بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
مـن ينصفـنا؟؟ لديـنا شكـــوه
أيها النـــاس ، لكـم الحكـــم، وانصفــوا رحــم الله عـــلى والديـكــــم...
مجمـوعة من النــاس ، من الذي خصصت لهــم أراضــي.
وقد وعدتهم المؤسسة المسئولة عن البناء ، بأنه (قريـبا) سيتم تحـديد مقاول يشـرف على عـملية بنـاء هـذه المسـاكن.
وفي المقابل ، تفاعلت معه هذا الموضوع عدد من المجلات المتخصصة في عالم الاعـمار والبنـاء ، وقد عرضـت تلك المجلات (المتخصصة بالعـقار والبناء) ، تصورات خاصة حول شكـل المباني والبـيـوت التي تتلائـم مع تطلعـات تلك المجــــــلات.
وكنوا يتصفـحون الصور للمشاريع في تلك المجلات منذ سنين ، وكانوا يفرحون ، ومعجبون بتلك التصاميم الفريدة والمميزة ، وكأنهم كانوا يعيشون بحلم جميل.
- لكن ، متى يأتي التنفيذ؟؟ متى يأتي الفرج؟؟
وكانت تلك المجلات الاعلانية ترشح لهم أسم أحد المقاولين ، من الذين لهم باع طويل وخبره في مجال البناء.
وكانت تتأمل (تلك المجلات) أن يتم ترشيح مقاول بارز في هذا المجال.
لابأس ، ليأتي هذا المقاول ، وليشرع بعملية البناء ، لننتهي من ذلك ، كي نسكن في تلك البيوت ونستقر.
ومر علينا زمن ، ومع الوقت، أصابنا شيئ من اليأس، متى سيتم الشروع بالبناء؟ متى سيأتي المقاول؟
وأتى المقاول أخيرًا ، يا مرحى.
لكنه غير المقاول التي ذكرته لنا تلك المجلات!!
لكن لماذا يا ترى؟!
لا علينا،، المهم بأن المؤسسة المعنية قد رشحت لنا شخص مؤهل، فهي مؤسسة عريقة ، معروفة ، لها ثقلها ، وهي مصدر ثقة للغالبية وقد أشاد بمصداقيتها العديد.
وفي مؤتمر صحفي خاص، شرح هذا المقاول خطته في البناء.
ولكننا تفاجأنا (وبعد هذا المؤتمر) بأن تلك المجلات المتخصصة في عملية البناء قد شككت بما أتى به هذا المقاول من خطة ومخططات هندسية.
وتقول تلك المجلات بأن:" هذا المقاول لا يمت صلة بالمقاولة ولا بعمليات البناء ، وهو مقاول مدعي ولا يملك أي شرعية أو أهلية".
ماذا !! ماذا نفعل الآن؟!
فصار الناس لا يرغبون بهذا المقاول الذي عينته تلك المؤسسة المسئولة.
وفعلا، تشككوا الناس بهذا المقاول.
فهو مدعي وغير مأهل. (كما تقول تلك المجلات الاعلانية).
فصرح المقاول تصريح كان كالصاعقة لنا:
"بأن المجلات الاعلانية تلك ، تملك مخازن ضخمة لمواد البناء.
فهناك مجلة تحتكر الطوب ، وأخرى تحتكر الاسمنت، وأخرى الحديد المسلح وهكذا، وهي ترغب بأن تكون شريكـًـا لنا في عملية البناء".
فاستطرد المقاول :"ان تلك المواد التي تمتلكها تلك المجلات ، غير صالحة للبناء ،،، فنصحتنا المؤسسة المسئولة بأن لا نأخذ برأي تلك المجلات الاعلانية ، لأنها مصالحها المالية قد تضاربت من مخططات واهداف المقاول المعلنة".
باختصار وبتوضيح أبسط ، فالمقاول لا يعترف بالمواد التي تمتلكها تلك المجلات كمواد للبناء والاعمار ، فهي غير صالحة للبناء بتاتا.
