لماذا يبايع أهل العراق السفياني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
سوف يكون الجواب على هذا السؤال من خلال استقراء الواقع الحالي الذي نمر به في هذه الأيام . ان التذمر الذي يبديه الأمريكان وأذنابهم والناس من الحكومة صار أمراً اعتياديا ، فان كان سابقا يردده أبناء العامة فاليوم تسمع الكلام من الشيعة أنفسهم وترى مظالمهم تزداد يوما بعد آخر فالقتل مستمر لا تستطيع الحكومة ان تفعل له شيئا لأنه ناشئ من الفرقة التي سببها الاحتلال سواء على مستوى الشارع وما اعتراه من تفرق طائفي أعمى أو على مستوى البرلمان الغارق في المحاصصات والمشادات والمهاترات الكلامية التي تصل الى الاتهامات العلنية وعدم الاحترام ، والبطالة والفقر وانعدام القانون والعدالة والمحسوبية وارتفاع أسعار الوقود و ...و .. كل هذا جعل الناس تتطلع الى من يجلب الحل وما عاد يهمهم من أي جهة والى من ينتسب بل وحتى لا يهم بأي مذهب يدين فلقد خابت ظنون الناس بمن تصوروا انهم سيجعلون العراق جنة والناس فيه ملائكة تنعم بالسلام والأمان !
وأكاد اجزم أن كل الذي يحصل بفعل أمريكا وأذنابها ؛ وعليه فمن المستحيل أن يستتب الأمر لهذه الحكومة أبدا حتى تسقطها أمريكا ولن تعدم الوسيلة ؛ وستأتي بمن تريد وبالمواصفات التي تريدها فهي طبعا غير متوفرة في الحكومة الحالية وإلا لجعلت الامر يستتب لها ولم يحصل كل هذا وقد مرت أربع سنوات تقريبا على احتلالهم العراق !! واذا قدمت امريكا الحكومة القادمة ودعمتها بقوة فاستقر الوضع الأمني وتحسن اقتصاد البلد وقامت بزيادة الرواتب وجعلت السلطة مركزة في قطب واحد ( دكتاتوري) وتلاشت جميع القوى والمليشيات من الساحة ؛ عند ذلك سيكون الناس جميعهم من المبايعين طلبا للاستقرار والامان وهي لا تعرف ان الذي تبايعه قد يكون السفياني الذي أخبرت به الروايات وهو في طور تثبيت سلطانه فاذا تمكن واستتب له الامر كشر عن أنيابه واظهر بغضه وحنقه من كل شيء يمت بصلة لأهل البيت (ع) وحينها لاينفع الندم .. وربما يتصور البعض ان هذا امرا مبالغا فيه فلا يخطأ العراقيون مرة اخرى فينصبوا صداماً جديداً وهذا فيه مخالفة واضحة للحقيقة فبعض الناس اليوم في الشارع تترحم على صدام بل بعضهم يصرح علنا بان الرئيس لو كان يهوديا لرضينا !!
ولا عجب من أمر عامة الناس فربما لقصورهم او لقلة ثقافتهم ولكن الامر بلغ ذروته عندما أعلن السيد محمود الحسني نفس المطلب في إحدى فتاواه في 6/ شوال الماضي بأن طالب بحكومة إنقاذ وطني أو انقلاب عسكري او حكم دكتاتوري وليس مهما من يحكمها فماذا ترك للعامة ولي امر المسلمين!!
