إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ تُنْكِرُني ثَلاَثَ مَرَّاتٍ

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ تُنْكِرُني ثَلاَثَ مَرَّاتٍ


    بسم الله الرحمن الرحيم

    هناك موضوع يكثر نقاشه في المنتديات والغرف الصوتية يتعلق بنكران بطرس للشبيه


    1) إنجيل متى 26: 34

    قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ دِيكٌ تُنْكِرُني ثَلاَثَ مَرَّاتٍ».

    2) إنجيل متى 26: 75

    فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ كَلاَمَ يَسُوعَ الَّذِي قَالَ لَهُ: «إِنَّكَ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ تُنْكِرُني ثَلاَثَ مَرَّاتٍ». فَخَرَجَ إِلَى خَارِجٍ وَبَكَى بُكَاءً مُرًّا.

    3) إنجيل مرقس 14: 30

    فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ مَرَّتَيْنِ، تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ».


    لماذا انكر بطرس ان المقبوض عليه على انه هو السيد المسيح عندما القي القبض عليه ثلاث مرات قبل صياح الديك ؟

    هناك ثلاث احتمالات يتم التطرق لها وهي :

    1- بطرس كان يكذب
    2- بطرس قالها تقية لينجو بحياته من الموت
    3- بطرس كان صادق في قوله لان الذي رءاه هو ليس سيدنا يسوع وانما شبيه له ؟

    وقد ارتاينا فتح هذا الموضوع الحواري لمناقشة الاحتمالات الثلاثة

    نتظر مشاركاتكم وفقكم الله
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
  • فداء احمد
    عضو نشيط
    • 10-04-2010
    • 763

    #2
    رد: قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ تُنْكِرُني ثَلاَثَ مَرَّاتٍ

    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
    موفق اخي الفاضل نجمة الجدي .. مواضيعك تعجبني جدا
    حسب ما افهمه انه كان صادق في كلامه وهو غير كاذب لانه رأى شخصا اخر وليس هو المسيح نفسه ... وعندي معلومة ولا اعرف معلومتي هذه اهي صحيحة ام لا وهي ان الحواريين هم فقط يعرفون ان المصلوب هو شبيه لعيسى النبي

    ننتظر اجابتك اخي الفاضل
    ((حتى متى نبقى ننظر إلى أنفسنا.
    والله لو أنه سبحانه وتعالى استعملني من أول الدهر حتى آخره ثم أدخلني النار لكان محسناً معي، وأيّ إحسان أعظم من أنه يستعملني ولو في آن.
    المفروض أننا لا نهتم إلا لشيء واحد هو أن نرفع من صفحتنا السوداء هذه الأنا التي لا تكاد تفارقنا))

    الإمام أحمد الحسن (عليه السلام)

    Comment

    • حجج الله
      عضو مميز
      • 12-02-2010
      • 2119

      #3
      رد: قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ تُنْكِرُني ثَلاَثَ مَرَّاتٍ

      الذي اعرفه و كما ذكر الإمام احمد عليه السلام أن التلاميذ لم يكونوا يرون الشبيه

      هذا رده عليه السلام..

      " الشبيه لم يكن مكشوفا للحواريين ليعرفوه ويعرفوا تفاصيل الحدث قبل أن يقع بل وحتى عندما حضر لم يكن الجميع يرونه بل فقط عيسى (ع) ومن ثم شاء الله أن يراه الجميع بعد أن رفع عيسى (ع) ولكن ليس فقط يرونه بل ويرونه على انه عيسى (ع) ليتم الأمر كما أراده الله سبحانه وتعالى"

      رابط الموضوع:



      ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

      صدقت أيها الصديق الأكبر


      Comment

      • فداء احمد
        عضو نشيط
        • 10-04-2010
        • 763

        #4
        رد: قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ تُنْكِرُني ثَلاَثَ مَرَّاتٍ

        اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
        مداخلة رائعة اختي حجج الله
        موفقة لكل خير
        ((حتى متى نبقى ننظر إلى أنفسنا.
        والله لو أنه سبحانه وتعالى استعملني من أول الدهر حتى آخره ثم أدخلني النار لكان محسناً معي، وأيّ إحسان أعظم من أنه يستعملني ولو في آن.
        المفروض أننا لا نهتم إلا لشيء واحد هو أن نرفع من صفحتنا السوداء هذه الأنا التي لا تكاد تفارقنا))

        الإمام أحمد الحسن (عليه السلام)

        Comment

        Working...
        X
        😀
        🥰
        🤢
        😎
        😡
        👍
        👎