Tweet
قريش آخرالزمان وما أدراك ما قريش
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
قريش آخر الزمان ... وما أدراك ما قريش ؟
عندما صدع رسول الله (ص) بالدعوة في مكة أول من تصدى لدعوته هم قريش وعلماؤها من الأحناف اضافة الى علماء اليهود والنصارى , ومحمد (ص) ليس بدعا من الرسل فكل الدعوات الالهية من انبياء واوصياء لم تلاقي القبول من علماء الدين وسادات المجتمع وهذا ديدنهم في كل زمان وليس شأنهم إلا التكذيب والاستهزاء بالانبياء والاوصياء (ع) قال تعالى (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون) يس 30 .
محمد (ص) حاربه رؤساء مكة وعلماؤها الذين حاربوا الشريعة ولم يؤمن به علماء اليهود وعلماء النصارى مع انهم كانوا يبشرون به ويترقبون ظهوره , واشتد أذاهم لرسول الله (ص) وكانوا يمنعونه من تبليغ رسالة السماء وكان رسول الله (ص) يقول ( هل من رجل يحملني الى قومه فإن قريش منعوني أن ابلغ كلام ربي ) فقه السيرة ـ البوطي ص160 .
وكانوا قريش يحملون الناس على تكذيبه والاستهزاء به . وكذلك الإمام المهدي (ع) سيلاقي ما لاقاه اسلافه من الانبياء والاوصياء (ع) من قريش هذا الزمان ـ علماء الدين الغير عاملين والطواغيت ـ ولعل مصيبته ستكون اكبر وكيف يحتجون عليه ويتأولون عليه القرآن , عن الامام الصادق (ع) قال ( ان قائمنا اذا قام استقبل من جهلة الناس اشد مما استقبله رسول الله (ص) من الجاهلية فقيل له كيف ذلك ؟
فقال : ان رسول الله (ص) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة وان قائمنا اذا قام أتى الناس كلهم يتأولون عليه كتاب الله , ويحتج عليه به ويقاتلونه عليه أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر ) بحار الانوار ج52 ص363 . فانظر كيف يتأولون علماء الدين الغير عاملين واحتجاجهم على القائم (ع) بآيات القرآن الكريم بعد ان أفسدوها بأهواءهم وعقولهم الناقصة .
عن محمد بن مسلم قال سمعت ابا جعفر (ع) يقول ( لو يعلم الناس ما يصنع القائم اذا خرج لأحب اكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس اما انه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول كثير من الناس ليس هذا من آل محمد ولو كان من آل محمد لرحم ) غيبة النعماني ص233 .
عن الصادق (ع) قال( اذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف ما يأخذ منها إلا السيف وما يستعجلون بخروج القائم ؟ والله ما لباسه إلا الغليظ وما طعامه إلا الشعير الجشب وما هو إلا السيف والموت تحت ظل السيف ) غيبة النعماني ص234 .
قال امير المؤمنين (ع) ( بأبي ابن خيرة الاماء يعني القائم من ولده (ع) يسومهم خسفا ويسقيهم بكأس مصبرة ولا يعطيهم إلا السيف هرجا فعند ذلك يتمنى فجرة قريش لو ان لها مفاداة من الدنيا وما فيها ليغفر لها لانكف عنهم حتى يرضي الله ) غيبة النعماني ص 229 .
وفي هذه الروايات اشارة الى المرجعية الدينية لقريش في زمن رسول الله (ص) وكانوا قريش في ذلك الوقت يسكنون في ام القرى وهي مكة وما حولها, اما قريش اليوم فهم مرجعية الاحناف الذين يسكنون في ام القرى اليوم وهي النجف وما حولها , واشارت الروايات الى قريش كونهم اصحاب القيادة في هذا الزمان كما كانوا في زمن رسول الله (ص) .
