كتبها aliraqnews3
الأحد, 22 أغسطس 2010 21:34
الفاسد الثالث في شلة الفاسدين من حزب الدعوة الحاكم هو شاب في السابعة والثلاثين من العمر يدعى سعد فارس عباس والده عضو بارز في حزب الدعوة وكان في زمن
النظام السابق احد شيوخ
العشائر المتملقين في منطقة المحاويل.ظهر سعد على الساحة فجأة بعد سقوط النظام السابق و سيطرة حزب الدعوة البريطاني ومحمد رضا السيستاني على مقاليد الحكم كمديرا لسايلو القادسية في خان ضاري وهو صاحب نظرية (السايلو علوة كبيرة) حيث انه كان يبيع النوعيات الممتازة من الحنطة وبمئات الالاف من الاطنان للمطاحن التي يملكها اعوان احمد الصافي وعبد المهدي الكربلائي حصرا مقابل نسبة عشرة الاف دينار للطن الواحد تدخل في جيبه الخاص.وعندما يقوم وكلاء السيستاني بتسويق هذه الحنطة على انها محلية في موسم التسويق فان السيد المدير يقوم باخذ خمسة عشر الف دينار على الطن الواحد على اعتبار انها مستوردة ولايجوز تسويقها الا من قبل وكلاء السيستاني.ومن الانجازات التي تحسب للسيد المدير هو بيعه لكميات مهولة من حديد التسليح وحديد القوالب كانت موجودة في السايلو لحساب سامي العسكري وحيدر العبادي مستغلا الحالة الامنية المتردية في حينها، وبعد تكشف خيوط القضية رغم التعتيم الذي كان عليها من قبل حزب الدعوة الحاكم نصح السيد سعد فارس من قبل اعضاء بارزين في الحزب بان يدعي انه تلقى تهديدا طائفيا كونه شيعيا يعمل في منطقة سنية (خان ضاري) وبناءا عليه تم نقله الى سايلو الدورة وما كان منه الا ان يحوله الى علوة صغيرة لانه اصغر من سايلو خان ضاري، وقام مستغلا منصبه ببيع كميات كبيرة من الحنطة خارج الاطر القانونية مما ادى الى حدوث نقص يقدر بثلاثة الاف طن ولكي يخفي اثار جريمته قام بتفجير مخازن الحنطة رغم وجود العديد من عمال الصيانة داخل هذه المخازن، مما ادى الى وفاة ثمانية منهم وتشريد عوائلهم التي بقيت بلا معيل، وقد نسب الانفجار الى جهة خارجية.وظل هذا المدير الفاسد مستمرا بارتكاب جرائمه حتى تمت مهاجمته ومحاولة اختطافه من قبل مجموعة مسلحة وقد اصيب في يده على اثر تلك المحاولة وبعد تمتعه بفترة الاجازة تم نقله وتعيينه كمدير عام الدائرة الادارية والمالية في وزارة التجارة وهو منصب عال جدا ويعد مكافأة لهذا (البطل) لما قدمه لحزبه وللمرجعية البريطانية والحوزة الساكتة العتيدة من خدمات.عندما بدات قضية السوداني تاخذ منحى القضاء وكون السيد فارس كان مشاركا في الكثير من العقود المزيفة ووصولات تجهيز الاثاث الوهمية تم نقله كموظف عادي في العلاقات وحين تولى السيد صفاء الصافي الوزارة بالوكالة قام بمعاقبته عقوبة (شديدة جدا) بنقله كمعاون مدير عام الشركة العامة لتصنيع الحبوب مع احتفاظه بكافة امتيازاته ولايزال مستمرا في منصبه الى يومنا هذا.اما الشخص الرابع في هذه العصابة فهو المدعو حقي اسماعيل هندال مهندس كهرباء في سايلو الدورة، اعدم والده في زمن النظام السابق بتهمة الاشتراك في سرقة مخازن تابعة للدولة.