Tweet
قال السيد عمار الحكيم زعيم المجلس الإسلامي الأعلى ان الأمام الحسين عليه السلام، دعا الى طاولة مستديرة عندما ارسل مبعوثه مسلم بن عقيل الى الكوفة، حيث قال السيد الحكيم: (ارسال مسلم واخذ البيعة هذا عمل سياسي الحسين قام بالتفاوض وارسل لجنة تفاوضية لوضع المسارات ولاخذ الالتزامات والعهود والمواثيق وهذه مبادرة من الحسين ومبادرة للشراكة الوطنية ان يجمع كل هؤلاء خلف مشروعه واجلسهم على الطاولة المستديرة بالكوفة من خلال رسوله مسلم بن عقيل).
وقد تلقّت شبكة عراق القانون بياناً موقعاً باسم (أنصار الحسين) يدين أحاديث السيد عمار الحكيم زعيم المجلس الاسلامي الأعلى، ويصفها بانها إساءة بالغة للرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم ,وللإمام الحسين عليه السلام .
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله (ص): حسين مني وأنا من حسين.
لقد ساءنا وساء المسلمين أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام، الأحاديث التي ألقاها السيد عمار الحكيم في الليالي الأولى من شهر محرم الحرام، فلقد قال في الليلة الأولى ان الامام الحسين ارسل مسلم بن عقيل ليدعو الى طاولة مستديرة وشراكة وطنية في الكوفة، وهي اساءة لرسالة الإمام الحسين ومكانته الشرعية، ونهضته الرسالية، بتشبيهه بعمل رجال السياسة حيث المساومات والصفقات، فهو إمام معصوم يجب على الأمة إطاعته.
وقال في الليلة الثانية ان الامام الحسين عليه السلام، (شخصية حماسية) وكرر هذا الوصف مرات عديدة، والمعروف أن الشخصية الحماسية بمعناها التخصصي الدقيق هي شخصية إنفعالية، وهذه إساءة لا يمكن السكوت عليها، اذا ما وصفنا سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله (ص) بها.
كيف يكون الإمام الحسين إنفعالياً، وهو الذي جسد خلق القرآن في شخصيته؟.
وهو الإمام المعصوم الذي يعد قوله وفعله وتقريره سنة مثلما هي سنة جده المصطفى؟.
إن السيد عمار الحكيم هو سليل اسرة علمية محترمة، عرفت بالعلم والأصالة وحب أهل البيت عليهم السلام، واستشهد منهم علماء أبرار في طريق الحسين عليه السلام، فما الذي يدعوه الى الخروج عن خط أسرته الشريفة، ويوجه هذه الأساءة الى سيد الشهداء وأبي الأحرار الإمام الحسين؟.
ونحن نستغرب ان كلام السيد عمار الحكيم يأتي في هذه الأيام بالذات، حيث يتعرض الشيعة الى حرب شرسة من الكيانات المرتبطة بالإستكبار، فهل يريد سماحته أن يجامل هذه الحكومات؟.
إن للسياسة حساباتها، لكنها لن تكون على حساب مقدسات الأمة وعلى حساب أئمتنا الأطهار.
نطلب من السيد الحكيم أن يقدم إعتذاراً سريعاً وصريحاً على هذه الاساءة، وان يسحب كلامه المسئ، وليعلم بأن محبي الأمام الحسين وشيعته والسائرين على طريقه، لن تسكتهم السلطة والقوة والمنصب، وانهم يسيرون على نهجه عليه السلام، في إعلاء كلمة الحق، فصوتهم صوت زينبي لا تسكته دواوين السلطة والجاه.
ولم يكتف السيد عمار الحكيم بذلك بل انه في الليلة الثالثة، أساء الى القرآن الكريم والى شخصية الرسول الأكرم (ص)، فقد قال ما نصه:
(ماذا كان تعامل الناس معه (( وما كان دعائهم عند البيت الا مكاءا وتصدية )) صفقوا هللوا صفروا ، هكذا تعاملوا مع رسول الله (ص) ، هذا الرجل اليتيم العظيم في تلك العزلة بين الامة الجاهلية والتي تعيش الظلام يتعاملون معه مثل هذا التعامل فما هي فرص النجاح لهذا المشروع في مكة).
هذا نص ما قاله السيد الحكيم، فقد أخطأ في الآية، والصحيح هو (صلاتهم) وليس (دعائهم)، فكيف يرتقي منبر الحسين عليه السلام، وهو لا يحسن قراءة آيات القرآن الكريم، ولا نريد ان نتحدث عن خطئه في تفسيرها، ولكن يهمنا انه أساء الى شخصية الرسول عندما قال عنه مثلما كان يقول أعداؤه للإنتقاص ويصفونه بـ (اليتيم) وهو وصف لا يصح لرجل بلغ الأربعين من عمره، إلا اذا أريد به الانتقاص والسخرية.
