[align=right]
سماحة الشيخ محسن آل عصفور يكشف النقاب عند علم الأصول عند الشيعة ( الأصولية ) !!
بروفايل: كيف تنظرون إلى علم الأصول؟ هل تعتبرونه بمثابة مجمع العلوم؟
علم الأصول علم يفتقد الى المعايير العلمية ووحدة الموضوع وهو خليط مضطرب من علوم مختلفة وتعاني المدرسة الأصولية من ازمات حقيقية على كل المستويات المعرفية
فنجدها ترفض حصر التشريع بالربانية بحجة عدم كمال الشريعة خلافاً لقوله عزوجل : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً (التوبة ـ 3 )
وعدم فاء الأدلة بمتطلبات التشريع ويؤسسون اصولاً عقلية لسد ذلك النقص فيماعرف عنهم بالمسائل المستحدثة.
ويعانون من ازمة تحصيل العلم والقطع فلا يوجد لهم طريق قطعي لتحصيل أحكام الله تعالى لا الى القرآن ولا الى السنة النبوية وسنة أهل البيت فالظن هو ثمرة معارفهم والقرآن عندهم ظني الدلالة والسنة ظنية الصدور خلافا لقوله سبحانه وتعالى ان الظن لا يغني من الحق شيئاً ) يونس ـ 36
ويعانون من أزمة شرعية اصول فقههم التي يبنون عليها فقههم لأنهم يتعبدون أساساً بالفلسفة اليونانية والمنطق الأرسطي ويبنون اصولهم ومعارفهم من مبادئهما ومبانيهما ولا يأخذون من القرآن والسنة الا ماوافقها لكن يا ترى هل تبرأ ذمة العامل بها عند الله عزوجل وهل ستنجيهم يوم القيامة وتشفع لهم .
كما انهم يفتقرون الى اصول فقه ثابتة يجمعون عليها لأن المجتهد المطلق عندهم له أن يؤسس ما شاء من اصول يبني فقهه عليها ولا يكون مجتهداً حتى يؤسس له اصولاً تخصه وحده دون سواه .
قال الشيخ الخاقاني في مقدمة كتاب المحاكمات:
يجب أن يكون المجتهد قد انفصل عن حلقات المذهب التقليدي ... وأن ينظر إلى مدعى الأعلمية إلى مبانيه وأصوله الأساسية فهل يمكنه أن يؤسس مبنى جديداً ويهدم مبنى آخر ... فحقيقة الاجتهاد ... أن ينطلق إلى سماء الحرية والاستقلال قد تعرى عن ألبسة الآخرين وأفكارهم وصار صاحب اللواء الخفاق بنفسه ... يكون سير الاجتهاد أن يلتقي مع نظريات جديدة ومباني مبتكرة لا ترتبط مع تلك المباني الأخرى... "إن الباحث في الفقه .. عليه .. أن يتقن أصوله ويكون له رأي في كل مسألة منه وقال السيد محمد كلانتر عن رسائل الأنصاري : وذكرفيه عصارة الأصول وزبدة الأقوال والآراء فيها بالإضافة إلى تأسيس قواعد جديدة رصينة متينة ... أتى بها ببنات فكره الشيء الكثير مما لم تكن لها سابقة في عالم الوجود... الخ.
ومما جاء أيضاً في دائرة المعارف لحسن الأمين:
علم الأصول قد دخلته تطويلات كثيرة من غيرنا ومنا لا لزوم لها ,
وقال الشيخ مرتضى آل ياسين في مقدمته لكتاب مبادئ الوصول:
ولعل فيهم- أي قراء هذا الكتاب- من سيقول وما الفائدة من نشر هذا الكتاب في عصر تطور فيه علم الأصول تطوراً قفز به عن مستوى الكتاب إلى ابعد الحدود حتى لقد أصبح في شاكلة تكاد لا يشدها بشاكلته الأولى إلا الاسم والاسم فقط وإنها لقولة لا تعدوا الصواب..
وهذا خلاف قول رسول الله ص: حلالي حلال الى يوم القيامة وحرامي حرام الى يوم القيامة .
وقول الامام الباقر لجابر: يا جابر, لو كنا نفتي الناس برأينا وهوانا لكنّا من الهالكين، ولكنا نفتيهم بآثارٍ من رسول الله وأصولِ علمٍٍ عندنا، نتوارثها كابراً عن كابر، نكنزها كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم.
و قول الإمام الصادق: انما علينا ان نلقى عليكم الاصول وعليكم ان تفرعوا.