قام هندال بعد سقوط النظام بسرقة مولدات ضخمة من سايلو الدورة وسايلو الرصافة وسايلو الصويرة وسايلو خان ضاري عن طريق تزوير كتب رسمية من الشركة العامة لتجارة الحبوب وباسم السيد علي العبيدي مدير القسم الفني في الشركة وتم تهريب تلك المولدات الى ايران وهي قضية معروفة ومسجلة في القضاء العراقي باسم علي العبيدي الذي احيل على التقاعد فقط ولم يعاقب لكونه عضو في الحزب الحاكم.سجن السيد حقي اسماعيل لمدة احد عشر شهرا على ذمة القضية في زمن حكومة علاوي وكان نوري المالكي في حينها في اوج نشاطه بتشكيل فرق الموت الخاصة وله اليد الطولى في سرقة دوائر ومؤسسات الدولة بعد 2003 ، وبحكم سلطة نوري المالكي المليشياتية في ذلك الحين فقد قاموا بقتل اثنين ممن يعتقد انهم من حرك القضية ضد السيد حقي وهما السيد نبيل مدير القسم المالي في الشركة والسيد علي موسى مدير القسم الاداري، وقاموا ايضا باختطاف ابن احد الشهود (ابو قتيبة) مدير سايلو الرصافة مما اجبره ان يشهد لصالح السيد حقي خوفا على حياة ابنه المختطف.تمت تبرئة السيد حقي لعدم وجود شهود اثبات وتمت مكافأته لجهوده الجبارة في تهريب المولدات الى ايران وعين مديرا لسايلو العطيفية.وبعد مجيء السيد المالكي الى الحكم تحول السيد حقي الى حزب الدعوة كونه شخصا وصوليا واستمر في فساده الى ان نقل كمدير لسايلو الدورة وكالعادة بدا في تعاملاته المشبوهة ولكن مع زبائن محددين كالسيد علي والسيد نور اصحاب مطحنة النور وكذلك مطحنة الوادي التي تعود لاشخاص متنفذين في المليشيات المسلحة التابعة إلى ايران.كان هناك صراع في سايلو الدورة بين جناح المالكي وجناح الجعفري ادى الى ان يكشف بعضهم بعضا بالعناوين والاسماء والدرجات الحزبية.في الفترة التي سبقت 2009 قام السيد حقي مع بعض اعوانه من المنتفعين والوصوليين ببيع كميات من الحنطة الى مطحنة النور ومطحنة الوادي مقابل مئتا الف دينار للطن الواحد وتم البيع عن طريق وزن سيارة المطحنة والتلاعب بالوزن لصالح اصحاب المطاحن بمعدل 80- 120 طن يوميا وخصوصا يومي الجمعة والسبت وبعد نهاية كل يوم عمل كان السيد حقي يلتقي مع اصحاب المطاحن في فندق المنصور ميليا ليقبض ثمن الفرق في الوزن.ومن الجدير بالذكر ان السيد حقي قد قام بازاحة كل الموظفين الذين كانوا ضد فساده واستبدلهم بالموالين له.وفي احدى قضايا الفساد التي قام بها عوقب بانزال درجته ونقل الى مقر الشركة فائضا بدون عمل، ويقوم حاليا بالضغط على السيدة امنة الموظفة في قسم المختبر في سايلو الدورة والمتسببة في تلك العقوبات واغراءها بالمال وتخويفها لغرض رفع العقوبة عنه وعن زبانيته.علما ان السيد حقي رغم العقوبات التي وجهت له هو الان مرشح ليكون مديرا لمطحنة الرصافة التابعة للشركة العامة لتصنيع الحبوب وليلتحق برفاقه في الفساد مثنى حسن جبارة وسعد فارس والذين هم جزء بسيط من العصابة التي يقودها صفاء الدين الصافي نيابة عن محمد رضا السيستاني والمرتبطة تنظيميا بالسيد رئيس الوزراء نوري المالكي . . وماخفي كان اعظم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا
