بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
اثناء تجوالى وتصفحى لبعض المنتديات الشيعية فجأة وجدت كلمة مألوفة جعلت الابتسامة تعلو وجهى وهى كلمة اللهم صلى على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما فأحببت ان انقل لكم البحث لتعلو البسمة وجوهكم ايضا
الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
اثناء تجوالى وتصفحى لبعض المنتديات الشيعية فجأة وجدت كلمة مألوفة جعلت الابتسامة تعلو وجهى وهى كلمة اللهم صلى على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما فأحببت ان انقل لكم البحث لتعلو البسمة وجوهكم ايضا
مخترعون
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
هذا الموضوع ليس تجنياً على هؤلاء وإنما هو كشف لما فصح عنهم من خلال أدبيات هذه (المرجعية) المزعومة بدءاً من زعيمهم الذي أسبغ على نفسه جملة من الصفات التي لم يسبقه إليها أحد منها على سبيل المثال لا الحصر:
1_ ( المرجع العراقي ) ولم نسمع في تاريخ الحوزة العلمية في النجف الأشرف منذ تأسيسها إلى يومنا هذا بعنوان (كهذا) فهو من مبتدعات هذا الرجل ومن مخترعاته .
2_ ثم أعلن إنه ( عراقي يوالي العراق ) فتلك سابقة لم يسبقه إليها سابق من رجال الدين فلم نسمع في تاريخ الشيعة ولا أئمة أهل البيت (ع) من ادعى الولاية للبلد الذي ولد فيه (فالصرخي وليه العراق وليس علي بن أبي طالب(ص) فماذا بقي من شيعيته بل من دينه ؟؟!!) فنحن نعلم أن الولاية لله سبحانه وتعالى ولمن نصبه خليفة على الناس وهم محمد وآل محمد (ص) أما الولاية (العراقية) فهي من مبتدعات الصرخي
3_ ابتدع أتباعه ـ ولا أظنهم يعملون إلا بتوجيه مباشر منه ـ مسألة تعليق صوره على كل أعمدة الكهرباء في العراق التي على الطرق الخارجية والداخلية في سابقة لم يسبقه إليها أحد حتى الفنانين والرياضيين الذين همهم الدعاية الإعلانية حسب .
4_ يؤكد الصرخي على قوميته (العربية) في التشريع لمرجعيته ولا شك في أن هذا النهج أول من ابتدعه في الإسلام معاوية (لعنه الله) ليشرع غصبه لخلافة المسلمين وليجعل الناس طبقات بحسب انتمائهم العرقي وهو بذلك يناقض المبدأ الإلهي القائل ( لا فرق بين أعجمي وعربي إلا بالتقوى ) ، وهنا الصرخي كما هو واضح يسير على شرعة معاوية (لعنه الله) ويفارق شرعة الله سبحانه وتعالى !!!
5_ أسس الصرخي لمنهج جديد في الدين مفاده ( إن أولياء الله لابد أن يأتوا على وفق السيرة العقلائية الصرخية والمتشرعية الصرخية والأخلاقية الصرخية ) من دون أن يعرف الناس ما هذه السيرة العقلائية ولا المتشرعية ولا الأخلاقية ذلك أن نهج الصرخي وأتباعه يخلو من هذه الأركان ( العقلائية والمتشرعية والأخلاقية ) فلا عقل لهم عند مناقشتهم للأدلة الإلهية ، ولا يلتزمون شرع الله في الحلال والحرام فمرة يقول زعيمهم بـ(حرمة الانتخابات) ومرة يقول بـ(حليتها) ، كما أنه لكي يثبت أعلميته المزعومة انشغل عن أمور المسلمين الذين يدّعي ولايتهم إلى مناقشة دليل حلية ( الخل ) من عدمه وكأن العلمية الدينية تثبت في مناقشة قضية ( الخل ) بدلاً من مناقشة قضية (التوحيد) التي عليها بني الدين الإلهي !!!!!!!!!!!!!!!!!!
