متى يكون علي ع هو قسيم الجنة والنار ؟ بين ذلك بجواب الامام ع
                س 9/ عن اي حجاب يتكلم علي بن ابي طالب ع بقوله لو كشف لي الحجاب
                س 10/ ما هو صوم مريم ع الذي بينه ع وما هي حقيقته ؟
                س 11/ كيف وضح السيد ع شبهة الآكل والماكول ؟ بينها باختصار ؟
                س 12/ لماذا كان الانبياء والمرسلون والائمة ع من الجماعه الاولى ؟
                س 13/ عرف المتشابه وبين ما هو كلام لوح المحو والاثبات

                Last edited by اختياره هو; 13-10-2013, 09:03.
                عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
                : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

                Comment

                • ya fatema
                  مدير متابعة وتنشيط
                  • 24-04-2010
                  • 1738

                  #9
                  رد: تفسير وعلوم الدعوة : المتشابهات الجزء 1 و 2 + تفسير الفاتحة ـــ سيد الصافي

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

                  س1:بين ماعرفت من الامام عن جواب اعرف الله بالله؟
                  س2:لماذا كان علي ع هو القمر اللذي راه ابراهيم ع في الملكوت ؟بين ما عرفته من جواب الامام ع
                  س3:ماهو اللباس اللذي نزع عن ادم ع وحواء ع وكيف تستروا به؟بين ذلك من خلال ما عرفت من جواب الامام ع
                  س4:قال ع (فلوا كان قوله(اي ابراهيم ع)هذا ربي في عالم الشهاده وهو بحث عن الرب فهو قطعا شرك)بين ذلك
                  س5:بين جواب الامام ع على سؤال تهدمت اركان الهدى بقتل ع باختصار
                  س6:ماهي الحروف اللتي في القران وكيف هي منازل القمر؟ بين ما عرفته بجواب الامام ع
                  س7:ما هو الفتح اللذي قصده الحسين ع؟بين ذلك بجواب الامام ع
                  س8:ما هوكلام ام الكتاب؟ بينه بجواب الامام ع
                  س9:ما هو تفسيره ع لقوله تعالى(الذين هم عن صلاتهم ساهون)
                  س10:لماذا طلب موسى المغفره وما هو ذنبه؟
                  س11:من هم بنو اسرائيل؟ وما معناها؟
                  س12:ما هي المثاني في القران؟


                  مدرس المادة

                  ملاحظة : يمنع الاستعانة بالكتاب او اي وسيلة للمساعدة الى حين تحرير الاجابات وتسليمها لمدرس المادة
                  عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
                  : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

                  Comment

                  Working...
                  X
                  😀
                  🥰
                  🤢
                  😎
                  😡
                  👍
                  👎