ما الذي يحصل في بغداد ؟
اخوتي في العراق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان من المؤلم ان يسقط الفرد في الامتحان الدنيوي ولكن من المخيف ان ترى الناس بجموعها تسقط في الامتحان النهائي وهم يفرحون ولايبالون بنتائحها ( لقد إستحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله العلي العظيم) لقد كان يصعب علي فهم حديث امير المؤمنين ع قبلا حتى عرفت ما عرفت فعن أنس بن مالك قال: ( لما رجع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام من قتال أهل النهروان نزل براثا وكان بها راهب في قلايته وكان اسمه الحباب فلما سمع الراهب الصيحة والعسكر أشرف من قلايته إلى الأرض فنظر إلى عسكر أمير المؤمنين فاستفظع ذلك ونزل مبادراً فقال: من هذا ، ومن رئيس هذا العسكر؟ فقيل له: هذا أمير المؤمنين وقد رجع من قتال أهل النهروان . فجاء الحباب مبادراً يتخطى الناس حتى وقف على أمير المؤمنين فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين حقاً حقاً . فقال له: وما علمك بأني أمير المؤمنين حقاً حقاً ؟ قال له: بذلك أخبرنا علماؤنا وأحبارنا . فقال له: يا حباب ! فقال الراهب: وما علمك باسمي؟! فقال: أعلمني بذلك حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال له الحباب: مد يدك فأنا أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، وأنك علي بن أبي طالب وصيه . فقال له أمير المؤمنين عليه السلام وأين تأوي ؟ فقال: أكون في قلاية لي هاهنا . فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : بعد يومك هذا لا تسكن فيها ، ولكن ابن هاهنا مسجداً وسمه باسم بانيه (فبناه رجل اسمه براثا فسمي المسجد ببراثا باسم الباني له) ثم قال: ومن أين تشرب يا حباب؟ فقال: يا أمير المؤمنين من دجلة هاهنا . قال: فلم لا تحفر عيناً أو بئراً ؟ فقال له: يا أمير المؤمنين كلما حفرنا بئراً وجدناها مالحة غير عذبة . فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : إحفر هاهنا بئراً فحفر فخرجت عليهم صخرة لم يستطيعوا قلعها ، فقلعها أمير المؤمنين عليه السلام فانقلعت عن عين أحلى من الشهد ، وألذ من الزبد . فقال له: يا حباب يكون شربك من هذه العين . أما إنه يا حباب ستبنى إلى جنب مسجدك هذا مدينة وتكثر الجبابرة فيها(من يسكنها الان ؟) ، ويعظم البلاء ، حتى أنه ليركب فيها كل ليلة جمعة سبعون ألف فرج حرام [وهنا مربط الفرس لقد اخبرني احد الفضلاء العائد الى كندا من زيارة للعراق وأخبرني تفشي الزنا في بغداد وخصوصا عند المتشيعة (يسمون انفسهم شيعة) بأسم المتعة ولعلكم تدهشون لان المتعة المتعارف عليه عند فقهاء الحوزة بانه حلال ولكني سألته متجاهلا ً وما ضير ذلك ؟ فقال ان الطامة الكبرى بان من يمارسن الزنا بأسم زواج المتعة موظفات وربات بيوت {متزوجات وعلى ذمة أزواجهن } واتحدى من ينكر ذلك وان كنت اسكن كندا ولكني غير بعيد عما يجري في وطني المحتل الجريح الا لعنة الله عليهم وعلى فقاؤهم الفسقة الذين امروا بالمنكر ونهوا عن المعروف الذي خرج من أجله سيد الشهداء ع في كربلاء من خلال سكوتهم عن جرائم الاستدمار الامريكي الصهيوني في ابو غريب مرورا بكل الجرائم التي تلتها والتي هي مستمرة لحد الان] ،
فإذا عظم بلاؤهم شدوا على مسجدك بفطوة ثم- وابنه بنين ثم وابنه لايهدمه إلا كافر ثم بيتاً- فإذا فعلوا ذلك منعوا الحج ثلاث سنين ، واحترقت خضرهم وسلط الله عليهم رجلاً من أهل السفح لا يدخل بلداً إلا أهلكه وأهلك أهله ، ثم ليعد عليهم مرة أخرى ، ثم يأخذهم القحط والغلا ثلاث سنين حتى يبلغ بهم الجهد ، ثم يعود عليهم، ثم يدخل البصرة فلا يدع فيها قائمة إلا سخطها وأهلكها وأسخط أهلها . وذلك إذا عمرت الخربة وبني فيها مسجد جامع ، فعند ذلك هلاك البصرة ، ثم يدخل مدينة بناها الحجاج يقال لها واسط ، فيفعل مثل ذلك ، ويتوجه نحو بغداد فيدخلها عفواً ، ثم يلتجئ الناس إلى الكوفة . ولا يكون بلد من الكوفة تشوش الأمر له (فقهاء السوء واتباعهم المقلدين العميان تساند السفياني وكأني بهم يهتفون بالروح بالدم نفديك يا (ش) السفياني لع ).