وهناك روايات كثيرة وردت عنهم (ع) بما يصنع القائم (ع) عند قيامه وانه لا يبدأ إلا بقريش (العلماء الغير عاملين ) وانه سوف يقتل سبعون من كبارهم في بادىء الامر كما في الرواية عن مالك بن ضمرة قال , قال امير المؤمنين (ع) يا مالك بن ضمرة كيف انت اذا اختلفت الشيعة هكذا وشبك اصابعه وادخل بعضها في بعض , فقلت يا امير المؤمنين ما عند ذلك من خير , قال : الخير كله عند ذلك , يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله وعلى رسوله (ص) فيقتلهم ثم يجمعهم الله على امر واحد ) غيبة النعماني ص 206 .
وهؤلاء السبعين الكذابين هم اصحاب مناصب دينية ـ مراجع ـ لأن كذبهم سوف يؤثر في المجتمع فيفرقه الى فرق متعددة وبذلك سوف يجرون الناس الى معاداة القائم (ع) , ثم يقتل القائم (ع) هؤلاء السبعين أي يزيل داعي التفرقة بين الناس وعندها يجمعهم الله على امر واحد كما في الحديث .
بينما نجد في رواية اخرى ان القائم (ع) سوف يقتل ثلاثة آلاف من ـ اصحاب العمائم ـ وهؤلاء لا يقلون شأنا عن السبعين الكذابين في اضلال الناس وجرّهم نحو هاوية الجحيم .
عن بشر بن غالب الاسدي قال , قال لي الحسين بن علي (ع) يا بشر ما بقاء قريش اذا قدّم القائم المهدي منهم خمسمائة رجل فضرب اعناقهم صبرا ثم قدم خمسمائة فضرب اعناقهم صبرا ثم خمسمائة فضرب اعناقهم صبرا قال فقلت له اصلحك الله أيبلغون ذلك ؟ فقال الحسين بن علي (ع) ان مولى القوم منهم قال فقال لي بشير بن غالب أخو بشر بن غالب اشهد ان الحسين بن علي (ع) عد على اخي ست عدات او قال ست عددات على اختلاف الرواية ) غيبة النعماني ص 236 .
وهناك روايات كثيرة جدا بما يصنعه القائم (ع) في بداية قيامه الشريف لا يسعها هذا المقال ولكن نذكر منها شيئا للفائدة لعلها تنفع الذين اتخذوا هؤلاء ـ العلماء الغير عاملين ـ اربابا من دون الله ونذكرهم بحالهم يوم قيامه (ع) لعل الذكرى تنفعهم ..
عن الصادق (ع) يقول ( اذا خرج القائم ينتقم من اهل الفتوى بما لا يعلموا فتعساً لهم ولأتباعهم أوَ كان الدين ناقصا فتمموه ام كان به عوجا فقوموه , ام هم الناس بالخلاف فأطاعوه ام امرهم بالصواب فعصوه ام همّ المختار فيما اوحي اليه فذكّروه ام الدين لم يكتمل فكملوه ام جاء نبيا بعده فاتبعوه ) الزام الناصب ج2 ص 200 .
وفي ينابيع المودة ورد ( اذا خرج القائم (ع) فليس له عدو مبين إلا الفقهاء خاصة , وهو والسيف اخوان , ولولا ان السيف بيده لأفتوا الفقهاء في قتله , ولكن الله يظهره بالسيف والكرم , فيطيعون ويخافون فيقبلون حكمه من غير ايمان بل يضمرون خلافه ) ينابيع المودة ج3 ص 215 .
وفي الفتوحات المكية قال ( ... يقيم الدين وينفخ الروح في الاسلام يعز الاسلام به بعد ذلة ويحيى بعد موته , يضع الجزية ويدعو الى الله بالسيف فمن ابى قتل ومن نازعه خذل , يظهر من الدين ما هو الدين عليه في نفسه ما لو كان رسول الله يحكم به , يرفع المذاهب من الارض فلا يبقى إلا الدين الخالص , أعداءه الفقهاء أهل الاجتهاد لما يرونه من الحكم بخلاف ما ذهب اليه أئمتهم فيدخلون كرها تحت حكمه خوفا من سيفه وسطوته ورغبة فيما لديه يفرح به عامة المسلمين اكثر من خواصهم يبايعه العارفون بالله من اهل الحقائق عن شهود وكشف وتعريف الهي ) بشارة الاسلام ص 297 .