6_ لجأ (الصرخي) في إثبات نسبه إلى الإدعاء بأن من يزكيه هو (بشير الباكستاني) ، فما كان من الباكستاني إلا أن أعلن أنه لا اختصاص له في علم الأنساب وهو لا يعرف الصرخي ، والغريب إن بشير الباكستاني يحتاج إلى من يثبت نسبه لأن باكستان طويلة عريضة !!!!!!!!!!! وأقول (للأعلم ) أ لم تعلم البديهية القائلة ( فاقد الشيء لا يعطيه ) فكيف يعرف نسبك من لا يعرف نسبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
7_ ومن بدائع الصرخي التي يبدو أنها لا تنتهي إلا عند سيف الإمام (ع) قوله ( الأعلم هو اقرب طريق إلى المعصوم ) وترك كلمة (الأعلم ) مبهمة من دون ضابطة وهو المولع (بالضوابط ) ، كما أننا بحثنا في كل التراث الشيعي بحثاً عن هذه القاعدة ( الغريبة ) فلم نجد لها أثرا إلا عند الصرخي المولع بالبدع حيث أن هذه القاعدة تخالف قول رسول الله(ص) ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) ، فالتقوى هي الميزان الإلهي للقرب من الله سبحانه ومن أوليائه .
ولم يقل رسول الله(ص) أعلمكم بالأصول ولا غيرها بل جعل الأخلاق الإلهية ميزاناً للنجاة . كما أن الصرخي وهو في حمأة الصراع على الأعلمية والانشغال في ابتداع أمور جديدة يدلل بها على أعلميته ـ لم يقل بها القران والعترة الطاهرة ـ نسي حديث رسول الله (ص) الذي يقول ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)!
8_ ومن بدعه التي لا تنتهي بدعة ( الفكر السمين!!!!!!! ) عفواً ( المتين ) الذي أراده ( الأعلم ) أن يكون منهجه ومنهج أتباعه في التشريع بدل الثقلين ، أو في أحسن حالات الظن به كتاباً مساعداً للثقلين في التشريع حتى أنه لما عرضت عليه دعوة وصي ورسول الإمام المهدي(ع) انبرى للاحتجاج عليها وإبطالها بكتابه البدعة (الفكر السمين) عفواً (المتين) الذي أبطله أحد البسطاء من الناس بحجة بالغة أعجزت صاحب هذا الفكر وأتباعه من الرد عليها حيث قال لهم الرجل بعد أن سألهم قائلاً : الفكر المتين هل به آية من القرآن أو رواية من أهل البيت(ع)؟؟؟ فأجابه أتباع الصرخي : لا وإنما هو كتاب أصول!! فقال لهم : لو كنت في مكان ما أتخلّى وكان معي القرآن بيد والفكر المتين باليد الأخرى وبعدما تخليت أردت الاستبراء لأنه كما تعلمون واجب ولم أجد ما أستبرئ به فأيهما يجوز لي الاستبراء به ؟؟؟؟ فاندهش الأتباع إلى حد الذهول الذي جعلهم يعيون جواباً!! فأجابهم الرجل على بساطته : طبعاً أستعمل الفكر المتين لأنه ليس فيه رواية ولا آية لكي يحرم استعماله!!! فبهت الأتباع وما كان منهم إلا صمت نمرود عندما قال له نبي الله إبراهيم(ع) (إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر) .