فماذا تفعل اذن تلك المجلات؟! لا بد وأنها ستخسر الملايين من أموالها ، أن لم تكن المليارات.
تلك المجلات قد قالت لنا:" ان هذا المقاول، اذا انتهى من تلك المساكن، ستسقط على رؤوسكم" وقد شرحت الأسباب حول ماهية المواد المستخدمة ، التي سيستخدمها هذا المقاول.
وتساءل الناس ، وبخيبة أمل ، اذن ،،،، متى سيتم تعيين مقاول آخر للمشروع السكني ؟!
تفاجئ الجميع (أي الناس) ،، بأن المؤسسة المسئولة، تصر على هذا المقاول دون غيره.
عجيب !! فلماذا هذا الاصرار من المؤسسة؟!
ما هو السر؟!
هل وقع الناس بين المطرقة والسندان؟!
نعم ، لماذا لا يقعون الناس بين المطرقة والسندان ، لطالما تتبع سياسة تلك المجلات الاعلانية لتسويق منتجاتها هي فقط؟! والحاكم هنا هو رأس المال، ورأس المال جبان كما علمنا.
فالمؤسسة المعنية ، قد دعمت هذا المقاول بالعديد من الكتب وشهادات الخبرة التي يمتلكها، بل وصادقت على نوعية المخطط البنائي الذي بين بيده.
لكن الناس لا تريد ان تصدق هذه المقاول
ولكنها تصدق المؤسسة
شيئ غريب عجيب
لماذا الناس لا تريد أن ترى الدائل والتوصيات المعتمدة التي بين يديه؟!
فالناس تؤمن بالمجلات تلك.
وتؤمن بالمؤسسة في نفس الوقت.
ولكنها لا تؤمن بالمقاول وتصدقه.
؟!؟!؟!؟!
فما هو السبب يا ترى ؟! الجواب هـو... لقد جعلت الناس ما بين المؤسسة وما بين المقاول وسيط ، وهذا الوسيط هو تلك المجلات الغير كاملة الأهلية.
الناس اتبعت المجلات الاعلانية، فالمجلات الاعلانية تملك تسويقا أكبر. وصوتها مسموع أكثر من أي مؤسسة أخرى (حتى الآن).
فتلك المجلات قد ربـّـت الناس بشكل صوري ومادي منذ سنوات طويلة ، فوثقت بها الناس ، وباتت تسلم لكل ما تعرضه لهم من صور ومواضيع.
حتى أصبح الناس لا يمتلكون أي قرار.
وقد شلت أذهانهم وعقولهم.
وباتت تلك المجلات هي مصدر التشريع لهم ، بل وجعلت من الـ الأنا كمسار جحا مثبت في وسط صدورهم.
الناس (تظن) بأن هذا النوع من العلوم لا تكاد تصل اليه ولا تفقه به شيء ، هكذا جعلت منهم تلك المجلات.
المجلات جعلت من الناس منقادون ، مسيرون غير مخيرون ، أقزام العقول ، مسلوبون الارادة والألباب.
المهم ، فعلى الرغم من أن كتب الترشيح المعطاه لهذا المقاول من قبل تلك المؤسسة الرائدة ، هي خطابات معتمدة رسميا، وشهادته شهادة نادره من أفضل جامعات العالم ، ومعترف بها رسميا وعالميا.
فما بال الناس يتبعون المجلات الاعلانية ، ولا تسمع للمؤسسة المسئولة؟! والمتخصصة في مجال وعالم البناء؟!
أيها الأخوة والأخوات الكرام ، أعلموا...
بأن اللبيب بالإشارة يفهم ،،، وكما يقال: الحر تكفيه الاشارة.
فانصفوا أنفسكم ،، وتأملوا أحوالكم ،، أيها المخالفين للدعوة الكريمة.
ولا أود أن أفكك رمزيات ما سبق من هذه قصة وهمية
وأتركها للقراءة الذي يبحث عن الحق.