الأحد, 22 أغسطس 2010 21:34
الفاسد الثالث في شلة الفاسدين من حزب الدعوة الحاكم هو شاب في السابعة والثلاثين من العمر يدعى سعد فارس عباس والده عضو بارز في حزب الدعوة وكان في زمن
النظام السابق احد شيوخ
العشائر المتملقين في منطقة المحاويل.ظهر سعد على الساحة فجأة بعد سقوط النظام السابق و سيطرة حزب الدعوة البريطاني ومحمد رضا السيستاني على مقاليد الحكم كمديرا لسايلو القادسية في خان ضاري وهو صاحب نظرية (السايلو علوة كبيرة) حيث انه كان يبيع النوعيات الممتازة من الحنطة وبمئات الالاف من الاطنان للمطاحن التي يملكها اعوان احمد الصافي وعبد المهدي الكربلائي حصرا مقابل نسبة عشرة الاف دينار للطن الواحد تدخل في جيبه الخاص.وعندما يقوم وكلاء السيستاني بتسويق هذه الحنطة على انها محلية في موسم التسويق فان السيد المدير يقوم باخذ خمسة عشر الف دينار على الطن الواحد على اعتبار انها مستوردة ولايجوز تسويقها الا من قبل وكلاء السيستاني.ومن الانجازات التي تحسب للسيد المدير هو بيعه لكميات مهولة من حديد التسليح وحديد القوالب كانت موجودة في السايلو لحساب سامي العسكري وحيدر العبادي مستغلا الحالة الامنية المتردية في حينها، وبعد تكشف خيوط القضية رغم التعتيم الذي كان عليها من قبل حزب الدعوة الحاكم نصح السيد سعد فارس من قبل اعضاء بارزين في الحزب بان يدعي انه تلقى تهديدا طائفيا كونه شيعيا يعمل في منطقة سنية (خان ضاري) وبناءا عليه تم نقله الى سايلو الدورة وما كان منه الا ان يحوله الى علوة صغيرة لانه اصغر من سايلو خان ضاري، وقام مستغلا منصبه ببيع كميات كبيرة من الحنطة خارج الاطر القانونية مما ادى الى حدوث نقص يقدر بثلاثة الاف طن ولكي يخفي اثار جريمته قام بتفجير مخازن الحنطة رغم وجود العديد من عمال الصيانة داخل هذه المخازن، مما ادى الى وفاة ثمانية منهم وتشريد عوائلهم التي بقيت بلا معيل، وقد نسب الانفجار الى جهة خارجية.وظل هذا المدير الفاسد مستمرا بارتكاب جرائمه حتى تمت مهاجمته ومحاولة اختطافه من قبل مجموعة مسلحة وقد اصيب في يده على اثر تلك المحاولة وبعد تمتعه بفترة الاجازة تم نقله وتعيينه كمدير عام الدائرة الادارية والمالية في وزارة التجارة وهو منصب عال جدا ويعد مكافأة لهذا (البطل) لما قدمه لحزبه وللمرجعية البريطانية والحوزة الساكتة العتيدة من خدمات.عندما بدات قضية السوداني تاخذ منحى القضاء وكون السيد فارس كان مشاركا في الكثير من العقود المزيفة ووصولات تجهيز الاثاث الوهمية تم نقله كموظف عادي في العلاقات وحين تولى السيد صفاء الصافي الوزارة بالوكالة قام بمعاقبته عقوبة (شديدة جدا) بنقله كمعاون مدير عام الشركة العامة لتصنيع الحبوب مع احتفاظه بكافة امتيازاته ولايزال مستمرا في منصبه الى يومنا هذا.اما الشخص الرابع في هذه العصابة فهو المدعو حقي اسماعيل هندال مهندس كهرباء في سايلو الدورة، اعدم والده في زمن النظام السابق بتهمة الاشتراك في سرقة مخازن تابعة للدولة.