لقد أستلم السيستانيون الرسائل المتلاحقة من خلال وسائل الإعلام، حيث المقالات والتقارير الناقدة لمواقف السيستاني ولسياسة وكلائه التي داهنت المحتل والساسة وغضت النظر عن المجازر في العراق وتعاطفت مع غير العراقيين من لبنان مرورا بزلزال إيران وصولا لأندونيسيا وباكستان والبحرين وغيرها إلا في العراق، فكان مشهد الدم والقتل مؤنسا على مايبدو للسيستانيين، وأنهم لم يحركوا ساكنا بل راحوا فدعموا شياطين السياسة وبكل قوة ولا زالوا.
وقرأوا المستقبل الخاص بهم ومن خلال الأحداث على الأرض حيث أستهداف وكلاء السيستاني، ومراقبة الآخرين بشكل مضطرد في محاولة لتحسين صورتهم بين العراقيين.
ولكن كل هذا ربما متأخر جدا... بعد أن نجح الشباب العراقي بتأسيس تنظيم سري في الفرات والجنوب وبغداد، أطلقوا عليه تسمية ( حسينيون حقيقيون لا سيستانيون مزيفون) وهو تنظيم سري لم يُعلن عنه ولكن ( القوة الثالثة) تعرفت عليه من خلال بعض المصادر التي فرضت عدم الإشارة لها لأن القضية حساسة جدا حسب قولها، وأكدت بأنها عاقدة العزم لأنهاء المهزلة والتجارة بالتشيع وبالأئمة وبشعة العراق، فكفى بيعنا لجهات لا نعرفها نحن وأهلنا وأرضنا وبلدنا من قبل جماعة السيستاني الذي قاد ويقود جميع الحكومات العراقية.. فمعرتنا أصبحت معهم وننتظر الإنسحاب لنبدأ بخطوات لم يشهدها الواقع الشيعي من قبل فيبدو أن رجال الدين بزعامة السيستاني ووكلائهم السياسيين قد تمادوا كثيرا على بلدنا وأهلنا وشرفنا وتشيعنا العلوي العربي حسب قولهم
ومن الخطوات الجديدة للسيستانيين الضغط على الحكومة، ولكن هذا لن يثني الذين جعلوا هؤلاء على رأس قائمة أعداء العراق والأمام الحسين.
خطوة جديدة لكنها متأخرة
اتهم ممثل للمرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني في خطبة الجمعة المسؤولين العراقيين بـ"الفشل" في وقف اعمال العنف مطالبا بتشكيل منظومة استخباراتية قادرة على اختراق الجماعات الارهابية.
وتشهد عموم المدن العراقية اعمال عنف بينها انفجارات واغتيالات يذهب ضحيتها العشرات يوميا اغلبهم من المدنيين، بين قتيل وجريح.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي امام مئات المصلين في صحن الامام الحسين في كربلاء، جنوب بغداد، "بعد كل تفجير من هذه التفجيرات، يطلع علينا بعض المسؤولين الأمنيين ليذكروا اسبابا لهذا الخرق الأمني".
واضاف ان "ما يذكر من اسباب مجرد تبريرات، لتبرير الفشل في مكافحة ومعالجة هذه الخروقات" وتابع هذه "تبريرات يراد منها تغطية الفشل الذي تتكرر بسببه الخروقات الامنية".
واكد "نحن بحاجة الى مسؤولين يشخصون بدقة الاسباب الحقيقية وراء هذه التفجيرات ويقولون الحق، ولو على انفسهم".
واشار الى انه "ليس من الصحيح الاكتفاء بالمخبر" مؤكدا "لا بد من منظومة استخباراتية قادرة على اختراق الجماعات الارهابية".
وشدد الكربلائي، على ان الخلافات السياسية تؤثر سلبا على الاوضاع، بالقول ان "المشهد السياسي المعقد وعدم وصول الكتل السياسية الى اتفاق له التأثير بعض الشيء على الامن".
واعرب عن امله بـ"الا يتأثر المسؤولون الامنيون بالتجاذبات السياسية والمصالح السياسية".