ثم يخرج هو والذي أدخله بغداد نحو قبري لينبشه {صارت واضحة للجميع الان حيث قامت جنود الاجرام الامريكي اعداء الامام ع في النجف الاشرف بالرمي على قبة الضريح المقدس لامير المؤمنين ع وتضرر ها وقد تجاوز الامريكان لع بذلك جميع خطوط ألوان الطيف الشمسي !!! (أحمر أزرق .....بنفسجي) التي عناها مرجع التقليد السيستاني ولعله معذور فهو لديه عمى ألوان منذ عودته من لندن حيث اجرى لعينة عملية وركبوا له عدسة، وبذلك لاتندهشوا من قول أمير المؤمنين ع بتهديم السفياني الروضة المقدسة ونبش اللعين لقبره الشريف ومعلوم ان الاصنام وكبيرهم لاينطقون لقوله ع (ولا يكون بلد من الكوفة تشوش الأمر له) اي لايعارض فقهاء السوء للسفياني لع
فيتلقاهما السفياني فيهزمهما ثم يقتلهما(في بغداد) ، ويوجه جيشاً نحو الكوفة فيستعبد بعض أهلها . ويجئ رجل من أهل الكوفة فيلجؤهم إلى سور فمن لجأ إليها أمن . ويدخل جيش السفياني إلى الكوفة فلا يدعون أحداً إلا قتلوه ، وإن الرجل منهم ليمر بالدرة المطروحة العظيمة فلا يتعرض لها ، ويرى الصبي الصغير فيلحقه فيقتله .
اخوتي في العراق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان من المؤلم ان يسقط الفرد في الامتحان الدنيوي ولكن من المخيف ان ترى الناس بجموعها تسقط في الامتحان النهائي وهم يفرحون ولايبالون بنتائحها ( لقد إستحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله العلي العظيم) لقد كان يصعب علي فهم حديث امير المؤمنين ع قبلا حتى عرفت ما عرفت فعن أنس بن مالك قال: ( لما رجع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام من قتال أهل النهروان نزل براثا وكان بها راهب في قلايته وكان اسمه الحباب فلما سمع الراهب الصيحة والعسكر أشرف من قلايته إلى الأرض فنظر إلى عسكر أمير المؤمنين فاستفظع ذلك ونزل مبادراً فقال: من هذا ، ومن رئيس هذا العسكر؟ فقيل له: هذا أمير المؤمنين وقد رجع من قتال أهل النهروان . فجاء الحباب مبادراً يتخطى الناس حتى وقف على أمير المؤمنين فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين حقاً حقاً . فقال له: وما علمك بأني أمير المؤمنين حقاً حقاً ؟ قال له: بذلك أخبرنا علماؤنا وأحبارنا . فقال له: يا حباب ! فقال الراهب: وما علمك باسمي؟! فقال: أعلمني بذلك حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال له الحباب: مد يدك فأنا أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، وأنك علي بن أبي طالب وصيه . فقال له أمير المؤمنين عليه السلام وأين تأوي ؟ فقال: أكون في قلاية لي هاهنا . فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : بعد يومك هذا لا تسكن فيها ، ولكن ابن هاهنا مسجداً وسمه باسم بانيه (فبناه رجل اسمه براثا فسمي المسجد ببراثا باسم الباني له) ثم قال: ومن أين تشرب يا حباب؟ فقال: يا أمير المؤمنين من دجلة هاهنا . قال: فلم لا تحفر عيناً أو بئراً ؟ فقال له: يا أمير المؤمنين كلما حفرنا بئراً وجدناها مالحة غير عذبة . فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : إحفر هاهنا بئراً فحفر فخرجت عليهم صخرة لم يستطيعوا قلعها ، فقلعها أمير المؤمنين عليه السلام فانقلعت عن عين أحلى من الشهد ، وألذ من الزبد . فقال له: يا حباب يكون شربك من هذه العين . أما إنه يا حباب ستبنى إلى جنب مسجدك هذا مدينة وتكثر الجبابرة فيها(من يسكنها الان ؟) ، ويعظم البلاء ، حتى أنه ليركب فيها كل ليلة جمعة سبعون ألف فرج حرام [وهنا مربط الفرس لقد اخبرني احد الفضلاء العائد الى كندا من زيارة للعراق وأخبرني تفشي الزنا في بغداد وخصوصا عند المتشيعة (يسمون انفسهم شيعة) بأسم المتعة ولعلكم تدهشون لان المتعة المتعارف عليه عند فقهاء الحوزة بانه حلال ولكني سألته متجاهلا ً وما ضير ذلك ؟ فقال ان الطامة الكبرى بان من يمارسن الزنا بأسم زواج المتعة موظفات وربات بيوت {متزوجات وعلى ذمة أزواجهن } واتحدى من ينكر ذلك وان كنت اسكن كندا ولكني غير بعيد عما يجري في وطني المحتل الجريح الا لعنة الله عليهم وعلى فقاؤهم الفسقة الذين امروا بالمنكر ونهوا عن المعروف الذي خرج من أجله سيد الشهداء ع في كربلاء من خلال سكوتهم عن جرائم الاستدمار الامريكي الصهيوني في ابو غريب مرورا بكل الجرائم التي تلتها والتي هي مستمرة لحد الان] ،
فإذا عظم بلاؤهم شدوا على مسجدك بفطوة ثم- وابنه بنين ثم وابنه لايهدمه إلا كافر ثم بيتاً- فإذا فعلوا ذلك منعوا الحج ثلاث سنين ، واحترقت خضرهم وسلط الله عليهم رجلاً من أهل السفح لا يدخل بلداً إلا أهلكه وأهلك أهله ، ثم ليعد عليهم مرة أخرى ، ثم يأخذهم القحط والغلا ثلاث سنين حتى يبلغ بهم الجهد ، ثم يعود عليهم، ثم يدخل البصرة فلا يدع فيها قائمة إلا سخطها وأهلكها وأسخط أهلها . وذلك إذا عمرت الخربة وبني فيها مسجد جامع ، فعند ذلك هلاك البصرة ، ثم يدخل مدينة بناها الحجاج يقال لها واسط ، فيفعل مثل ذلك ، ويتوجه نحو بغداد فيدخلها عفواً ، ثم يلتجئ الناس إلى الكوفة . ولا يكون بلد من الكوفة تشوش الأمر له (فقهاء السوء واتباعهم المقلدين العميان تساند السفياني وكأني بهم يهتفون بالروح بالدم نفديك يا (ش) السفياني لع ).
ثم يخرج هو والذي أدخله بغداد نحو قبري لينبشه {صارت واضحة للجميع الان حيث قامت جنود الاجرام الامريكي اعداء الامام ع في النجف الاشرف بالرمي على قبة الضريح المقدس لامير المؤمنين ع وتضرر ها وقد تجاوز الامريكان لع بذلك جميع خطوط ألوان الطيف الشمسي !!! (أحمر أزرق .....بنفسجي) التي عناها مرجع التقليد السيستاني ولعله معذور فهو لديه عمى ألوان منذ عودته من لندن حيث اجرى لعينة عملية وركبوا له عدسة، وبذلك لاتندهشوا من قول أمير المؤمنين ع بتهديم السفياني الروضة المقدسة ونبش اللعين لقبره الشريف ومعلوم ان الاصنام وكبيرهم لاينطقون لقوله ع (ولا يكون بلد من الكوفة تشوش الأمر له) اي لايعارض فقهاء السوء للسفياني لع
فيتلقاهما السفياني فيهزمهما ثم يقتلهما(في بغداد) ، ويوجه جيشاً نحو الكوفة فيستعبد بعض أهلها . ويجئ رجل من أهل الكوفة فيلجؤهم إلى سور فمن لجأ إليها أمن . ويدخل جيش السفياني إلى الكوفة فلا يدعون أحداً إلا قتلوه ، وإن الرجل منهم ليمر بالدرة المطروحة العظيمة فلا يتعرض لها ، ويرى الصبي الصغير فيلحقه فيقتله .