والحمد لله الذي فضحكم أمام خلقه في الدنيا وستكون فضيحتكم أخزى وأنكى في الآخرة ذلك أنكم حرفتم شريعة الله وأوليائه وقطعتم سبيله إلى عباده ، ونصبتم أنفسكم أئمة للناس من دون حجة أو دليل من الله سبحانه وغرّكم خفق النعال خلفكم وكثرة الأتباع وغرّكم بالله الغرور !! وإذا كان للنصح في آذانكم مكان أذكركم بما ورد عن الإمام الصادق(ع)
في (تحف العقول) دخل على الصادق(ع) رجل ، فقال له : ممن الرجل؟ فقال : من محبيكم ومواليكم ، فقال له جعفر : لا يحب الله عبدا حتى يتولاه ولا يتولاه حتى يوجب له الجنة ، ثم قال له : من أي محبينا أنت؟؟ فسكت الرجل!! فقال له : سدير وكم محبوكم يا ابن رسول الله؟؟!! فقال : على ثلاث طبقات ؛ طبقة أحبونا في العلانية ولم يحبونا في السر ، وطبقة يحبوننا في السر ولم يحبونا في العلانية ، وطبقة يحبوننا في السر والعلانية هم النمط الأعلى شربوا من العذب الفرات وعلموا تأويل الكتاب وفصل الخطاب وسبب الأسباب فهم النمط الأعلى الفقر والفاقة وأنواع البلاء أسرع إليهم من ركض الخيل مستهم البأساء والضراء وزلزلوا وفتنوا فمن بين مجروح ومذبوح متفرقين في كل بلاد قاصية بهم يشفي الله السقيم ويغني العديم وبهم تنصرون وبهم تمطرون وبهم ترزقون وهم الأقلون عددا الأعظمون عند الله قدرا وخطرا والطبقة الثانية النمط الأسفل أحبونا في العلانية وساروا بسيرة الملوك فألسنتهم معنا وسيوفهم علينا ، والطبقة الثالثة النمط الأوسط أحبونا في السر ولم يحبونا في العلانية ولعمري لئن كانوا أحبونا في السر دون العلانية فهم الصوامون بالنهار القوامون بالليل ترى أثر الرهبانية في وجوههم أهل سلم وانقياد ، قال الرجل : فأنا من محبيكم في السر والعلانية ، قال جعفر(ع) : إن لمحبينا في السر والعلانية علامات يعرفون بها ، قال الرجل : وما تلك العلامات؟؟ قال : تلك خلال أولها ؛ أنهم عرفوا التوحيد حق معرفته وأحكموا علم توحيده والإيمان بعد ذلك بما هو وما صفته ثم علموا حدود الإيمان وحقائقه وشروطه وتأويله ، قال سدير : يا ابن رسول الله ما سمعتك تصف الإيمان بهذه الصفة؟ قال : نعم يا سدير ليس للسائل أن يسأل عن الإيمان ما هو؟ حتى يعلم الإيمان بمن؟ قال : سدير يا ابن رسول الله إن رأيت أن تفسر ما قلت؟ قال الصادق(ع) : من زعم أنه يعرف الله بتوهم القلوب فهو مشرك ومن زعم أنه يعرف الله بالاسم دون المعنى فقد أقر بالطعن لأن الاسم محدث و من زعم أنه يعبد الاسم والمعنى فقد جعل مع الله شريكا ومن زعم أنه يعبد المعنى بالصفة لا بالإدراك فقد أحال على غائب ومن زعم أنه يعبد الصفة والموصوف فقد أبطل التوحيد لأن الصفة غير الموصوف ومن زعم أنه يضيف الموصوف إلى الصفة فقد صغر الكبير وما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ! قيل له : فكيف سبيل التوحيد؟ قال : باب البحث ممكن وطلب المخرج موجود ؛ إن معرفة عين الشاهد قبل صفته ومعرفة صفة الغائب قبل عينه! قيل : وكيف تعرف عين الشاهد قبل صفته؟! قال : تعرفه وتعلم علمه وتعرف نفسك به ولا تعرف نفسك بنفسك من نفسك وتعلم أن ما فيه له وبه كما قالوا ليوسف (إِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قالَ أَنَا يُوسُفُ وَهذا أَخِي) فعرفوه به ولم يعرفوه بغيره ولا أثبتوه من أنفسهم بتوهم القلوب أ ما ترى الله يقول (ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها) يقول ليس لكم أن تنصبوا إماما من قبل أنفسكم تسمونه محقا بهوى أنفسكم وإرادتكم ، ثم قال الصادق(ع) : ثلاثة لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ؛ من أنبت شجرة لم ينبته الله يعني ؛ من نصب إماما لم ينصبه الله أو جحد من نصبه الله ومن زعم أن لهذين سهما في الإسلام ، وقد قال الله (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ ويَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ) (بحار الأنوار :275/65)،(الأخبار : 241)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
هذا الموضوع ليس تجنياً على هؤلاء وإنما هو كشف لما فصح عنهم من خلال أدبيات هذه (المرجعية) المزعومة بدءاً من زعيمهم الذي أسبغ على نفسه جملة من الصفات التي لم يسبقه إليها أحد منها على سبيل المثال لا الحصر:
1_ ( المرجع العراقي ) ولم نسمع في تاريخ الحوزة العلمية في النجف الأشرف منذ تأسيسها إلى يومنا هذا بعنوان (كهذا) فهو من مبتدعات هذا الرجل ومن مخترعاته .
