حكام السوء وعلماء آخر الزمان
روى الجميع عن النبي صلى الله عليه وآله أحاديث عديدة في أن الأمة ستبتلى بحكام فاسدين يحكمون بالجور والطغيان ، وعلماء سوء يبررون لهم أعمالهم ، منها ما يدل على أنه في آخر الزمان عند ظهور الإمام المهدي عليه السلام !
والآيات والأحاديث في ذم علماء السوء ، وأئمتهم حكام الجور ، كثيرة ، منها ما يرتبط بظهور الإمام المهدي عليه السلام . وهذا عدد من أحاديثها:
في مجمع الزوائد:5/233: (عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تقوم الساعة حتى يبعث الله أمراء كذبة ووزراء فجرة وأمناء خونة وقراء فسقة سمتهم سمة الرهبان وليس لهم رعية أو قال رعة فيلبسهم الله فتنة غبراء مظلمة يتهوكون فيها تهوك اليهود في الظلم . رواه البزار وفيه حبيب بن عمران كلاعي ولم أعرفه ، وبقية رجاله رجال الصحيح .
القراء الفسقة: أي حملة القرآن من الرواة والعلماء . سَمْتُهم: أي هيئتهم المعنوية الظاهرة مثل الرهبان . والرعية: بمعنى ورع عن المحارم . يتهوكون فيها: أي يقعون في الفتنة ويتخبطون مثل اليهود . والتهوك مصطلح نبوي لمن تأثر باليهود من أمته .
رواية ابن أبي شيبة:8/698، فتدل على أنهم يكونون عند ظهور المهدي عليه السلام : (يكون في آخر هذا الزمان قراء فسقة..الخ.).وتاريخ بخاري:4/330 ، والزهد لأبن أبي عاصم:1/212 .
وقد ظهر الامام المهدي أحمد الحسن ع وصي ورسول الامام المهدي محمد بن الحسن العسكري ع وقبل خروجه سلام الله عليه سيمهد الله له الارض فيقضي على الحكام وولاة عهودهم كما تشاهدون الثورات العربية اليوم وسقوط حكامها فقد أخرج (ك) أيضا عن ضمرة عن بعض أصحابه قال لا يخرج المهدي حتى لا يبقى قيل ولا ابن قيل إلا هلك، والقيل الرأس الحاوي للفتاوي للسيوطي (3/107) (وفي اللغة القيل : الحاكم او الملك )
فكل حكام الارض اليوم على باطل لان الحاكمية لله وليس للناس حق في اختيار الحاكم او الخليفة وهذا لانهم يشركون به سبحانه وينازعوه ارادته حيث قال سبحانه ( اني جاعل في الاض خليفة ) ولقوله سبحانه للنبي ص ( انما انت منذر ولكل قوم هاد ) وقد امتثل ص لأوامر الله سبحانه فاوصى بالخلافة لاوصيائه الائمة 12 ابتداءاً من الامام علي بن ابي طالب ع الى الامام المهدي محمد بن الحسن العسكري ع والى ال12 مهدي من ولده ع واولهم الامام أحمد الحسن ع الذي ذكرته الوصية النبوية باسمائه الثلاثة وهو قد ظهر ويدعوا الناس الى اقامة حاكمية الله سبحانه ونقض حاكمية الناس الشورى او الديمقراطية او الانتخابات التي اوصلت العالم اليوم نتائجها الى الظلم والجور في كل مكان من الارض .
ومن هؤلاء الفقهاء السوء نسلط الضوء على الشيخ القرضاوي الذي يقيم في دولة قطر التي تحوي على اكبر قاعدة عسكرية امريكية على اراضيها هددت بلاد المسلمين ومنها قد انطلقت الطائرات في قصف العراقيين وقتلت عشرات الالاف منهم .
الشيخ القرضاوي الذي أيّد وحرّض وأدى دوراً بارزاً في تجييش المشاعر الدينية ضد أنظمة الاستبداد في كلّ من تونس ومصر وليبيا وسوريا، إلى درجة أنّه أباح قتل الرئيس الليبي معمر القذافي الذي كان يصفه سابقاً بأنّه «سيف الله على الأرض»، وفق قول رئيس هيئة إفتاء أهل السنة والجماعة في العراق الشيخ أحمد الصميدعي.
