بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
دعاء السيدة الزهراء (ع) في تعقيب صلاة المغرب
الحمد لله الذي لا يحصي مدحه القائلون ، والحمد لله الذي لا يحصي نعماءه العادون ، والحمد لله الذي لا يؤدي حقه المجتهدون ، ولا اله الا الله الأول والاخر ، ولا اله الا الله الظاهر والباطن ، ولا اله الا الله المحيي المميت ، والله أكبر ذو الطول ، والله أكبر ذو البقاء الدائم
والحمد لله الذي لا يدرك العالمون علمه ، ولا يستخف الجاهلون حلمه ، ولا يبلغ المادحون مدحته ، ولا يصف الواصفون صفته ، ولا يحسن الخلق نعته
والحمد لله ذي الملك والملكوت ، والعظمة والجبروت ، والعز والكبرياء ، والبهاء والجلال ، والمهابة والجمال ، والعزة والقدرة ، والحول والقوة ، والمنة والغلبة ، والفضل والطول ، والعدل والحق ، والخلق والعلاء ، والرفعة والمجد ، والفضيلة والحكمة ، والغناء والسعة ، والبسط والقبض ، والحلم والعلم ، والحجة البالغة ، والنعمة السابغة ، والثناء الحسن الجميل والا لاء الكريمة ، ملك الدنيا والآخرة والجنة والنار ، وما فيهن تبارك وتعالى
الحمد لله الذي علم اسرار الغيوب ، واطلع على ما تجن القلوب ، فليس عنه مذهب ولا مهرب ، والحمد لله المتكبر في سلطانه ، العزيز في مكانه ، المتجبر في ملكه ، القوى في بطشه ، الرفيع فوق عرشه ، المطلع علي خلقه ، والبالغ لما أراد من علمه
الحمد لله الذي بكلماته قامت السماوات الشداد ، وثبتت الأرضون المهاد ، وانتصبت الجبال الرواسي الأوتاد ، وجرت الرياح اللواقح ، وسار في جو السماء السحاب ، ووقفت علي حدودها البحار ، ووجلت القلوب من مخافته ، وانقمعت الأرباب لربوبيته ، تباركت يا محصي قطر المطر وورق الشجر ، ومحيي أجساد الموتى للحشر
سبحانك يا ذا الجلال والاكرام ، ما فعلت بالغريب الفقير إذا اتاك مستجيرا مستغيثا ، ما فعلت بمن أناخ بفنائك وتعرض لرضاك ، وغدا إليك ، فجثا بين يديك ، يشكو إليك ما لا يخفي عليك ، فلا يكونن يا رب حظي من دعائي الحرمان ، ولا نصيبي مما أرجو منك الخذلان
يا من لم يزل ، ولا يزول كما لم يزل ، قائما علي كل نفس بما كسبت ، يا من جعل أيام الدنيا تزول ، وشهورها تحول ، وسنيها تدور ، وأنت الدائم لا تبليك الأزمان ، ولا تغيرك الدهور . يا من كل يوم عنده جديد ، وكل رزق عنده عتيد ، للضعيف والقوى والشديد ، قسمت الارزاق بين الخلائق ، فسويت بين الذرة والعصفور . اللهم إذا ضاق المقام بالناس ، فنعوذ بك من ضيق المقام ، اللهم إذا طال يوم القيامة علي المجرمين ، فقصر ذلك اليوم علينا كما بين الصلاة إلى الصلاة
اللهم إذا أدنيت الشمس من الجماجم ، فكان بينها وبين الجماجم مقدار ميل ، وزيد في حرها حر عشر سنين ، فانا نسألك ان تظلنا بالغمام ، وتنصب لنا المنابر والكراسي نجلس عليها ، والناس ينطلقون في المقام ، امين رب العالمين
