اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (1) :
«مَن وَقَّر القرآن فقد وَقَّر الله.
ومَن لم يوقِّر القرآن فقد استخفَّ بحرمة الله.
حرمة القرآن على الله كحرمة الوالد على ولده».
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (2) :
«لا تقولوا : رمضان . ولا يُسمى المصحف مُصَيْحف ( أَيْ بالتصغير لاَن في ذلك إهانة للقرآن ) ».
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (3) :
«من قرأَ القرآن من هذه الاُمة ثُمَّ دخل النار فهو ممن كان يتخذ آيات الله هزواً».
قال الامام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) (4) :
«إِذا جمع الله عزوجل الاَوَلين والاخرين إِذا هم بشخص قد أَقبل لم يُرَ قط أَحسن صورة منه ،
فإِذا نظر المؤمنون إِليه ، وهو القرآن ، قالوا : هذا منا ، هذا أَحسن شيء رأَينا.
«فإِذا انتهى إِليهم جازهم ، ثم ينظر إِليه الشهداءُ حتى إِذا انتهى إِلى آخرهم جازهم فيقولون : هذا القرآن ، فيجوزهم كلهم حتى إِذا انتهى إِلى المرسلين ، فيقولون : هذا القرآن ، فيجوزهم حتى ينتهي إِلى الملائكة فيقولون : هذا القرآن فيجوزهم ثم ينتهي حتى يقف عن يمين العرش فيقول الجبّار : وعزتي وجلالي ، وارتفاع مكاني لاكرمنَّ ـ اليومَ ـ من أَكرمَك ، ولاُهِيننَّ من أَهانَكَ».
المصادر
(1) مستدرك وسائل الشيعة : ج1 ـ ص288.
(2) مستدرك الوسائل : ج1 / ص288.
(3) تفسير العياشي : ج1 / ص120.
(4) الكافي : ج2 / ص440.