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
قريش آخر الزمان ... وما أدراك ما قريش ؟
عندما صدع رسول الله (ص) بالدعوة في مكة أول من تصدى لدعوته هم قريش وعلماؤها من الأحناف اضافة الى علماء اليهود والنصارى , ومحمد (ص) ليس بدعا من الرسل فكل الدعوات الالهية من انبياء واوصياء لم تلاقي القبول من علماء الدين وسادات المجتمع وهذا ديدنهم في كل زمان وليس شأنهم إلا التكذيب والاستهزاء بالانبياء والاوصياء (ع) قال تعالى (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون) يس 30 .
محمد (ص) حاربه رؤساء مكة وعلماؤها الذين حاربوا الشريعة ولم يؤمن به علماء اليهود وعلماء النصارى مع انهم كانوا يبشرون به ويترقبون ظهوره , واشتد أذاهم لرسول الله (ص) وكانوا يمنعونه من تبليغ رسالة السماء وكان رسول الله (ص) يقول ( هل من رجل يحملني الى قومه فإن قريش منعوني أن ابلغ كلام ربي ) فقه السيرة ـ البوطي ص160 .
وكانوا قريش يحملون الناس على تكذيبه والاستهزاء به . وكذلك الإمام المهدي (ع) سيلاقي ما لاقاه اسلافه من الانبياء والاوصياء (ع) من قريش هذا الزمان ـ علماء الدين الغير عاملين والطواغيت ـ ولعل مصيبته ستكون اكبر وكيف يحتجون عليه ويتأولون عليه القرآن , عن الامام الصادق (ع) قال ( ان قائمنا اذا قام استقبل من جهلة الناس اشد مما استقبله رسول الله (ص) من الجاهلية فقيل له كيف ذلك ؟
فقال : ان رسول الله (ص) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة وان قائمنا اذا قام أتى الناس كلهم يتأولون عليه كتاب الله , ويحتج عليه به ويقاتلونه عليه أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر ) بحار الانوار ج52 ص363 . فانظر كيف يتأولون علماء الدين الغير عاملين واحتجاجهم على القائم (ع) بآيات القرآن الكريم بعد ان أفسدوها بأهواءهم وعقولهم الناقصة .
عن محمد بن مسلم قال سمعت ابا جعفر (ع) يقول ( لو يعلم الناس ما يصنع القائم اذا خرج لأحب اكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس اما انه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول كثير من الناس ليس هذا من آل محمد ولو كان من آل محمد لرحم ) غيبة النعماني ص233 .
عن الصادق (ع) قال( اذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف ما يأخذ منها إلا السيف وما يستعجلون بخروج القائم ؟ والله ما لباسه إلا الغليظ وما طعامه إلا الشعير الجشب وما هو إلا السيف والموت تحت ظل السيف ) غيبة النعماني ص234 .
قال امير المؤمنين (ع) ( بأبي ابن خيرة الاماء يعني القائم من ولده (ع) يسومهم خسفا ويسقيهم بكأس مصبرة ولا يعطيهم إلا السيف هرجا فعند ذلك يتمنى فجرة قريش لو ان لها مفاداة من الدنيا وما فيها ليغفر لها لانكف عنهم حتى يرضي الله ) غيبة النعماني ص 229 .
وفي هذه الروايات اشارة الى المرجعية الدينية لقريش في زمن رسول الله (ص) وكانوا قريش في ذلك الوقت يسكنون في ام القرى وهي مكة وما حولها, اما قريش اليوم فهم مرجعية الاحناف الذين يسكنون في ام القرى اليوم وهي النجف وما حولها , واشارت الروايات الى قريش كونهم اصحاب القيادة في هذا الزمان كما كانوا في زمن رسول الله (ص) .
