الودّ ليس الحب فحسب
بل هو مع المَيل والإنحناء
والخضوع
وقَبول القول من الآخر
أي إن الله طلب من المسلمين
حب آل محمد (ع)
وقبول قولهم
هذا هو معنى مودّتهم
اي حبٌ وتسليم لهم
لأنهم حجج الله على خلقه
وأئمة المسلمين.
ولِتتَبين المودة أكثر
التفتوا إلى قوله تعالى
*َوَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لآَياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ*
اي جعل بين (الزوجين)
الرجل والمرأة
مودة ورحمة
فالمودة من المرأة
أي حب وطاعة
وخضوع للرجل
لأنه قَيّم عليها
*الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَ بِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ *
أما الرحمة فمن الرجل
لأنه حب مُوجّه من القوي للأضعف
( المرأة )
والقوي يرحم الضعيف.
فلينظر كل من يدّعي الإسلام
إلى موقفه من آل محمد (ع)
وليهيأ لآخرته موقفاً يتشرّف به
بين يديّ الله سبحانه
الذي أوجب حب آل محمد (ع)
والتسليم لقولهم
* قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى *
بل هو مع المَيل والإنحناء
والخضوع
وقَبول القول من الآخر
أي إن الله طلب من المسلمين
حب آل محمد (ع)
وقبول قولهم
هذا هو معنى مودّتهم
اي حبٌ وتسليم لهم
لأنهم حجج الله على خلقه
وأئمة المسلمين.
ولِتتَبين المودة أكثر
التفتوا إلى قوله تعالى
*َوَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لآَياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ*
اي جعل بين (الزوجين)
الرجل والمرأة
مودة ورحمة
فالمودة من المرأة
أي حب وطاعة
وخضوع للرجل
لأنه قَيّم عليها
*الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَ بِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ *
أما الرحمة فمن الرجل
لأنه حب مُوجّه من القوي للأضعف
( المرأة )
والقوي يرحم الضعيف.
فلينظر كل من يدّعي الإسلام
إلى موقفه من آل محمد (ع)
وليهيأ لآخرته موقفاً يتشرّف به
بين يديّ الله سبحانه
الذي أوجب حب آل محمد (ع)
والتسليم لقولهم
* قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى *
احمد الحسن .
خطبة الجمعة الموحدة ٢١-٣-٢٠٠٨