وإن كان وقوف القرضاوي إلى جانب الثورات ضد الاستبداد، هو فعل حق وواجب، فإنّ هذا الموقف سينقلب بشكل معاكس حين نرى موقفه من ثورة البحرين، لتغدو مجرد «ثورة طائفية». فما كان محللاً في سوريا واليمن وتونس ومصر، أضحى محرماً في البحرين: «ما يحدث في البحرين ثورة طائفية، أما باقي الثورات الأربع فكلّها ثورة شعب ضد حاكمه الظالم».
هذا الاستخدام المزدوج للدين عند القرضاوي، نجده يتعامى عن أكبر استبداد موجود في المنطقة الخليجية وفي السعودية وقطر (حيث يقيم) على وجه التحديد؛ إذ لا يكتفي بالصمت، بل يحرّم التظاهر مندداً برفع الشعارات السياسية في الحج، فيتهم قائلاً إنّ «من يقوم بذلك يحدث فتنة في الحج الإسلامي، وفي المجتمع الإسلامي، ويحدث نوعاً من أنواع الإلحاد في الحرم». لكن بالمقابل، يحيي التظاهرات في اليمن وتونس وسوريا، وإن خرجت من الجوامع، فما هو محرم في السعودية محلل في سوريا ومصر وتونس وليبيا!
فهو يتغاضى عن قرار طرد 6 الاف قطري ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة ولم يسلم من هذا القرار القطري الجائر حتى الاموات منهم وتجنيس ايرانين وافارقة في استهتار بالقوانين والاعراف والقيم الانسانية الخطيرة التي ابتدعها حكام قطر لا تختلف عن ما قام به صدام في تسفير كل من يخالفه في الرأي ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقوله
http://www.elaphblog.com/posts.aspx?u=6076&A=108177
القرضاوي يحلل نزع الحجاب للبنت المسلمة في بلاد الغرب
وقصة نفاق الشيخ لا تنتهي باقحام نفسه بين السياسة والدين والتي كثيرا ما كانت ترجح كفة السياسة ونفاقها المنتصرة للحكام والنقمة من الحكام الاخرين على خروجه عن قواعد الاسلام المحمدية الاصيلة وبالتالي خروجه عن الشريعة السمحاء ...
ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب والعاقبة للمتقين والحمد لله وحده .
روى الجميع عن النبي صلى الله عليه وآله أحاديث عديدة في أن الأمة ستبتلى بحكام فاسدين يحكمون بالجور والطغيان ، وعلماء سوء يبررون لهم أعمالهم ، منها ما يدل على أنه في آخر الزمان عند ظهور الإمام المهدي عليه السلام !
والآيات والأحاديث في ذم علماء السوء ، وأئمتهم حكام الجور ، كثيرة ، منها ما يرتبط بظهور الإمام المهدي عليه السلام . وهذا عدد من أحاديثها:
في مجمع الزوائد:5/233: (عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تقوم الساعة حتى يبعث الله أمراء كذبة ووزراء فجرة وأمناء خونة وقراء فسقة سمتهم سمة الرهبان وليس لهم رعية أو قال رعة فيلبسهم الله فتنة غبراء مظلمة يتهوكون فيها تهوك اليهود في الظلم . رواه البزار وفيه حبيب بن عمران كلاعي ولم أعرفه ، وبقية رجاله رجال الصحيح .
القراء الفسقة: أي حملة القرآن من الرواة والعلماء . سَمْتُهم: أي هيئتهم المعنوية الظاهرة مثل الرهبان . والرعية: بمعنى ورع عن المحارم . يتهوكون فيها: أي يقعون في الفتنة ويتخبطون مثل اليهود . والتهوك مصطلح نبوي لمن تأثر باليهود من أمته .
رواية ابن أبي شيبة:8/698، فتدل على أنهم يكونون عند ظهور المهدي عليه السلام : (يكون في آخر هذا الزمان قراء فسقة..الخ.).وتاريخ بخاري:4/330 ، والزهد لأبن أبي عاصم:1/212 .