2_ ثم أعلن إنه ( عراقي يوالي العراق ) فتلك سابقة لم يسبقه إليها سابق من رجال الدين فلم نسمع في تاريخ الشيعة ولا أئمة أهل البيت (ع) من ادعى الولاية للبلد الذي ولد فيه (فالصرخي وليه العراق وليس علي بن أبي طالب(ص) فماذا بقي من شيعيته بل من دينه ؟؟!!) فنحن نعلم أن الولاية لله سبحانه وتعالى ولمن نصبه خليفة على الناس وهم محمد وآل محمد (ص) أما الولاية (العراقية) فهي من مبتدعات الصرخي
3_ ابتدع أتباعه ـ ولا أظنهم يعملون إلا بتوجيه مباشر منه ـ مسألة تعليق صوره على كل أعمدة الكهرباء في العراق التي على الطرق الخارجية والداخلية في سابقة لم يسبقه إليها أحد حتى الفنانين والرياضيين الذين همهم الدعاية الإعلانية حسب .
4_ يؤكد الصرخي على قوميته (العربية) في التشريع لمرجعيته ولا شك في أن هذا النهج أول من ابتدعه في الإسلام معاوية (لعنه الله) ليشرع غصبه لخلافة المسلمين وليجعل الناس طبقات بحسب انتمائهم العرقي وهو بذلك يناقض المبدأ الإلهي القائل ( لا فرق بين أعجمي وعربي إلا بالتقوى ) ، وهنا الصرخي كما هو واضح يسير على شرعة معاوية (لعنه الله) ويفارق شرعة الله سبحانه وتعالى !!!
5_ أسس الصرخي لمنهج جديد في الدين مفاده ( إن أولياء الله لابد أن يأتوا على وفق السيرة العقلائية الصرخية والمتشرعية الصرخية والأخلاقية الصرخية ) من دون أن يعرف الناس ما هذه السيرة العقلائية ولا المتشرعية ولا الأخلاقية ذلك أن نهج الصرخي وأتباعه يخلو من هذه الأركان ( العقلائية والمتشرعية والأخلاقية ) فلا عقل لهم عند مناقشتهم للأدلة الإلهية ، ولا يلتزمون شرع الله في الحلال والحرام فمرة يقول زعيمهم بـ(حرمة الانتخابات) ومرة يقول بـ(حليتها) ، كما أنه لكي يثبت أعلميته المزعومة انشغل عن أمور المسلمين الذين يدّعي ولايتهم إلى مناقشة دليل حلية ( الخل ) من عدمه وكأن العلمية الدينية تثبت في مناقشة قضية ( الخل ) بدلاً من مناقشة قضية (التوحيد) التي عليها بني الدين الإلهي !!!!!!!!!!!!!!!!!!