أسألك اللهم بحق هذه المحامد ، الا غفرت لي وتجاوزت عني ، وألبستني العافية في بدني ، ورزقتني السلامة في ديني . فاني أسألك ، وانا واثق بإجابتك إياي في مسألتي ، وأدعوك وانا عالم باستماعك دعوتي ، فاستمع دعائي ولا تقطع رجائي ، ولا ترد ثنائي ، ولا تخيب دعائي ، انا محتاج إلي رضوانك ، وفقير إلي غفرانك ، وأسألك ولا ايس من رحمتك ، وأدعوك وانا غير محترز من سخطك
يا رب واستجب لي وامنن علي بعفوك ، وتوفني مسلما والحقني بالصالحين ، رب لا تمنعني فضلك يا منان ، ولا تكلني إلي نفسي مخذولا يا حنان . رب ارحم عند فراق الأحبة صرعتي ، وعند سكون القبر وحدتي ، وفي مفازة القيامة غربتي ، وبين يديك موقوفا للحساب فاقتي
رب استجير بك من النار فأجرني ، رب أعوذ بك من النار فأعذني ، رب افزع إليك من النار فأبعدني ، رب استرحمك مكروبا فارحمني
رب استغفرك لما جهلت فاغفر لي ، رب قد أبرزني الدعاء للحاجة إليك فلا تؤيسني ، يا كريم ذاالآلاء والاحسان والتجاوز
سيدي يا بر يا رحيم ، استجب بين المتضرعين إليك دعوتي ، وارحم بين المنتحبين بالعويل عبرتي ، واجعل في لقائك يوم الخروج من الدنيا راحتي ، واستر بين الأموات يا عظيم الرجاء عورتي ، واعطف علي عند التحول وحيدا إلي حفرتي ، انك املي وموضع طلبتي ، والعارف بما أريد في توجيه مسألتي
فاقض يا قاضي الحاجات حاجتي ، فاليك المشتكي وأنت المستعان والمرتجي ، افر إليك هاربا من الذنوب فاقبلني ، والتجئ من عدلك إلي مغفرتك فأدركني ، والتاذ بعفوك من بطشك فامنعني ، واستروح رحمتك من عقابك فنجني . واطلب القربة منك بالاسلام فقربني ، ومن الفزع الأكبر فآمني ، وفي ظل عرشك فظللني ، وكفلين من رحمتك فهب لي ، ومن الدنيا سالما فنجني ، ومن الظلمات إلي النور فأخرجني
ويوم القيامة فبيض وجهي ، وحسابا يسيرا فحاسبني ، وبسرائري فلا تفضحني ، وعلي بلائك فصبرني ، وكما صرفت عن يوسف السوء والفحشاء فاصرفه عني ، وما لا طاقة لي به فلا تحملني . والي دار السلام فاهدني ، وبالقرآن فانفعني ، وبالقول الثابت فثبتني ، ومن الشيطان الرجيم فاحفظني ، وبحولك وقوتك وجبروتك فاعصمني ، وبحلمك وعلمك وسعة رحمتك من جهنم فنجني ، وجنتك الفردوس فاسكني ، والنظر إلي وجهك فارزقني ، وبنبيك محمد فألحقني ، ومن الشياطين وأوليائهم ومن شر كل ذي شر فاكفني
اللهم وأعدائي ومن كادني ان اتوا برا فجبن شجعهم ، فض جموعهم ، كلل سلاحهم ، عرقب دوابهم ، سلط عليهم العواصف والقواصف ابدا حتى تصليهم النار ، أنزلهم من صياصيهم ، وأمكنا من نواصيهم ، امين رب العالمين . اللهم صل علي محمد وال محمد ، صلاة يشهد الأولون مع الأبرار وسيد المرسلين ، وخاتم النبيين ، وقائد الخير ومفتاح الرحمة
اللهم رب البيت الحرام والشهر الحرام ، ورب المشعر الحرام ، ورب الركن والمقام ، ورب الحل والاحرام ، بلغ روح محمد منا التحية والسلام . سلام عليك يا رسول الله ، سلام عليك يا امين الله ، سلام عليك يا محمد بن عبد الله ، السلام عليك ورحمة الله وبركاته ، فهو كما وصفته بالمؤمنين رؤوف رحيم . اللهم اعطه أفضل ما سألك ، وأفضل ما سئلت له ، وأفضل ما أنت مسؤول له إلي يوم القيامة ، امين يا رب العالمين .