وقد ظهر الامام المهدي أحمد الحسن ع وصي ورسول الامام المهدي محمد بن الحسن العسكري ع وقبل خروجه سلام الله عليه سيمهد الله له الارض فيقضي على الحكام وولاة عهودهم كما تشاهدون الثورات العربية اليوم وسقوط حكامها فقد أخرج (ك) أيضا عن ضمرة عن بعض أصحابه قال لا يخرج المهدي حتى لا يبقى قيل ولا ابن قيل إلا هلك، والقيل الرأس الحاوي للفتاوي للسيوطي (3/107) (وفي اللغة القيل : الحاكم او الملك )
فكل حكام الارض اليوم على باطل لان الحاكمية لله وليس للناس حق في اختيار الحاكم او الخليفة وهذا لانهم يشركون به سبحانه وينازعوه ارادته حيث قال سبحانه ( اني جاعل في الاض خليفة ) ولقوله سبحانه للنبي ص ( انما انت منذر ولكل قوم هاد ) وقد امتثل ص لأوامر الله سبحانه فاوصى بالخلافة لاوصيائه الائمة 12 ابتداءاً من الامام علي بن ابي طالب ع الى الامام المهدي محمد بن الحسن العسكري ع والى ال12 مهدي من ولده ع واولهم الامام أحمد الحسن ع الذي ذكرته الوصية النبوية باسمائه الثلاثة وهو قد ظهر ويدعوا الناس الى اقامة حاكمية الله سبحانه ونقض حاكمية الناس الشورى او الديمقراطية او الانتخابات التي اوصلت العالم اليوم نتائجها الى الظلم والجور في كل مكان من الارض .
ومن هؤلاء الفقهاء السوء نسلط الضوء على الشيخ القرضاوي الذي يقيم في دولة قطر التي تحوي على اكبر قاعدة عسكرية امريكية على اراضيها هددت بلاد المسلمين ومنها قد انطلقت الطائرات في قصف العراقيين وقتلت عشرات الالاف منهم .
الشيخ القرضاوي الذي أيّد وحرّض وأدى دوراً بارزاً في تجييش المشاعر الدينية ضد أنظمة الاستبداد في كلّ من تونس ومصر وليبيا وسوريا، إلى درجة أنّه أباح قتل الرئيس الليبي معمر القذافي الذي كان يصفه سابقاً بأنّه «سيف الله على الأرض»، وفق قول رئيس هيئة إفتاء أهل السنة والجماعة في العراق الشيخ أحمد الصميدعي.
وإن كان وقوف القرضاوي إلى جانب الثورات ضد الاستبداد، هو فعل حق وواجب، فإنّ هذا الموقف سينقلب بشكل معاكس حين نرى موقفه من ثورة البحرين، لتغدو مجرد «ثورة طائفية». فما كان محللاً في سوريا واليمن وتونس ومصر، أضحى محرماً في البحرين: «ما يحدث في البحرين ثورة طائفية، أما باقي الثورات الأربع فكلّها ثورة شعب ضد حاكمه الظالم».
هذا الاستخدام المزدوج للدين عند القرضاوي، نجده يتعامى عن أكبر استبداد موجود في المنطقة الخليجية وفي السعودية وقطر (حيث يقيم) على وجه التحديد؛ إذ لا يكتفي بالصمت، بل يحرّم التظاهر مندداً برفع الشعارات السياسية في الحج، فيتهم قائلاً إنّ «من يقوم بذلك يحدث فتنة في الحج الإسلامي، وفي المجتمع الإسلامي، ويحدث نوعاً من أنواع الإلحاد في الحرم». لكن بالمقابل، يحيي التظاهرات في اليمن وتونس وسوريا، وإن خرجت من الجوامع، فما هو محرم في السعودية محلل في سوريا ومصر وتونس وليبيا!
فهو يتغاضى عن قرار طرد 6 الاف قطري ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة ولم يسلم من هذا القرار القطري الجائر حتى الاموات منهم وتجنيس ايرانين وافارقة في استهتار بالقوانين والاعراف والقيم الانسانية الخطيرة التي ابتدعها حكام قطر لا تختلف عن ما قام به صدام في تسفير كل من يخالفه في الرأي ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقوله
http://www.elaphblog.com/posts.aspx?u=6076&A=108177
القرضاوي يحلل نزع الحجاب للبنت المسلمة في بلاد الغرب
وقصة نفاق الشيخ لا تنتهي باقحام نفسه بين السياسة والدين والتي كثيرا ما كانت ترجح كفة السياسة ونفاقها المنتصرة للحكام والنقمة من الحكام الاخرين على خروجه عن قواعد الاسلام المحمدية الاصيلة وبالتالي خروجه عن الشريعة السمحاء ...
ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب والعاقبة للمتقين والحمد لله وحده .