بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن عبدالرحمن بن القاسم(3) قال: حدثني محمد بن عمر [و] بن يونس الحنفي(4)، قال: حدثني إبراهيم بن هراسة قال: حدثنا علي بن الحزور(5) عن محمد بن بشر، قال: " سمعت محمد بن الحنفية رضي الله عنه - يقول: إن قبل راياتنا راية لآل جعفر واخرى لآل مرداس، فأما راية آل جعفر فليست بشئ ولا إلى شئ، فغضبت - وكنت أقرب الناس إليه - فقلت: جعلت فداك إن قبل راياتكم رايات؟ قال: إي والله إن لبني مرداس(1) ملكا موطدا لا يعرفون في سلطانهم شيئا من الخير، سلطانهم عسر ليس فيه يسر يدنون فيه البعيد ويقصون فيه القريب حتى إذا أمنوا مكرالله وعقابه(2) صيح بهم صيحة لم يبق لهم راع يجمعهم، ولا داع يسمعهم، ولا جماعة(3) يجتمعون إليها، وقد ضربهم الله مثلا في كتابه(1) " حتى إذا أخذت الارض زخرفها وازينت [وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا] - الآية "(2).
كتاب الغيبة ص292
أخبرنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن عبدالرحمن بن القاسم(3) قال: حدثني محمد بن عمر [و] بن يونس الحنفي(4)، قال: حدثني إبراهيم بن هراسة قال: حدثنا علي بن الحزور(5) عن محمد بن بشر، قال: " سمعت محمد بن الحنفية رضي الله عنه - يقول: إن قبل راياتنا راية لآل جعفر واخرى لآل مرداس، فأما راية آل جعفر فليست بشئ ولا إلى شئ، فغضبت - وكنت أقرب الناس إليه - فقلت: جعلت فداك إن قبل راياتكم رايات؟ قال: إي والله إن لبني مرداس(1) ملكا موطدا لا يعرفون في سلطانهم شيئا من الخير، سلطانهم عسر ليس فيه يسر يدنون فيه البعيد ويقصون فيه القريب حتى إذا أمنوا مكرالله وعقابه(2) صيح بهم صيحة لم يبق لهم راع يجمعهم، ولا داع يسمعهم، ولا جماعة(3) يجتمعون إليها، وقد ضربهم الله مثلا في كتابه(1) " حتى إذا أخذت الارض زخرفها وازينت [وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا] - الآية "(2).
كتاب الغيبة ص292