الأمّة التي تمنّاها جميع الأنبياء عليهم السلام
اليوم وأنتم تقفون هذا الموقف الكريم
بين يدي الله سبحانه وتعالى
وأنتم تمثّلون أمّة الإيمان
التي هي محطّ نظر الله سبحانه وتعالى
ومحطّ نظر وفخر الأنبياء والمرسلين .
الأمّة التي يُباهي بها الله سبحانه وتعالى
ملائكته
أنبياءه ورسله
أولياءه وخيرته من خلقه .
الأمّة التي تمنّاها جميع الأنبياء (ع) .
الأمّة التي يفرح بها نوح النبي (ع)
ويتذكّر أيامه وهو يصنع تلك السفينة المباركة
وكلّما مَرّ به فوج يستهزؤون .
والأمّة التي يفرح بها إبراهيم الخليل (ع)
وهو يرى فأسه المبارك من جديد
يَهوي على رؤوس أصنام الضلالة الخونة
يفرح بهذه الأيدي الزاكية المباركة
التي اختارت أن تحمل فأس إبراهيم
وتُعرض عمّا تواضع عليه أهل الدنيا .
وأمّة يفرح بها موسى الكليم (ع)
وهي تُذكّره بطور سيناء
وبتلك الكلمات المباركة
التي طَرقت أذنيه الكريمتين
وهمست في قلبه
* فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ*
لأنّ هذه الأمّة أختارت
كما اختار موسى (ع)
أن تَسمع كلمات الله
وأن تُؤمن بكلمات الله
وأن تخضع للحكمة .
والأمّة التي طالما انتظرها
عيسى المسيح (ع)
ليعود إلى هذه الأرض
وليصرخ بوجه الرومان
عبدة المادة
عبدة الطين والحجارة .
والأمة التي تمخّض
عنها تيه أمّة محمد (ص)
كما تمخّض تيه بني إسرائيل
عن الأمّة التي فتحت الأرض المقدسة
مع يوشع بن نون (ع) .
الأمّة التي كُل ما قلتُ
هو قَطرةٌ في بحر كَرمها
وإحسانها وفضلها
على سائر الأُمم
منذ أن خلق الله آدم (ع) .
ولن تكونوا كذلك
ولن تكونوا هذه الأمّة
ما لم تكونوا خيرَ أمّة
أُخرجت للناس .
بل وخير أئمة أخرجت للناس
بل لن تكونوا كذلك
ما لم تكونوا المصداق الأمثل
والأتمّ والأكمل لهذه الآية
*مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيما ً*.
احمد الحسن. نصيحته الى أنصار الله .
اليوم وأنتم تقفون هذا الموقف الكريم
بين يدي الله سبحانه وتعالى
وأنتم تمثّلون أمّة الإيمان
التي هي محطّ نظر الله سبحانه وتعالى
ومحطّ نظر وفخر الأنبياء والمرسلين .
الأمّة التي يُباهي بها الله سبحانه وتعالى
ملائكته
أنبياءه ورسله
أولياءه وخيرته من خلقه .
الأمّة التي تمنّاها جميع الأنبياء (ع) .
الأمّة التي يفرح بها نوح النبي (ع)
ويتذكّر أيامه وهو يصنع تلك السفينة المباركة
وكلّما مَرّ به فوج يستهزؤون .
والأمّة التي يفرح بها إبراهيم الخليل (ع)
وهو يرى فأسه المبارك من جديد
يَهوي على رؤوس أصنام الضلالة الخونة
يفرح بهذه الأيدي الزاكية المباركة
التي اختارت أن تحمل فأس إبراهيم
وتُعرض عمّا تواضع عليه أهل الدنيا .
وأمّة يفرح بها موسى الكليم (ع)
وهي تُذكّره بطور سيناء
وبتلك الكلمات المباركة
التي طَرقت أذنيه الكريمتين
وهمست في قلبه
* فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ*
لأنّ هذه الأمّة أختارت
كما اختار موسى (ع)
أن تَسمع كلمات الله
وأن تُؤمن بكلمات الله
وأن تخضع للحكمة .
والأمّة التي طالما انتظرها
عيسى المسيح (ع)
ليعود إلى هذه الأرض
وليصرخ بوجه الرومان
عبدة المادة
عبدة الطين والحجارة .
والأمة التي تمخّض
عنها تيه أمّة محمد (ص)
كما تمخّض تيه بني إسرائيل
عن الأمّة التي فتحت الأرض المقدسة
مع يوشع بن نون (ع) .
الأمّة التي كُل ما قلتُ
هو قَطرةٌ في بحر كَرمها
وإحسانها وفضلها
على سائر الأُمم
منذ أن خلق الله آدم (ع) .
ولن تكونوا كذلك
ولن تكونوا هذه الأمّة
ما لم تكونوا خيرَ أمّة
أُخرجت للناس .
بل وخير أئمة أخرجت للناس
بل لن تكونوا كذلك
ما لم تكونوا المصداق الأمثل
والأتمّ والأكمل لهذه الآية
*مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيما ً*.
احمد الحسن. نصيحته الى أنصار الله .