سأل رجل الامام الرضا (ع): اصلحك الله انهم يتحدثون ان السفياني يقوم وقد ذهب سلطان بني العباس فقال (ع) كذبوا انه انه ليقوم وان سلطانهم لقائم )) بشارة الاسلام 221 ولا يستتب الحكم للسفياني وسلطان بني العباس قائم الا اذا بايع بنو العباس السفياني واقروا حكمه سواء كرها او طوعا لذلك تبايع الناس تبعا لتلك البيعة فتكون الطامة الكبرى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
سوف يكون الجواب على هذا السؤال من خلال استقراء الواقع الحالي الذي نمر به في هذه الأيام . ان التذمر الذي يبديه الأمريكان وأذنابهم والناس من الحكومة صار أمراً اعتياديا ، فان كان سابقا يردده أبناء العامة فاليوم تسمع الكلام من الشيعة أنفسهم وترى مظالمهم تزداد يوما بعد آخر فالقتل مستمر لا تستطيع الحكومة ان تفعل له شيئا لأنه ناشئ من الفرقة التي سببها الاحتلال سواء على مستوى الشارع وما اعتراه من تفرق طائفي أعمى أو على مستوى البرلمان الغارق في المحاصصات والمشادات والمهاترات الكلامية التي تصل الى الاتهامات العلنية وعدم الاحترام ، والبطالة والفقر وانعدام القانون والعدالة والمحسوبية وارتفاع أسعار الوقود و ...و .. كل هذا جعل الناس تتطلع الى من يجلب الحل وما عاد يهمهم من أي جهة والى من ينتسب بل وحتى لا يهم بأي مذهب يدين فلقد خابت ظنون الناس بمن تصوروا انهم سيجعلون العراق جنة والناس فيه ملائكة تنعم بالسلام والأمان !
وأكاد اجزم أن كل الذي يحصل بفعل أمريكا وأذنابها ؛ وعليه فمن المستحيل أن يستتب الأمر لهذه الحكومة أبدا حتى تسقطها أمريكا ولن تعدم الوسيلة ؛ وستأتي بمن تريد وبالمواصفات التي تريدها فهي طبعا غير متوفرة في الحكومة الحالية وإلا لجعلت الامر يستتب لها ولم يحصل كل هذا وقد مرت أربع سنوات تقريبا على احتلالهم العراق !! واذا قدمت امريكا الحكومة القادمة ودعمتها بقوة فاستقر الوضع الأمني وتحسن اقتصاد البلد وقامت بزيادة الرواتب وجعلت السلطة مركزة في قطب واحد ( دكتاتوري) وتلاشت جميع القوى والمليشيات من الساحة ؛ عند ذلك سيكون الناس جميعهم من المبايعين طلبا للاستقرار والامان وهي لا تعرف ان الذي تبايعه قد يكون السفياني الذي أخبرت به الروايات وهو في طور تثبيت سلطانه فاذا تمكن واستتب له الامر كشر عن أنيابه واظهر بغضه وحنقه من كل شيء يمت بصلة لأهل البيت (ع) وحينها لاينفع الندم .. وربما يتصور البعض ان هذا امرا مبالغا فيه فلا يخطأ العراقيون مرة اخرى فينصبوا صداماً جديداً وهذا فيه مخالفة واضحة للحقيقة فبعض الناس اليوم في الشارع تترحم على صدام بل بعضهم يصرح علنا بان الرئيس لو كان يهوديا لرضينا !!
ولا عجب من أمر عامة الناس فربما لقصورهم او لقلة ثقافتهم ولكن الامر بلغ ذروته عندما أعلن السيد محمود الحسني نفس المطلب في إحدى فتاواه في 6/ شوال الماضي بأن طالب بحكومة إنقاذ وطني أو انقلاب عسكري او حكم دكتاتوري وليس مهما من يحكمها فماذا ترك للعامة ولي امر المسلمين!!
سأل رجل الامام الرضا (ع): اصلحك الله انهم يتحدثون ان السفياني يقوم وقد ذهب سلطان بني العباس فقال (ع) كذبوا انه انه ليقوم وان سلطانهم لقائم )) بشارة الاسلام 221 ولا يستتب الحكم للسفياني وسلطان بني العباس قائم الا اذا بايع بنو العباس السفياني واقروا حكمه سواء كرها او طوعا لذلك تبايع الناس تبعا لتلك البيعة فتكون الطامة الكبرى.