قام هندال بعد سقوط النظام بسرقة مولدات ضخمة من سايلو الدورة وسايلو الرصافة وسايلو الصويرة وسايلو خان ضاري عن طريق تزوير كتب رسمية من الشركة العامة لتجارة الحبوب وباسم السيد علي العبيدي مدير القسم الفني في الشركة وتم تهريب تلك المولدات الى ايران وهي قضية معروفة ومسجلة في القضاء العراقي باسم علي العبيدي الذي احيل على التقاعد فقط ولم يعاقب لكونه عضو في الحزب الحاكم.سجن السيد حقي اسماعيل لمدة احد عشر شهرا على ذمة القضية في زمن حكومة علاوي وكان نوري المالكي في حينها في اوج نشاطه بتشكيل فرق الموت الخاصة وله اليد الطولى في سرقة دوائر ومؤسسات الدولة بعد 2003 ، وبحكم سلطة نوري المالكي المليشياتية في ذلك الحين فقد قاموا بقتل اثنين ممن يعتقد انهم من حرك القضية ضد السيد حقي وهما السيد نبيل مدير القسم المالي في الشركة والسيد علي موسى مدير القسم الاداري، وقاموا ايضا باختطاف ابن احد الشهود (ابو قتيبة) مدير سايلو الرصافة مما اجبره ان يشهد لصالح السيد حقي خوفا على حياة ابنه المختطف.تمت تبرئة السيد حقي لعدم وجود شهود اثبات وتمت مكافأته لجهوده الجبارة في تهريب المولدات الى ايران وعين مديرا لسايلو العطيفية.وبعد مجيء السيد المالكي الى الحكم تحول السيد حقي الى حزب الدعوة كونه شخصا وصوليا واستمر في فساده الى ان نقل كمدير لسايلو الدورة وكالعادة بدا في تعاملاته المشبوهة ولكن مع زبائن محددين كالسيد علي والسيد نور اصحاب مطحنة النور وكذلك مطحنة الوادي التي تعود لاشخاص متنفذين في المليشيات المسلحة التابعة إلى ايران.كان هناك صراع في سايلو الدورة بين جناح المالكي وجناح الجعفري ادى الى ان يكشف بعضهم بعضا بالعناوين والاسماء والدرجات الحزبية.في الفترة التي سبقت 2009 قام السيد حقي مع بعض اعوانه من المنتفعين والوصوليين ببيع كميات من الحنطة الى مطحنة النور ومطحنة الوادي مقابل مئتا الف دينار للطن الواحد وتم البيع عن طريق وزن سيارة المطحنة والتلاعب بالوزن لصالح اصحاب المطاحن بمعدل 80- 120 طن يوميا وخصوصا يومي الجمعة والسبت وبعد نهاية كل يوم عمل كان السيد حقي يلتقي مع اصحاب المطاحن في فندق المنصور ميليا ليقبض ثمن الفرق في الوزن.ومن الجدير بالذكر ان السيد حقي قد قام بازاحة كل الموظفين الذين كانوا ضد فساده واستبدلهم بالموالين له.وفي احدى قضايا الفساد التي قام بها عوقب بانزال درجته ونقل الى مقر الشركة فائضا بدون عمل، ويقوم حاليا بالضغط على السيدة امنة الموظفة في قسم المختبر في سايلو الدورة والمتسببة في تلك العقوبات واغراءها بالمال وتخويفها لغرض رفع العقوبة عنه وعن زبانيته.علما ان السيد حقي رغم العقوبات التي وجهت له هو الان مرشح ليكون مديرا لمطحنة الرصافة التابعة للشركة العامة لتصنيع الحبوب وليلتحق برفاقه في الفساد مثنى حسن جبارة وسعد فارس والذين هم جزء بسيط من العصابة التي يقودها صفاء الدين الصافي نيابة عن محمد رضا السيستاني والمرتبطة تنظيميا بالسيد رئيس الوزراء نوري المالكي . . وماخفي كان اعظم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا