بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
بمن الخلاص
علامات الساعة ظهرت عندنا مبكرا تكاد تراها بدون عناء وربما تخالطك كانت العرب في جاهليتها تعاقب الشاعر الهجّاء بشد لسانه بنسعة، أو تشتري منه لسانه بمعروف يصنعونه له فيمسكه عنهم، فكأنما ربطوا لسانه، وفي غزوة حنين يوم توزيع الغنائم، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن العباس بن مرداس، الذي لم يعجبه العطاء «اقطعوا عني لسانه» أي اسكتوه بالعطاء
واشترى عمر بن الخطاب من الشاعر «الحطيئة» اعراض المسلمين .... حيث كان يهجوا ولا يدع شئ ... بثلاثة آلاف درهم واخذ منه العهد على ألا يتكلم عن أي مسلم، ولكنه نكث وأوغل في الهجاء بعد موت عمر
والأعجب في زماننا ان ممن يرفعون شعار الدعوة – ألى الإصلاح -- ويناصرونها في كل موقع ثم يجالسون الرويبضة الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم :
«سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل : وما الرويبضة ؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة»
فكيف اذا كان شاربا للخمر قاطعا للرحم وجميع خصال الشيطان تجتمع فيه وهذا واشكاله كيف اصفق له واجلس معه ... وأناجيه تملقاً ؟
لله در أحد الشعراء اذ يقول:
متى يصل العطاش الى ارتواء
اذا استقت البحار من الركايا
ومن يثني الاصاغر عن مراد
اذا جلس الاكابر في الزوايا
وانّ ترفع الوضعاء يوما
على الرفعاء من احدى الرزايا
اذا استوت الاسافل والاعالي
فقد طابت منادمة المنايا
ربي هل هناك من خلاص
ولكن أجد الخلاص قادم .... أجد الخلاص ... أجد الخلاص ... بسيّدي ومولاي ... الخلاص ... بأحمد الحسن عليه السلام ... إن شاء الله وبتوفيق منه
الله ياحامي الشريعة ،،،،،
ماذا يهيجك إن صبرت لوقعة الطف الفضيعة ،،،،،،،
أترى تجىء فجيعة بأمض من تلك الفجيعة ،،،،،،،،،
حيث الحسين ( يامولاي ) على الثرى خيل العدى طحنت ظلوعه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،
طال الانتظار يامحي الشريعة
* اللهم ثبتنا على نصرة الامام احمد الحسن عليه السلام واجعلنا من المقبولين عنده يارب العالمين *
والعلم عند الله
الحاج الصفّار
الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
بمن الخلاص
علامات الساعة ظهرت عندنا مبكرا تكاد تراها بدون عناء وربما تخالطك كانت العرب في جاهليتها تعاقب الشاعر الهجّاء بشد لسانه بنسعة، أو تشتري منه لسانه بمعروف يصنعونه له فيمسكه عنهم، فكأنما ربطوا لسانه، وفي غزوة حنين يوم توزيع الغنائم، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن العباس بن مرداس، الذي لم يعجبه العطاء «اقطعوا عني لسانه» أي اسكتوه بالعطاء
واشترى عمر بن الخطاب من الشاعر «الحطيئة» اعراض المسلمين .... حيث كان يهجوا ولا يدع شئ ... بثلاثة آلاف درهم واخذ منه العهد على ألا يتكلم عن أي مسلم، ولكنه نكث وأوغل في الهجاء بعد موت عمر
والأعجب في زماننا ان ممن يرفعون شعار الدعوة – ألى الإصلاح -- ويناصرونها في كل موقع ثم يجالسون الرويبضة الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم :
«سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل : وما الرويبضة ؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة»
فكيف اذا كان شاربا للخمر قاطعا للرحم وجميع خصال الشيطان تجتمع فيه وهذا واشكاله كيف اصفق له واجلس معه ... وأناجيه تملقاً ؟
لله در أحد الشعراء اذ يقول:
متى يصل العطاش الى ارتواء
اذا استقت البحار من الركايا
ومن يثني الاصاغر عن مراد
اذا جلس الاكابر في الزوايا
وانّ ترفع الوضعاء يوما
على الرفعاء من احدى الرزايا
اذا استوت الاسافل والاعالي
فقد طابت منادمة المنايا
ربي هل هناك من خلاص
ولكن أجد الخلاص قادم .... أجد الخلاص ... أجد الخلاص ... بسيّدي ومولاي ... الخلاص ... بأحمد الحسن عليه السلام ... إن شاء الله وبتوفيق منه
الله ياحامي الشريعة ،،،،،
ماذا يهيجك إن صبرت لوقعة الطف الفضيعة ،،،،،،،
أترى تجىء فجيعة بأمض من تلك الفجيعة ،،،،،،،،،
حيث الحسين ( يامولاي ) على الثرى خيل العدى طحنت ظلوعه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،
طال الانتظار يامحي الشريعة
* اللهم ثبتنا على نصرة الامام احمد الحسن عليه السلام واجعلنا من المقبولين عنده يارب العالمين *
والعلم عند الله
الحاج الصفّار