وهناك روايات كثيرة وردت عنهم (ع) بما يصنع القائم (ع) عند قيامه وانه لا يبدأ إلا بقريش (العلماء الغير عاملين ) وانه سوف يقتل سبعون من كبارهم في بادىء الامر كما في الرواية عن مالك بن ضمرة قال , قال امير المؤمنين (ع) يا مالك بن ضمرة كيف انت اذا اختلفت الشيعة هكذا وشبك اصابعه وادخل بعضها في بعض , فقلت يا امير المؤمنين ما عند ذلك من خير , قال : الخير كله عند ذلك , يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله وعلى رسوله (ص) فيقتلهم ثم يجمعهم الله على امر واحد ) غيبة النعماني ص 206 .
وهؤلاء السبعين الكذابين هم اصحاب مناصب دينية ـ مراجع ـ لأن كذبهم سوف يؤثر في المجتمع فيفرقه الى فرق متعددة وبذلك سوف يجرون الناس الى معاداة القائم (ع) , ثم يقتل القائم (ع) هؤلاء السبعين أي يزيل داعي التفرقة بين الناس وعندها يجمعهم الله على امر واحد كما في الحديث .
بينما نجد في رواية اخرى ان القائم (ع) سوف يقتل ثلاثة آلاف من ـ اصحاب العمائم ـ وهؤلاء لا يقلون شأنا عن السبعين الكذابين في اضلال الناس وجرّهم نحو هاوية الجحيم .
عن بشر بن غالب الاسدي قال , قال لي الحسين بن علي (ع) يا بشر ما بقاء قريش اذا قدّم القائم المهدي منهم خمسمائة رجل فضرب اعناقهم صبرا ثم قدم خمسمائة فضرب اعناقهم صبرا ثم خمسمائة فضرب اعناقهم صبرا قال فقلت له اصلحك الله أيبلغون ذلك ؟ فقال الحسين بن علي (ع) ان مولى القوم منهم قال فقال لي بشير بن غالب أخو بشر بن غالب اشهد ان الحسين بن علي (ع) عد على اخي ست عدات او قال ست عددات على اختلاف الرواية ) غيبة النعماني ص 236 .
وهناك روايات كثيرة جدا بما يصنعه القائم (ع) في بداية قيامه الشريف لا يسعها هذا المقال ولكن نذكر منها شيئا للفائدة لعلها تنفع الذين اتخذوا هؤلاء ـ العلماء الغير عاملين ـ اربابا من دون الله ونذكرهم بحالهم يوم قيامه (ع) لعل الذكرى تنفعهم ..
عن الصادق (ع) يقول ( اذا خرج القائم ينتقم من اهل الفتوى بما لا يعلموا فتعساً لهم ولأتباعهم أوَ كان الدين ناقصا فتمموه ام كان به عوجا فقوموه , ام هم الناس بالخلاف فأطاعوه ام امرهم بالصواب فعصوه ام همّ المختار فيما اوحي اليه فذكّروه ام الدين لم يكتمل فكملوه ام جاء نبيا بعده فاتبعوه ) الزام الناصب ج2 ص 200 .
وفي ينابيع المودة ورد ( اذا خرج القائم (ع) فليس له عدو مبين إلا الفقهاء خاصة , وهو والسيف اخوان , ولولا ان السيف بيده لأفتوا الفقهاء في قتله , ولكن الله يظهره بالسيف والكرم , فيطيعون ويخافون فيقبلون حكمه من غير ايمان بل يضمرون خلافه ) ينابيع المودة ج3 ص 215 .
وفي الفتوحات المكية قال ( ... يقيم الدين وينفخ الروح في الاسلام يعز الاسلام به بعد ذلة ويحيى بعد موته , يضع الجزية ويدعو الى الله بالسيف فمن ابى قتل ومن نازعه خذل , يظهر من الدين ما هو الدين عليه في نفسه ما لو كان رسول الله يحكم به , يرفع المذاهب من الارض فلا يبقى إلا الدين الخالص , أعداءه الفقهاء أهل الاجتهاد لما يرونه من الحكم بخلاف ما ذهب اليه أئمتهم فيدخلون كرها تحت حكمه خوفا من سيفه وسطوته ورغبة فيما لديه يفرح به عامة المسلمين اكثر من خواصهم يبايعه العارفون بالله من اهل الحقائق عن شهود وكشف وتعريف الهي ) بشارة الاسلام ص 297 .