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
دعاء السيدة الزهراء (ع) في تعقيب صلاة المغرب
الحمد لله الذي لا يحصي مدحه القائلون ، والحمد لله الذي لا يحصي نعماءه العادون ، والحمد لله الذي لا يؤدي حقه المجتهدون ، ولا اله الا الله الأول والاخر ، ولا اله الا الله الظاهر والباطن ، ولا اله الا الله المحيي المميت ، والله أكبر ذو الطول ، والله أكبر ذو البقاء الدائم
والحمد لله الذي لا يدرك العالمون علمه ، ولا يستخف الجاهلون حلمه ، ولا يبلغ المادحون مدحته ، ولا يصف الواصفون صفته ، ولا يحسن الخلق نعته
والحمد لله ذي الملك والملكوت ، والعظمة والجبروت ، والعز والكبرياء ، والبهاء والجلال ، والمهابة والجمال ، والعزة والقدرة ، والحول والقوة ، والمنة والغلبة ، والفضل والطول ، والعدل والحق ، والخلق والعلاء ، والرفعة والمجد ، والفضيلة والحكمة ، والغناء والسعة ، والبسط والقبض ، والحلم والعلم ، والحجة البالغة ، والنعمة السابغة ، والثناء الحسن الجميل والا لاء الكريمة ، ملك الدنيا والآخرة والجنة والنار ، وما فيهن تبارك وتعالى
الحمد لله الذي علم اسرار الغيوب ، واطلع على ما تجن القلوب ، فليس عنه مذهب ولا مهرب ، والحمد لله المتكبر في سلطانه ، العزيز في مكانه ، المتجبر في ملكه ، القوى في بطشه ، الرفيع فوق عرشه ، المطلع علي خلقه ، والبالغ لما أراد من علمه
الحمد لله الذي بكلماته قامت السماوات الشداد ، وثبتت الأرضون المهاد ، وانتصبت الجبال الرواسي الأوتاد ، وجرت الرياح اللواقح ، وسار في جو السماء السحاب ، ووقفت علي حدودها البحار ، ووجلت القلوب من مخافته ، وانقمعت الأرباب لربوبيته ، تباركت يا محصي قطر المطر وورق الشجر ، ومحيي أجساد الموتى للحشر
سبحانك يا ذا الجلال والاكرام ، ما فعلت بالغريب الفقير إذا اتاك مستجيرا مستغيثا ، ما فعلت بمن أناخ بفنائك وتعرض لرضاك ، وغدا إليك ، فجثا بين يديك ، يشكو إليك ما لا يخفي عليك ، فلا يكونن يا رب حظي من دعائي الحرمان ، ولا نصيبي مما أرجو منك الخذلان
يا من لم يزل ، ولا يزول كما لم يزل ، قائما علي كل نفس بما كسبت ، يا من جعل أيام الدنيا تزول ، وشهورها تحول ، وسنيها تدور ، وأنت الدائم لا تبليك الأزمان ، ولا تغيرك الدهور . يا من كل يوم عنده جديد ، وكل رزق عنده عتيد ، للضعيف والقوى والشديد ، قسمت الارزاق بين الخلائق ، فسويت بين الذرة والعصفور . اللهم إذا ضاق المقام بالناس ، فنعوذ بك من ضيق المقام ، اللهم إذا طال يوم القيامة علي المجرمين ، فقصر ذلك اليوم علينا كما بين الصلاة إلى الصلاة
اللهم إذا أدنيت الشمس من الجماجم ، فكان بينها وبين الجماجم مقدار ميل ، وزيد في حرها حر عشر سنين ، فانا نسألك ان تظلنا بالغمام ، وتنصب لنا المنابر والكراسي نجلس عليها ، والناس ينطلقون في المقام ، امين رب العالمين