واستغر الله لي ولكم
واللهم صلي على محمد وآل محمد ، الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
مـن ينصفـنا؟؟ لديـنا شكـــوه
أيها النـــاس ، لكـم الحكـــم، وانصفــوا رحــم الله عـــلى والديـكــــم...
مجمـوعة من النــاس ، من الذي خصصت لهــم أراضــي.
وقد وعدتهم المؤسسة المسئولة عن البناء ، بأنه (قريـبا) سيتم تحـديد مقاول يشـرف على عـملية بنـاء هـذه المسـاكن.
وفي المقابل ، تفاعلت معه هذا الموضوع عدد من المجلات المتخصصة في عالم الاعـمار والبنـاء ، وقد عرضـت تلك المجلات (المتخصصة بالعـقار والبناء) ، تصورات خاصة حول شكـل المباني والبـيـوت التي تتلائـم مع تطلعـات تلك المجــــــلات.
وكنوا يتصفـحون الصور للمشاريع في تلك المجلات منذ سنين ، وكانوا يفرحون ، ومعجبون بتلك التصاميم الفريدة والمميزة ، وكأنهم كانوا يعيشون بحلم جميل.
- لكن ، متى يأتي التنفيذ؟؟ متى يأتي الفرج؟؟
وكانت تلك المجلات الاعلانية ترشح لهم أسم أحد المقاولين ، من الذين لهم باع طويل وخبره في مجال البناء.
وكانت تتأمل (تلك المجلات) أن يتم ترشيح مقاول بارز في هذا المجال.
لابأس ، ليأتي هذا المقاول ، وليشرع بعملية البناء ، لننتهي من ذلك ، كي نسكن في تلك البيوت ونستقر.
ومر علينا زمن ، ومع الوقت، أصابنا شيئ من اليأس، متى سيتم الشروع بالبناء؟ متى سيأتي المقاول؟
وأتى المقاول أخيرًا ، يا مرحى.
لكنه غير المقاول التي ذكرته لنا تلك المجلات!!
لكن لماذا يا ترى؟!
لا علينا،، المهم بأن المؤسسة المعنية قد رشحت لنا شخص مؤهل، فهي مؤسسة عريقة ، معروفة ، لها ثقلها ، وهي مصدر ثقة للغالبية وقد أشاد بمصداقيتها العديد.
وفي مؤتمر صحفي خاص، شرح هذا المقاول خطته في البناء.
ولكننا تفاجأنا (وبعد هذا المؤتمر) بأن تلك المجلات المتخصصة في عملية البناء قد شككت بما أتى به هذا المقاول من خطة ومخططات هندسية.
وتقول تلك المجلات بأن:" هذا المقاول لا يمت صلة بالمقاولة ولا بعمليات البناء ، وهو مقاول مدعي ولا يملك أي شرعية أو أهلية".
ماذا !! ماذا نفعل الآن؟!
فصار الناس لا يرغبون بهذا المقاول الذي عينته تلك المؤسسة المسئولة.
وفعلا، تشككوا الناس بهذا المقاول.
فهو مدعي وغير مأهل. (كما تقول تلك المجلات الاعلانية).
فصرح المقاول تصريح كان كالصاعقة لنا:
"بأن المجلات الاعلانية تلك ، تملك مخازن ضخمة لمواد البناء.
فهناك مجلة تحتكر الطوب ، وأخرى تحتكر الاسمنت، وأخرى الحديد المسلح وهكذا، وهي ترغب بأن تكون شريكـًـا لنا في عملية البناء".
فاستطرد المقاول :"ان تلك المواد التي تمتلكها تلك المجلات ، غير صالحة للبناء ،،، فنصحتنا المؤسسة المسئولة بأن لا نأخذ برأي تلك المجلات الاعلانية ، لأنها مصالحها المالية قد تضاربت من مخططات واهداف المقاول المعلنة".
باختصار وبتوضيح أبسط ، فالمقاول لا يعترف بالمواد التي تمتلكها تلك المجلات كمواد للبناء والاعمار ، فهي غير صالحة للبناء بتاتا.