منقول من موقعه المعتمد :
http://www.al-asfoor.com/?id=977
[/align]
سماحة الشيخ محسن آل عصفور يكشف النقاب عند علم الأصول عند الشيعة ( الأصولية ) !!
بروفايل: كيف تنظرون إلى علم الأصول؟ هل تعتبرونه بمثابة مجمع العلوم؟
علم الأصول علم يفتقد الى المعايير العلمية ووحدة الموضوع وهو خليط مضطرب من علوم مختلفة وتعاني المدرسة الأصولية من ازمات حقيقية على كل المستويات المعرفية
فنجدها ترفض حصر التشريع بالربانية بحجة عدم كمال الشريعة خلافاً لقوله عزوجل : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً (التوبة ـ 3 )
وعدم فاء الأدلة بمتطلبات التشريع ويؤسسون اصولاً عقلية لسد ذلك النقص فيماعرف عنهم بالمسائل المستحدثة.
ويعانون من ازمة تحصيل العلم والقطع فلا يوجد لهم طريق قطعي لتحصيل أحكام الله تعالى لا الى القرآن ولا الى السنة النبوية وسنة أهل البيت فالظن هو ثمرة معارفهم والقرآن عندهم ظني الدلالة والسنة ظنية الصدور خلافا لقوله سبحانه وتعالى ان الظن لا يغني من الحق شيئاً ) يونس ـ 36
ويعانون من أزمة شرعية اصول فقههم التي يبنون عليها فقههم لأنهم يتعبدون أساساً بالفلسفة اليونانية والمنطق الأرسطي ويبنون اصولهم ومعارفهم من مبادئهما ومبانيهما ولا يأخذون من القرآن والسنة الا ماوافقها لكن يا ترى هل تبرأ ذمة العامل بها عند الله عزوجل وهل ستنجيهم يوم القيامة وتشفع لهم .
كما انهم يفتقرون الى اصول فقه ثابتة يجمعون عليها لأن المجتهد المطلق عندهم له أن يؤسس ما شاء من اصول يبني فقهه عليها ولا يكون مجتهداً حتى يؤسس له اصولاً تخصه وحده دون سواه .
قال الشيخ الخاقاني في مقدمة كتاب المحاكمات:
يجب أن يكون المجتهد قد انفصل عن حلقات المذهب التقليدي ... وأن ينظر إلى مدعى الأعلمية إلى مبانيه وأصوله الأساسية فهل يمكنه أن يؤسس مبنى جديداً ويهدم مبنى آخر ... فحقيقة الاجتهاد ... أن ينطلق إلى سماء الحرية والاستقلال قد تعرى عن ألبسة الآخرين وأفكارهم وصار صاحب اللواء الخفاق بنفسه ... يكون سير الاجتهاد أن يلتقي مع نظريات جديدة ومباني مبتكرة لا ترتبط مع تلك المباني الأخرى... "إن الباحث في الفقه .. عليه .. أن يتقن أصوله ويكون له رأي في كل مسألة منه وقال السيد محمد كلانتر عن رسائل الأنصاري : وذكرفيه عصارة الأصول وزبدة الأقوال والآراء فيها بالإضافة إلى تأسيس قواعد جديدة رصينة متينة ... أتى بها ببنات فكره الشيء الكثير مما لم تكن لها سابقة في عالم الوجود... الخ.
ومما جاء أيضاً في دائرة المعارف لحسن الأمين:
علم الأصول قد دخلته تطويلات كثيرة من غيرنا ومنا لا لزوم لها ,
وقال الشيخ مرتضى آل ياسين في مقدمته لكتاب مبادئ الوصول:
ولعل فيهم- أي قراء هذا الكتاب- من سيقول وما الفائدة من نشر هذا الكتاب في عصر تطور فيه علم الأصول تطوراً قفز به عن مستوى الكتاب إلى ابعد الحدود حتى لقد أصبح في شاكلة تكاد لا يشدها بشاكلته الأولى إلا الاسم والاسم فقط وإنها لقولة لا تعدوا الصواب..
وهذا خلاف قول رسول الله ص: حلالي حلال الى يوم القيامة وحرامي حرام الى يوم القيامة .
وقول الامام الباقر لجابر: يا جابر, لو كنا نفتي الناس برأينا وهوانا لكنّا من الهالكين، ولكنا نفتيهم بآثارٍ من رسول الله وأصولِ علمٍٍ عندنا، نتوارثها كابراً عن كابر، نكنزها كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم.
و قول الإمام الصادق: انما علينا ان نلقى عليكم الاصول وعليكم ان تفرعوا.
منقول من موقعه المعتمد :
http://www.al-asfoor.com/?id=977
[/align]