[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl]
[gdwl]
[gdwl]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و ال محمد الائمة و المهديين و سلم تسيلما
قال تعالى: ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )[28].
( لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ )[29].
ما معنى إلقاء الشيطان في أمنية النبي ؟.
هذا السؤال كان موجه الى الامام اليماني صلوات الله عليه وعلى ابائه الطاهرين وابنائه المهديين وكان جوابه سلام الله عليه الاتي:
( لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ )[29].
ما معنى إلقاء الشيطان في أمنية النبي ؟.
هذا السؤال كان موجه الى الامام اليماني صلوات الله عليه وعلى ابائه الطاهرين وابنائه المهديين وكان جوابه سلام الله عليه الاتي:
ما من رسول ولا نبي، وعن أهل البيت (ع) و ( لا محدث ) وهم (ع) محدثون وتمنى، أي رجى حصول أمر من أمور الخير التي علم من الله حصولها – ولو إجمالاً في بعض الأحيان – أي إن أمنيته متأتية من أمر الله سبحانه، لا أنها من هوى النفس ورغباتها كما يتوهم بعض الناس، ( أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ) أي بعد أن يبدأ الرسول ( سواء كان رسولاً أم نبياً أم محدثاً ) بإظهار رجاءه للناس الذين تابعوه في دعوته، يقوم الشيطان بإلقاء الباطل في صدور بعض هؤلاء الناس حول أمنية الرسول التي أظهرها لهم أو اظهر بعضها.
( فينسخ الله ما يلقي الشيطان )، بإرسال ملائكة يلقون في صدور بعض هؤلاء الناس الحق الذي يبين باطل ما ألقى الشيطان في صدور بعضهم، ( ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم )، يحكم الله آياته بإلقاء الطمأنينة والسكينة والوقار واليقين في قلوب الذين آمنوا، بعد أن ألقى في قلوبهم العلم منه سبحانه، بأن الحق ليس ما ألقاه الشيطان في قلوب بعضهم، بل هو ما يدعو إليه الرسول. وإلقاء الشيطان يكون بالوسوسة في القلب، أو بالإراءة الخبيثة في اليقظة أو في النوم، وهو يلقي لأوليائه الذين هيمنت عليهم أنفسهم وحب ( الأنا ) والظهور والقيادة والرئاسة الباطلة واتباع الهوى.
( هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ )[30].
أما نسخ الله لما يلقي الشيطان فيكون بإرسال ملائكة، يوحون لأولياء الله الحق، ويكلمون المؤمنين في قلوبهم، ويعرفونهم الحق، ويرونهم في المنام واليقظة، ما يعلمون به الصراط المستقيم. وان اتباع الرسول هو الحق المبين من الله سبحانه وتعالى، وان الذين اتبعوا إلقاء الشيطان وهو فتنة لهم لم يكونوا مؤمنين في السابق، بل كانوا منافقين في قلوبهم مرض وقلوبهم قاسية، وهم في ريبهم وشكهم يترددون.
( وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ * وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ * الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ)[31].
( فينسخ الله ما يلقي الشيطان )، بإرسال ملائكة يلقون في صدور بعض هؤلاء الناس الحق الذي يبين باطل ما ألقى الشيطان في صدور بعضهم، ( ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم )، يحكم الله آياته بإلقاء الطمأنينة والسكينة والوقار واليقين في قلوب الذين آمنوا، بعد أن ألقى في قلوبهم العلم منه سبحانه، بأن الحق ليس ما ألقاه الشيطان في قلوب بعضهم، بل هو ما يدعو إليه الرسول. وإلقاء الشيطان يكون بالوسوسة في القلب، أو بالإراءة الخبيثة في اليقظة أو في النوم، وهو يلقي لأوليائه الذين هيمنت عليهم أنفسهم وحب ( الأنا ) والظهور والقيادة والرئاسة الباطلة واتباع الهوى.
( هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ )[30].
أما نسخ الله لما يلقي الشيطان فيكون بإرسال ملائكة، يوحون لأولياء الله الحق، ويكلمون المؤمنين في قلوبهم، ويعرفونهم الحق، ويرونهم في المنام واليقظة، ما يعلمون به الصراط المستقيم. وان اتباع الرسول هو الحق المبين من الله سبحانه وتعالى، وان الذين اتبعوا إلقاء الشيطان وهو فتنة لهم لم يكونوا مؤمنين في السابق، بل كانوا منافقين في قلوبهم مرض وقلوبهم قاسية، وهم في ريبهم وشكهم يترددون.
( وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ * وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ * الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ)[31].
ويظل المنافقون والكافرون بالرسالة في شك إلى آخر لحظة، حتى تأتيهم الساعة بغتة. أي حتى قيام القائم عليه السلام، أو يأتيهم عذاب يوم عقيم أي لا مثيل له لم تلد مثله سنة من السنين السابقة وهو يوم قيام القائم (ع). وفي هذا اليوم الملك لله لأن الملك الحاكم في هذا اليوم هو الإمام المهدي (ع).
[/gdwl]