أسألك اللهم بحق هذه المحامد ، الا غفرت لي وتجاوزت عني ، وألبستني العافية في بدني ، ورزقتني السلامة في ديني . فاني أسألك ، وانا واثق بإجابتك إياي في مسألتي ، وأدعوك وانا عالم باستماعك دعوتي ، فاستمع دعائي ولا تقطع رجائي ، ولا ترد ثنائي ، ولا تخيب دعائي ، انا محتاج إلي رضوانك ، وفقير إلي غفرانك ، وأسألك ولا ايس من رحمتك ، وأدعوك وانا غير محترز من سخطك
يا رب واستجب لي وامنن علي بعفوك ، وتوفني مسلما والحقني بالصالحين ، رب لا تمنعني فضلك يا منان ، ولا تكلني إلي نفسي مخذولا يا حنان . رب ارحم عند فراق الأحبة صرعتي ، وعند سكون القبر وحدتي ، وفي مفازة القيامة غربتي ، وبين يديك موقوفا للحساب فاقتي
رب استجير بك من النار فأجرني ، رب أعوذ بك من النار فأعذني ، رب افزع إليك من النار فأبعدني ، رب استرحمك مكروبا فارحمني
رب استغفرك لما جهلت فاغفر لي ، رب قد أبرزني الدعاء للحاجة إليك فلا تؤيسني ، يا كريم ذاالآلاء والاحسان والتجاوز
سيدي يا بر يا رحيم ، استجب بين المتضرعين إليك دعوتي ، وارحم بين المنتحبين بالعويل عبرتي ، واجعل في لقائك يوم الخروج من الدنيا راحتي ، واستر بين الأموات يا عظيم الرجاء عورتي ، واعطف علي عند التحول وحيدا إلي حفرتي ، انك املي وموضع طلبتي ، والعارف بما أريد في توجيه مسألتي
فاقض يا قاضي الحاجات حاجتي ، فاليك المشتكي وأنت المستعان والمرتجي ، افر إليك هاربا من الذنوب فاقبلني ، والتجئ من عدلك إلي مغفرتك فأدركني ، والتاذ بعفوك من بطشك فامنعني ، واستروح رحمتك من عقابك فنجني . واطلب القربة منك بالاسلام فقربني ، ومن الفزع الأكبر فآمني ، وفي ظل عرشك فظللني ، وكفلين من رحمتك فهب لي ، ومن الدنيا سالما فنجني ، ومن الظلمات إلي النور فأخرجني
ويوم القيامة فبيض وجهي ، وحسابا يسيرا فحاسبني ، وبسرائري فلا تفضحني ، وعلي بلائك فصبرني ، وكما صرفت عن يوسف السوء والفحشاء فاصرفه عني ، وما لا طاقة لي به فلا تحملني . والي دار السلام فاهدني ، وبالقرآن فانفعني ، وبالقول الثابت فثبتني ، ومن الشيطان الرجيم فاحفظني ، وبحولك وقوتك وجبروتك فاعصمني ، وبحلمك وعلمك وسعة رحمتك من جهنم فنجني ، وجنتك الفردوس فاسكني ، والنظر إلي وجهك فارزقني ، وبنبيك محمد فألحقني ، ومن الشياطين وأوليائهم ومن شر كل ذي شر فاكفني
اللهم وأعدائي ومن كادني ان اتوا برا فجبن شجعهم ، فض جموعهم ، كلل سلاحهم ، عرقب دوابهم ، سلط عليهم العواصف والقواصف ابدا حتى تصليهم النار ، أنزلهم من صياصيهم ، وأمكنا من نواصيهم ، امين رب العالمين . اللهم صل علي محمد وال محمد ، صلاة يشهد الأولون مع الأبرار وسيد المرسلين ، وخاتم النبيين ، وقائد الخير ومفتاح الرحمة
اللهم رب البيت الحرام والشهر الحرام ، ورب المشعر الحرام ، ورب الركن والمقام ، ورب الحل والاحرام ، بلغ روح محمد منا التحية والسلام . سلام عليك يا رسول الله ، سلام عليك يا امين الله ، سلام عليك يا محمد بن عبد الله ، السلام عليك ورحمة الله وبركاته ، فهو كما وصفته بالمؤمنين رؤوف رحيم . اللهم اعطه أفضل ما سألك ، وأفضل ما سئلت له ، وأفضل ما أنت مسؤول له إلي يوم القيامة ، امين يا رب العالمين .