بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
حقيقة ربما لايعرفها اغلب الناس وهو ان الانبياء ودعواتهم بسيطة وهم بسطاءوسيرة حياتهم وتعاملهم مع الناس تكاد تخلو من التعقيد والذي يدقق قليللا سيجد ذلك واضح من تفاصيل حياتهم وعلاقاتهم مع الناس فلم نسمع عن نبي انه كان له بوابين اوحراس يمنعون الناس من رؤيته او يحجبونه عن الناس ولم نقرء عن طالب حاجة منهم او معرفة في يوم ومنعوه او تركوه بل على العكس تراهم يعطون حتى من منعهم حقهم وترى الانبياء والاوصياء سهلين بكل ماتحمل الكلمة من معنى ورغم كل مافعل بهم الطغاة فهم مطمئنين ولان الذي بيدهم هو جوهرة وليس حجر رغم ان الناس حاربوهم ويريدون اجبارهم على ان الذي في ايديهم هو حجرولكن هيهات وهم رسل الله والناس يعلمون علم اليقين الذي عندالاوصياء جوهرة ويعملون ان ما في ايديهم هم هو جيفة ولاقيمة لها ولكنهم لاينظرون اليها ويشيحون بوجوههم بعيدا عنها ويصيحون بايدينا جوهرة يكذبون على انفسهم بل يكذبون الكذبة ويصدقونها ويدعون الناس الى تصديقها
ماهو السر وماهو السبب حسب فهمي القاصر وراء وضوح المرسلين من جهة وصعوبة امر المكلفين من ناحية اخرى هو ان الاوصياء اصلحوابواطنهم ولانهم دائما كانوا مراقبين انفسهم يخافون التمحيص ويعرفون النفس دائما تدعو الانسان الى الضهور والبروز بين الناس فقمعوها وحاربوها لان النفس تدعو الانسان او توهمه بأنه صاحب فضل او قريب من الله ا وان الله راضي عنه فهم عارفين ان النفس تريد ان تقترب الانسان من الشيطان وتبعده عن الله سبحانه وتعالى فهم ارادوا ان يبعثوا مع افضل خلق الله فكانوا مراقبين لانفسهم دائما في الافكار والافعال والاقوال ولم يخرجوا انفسهم عن حد التقصير ابدا وبذلك فازوا فوزا عضيما ومراقبة النفس ليست كلام بل فعل ومراقبة الضاهر دون مراقبة الباطن هو النفاق بعينه النفاق الحقيقي وسأتحدث عن مفارقة ربما هي تخص او قريبة من الموضوع الامام علي بن ابي طالب عليه السلام كان يحكم دولة مترامية الاطراف وشاسعة وينادوه الناس بأمير المؤمنين ويقود جيوش جراراة وووولكنه صلوات الله عليه قد اصلح باطنه فلم يكن ابدا لهذا الظاهر أي اثر عليه وهو الساجد العابد المجاهد المتواضع الملقب ابا تراب بينما تجد شخص اخر لم يملك من الدنيا لاشهرة ولا مال ولاجاه ومع هذا تجده يهلك ويذهب الى جهنم لماذا؟!!لانه كان يعتقد ان نفسه خير من الانبياء والاوصياء ,الزهد ليس ان لايحكم علي بن ابي طالب بل ان يكون عند علي ابن ابي طالب الحكم لايساوي شسع نعل كما قال لهم الا ان يقيم حقا او يدفع باطلاا لهذا نجد ابو الحسن عليه السلام ليس حريصا على الملك بينما غيره تجدهم يضهرون الزهد في الحكم وفي الحقيقة انهم كاذبون وهم حريصون على الملك كل الحرص ويسيل لعابهم عند ذكر الملك فمن ياترى هو الحريص على الملك والحكم ياترى؟؟؟ابو بكر الذي كان يقول اقيلوني فلست بخيركم ام علي عليه السلام الذي كان يطالب بالحكم والفرق واضح بين علي وابو بكر علي ع له مئات الادلة بأنه احق بالملك من غيره بغدير خم وغيرهاوابو بكر قالوااصحابه عن حكمه فلته ,فالزاهد الحقيقي في الملك هو علي عليه السلام والحريص حتى اخر نفس هو ابو بكر الذي كان يقول اقيلوني كذبا وزوراورياءافالملك به لكلاب الدنيا الكثير المال والشهرة والسلطة والسبب وراء ذلك كله هي النفس فحاربوها يرحمكم الله ولتكن لكم الاقوام الماضية لنا عبرة فاعتبروا يااولي الابصار
بقلم الشيخ: حمزة السراي.
والحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
حقيقة ربما لايعرفها اغلب الناس وهو ان الانبياء ودعواتهم بسيطة وهم بسطاءوسيرة حياتهم وتعاملهم مع الناس تكاد تخلو من التعقيد والذي يدقق قليللا سيجد ذلك واضح من تفاصيل حياتهم وعلاقاتهم مع الناس فلم نسمع عن نبي انه كان له بوابين اوحراس يمنعون الناس من رؤيته او يحجبونه عن الناس ولم نقرء عن طالب حاجة منهم او معرفة في يوم ومنعوه او تركوه بل على العكس تراهم يعطون حتى من منعهم حقهم وترى الانبياء والاوصياء سهلين بكل ماتحمل الكلمة من معنى ورغم كل مافعل بهم الطغاة فهم مطمئنين ولان الذي بيدهم هو جوهرة وليس حجر رغم ان الناس حاربوهم ويريدون اجبارهم على ان الذي في ايديهم هو حجرولكن هيهات وهم رسل الله والناس يعلمون علم اليقين الذي عندالاوصياء جوهرة ويعملون ان ما في ايديهم هم هو جيفة ولاقيمة لها ولكنهم لاينظرون اليها ويشيحون بوجوههم بعيدا عنها ويصيحون بايدينا جوهرة يكذبون على انفسهم بل يكذبون الكذبة ويصدقونها ويدعون الناس الى تصديقها
ماهو السر وماهو السبب حسب فهمي القاصر وراء وضوح المرسلين من جهة وصعوبة امر المكلفين من ناحية اخرى هو ان الاوصياء اصلحوابواطنهم ولانهم دائما كانوا مراقبين انفسهم يخافون التمحيص ويعرفون النفس دائما تدعو الانسان الى الضهور والبروز بين الناس فقمعوها وحاربوها لان النفس تدعو الانسان او توهمه بأنه صاحب فضل او قريب من الله ا وان الله راضي عنه فهم عارفين ان النفس تريد ان تقترب الانسان من الشيطان وتبعده عن الله سبحانه وتعالى فهم ارادوا ان يبعثوا مع افضل خلق الله فكانوا مراقبين لانفسهم دائما في الافكار والافعال والاقوال ولم يخرجوا انفسهم عن حد التقصير ابدا وبذلك فازوا فوزا عضيما ومراقبة النفس ليست كلام بل فعل ومراقبة الضاهر دون مراقبة الباطن هو النفاق بعينه النفاق الحقيقي وسأتحدث عن مفارقة ربما هي تخص او قريبة من الموضوع الامام علي بن ابي طالب عليه السلام كان يحكم دولة مترامية الاطراف وشاسعة وينادوه الناس بأمير المؤمنين ويقود جيوش جراراة وووولكنه صلوات الله عليه قد اصلح باطنه فلم يكن ابدا لهذا الظاهر أي اثر عليه وهو الساجد العابد المجاهد المتواضع الملقب ابا تراب بينما تجد شخص اخر لم يملك من الدنيا لاشهرة ولا مال ولاجاه ومع هذا تجده يهلك ويذهب الى جهنم لماذا؟!!لانه كان يعتقد ان نفسه خير من الانبياء والاوصياء ,الزهد ليس ان لايحكم علي بن ابي طالب بل ان يكون عند علي ابن ابي طالب الحكم لايساوي شسع نعل كما قال لهم الا ان يقيم حقا او يدفع باطلاا لهذا نجد ابو الحسن عليه السلام ليس حريصا على الملك بينما غيره تجدهم يضهرون الزهد في الحكم وفي الحقيقة انهم كاذبون وهم حريصون على الملك كل الحرص ويسيل لعابهم عند ذكر الملك فمن ياترى هو الحريص على الملك والحكم ياترى؟؟؟ابو بكر الذي كان يقول اقيلوني فلست بخيركم ام علي عليه السلام الذي كان يطالب بالحكم والفرق واضح بين علي وابو بكر علي ع له مئات الادلة بأنه احق بالملك من غيره بغدير خم وغيرهاوابو بكر قالوااصحابه عن حكمه فلته ,فالزاهد الحقيقي في الملك هو علي عليه السلام والحريص حتى اخر نفس هو ابو بكر الذي كان يقول اقيلوني كذبا وزوراورياءافالملك به لكلاب الدنيا الكثير المال والشهرة والسلطة والسبب وراء ذلك كله هي النفس فحاربوها يرحمكم الله ولتكن لكم الاقوام الماضية لنا عبرة فاعتبروا يااولي الابصار
بقلم الشيخ: حمزة السراي.