6_ لجأ (الصرخي) في إثبات نسبه إلى الإدعاء بأن من يزكيه هو (بشير الباكستاني) ، فما كان من الباكستاني إلا أن أعلن أنه لا اختصاص له في علم الأنساب وهو لا يعرف الصرخي ، والغريب إن بشير الباكستاني يحتاج إلى من يثبت نسبه لأن باكستان طويلة عريضة !!!!!!!!!!! وأقول (للأعلم ) أ لم تعلم البديهية القائلة ( فاقد الشيء لا يعطيه ) فكيف يعرف نسبك من لا يعرف نسبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
7_ ومن بدائع الصرخي التي يبدو أنها لا تنتهي إلا عند سيف الإمام (ع) قوله ( الأعلم هو اقرب طريق إلى المعصوم ) وترك كلمة (الأعلم ) مبهمة من دون ضابطة وهو المولع (بالضوابط ) ، كما أننا بحثنا في كل التراث الشيعي بحثاً عن هذه القاعدة ( الغريبة ) فلم نجد لها أثرا إلا عند الصرخي المولع بالبدع حيث أن هذه القاعدة تخالف قول رسول الله(ص) ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) ، فالتقوى هي الميزان الإلهي للقرب من الله سبحانه ومن أوليائه .
ولم يقل رسول الله(ص) أعلمكم بالأصول ولا غيرها بل جعل الأخلاق الإلهية ميزاناً للنجاة . كما أن الصرخي وهو في حمأة الصراع على الأعلمية والانشغال في ابتداع أمور جديدة يدلل بها على أعلميته ـ لم يقل بها القران والعترة الطاهرة ـ نسي حديث رسول الله (ص) الذي يقول ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)!
8_ ومن بدعه التي لا تنتهي بدعة ( الفكر السمين!!!!!!! ) عفواً ( المتين ) الذي أراده ( الأعلم ) أن يكون منهجه ومنهج أتباعه في التشريع بدل الثقلين ، أو في أحسن حالات الظن به كتاباً مساعداً للثقلين في التشريع حتى أنه لما عرضت عليه دعوة وصي ورسول الإمام المهدي(ع) انبرى للاحتجاج عليها وإبطالها بكتابه البدعة (الفكر السمين) عفواً (المتين) الذي أبطله أحد البسطاء من الناس بحجة بالغة أعجزت صاحب هذا الفكر وأتباعه من الرد عليها حيث قال لهم الرجل بعد أن سألهم قائلاً : الفكر المتين هل به آية من القرآن أو رواية من أهل البيت(ع)؟؟؟ فأجابه أتباع الصرخي : لا وإنما هو كتاب أصول!! فقال لهم : لو كنت في مكان ما أتخلّى وكان معي القرآن بيد والفكر المتين باليد الأخرى وبعدما تخليت أردت الاستبراء لأنه كما تعلمون واجب ولم أجد ما أستبرئ به فأيهما يجوز لي الاستبراء به ؟؟؟؟ فاندهش الأتباع إلى حد الذهول الذي جعلهم يعيون جواباً!! فأجابهم الرجل على بساطته : طبعاً أستعمل الفكر المتين لأنه ليس فيه رواية ولا آية لكي يحرم استعماله!!! فبهت الأتباع وما كان منهم إلا صمت نمرود عندما قال له نبي الله إبراهيم(ع) (إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر) .