وتابع باسف "ليس هناك في الافق (ما يوحي) بان هذا الملف سيحل عاجلا".
وقتل خلال الاشهر التسعة الماضية من العام الحالي ما لا يقل عن 2045 شخصا واصيب نحو 3270 اخرين بجروح، جراء اعمال عنف في عموم البلاد، وفقا لمصادر رسمية.
وقرأوا المستقبل الخاص بهم ومن خلال الأحداث على الأرض حيث أستهداف وكلاء السيستاني، ومراقبة الآخرين بشكل مضطرد في محاولة لتحسين صورتهم بين العراقيين.
ولكن كل هذا ربما متأخر جدا... بعد أن نجح الشباب العراقي بتأسيس تنظيم سري في الفرات والجنوب وبغداد، أطلقوا عليه تسمية ( حسينيون حقيقيون لا سيستانيون مزيفون) وهو تنظيم سري لم يُعلن عنه ولكن ( القوة الثالثة) تعرفت عليه من خلال بعض المصادر التي فرضت عدم الإشارة لها لأن القضية حساسة جدا حسب قولها، وأكدت بأنها عاقدة العزم لأنهاء المهزلة والتجارة بالتشيع وبالأئمة وبشعة العراق، فكفى بيعنا لجهات لا نعرفها نحن وأهلنا وأرضنا وبلدنا من قبل جماعة السيستاني الذي قاد ويقود جميع الحكومات العراقية.. فمعرتنا أصبحت معهم وننتظر الإنسحاب لنبدأ بخطوات لم يشهدها الواقع الشيعي من قبل فيبدو أن رجال الدين بزعامة السيستاني ووكلائهم السياسيين قد تمادوا كثيرا على بلدنا وأهلنا وشرفنا وتشيعنا العلوي العربي حسب قولهم
ومن الخطوات الجديدة للسيستانيين الضغط على الحكومة، ولكن هذا لن يثني الذين جعلوا هؤلاء على رأس قائمة أعداء العراق والأمام الحسين.
خطوة جديدة لكنها متأخرة
اتهم ممثل للمرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني في خطبة الجمعة المسؤولين العراقيين بـ"الفشل" في وقف اعمال العنف مطالبا بتشكيل منظومة استخباراتية قادرة على اختراق الجماعات الارهابية.
وتشهد عموم المدن العراقية اعمال عنف بينها انفجارات واغتيالات يذهب ضحيتها العشرات يوميا اغلبهم من المدنيين، بين قتيل وجريح.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي امام مئات المصلين في صحن الامام الحسين في كربلاء، جنوب بغداد، "بعد كل تفجير من هذه التفجيرات، يطلع علينا بعض المسؤولين الأمنيين ليذكروا اسبابا لهذا الخرق الأمني".
واضاف ان "ما يذكر من اسباب مجرد تبريرات، لتبرير الفشل في مكافحة ومعالجة هذه الخروقات" وتابع هذه "تبريرات يراد منها تغطية الفشل الذي تتكرر بسببه الخروقات الامنية".
واكد "نحن بحاجة الى مسؤولين يشخصون بدقة الاسباب الحقيقية وراء هذه التفجيرات ويقولون الحق، ولو على انفسهم".
واشار الى انه "ليس من الصحيح الاكتفاء بالمخبر" مؤكدا "لا بد من منظومة استخباراتية قادرة على اختراق الجماعات الارهابية".
وشدد الكربلائي، على ان الخلافات السياسية تؤثر سلبا على الاوضاع، بالقول ان "المشهد السياسي المعقد وعدم وصول الكتل السياسية الى اتفاق له التأثير بعض الشيء على الامن".
واعرب عن امله بـ"الا يتأثر المسؤولون الامنيون بالتجاذبات السياسية والمصالح السياسية".
وتابع باسف "ليس هناك في الافق (ما يوحي) بان هذا الملف سيحل عاجلا".
وقتل خلال الاشهر التسعة الماضية من العام الحالي ما لا يقل عن 2045 شخصا واصيب نحو 3270 اخرين بجروح، جراء اعمال عنف في عموم البلاد، وفقا لمصادر رسمية.