إننا ندعو السيد عمار الحكيم الى تقديم إعتذاره عن هذه الإساءات للعقيدة الإسلامية الأصيلة التي يمثلها أهل البيت عليهم السلام، وان يدقق أكثر في كلامه فليس الكلام في الجانب المفاهيمي والعقيدي، مثلما هو الجانب السياسي.
"أنصار الحسين" عليه السلام
تعليق: نريد ردكم اخوتي انصار الله على عمار الدعي بن الدعي
وقد تلقّت شبكة عراق القانون بياناً موقعاً باسم (أنصار الحسين) يدين أحاديث السيد عمار الحكيم زعيم المجلس الاسلامي الأعلى، ويصفها بانها إساءة بالغة للرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم ,وللإمام الحسين عليه السلام .
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله (ص): حسين مني وأنا من حسين.
لقد ساءنا وساء المسلمين أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام، الأحاديث التي ألقاها السيد عمار الحكيم في الليالي الأولى من شهر محرم الحرام، فلقد قال في الليلة الأولى ان الامام الحسين ارسل مسلم بن عقيل ليدعو الى طاولة مستديرة وشراكة وطنية في الكوفة، وهي اساءة لرسالة الإمام الحسين ومكانته الشرعية، ونهضته الرسالية، بتشبيهه بعمل رجال السياسة حيث المساومات والصفقات، فهو إمام معصوم يجب على الأمة إطاعته.
وقال في الليلة الثانية ان الامام الحسين عليه السلام، (شخصية حماسية) وكرر هذا الوصف مرات عديدة، والمعروف أن الشخصية الحماسية بمعناها التخصصي الدقيق هي شخصية إنفعالية، وهذه إساءة لا يمكن السكوت عليها، اذا ما وصفنا سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله (ص) بها.
كيف يكون الإمام الحسين إنفعالياً، وهو الذي جسد خلق القرآن في شخصيته؟.
وهو الإمام المعصوم الذي يعد قوله وفعله وتقريره سنة مثلما هي سنة جده المصطفى؟.
إن السيد عمار الحكيم هو سليل اسرة علمية محترمة، عرفت بالعلم والأصالة وحب أهل البيت عليهم السلام، واستشهد منهم علماء أبرار في طريق الحسين عليه السلام، فما الذي يدعوه الى الخروج عن خط أسرته الشريفة، ويوجه هذه الأساءة الى سيد الشهداء وأبي الأحرار الإمام الحسين؟.
ونحن نستغرب ان كلام السيد عمار الحكيم يأتي في هذه الأيام بالذات، حيث يتعرض الشيعة الى حرب شرسة من الكيانات المرتبطة بالإستكبار، فهل يريد سماحته أن يجامل هذه الحكومات؟.
إن للسياسة حساباتها، لكنها لن تكون على حساب مقدسات الأمة وعلى حساب أئمتنا الأطهار.
نطلب من السيد الحكيم أن يقدم إعتذاراً سريعاً وصريحاً على هذه الاساءة، وان يسحب كلامه المسئ، وليعلم بأن محبي الأمام الحسين وشيعته والسائرين على طريقه، لن تسكتهم السلطة والقوة والمنصب، وانهم يسيرون على نهجه عليه السلام، في إعلاء كلمة الحق، فصوتهم صوت زينبي لا تسكته دواوين السلطة والجاه.
ولم يكتف السيد عمار الحكيم بذلك بل انه في الليلة الثالثة، أساء الى القرآن الكريم والى شخصية الرسول الأكرم (ص)، فقد قال ما نصه:
(ماذا كان تعامل الناس معه (( وما كان دعائهم عند البيت الا مكاءا وتصدية )) صفقوا هللوا صفروا ، هكذا تعاملوا مع رسول الله (ص) ، هذا الرجل اليتيم العظيم في تلك العزلة بين الامة الجاهلية والتي تعيش الظلام يتعاملون معه مثل هذا التعامل فما هي فرص النجاح لهذا المشروع في مكة).
هذا نص ما قاله السيد الحكيم، فقد أخطأ في الآية، والصحيح هو (صلاتهم) وليس (دعائهم)، فكيف يرتقي منبر الحسين عليه السلام، وهو لا يحسن قراءة آيات القرآن الكريم، ولا نريد ان نتحدث عن خطئه في تفسيرها، ولكن يهمنا انه أساء الى شخصية الرسول عندما قال عنه مثلما كان يقول أعداؤه للإنتقاص ويصفونه بـ (اليتيم) وهو وصف لا يصح لرجل بلغ الأربعين من عمره، إلا اذا أريد به الانتقاص والسخرية.
إننا ندعو السيد عمار الحكيم الى تقديم إعتذاره عن هذه الإساءات للعقيدة الإسلامية الأصيلة التي يمثلها أهل البيت عليهم السلام، وان يدقق أكثر في كلامه فليس الكلام في الجانب المفاهيمي والعقيدي، مثلما هو الجانب السياسي.
"أنصار الحسين" عليه السلام
تعليق: نريد ردكم اخوتي انصار الله على عمار الدعي بن الدعي