إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

احرف القرآن تتنبأ بنهاية العالم وظهور المسيح الدجال والمهدى( نصوص نادرة ) ج2

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • السادن
    عضو نشيط
    • 18-02-2009
    • 389

    احرف القرآن تتنبأ بنهاية العالم وظهور المسيح الدجال والمهدى( نصوص نادرة ) ج2

    وفى هذا البحث سنكتشف المزيد من هذه المفاجآت باستخدام علم الحساب القرآنى موازيا للعلوم التى ذكرها الرسول فى حديثه الموجود بالبخارى “بلغوا عنى ولو آية, وحدثوا عن بنى اسرائيل ولا حرج”, أى علوم القرآن والحديث وعلوم اليهود التى أخفوها فى كتبهم أو حاولوا تحريفها.

    ولنبدأ بالقرآن وما فيه عن اليهود..فأنت اذا فتحت مصحفك وبحثت عن سورة جامعة لمعظم ما ورد عن اليهود: ماضيهم ومستقبلهم, ستجد سورة الاسراء. ولقد عرفها المسلمون الاوائل باسمها الآخر وهو سورة بنى اسرائيل. والاسراء سورة مكية ذكر الله فيها حادثة الاسراء فى الآية الاولى فقط و معظم الآيات الباقية هى حديث عن اليهود وقصتهم. أما لماذا ذكر الله الاسراء فى السورة التى تتحدث أساسا عن اليهود فذلك لسببين: الاول هو المكان المشترك,حيث اسرى بالرسول الى المسجد الاقصى بالقدس وصلى هناك بالانبياء جميعا. والسبب الثانى هو معنى الاسراء فى حد ذاته فهو سير فى الظلام ثم معراج الى السماء حيث النور و الحق وهذا- اذا ما فهمنا ما يريد الله ان يرشدنا اليه حقا- هو حالنا الحالى والقادم, فها نحن نسير وسط الظلام والامم المسيحية واليهودية تتكالب علينا من كل جانب لضعف تجده فينا,الا ان عصرا قادما- قريبا جدا واقرب مما يتصور الجميع- سيأتى ويخرج بنا من الظلام للنور, كما اخبرنا الله فى كتابه .. وأننى اعلن أن هذه السورة- الاسراء – هى رسالة الله الى ابناء هذا الزمان قد حفظ تفسيرها الى ان يحين الحين, وقد حان.

    واليهودى طوال تاريخه مثال للاحتقار والاضطهاد من الجميع فكيف اذن نجح هذا القزم فجأة ان يسيطر على مقاليد العالم ويمسك خيوطها بيد خفية سوداء تعبث بالجميع؟!.الاجابة هى ان الله قد وعدهم بهذا من قبل! وجعل فسادهم فى الارض عقابا لمن نسى الله من عباده الآخرين – ونحن هنا لا نقصد بعباد الله المؤمنين به فقط فكل الناس عباد لله رضوا بذلك أو لم يرضوا فكل رسول تقريبا كان يقول للكفرة من قومه “الله ربى وربكم”- وهذا الوعد من الله لليهود كان موجودا صريحا فى التوراة فلما حرفوه أثبته الله فى القرآن ليعلم المؤمنون أمره .وقبل ان نشرح هذا الوعد فى الفصل القادم يجب ان نورد هنا نبذة مختصرة عن فترة من تاريخ اليهود,لاهميتها فيما بعد.

    لقد كانت فترة حكم داود ثم سليمان عليهما السلام لبنى اسرائيل من اقوى عصورهم الا ان ذلك لم يستمر طويلا فلما مات سليمان سرعان ما انتشر الفساد بينهم فكانت هذه هى الافسادة الاولى لهم فى الارض لكن الله ارسل عليهم ملك قوى يدعى “نبوخذنصر” -او بختنصر كما ورد اسمه فى بعض الروايات- كان يملك العراق وما حوله , فهدم هيكلهم واخذ الآلاف منهم اسرى لدولته ليعملوا عبيدا عنده , وهذه الفترة السوداء فى تاريخهم تسمى “السبى البابلى”. ولقد كان هذا السبى على ثلاث مراحل هى 605 ق.م , 597 ق.م , 586 ق.م حيث تم هدم الهيكل فى المرة الثالثة.وأرسل الله لهم قبل واثناء فترة السبى رسلا من عنده لغرضين اساسيين هما: تحذيرهم من عاقبة الفساد والبعد عن طريق الله , والآخر تبشيرهم بانقشاع هذا الغضب عنهم بعد فترة على ان يعود اذا عادوا لما كانوا عليه من ضلال. وقد حدث ما حذرهم الله منه وها هم الآن يفسدون فى الارض, فحق عليهم عقابه لهم مرة ثانية….. واخيرة!!

    ( وءاتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى اسرائيل الا تتخذوا من دونى وكيلا(2)ذرية من حملنا مع نوح انه كان عبدا شكورا(3)وقضينا الى بنى اسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا(4)فاذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا(5)ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا(6)ان أحسنتم أحسنتم لانفسكم وان أساتم فلها فاذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا(7)عسى ربكم ان يرحمكم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا(8)) الاسراء 2- 8

    هذه الآيات من سورة الاسراء تحوى داخلها الكثير والكثير!

    ففى الآية الرابعة (وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً) (الاسراء:4) يبين الله لنا أنه قضى الى اليهود فى التوراة أنهم سيفسدون فى الارض مرتين ثم يعلون العلو الكبير. والآية التالية ( فاذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا(5) توضح المرة الاولى حيث عاقبهم الله بأن ارسل عليهم عبادا أصحاب قوة فى الطبع حتى دخلوا عليهم ديارهم -أى بيت المقدس- واذلوهم, وكان هذا وعدا مفعولا, أى انه قد حدث قبل ان تنزل هذه الآيات على الرسول صلى الله عليه وسلم, ثم ان الله جعل النصر بعد ذلك لليهود على من هزمهم فى البداية ,وذلك فى زمن يكون لليهود فيه العز والثروة والنفبر العالى اى اكثرعددا واشد قوة واعلى صوتا بين الامم, وبعد هذا ياتى وقت الافسادة الثانية ويعودون لما كانوا عليه فيعاقبهم الله بان يبعث عليهم مرة أخرى من هزمهم فى المرة الاولى ليذلهم ويدخل هو وجنوده القدس ويدمروا كل ما قدروا عليه.( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا(6)ان أحسنتم أحسنتم لانفسكم وان أساتم فلها فاذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا(7)عسى ربكم ان يرحمكم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا(8).

    هذا هو التفسير المبسط الذى يفهمه أى مسلم, وهو واضح شديد الوضوح, ولكن هذه الآيات تحوى من المعجزات الربانية ما لا تكفى الصفحات لكتابته! وسنحاول معا فهم هذا العلم الربانى خطوة بخطوة , بلا تعقيد أو صعوبة.

    الآيات تقول أن الافسادة الاولى حدثت, فمتى ياترى وكيف كانت؟ – من المقدمة نعلم أنها حدثت فى الفترة التى تلت موت سليمان عليه السلام ثم انها انتهت عندما ارسل الله “نبوخذ نصر”العراقى وهزمهم واسرهم لبابل بالعراق مدة السبعين عاما وذلك عام 586 ق.م. وفى التوراة سفر “ارميا” 25 :8-11″…لذلك هكذا قال رب الجنود: من اجل انكم لم تسمعوا لكلامى,هأنذا ارسل فآخذ كل عشائر الشمال,يقول الرب،والى نبوخذراصر عبدى ملك بابل,وآتى بهم على هذه الارض وعلى كل سكانها ,وعلى كل هذه الشعوب حواليها …وتصير كل هذه الارض خرابا ودهشا,وتخدم هذه الشعوب ملك بابل سبعين سنة”

    ما اجمل هذه الكلمات التى افلتت من التحريف فها هى تطابق القرآن حين تقول على لسان المولى تبارك وتعالى (عبدى ملك بابل) كما هى فى القرآن “عبادا لنا أولى بأس شديد”!

    ولكن ماذا يقول علم الحساب القرآنى عن هذه المرة الاولى ؟

    انه يذكر الرقم 70 !! ولا تتعجب, فالكثير من مثل هذه المعجزات سيأتى ذكره فى هذا الكتاب فيما بعد.

    ففى الآية الخامسة, نجد ان جملة “وكان وعدا مفعولا ” = 14حرفا , و14×5= عدد الحروف مضروبا فى رقم الآية =70 ! وهو عدد اعوام السبى البابلى!

    فى الآية السادسة ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا(6) والتى توضح تغلب اليهود على أهل العراق وتمكنهم من اسباب القوة والاموال و وسائل الإعلام ,نجد انها تتكون من 54 حرفا وبعمليات حسابية مبسطة سنعلم متى حدث هذا فى الماضى القريب ومتى ستحدث بقيته فى المستقبل القريب أيضا!

    54+6= (عددالحروف+رقم الآية) =60 , 54-6 = 48 , ولكن ما معنى هذه الأرقام؟ إنها تعنى- وبكل بساطة- أن وعد الله لهم بأن “أمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم اكثر نفيرا” سيكتمل تحققه بعد 60 عاما من قيام دولة إسرائيل عام 1948!! أى 1948+60=2008م.

