بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
نعم ... طرح تفاسير واقوال النبي الكريم محمد (ص) لا اقل كما تطرح باقي آراء المفسرين والعلماء وتقبل وجودها !!
مع العلم ان تفاسير وآراء غيره (ص) لا تخرج من دائرة الشك وحتى الذين صدرت منهم لا يقطعون بصحتها جزما ....
الحوار بين تقبل الاخر والاقصاء
الكل يعلم ان مسالة تقبل وجهات النظر الاخرى سواء وافقنا عليها ام لا … هو مطلب حضاري
اقصائها لا يدل الا على الخوف والرعب والتمسك بما في الايدي مهما تبين مدى هزالته وضحالته
كما وانه يعني بكل بساطة ان الشخصية التي تمارس الاقصاء شخصية مهووسة بالسيطرة.
فالاقصاء يعني الرفض والحجر على فكر الآخر مهما كان جيدا ومنطقيا لا لسبب الا لانه صدر من الآخر وانه مختلف عن المعتاد والمألوف.
وهنا نجد ان هنالك عاملا آخر يطل برأسه بكل قبح ليفضح مثل هذه النفسيات المأزومة ... الا وهو الخوف والرهبة من التغيير..
فهؤلاء الافراد الذين يمارسون الاقصاء يجدون نوعا من الأمان النسبي فيما الفته واعتادت عليه عقولهم حتى ولو لم يكن صائبا واي تغيير او محاولة للتغيير يعني تدمير عامل الامان بالنسبة لهم وبالتالي سيفقدون عامل السيطرة والتحكم ...
ولهذا فهم يقومون بمحاربة التغيير عن طريق رفض الفكر الآخر مهما كان صحيحا لانهم يهابون فقد المكانة والقدرة على التحكم.
لماذا لانرى الصورة من كافة جوانبها ومن كل زواياها فقد يكون الحل في اتجاه لم نطرقه... ويبقى الانسان عدوا لما يجهله
ما المشكلة اذن في السير بالحوار والتاصيل له ضمن ضوابط الرقي العلمي والاخلاقي
الى متى وحن نسير في نظرية وافقني الرأي والا فأنت عدوي؟!
واخيرا... هل معنى تقبل فكر الاخر هو ان توافقه الراي ... قد يكون الجواب لا !
اذن لماذا لا نتعامل بمبدأ ان الامر لايخرج عن اطار فكر وليس فعل وتطبيق.
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
دعوة : الى اتباع محمد بن عبد الوهاب
بما انكم محسوبين على الاسلام ورسول الله (ص)
فلما لا تطرحون تفاسير رسول الله (ص) لكتاب الله كما تطرحون تفاسير غيره الذين هم دونه بلا شك ؟!
ــ خصوصا ان تعلق الامر بفضائل اهل البيت الكرام ومقاماتهم (ع) التي اختصهم الله بها ــ
بما انكم محسوبين على الاسلام ورسول الله (ص)
فلما لا تطرحون تفاسير رسول الله (ص) لكتاب الله كما تطرحون تفاسير غيره الذين هم دونه بلا شك ؟!
ــ خصوصا ان تعلق الامر بفضائل اهل البيت الكرام ومقاماتهم (ع) التي اختصهم الله بها ــ
نعم ... طرح تفاسير واقوال النبي الكريم محمد (ص) لا اقل كما تطرح باقي آراء المفسرين والعلماء وتقبل وجودها !!
مع العلم ان تفاسير وآراء غيره (ص) لا تخرج من دائرة الشك وحتى الذين صدرت منهم لا يقطعون بصحتها جزما ....
الحوار بين تقبل الاخر والاقصاء
الكل يعلم ان مسالة تقبل وجهات النظر الاخرى سواء وافقنا عليها ام لا … هو مطلب حضاري
اقصائها لا يدل الا على الخوف والرعب والتمسك بما في الايدي مهما تبين مدى هزالته وضحالته
كما وانه يعني بكل بساطة ان الشخصية التي تمارس الاقصاء شخصية مهووسة بالسيطرة.
فالاقصاء يعني الرفض والحجر على فكر الآخر مهما كان جيدا ومنطقيا لا لسبب الا لانه صدر من الآخر وانه مختلف عن المعتاد والمألوف.
وهنا نجد ان هنالك عاملا آخر يطل برأسه بكل قبح ليفضح مثل هذه النفسيات المأزومة ... الا وهو الخوف والرهبة من التغيير..
فهؤلاء الافراد الذين يمارسون الاقصاء يجدون نوعا من الأمان النسبي فيما الفته واعتادت عليه عقولهم حتى ولو لم يكن صائبا واي تغيير او محاولة للتغيير يعني تدمير عامل الامان بالنسبة لهم وبالتالي سيفقدون عامل السيطرة والتحكم ...
ولهذا فهم يقومون بمحاربة التغيير عن طريق رفض الفكر الآخر مهما كان صحيحا لانهم يهابون فقد المكانة والقدرة على التحكم.
لماذا لانرى الصورة من كافة جوانبها ومن كل زواياها فقد يكون الحل في اتجاه لم نطرقه... ويبقى الانسان عدوا لما يجهله
ما المشكلة اذن في السير بالحوار والتاصيل له ضمن ضوابط الرقي العلمي والاخلاقي
الى متى وحن نسير في نظرية وافقني الرأي والا فأنت عدوي؟!
واخيرا... هل معنى تقبل فكر الاخر هو ان توافقه الراي ... قد يكون الجواب لا !
اذن لماذا لا نتعامل بمبدأ ان الامر لايخرج عن اطار فكر وليس فعل وتطبيق.