والحمد لله الذي فضحكم أمام خلقه في الدنيا وستكون فضيحتكم أخزى وأنكى في الآخرة ذلك أنكم حرفتم شريعة الله وأوليائه وقطعتم سبيله إلى عباده ، ونصبتم أنفسكم أئمة للناس من دون حجة أو دليل من الله سبحانه وغرّكم خفق النعال خلفكم وكثرة الأتباع وغرّكم بالله الغرور !! وإذا كان للنصح في آذانكم مكان أذكركم بما ورد عن الإمام الصادق(ع)
في (تحف العقول) دخل على الصادق(ع) رجل ، فقال له : ممن الرجل؟ فقال : من محبيكم ومواليكم ، فقال له جعفر : لا يحب الله عبدا حتى يتولاه ولا يتولاه حتى يوجب له الجنة ، ثم قال له : من أي محبينا أنت؟؟ فسكت الرجل!! فقال له : سدير وكم محبوكم يا ابن رسول الله؟؟!! فقال : على ثلاث طبقات ؛ طبقة أحبونا في العلانية ولم يحبونا في السر ، وطبقة يحبوننا في السر ولم يحبونا في العلانية ، وطبقة يحبوننا في السر والعلانية هم النمط الأعلى شربوا من العذب الفرات وعلموا تأويل الكتاب وفصل الخطاب وسبب الأسباب فهم النمط الأعلى الفقر والفاقة وأنواع البلاء أسرع إليهم من ركض الخيل مستهم البأساء والضراء وزلزلوا وفتنوا فمن بين مجروح ومذبوح متفرقين في كل بلاد قاصية بهم يشفي الله السقيم ويغني العديم وبهم تنصرون وبهم تمطرون وبهم ترزقون وهم الأقلون عددا الأعظمون عند الله قدرا وخطرا والطبقة الثانية النمط الأسفل أحبونا في العلانية وساروا بسيرة الملوك فألسنتهم معنا وسيوفهم علينا ، والطبقة الثالثة النمط الأوسط أحبونا في السر ولم يحبونا في العلانية ولعمري لئن كانوا أحبونا في السر دون العلانية فهم الصوامون بالنهار القوامون بالليل ترى أثر الرهبانية في وجوههم أهل سلم وانقياد ، قال الرجل : فأنا من محبيكم في السر والعلانية ، قال جعفر(ع) : إن لمحبينا في السر والعلانية علامات يعرفون بها ، قال الرجل : وما تلك العلامات؟؟ قال : تلك خلال أولها ؛ أنهم عرفوا التوحيد حق معرفته وأحكموا علم توحيده والإيمان بعد ذلك بما هو وما صفته ثم علموا حدود الإيمان وحقائقه وشروطه وتأويله ، قال سدير : يا ابن رسول الله ما سمعتك تصف الإيمان بهذه الصفة؟ قال : نعم يا سدير ليس للسائل أن يسأل عن الإيمان ما هو؟ حتى يعلم الإيمان بمن؟ قال : سدير يا ابن رسول الله إن رأيت أن تفسر ما قلت؟ قال الصادق(ع) : من زعم أنه يعرف الله بتوهم القلوب فهو مشرك ومن زعم أنه يعرف الله بالاسم دون المعنى فقد أقر بالطعن لأن الاسم محدث و من زعم أنه يعبد الاسم والمعنى فقد جعل مع الله شريكا ومن زعم أنه يعبد المعنى بالصفة لا بالإدراك فقد أحال على غائب ومن زعم أنه يعبد الصفة والموصوف فقد أبطل التوحيد لأن الصفة غير الموصوف ومن زعم أنه يضيف الموصوف إلى الصفة فقد صغر الكبير وما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ! قيل له : فكيف سبيل التوحيد؟ قال : باب البحث ممكن وطلب المخرج موجود ؛ إن معرفة عين الشاهد قبل صفته ومعرفة صفة الغائب قبل عينه! قيل : وكيف تعرف عين الشاهد قبل صفته؟! قال : تعرفه وتعلم علمه وتعرف نفسك به ولا تعرف نفسك بنفسك من نفسك وتعلم أن ما فيه له وبه كما قالوا ليوسف (إِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قالَ أَنَا يُوسُفُ وَهذا أَخِي) فعرفوه به ولم يعرفوه بغيره ولا أثبتوه من أنفسهم بتوهم القلوب أ ما ترى الله يقول (ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها) يقول ليس لكم أن تنصبوا إماما من قبل أنفسكم تسمونه محقا بهوى أنفسكم وإرادتكم ، ثم قال الصادق(ع) : ثلاثة لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ؛ من أنبت شجرة لم ينبته الله يعني ؛ من نصب إماما لم ينصبه الله أو جحد من نصبه الله ومن زعم أن لهذين سهما في الإسلام ، وقد قال الله (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ ويَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ) (بحار الأنوار :275/65)،(الأخبار : 241)
Comment