    بل ان هذه الآية تحمل فى طياتها سنة نهاية هذا النفير وهذه القوة اليهودية التى ستبدأ فى الظهور عام 2008, وكيفية الحصول على تاريخ النهاية بسيطة للغاية, حيث:

    54+6 ( أي عدد الحروف+ رقم الآية) +16 ” و16 عدد هام سيأتي ذكره كثيرا, وهو يمثل المتوسط بين رقمي الجزء وترتيب السورة في المصحف, فالسورة تقع في الجزء ال15 ,وترتيبها رقم 17″ = 76 عاما وهذا هو الرقم الذى توصل اليه العديد من الباحثين فى القرآن, وتاكدوا انه هو عمر دولة اسرائيل , من البداية 1948 إلي النهاية!

    ولكن هذه الفترة الزمنية المحددة ب76 عاما , انما هى بالاعوام الهجرية,والمعروف ان العام الهجرى يقل 11يوما عن العام الميلادى,وبعملية تحويل سهلة نعلم ان 76عاما هجريا = 74 عاما ميلاديا ,وباخذ المتوسط بين العددين نجده 75عاما, وهو العمر الحقيقى المقرب لدولة اسرائيل أى 1948+75 = 2023م, باذن الله.

    هذا عن الشطر الثانى من الآية السادسة والذى يؤرخ لبداية وعلو ونهاية دولة اسرائيل,فماذا عن الشطر الاول والذى يصف هزيمة اليهود للعراقيين ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم ) ؟ – المفاجأة هى ان علم الحساب القرآنى قد توصل لتاريخ هذا الامر ايضا! والآن هيا نفهم معا كيف حدث هذا ومتى سينتهى ؟!

    من المعروف ان الغزو الاول على العراق بقيادة امريكا, انما حدث بعد غزو الكويت ,أى عام 1991م. ومع علمنا بوجود جنود يهود بالفعل فى الجيش الامريكى وانهم شاركوا فى الحرب,الا ان القرآن (حين يقول أن اليهود هم من سيهزم العراقيين أول الامر) له وجهة نظر اكثر دقة, فهو يوحد بين أمريكا الان وبين اليهود ,اشارة لما يحدث من تحكم اليهود فى الجيوش الامريكية بل وسيطرتهم على الشعب الامريكى كله , وذلك بوسائل الاعلام العديدة والتى نجد وصفها فى القرآن بكلمة دقيقة للغاية ,فهم” أكثر نفيرا” بالفعل!!

    والمهم الآن انه فى عام 1991 حدث ما وصفته الآية 6 فى شطرها الاول… .بل ان هناك شيئا آخر!… حيث ان 1991+ عدد حروف جملة “وجعلناكم اكثر نفيرا” =1991+16=2007م !! “وفى علم الحساب القرآنى الواو تحسب حرفا عند عد الحروف أما عند عد الكلمات فلا تحسب كلمة مفردة وانما تدمج مع الكلمة التالية لها وملحوظة اخرى هى اننا نتبع فى العد والحساب, الرسم العثمانى للمصحف لاطريقة الكتابة العادية”

    انها مفاجأة…فهذا الرقم يؤكد ما وصلنا اليه معا منذ قليل عن بداية العلو الاسرائيلى فى الارض عام 2008م !!

    بل انه اذا اكملنا القراءة بعد الآية السادسة سنجد ان الجملة التحذيرية فى الآية السابعة والتى تقول ” ان أحسنتم أحسنتم لانفسكم وان أساتم فلها” انما تحدد ايضا عام النهاية لهذا العلو وللدولة اليهودية باكملها..

    فعدد حروف هذه الجملة =33,واذا اضفناه للعام الذى تحكى الآية السابقة عن احداثه -أى1991- سنجد أن 1991+33=2024 ,وما اقرب هذا الرقم الى عام 2023م ,والذى يمثل عام نهاية اسرائيل..

    والآن المفاجأة الحقيقية!! فسورة الاسراء التى نبحث الآن فى آياتها, انما موضوعها الاساسى لا اليهود بشكل عام ,بل تحديد- وبدقة- تاريخ انهيار دولتهم الاسرائيلية!

    فنحن اذا بدأنا العد من اول آية فى اول سورة ذكرت اليهود صراحة فى القرآن “البقرة”, سنجد ان اول آية فى سورة الاسراء ,تحمل رقم 2023!!

    وفى الآية السابعة ايضا تحديدات زمنية اخرى . فجملة ” فاذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا” انما هى 76حرفا لاغير ,وهو- كما عرفنا من قبل – عمر دولة اسرائيل.

    وايضا كلمات نهايات الآيات فى سورة الاسراء – أى “وكيلا ,شكورا ,كبيرا ,مفعولا, نفيرا,…الخ ” – بعد حذف المكرر منها = 76 كلمة…

    ومفاجأة أخرى نختم بها هذا الفصل من الكتاب…فنحن اذا بدأنا عد الكلمات من اول الآية رقم ( 2) والتى بدا فيها الحديث عن بنى اسرائيل , سنجد ان كلمة “وليدخلوا” هى رقم 76 !!

    بعد كل ما استخرجناه من اوائل سورة الاسراء, نتساءل: هل مجموعة الآيات هذه هى فقط التى تتحدث عن اليهود ونهايتهم فى السورة؟ – بالطبع لا ..فهناك آية أخرى فى سورة الإسراء تحمل أيضا العديد من النبوءات!

    وهذه الآية تتحدث عن فرعون موسى واليهود من بعده..” وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرائيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جئنا بِكُمْ لَفِيفاً ” (الاسراء:104)

    وهاهى كلمة “وعد الآخرة” تتكرر لتلفت انتباهنا الى ارتباط هذه الآية بالآية رقم (7), وللعلم فان “وعد الآخرة” لم تتكرر فى القرآن كله الا فى هذه السورة!

    ومن نتائج علم الحساب فى هذه الآية ان ” وقلنا من بعده لبنى اسرائيل اسكنوا الارض” = 32 حرفا, وهو مجموع رقم الجزء وترتيب السورة ” 15+17″ اللذين اعتمدنا عليهما سابقا لتحديد تاريخ نهاية اسرائيل.هذا غير ان 32 = ضعف 16 ,وهو الرقم الذى تكرر معنا كثيرا واشرنا لاهميته, فهو هنا يشير لعام 1948 حيث 32+16=48 ,غير ان له دلالات اخرى ستظهر اكثر اذا ما اشرنا الى ان ” فاذا جاء وعد الآخرة ” =16 حرفا ايضا!!

    ومن هنا نصل الى ان فترة العلو الاسرائيلى على العالم هى 16عاما, وللتأكيد فانه بجمع الرقم الذى توصلنا اليه سابقا كبداية هذا العلو فان 2007\2008 + 16 =2023 \2024 !!

    وهذه الآية تحمل ايضا نبوءة مؤكدة لما سبق حيث 104″رقم الآية”- عدد حروف” فاذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا” = 76 !! وهو – بالطبع – عمر دولة اسرائيل كما حدده القرآن.

    والآن قبل ان ننهى هذه الفقرة بقيت مفاجأة لزيادة التأكيد على ما وصلنا اليه: فنحن اذا بدأنا العد من الآية(2) – أى منذ بداية الحديث فى السورة عن بنى اسرائيل – سنصل الى الآية 104 وقد أحصينا 1444 كلمة …وهو بالضبط العام الهجرى الذى يوافق 2023م !!

    وسورة الاسراء لم تنته عجائبها بعد! فمازال هناك ما أشار اليه الباحثون عن الفعل “يستفز” فى السورة , فهناك 3 آيات فيها تصريفات لهذا الفعل كل منها تتصل بموضوعنا…والاستفزاز يعنى الاخراج عن الحالة الاصلية, كمحاولة اخراج اليهود للرسول صلى الله عليه وسلم من المدينة, أو اخراج الشيطان للانسان عن ايمانه, وهكذا.

    وتعالوا نبحث معا فى هذه الآيات الثلاثة., وهى: “وان كادوا ليستفزونك من الارض ليخرجوك منها واذا لايلبثون خلافك الا قليلا(76)”…”فأراد ان يستفزهم من الارض فأغرقناه ومن معه جميعا(103)”…”واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم فى الاموال والاولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا (64)”

    بالطبع الاولى ذات الرقم المميز(76) والذى يشير لعمر دولة اسرائيل بالاعوام الهجرية.أما الآية 103 فلقد ُوجد ان الكلمة “يستفزهم” فيها هى رقم 1444 اذا بدأنا العد من أول السورة!! وهو بالطبع عام نهاية اسرائيل بالتقويم الهجرى, وايضا هذه الكلمة هى رقم 1423 اذا بدأنا العد من اول الآية 2 فى السورة ,وهذا الرقم هو العام الهجرى الموافق لعام 2003م والذى وقعت فيه الهجمة الامريكية على العراق بالقيادة اليهودية!!

    أما الآية 64 ففهم الاعجاز فيها يحتاج لعقل واع : فعدد كلمات هذه الآية هو 19, وهو الرقم المعجزة الذى اشرنا اليه سابقا ومن يريد معرفة المزيد عنه عليه بابحاث الاستاذ “بسام جرار” وكتبه العديدة فى هذا الموضوع. ونحن هنا سنستخدم الرقم فقط.

    ففى سورة الاسراء 4آيات فقط عدد كلماتها 19 كلمة , والطريف ان 19*4=76 !! ,وايضا 19*76=1444 هجريا !!
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