فماذا تفعل اذن تلك المجلات؟! لا بد وأنها ستخسر الملايين من أموالها ، أن لم تكن المليارات.
تلك المجلات قد قالت لنا:" ان هذا المقاول، اذا انتهى من تلك المساكن، ستسقط على رؤوسكم" وقد شرحت الأسباب حول ماهية المواد المستخدمة ، التي سيستخدمها هذا المقاول.
وتساءل الناس ، وبخيبة أمل ، اذن ،،،، متى سيتم تعيين مقاول آخر للمشروع السكني ؟!
تفاجئ الجميع (أي الناس) ،، بأن المؤسسة المسئولة، تصر على هذا المقاول دون غيره.
عجيب !! فلماذا هذا الاصرار من المؤسسة؟!
ما هو السر؟!
هل وقع الناس بين المطرقة والسندان؟!
نعم ، لماذا لا يقعون الناس بين المطرقة والسندان ، لطالما تتبع سياسة تلك المجلات الاعلانية لتسويق منتجاتها هي فقط؟! والحاكم هنا هو رأس المال، ورأس المال جبان كما علمنا.
فالمؤسسة المعنية ، قد دعمت هذا المقاول بالعديد من الكتب وشهادات الخبرة التي يمتلكها، بل وصادقت على نوعية المخطط البنائي الذي بين بيده.
لكن الناس لا تريد ان تصدق هذه المقاول
ولكنها تصدق المؤسسة
شيئ غريب عجيب
لماذا الناس لا تريد أن ترى الدائل والتوصيات المعتمدة التي بين يديه؟!
فالناس تؤمن بالمجلات تلك.
وتؤمن بالمؤسسة في نفس الوقت.
ولكنها لا تؤمن بالمقاول وتصدقه.
؟!؟!؟!؟!
فما هو السبب يا ترى ؟! الجواب هـو... لقد جعلت الناس ما بين المؤسسة وما بين المقاول وسيط ، وهذا الوسيط هو تلك المجلات الغير كاملة الأهلية.
الناس اتبعت المجلات الاعلانية، فالمجلات الاعلانية تملك تسويقا أكبر. وصوتها مسموع أكثر من أي مؤسسة أخرى (حتى الآن).
فتلك المجلات قد ربـّـت الناس بشكل صوري ومادي منذ سنوات طويلة ، فوثقت بها الناس ، وباتت تسلم لكل ما تعرضه لهم من صور ومواضيع.
حتى أصبح الناس لا يمتلكون أي قرار.
وقد شلت أذهانهم وعقولهم.
وباتت تلك المجلات هي مصدر التشريع لهم ، بل وجعلت من الـ الأنا كمسار جحا مثبت في وسط صدورهم.
الناس (تظن) بأن هذا النوع من العلوم لا تكاد تصل اليه ولا تفقه به شيء ، هكذا جعلت منهم تلك المجلات.
المجلات جعلت من الناس منقادون ، مسيرون غير مخيرون ، أقزام العقول ، مسلوبون الارادة والألباب.
المهم ، فعلى الرغم من أن كتب الترشيح المعطاه لهذا المقاول من قبل تلك المؤسسة الرائدة ، هي خطابات معتمدة رسميا، وشهادته شهادة نادره من أفضل جامعات العالم ، ومعترف بها رسميا وعالميا.
فما بال الناس يتبعون المجلات الاعلانية ، ولا تسمع للمؤسسة المسئولة؟! والمتخصصة في مجال وعالم البناء؟!
أيها الأخوة والأخوات الكرام ، أعلموا...
بأن اللبيب بالإشارة يفهم ،،، وكما يقال: الحر تكفيه الاشارة.
فانصفوا أنفسكم ،، وتأملوا أحوالكم ،، أيها المخالفين للدعوة الكريمة.
ولا أود أن أفكك رمزيات ما سبق من هذه قصة وهمية
وأتركها للقراءة الذي يبحث عن الحق.
واستغر الله لي ولكم
واللهم صلي على محمد وآل محمد ، الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا