إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الوهابية دين مغالطات / قراءة ثانية

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ali kitabi
    عضو جديد
    • 27-04-2010
    • 96

    الوهابية دين مغالطات / قراءة ثانية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    لو بدأنا بهذا السؤال الحيوي والمهم جدا : من عليه أن يثبت صحة اعتقاده ؛ الذي بدل سنة الله سبحانه أو الذي تمسك بسنة الله سبحانه؟؟
    الجواب الذي لا يختلف فيه اثنان ولا ينتطح فيه كبشان هو : على من بدل السنة إثبات أن السنة تبدلت وما دليله على التبديل ، أما الذي بقي متمسكا بالسنة الإلهية فلا يطالب بشيء لأنه لم يخرج بأمر جديد حتى يطالب بإثبات لهذا الجديد .
    فالخلافة الإلهية أصل الدين وقطبه منذ الخليفة الأول وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، والمتمسك بها متمسك بدين الله وسنته فلا يطالب بدليل على تمسكه لأن هذا هو الدين كما بينه الله سبحانه وكما أراده وامتحن به عباده بدءا من الملائكة والجن وانتهاء بالبشر ، فالامتحان في كل زمان هو صورة مكررة لذاك الامتحان الأول وينقسم الناس حياله الى فرقتيتن ، فرقة تنهج نهج الملائكة فتكون ناجية ، وفرقة تنهج نهج إبليس(لع) فتكون هالكة .
    الآن نأتي : من الذي بدل دين الله وسنته في الاستخلاف الإلهي؟؟!!
    الثابت في سنة الله وفي دينه أن لكل نبي وصي هذا قاون إلهي ثابت ، وأن الخلافة تنصيب إلهي ، وأن الملك لله سبحانه ، والله سبحانه أعلم ـ وليس السقيفة ولا أهل الحل والعقد كما يزعمون ـ حيث يجعل رسالته .
    إذن من تمسك بسنة الله في التنصيب هو الثابت على الدين الحق ، أما الذين ذهبوا الى السقيفة وبدلوا سنة الله ودينه هم المطالبون بالدليل على هذا التبديل ، وهل فيه نص؟؟!!
    ماذا يقولون إذا كان النص على خلاف ما فعلوا؟؟ فها هو الحق سبحانه يحذرهم من فتنة السقيفة التي بدلت سنة الله في التنصيب بقوله{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ}(آل عمران/144) لاحظ الخطاب الإلهي الواضح في التحذير (وما محمد إلا رسول) أي أن سنة الله ثابتة لا تتغير بعده كما ثبتت بعد رحيل الرسل الذين سبقوه ، أن من يأتي بعده لابد أن يكون منصبا من الله سبحانه قطعا ، وخلاف ذلك هو عودة الى الجاهلية وانقلاب على الأعقاب .
    الآن كم الذين انقلبوا ، وكم هم الثابتون على سنة الله سبحانه؟؟!!
    المنقلبون هم الأكثرية ، والثابتون هم الأقلية المستضعفة ، بماذا وصف الله سبحانه من لم ينقلب على عقبيه؟؟ وصفهم بالشاكرين ، وهنا نسأل رب العزة سبحانه : هل أولئك الشاكرون هم قلة أو كثرة ، فإن كان الكثرة هم الشاكرون فالسقيفة حق وهذا دليل على أحقيتها ، وإن كان الشاكرون قلة تكون السقيفة باطل ويكون الكثرة هم المنقلبون على الأعقاب؟؟!!
    الآن نسأل الله سبحانه أن يبين لنا الشاكرين هل هم قلة أو كثرة؟؟ فيجيبنا سبحانه بقوله{يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}(سبأ/13) إذن هذه الآية الكريمة تصرح بوضوح أن القليل هم الشاكرون ، ولكي يكون الأمر محكم أكثر نسأل عن حال الكثرة هل يمكن أن يكونوا شاكرين؟؟ يجيبنا الله سبحانه بقوله{ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}(الأعراف/17) صار الآن الأمر واضح لكل من يريد أن ينصف نفسه ويتبع سبيل الهدى ، فالقلة هم الشاكرون ، والكثرة هم غيرهم أي ليسوا شاكرين بل منقلبين على أعقابهم ، وهنا يأتي السؤال : هل من كان في السقيفة هم القلة أو الكثرة؟؟!! الجواب الذي لا جدال فيه : هم الكثرة واستنادا الى ما قدمنا فهذه الكثرة هي من حذرها الله سبحانه من الانقلاب على الأعقاب ، أي هي من حذرها من تغيير السنة الإلهية وبالتالي فتنة الناس {والفتنة أشد من القتل} .
    إذن فالمطالب بإقامة الدليل على دينه هو من غير وليس من ثبت ، ولذا الذين يعتقدون بالسقيفة وما أنتجت من دين عليهم أن يأتوا بالدليل على شرعية السقيفة ، والمعلوم أن الشرعية لا تؤخذ إلا بنص إلهي قطعي الدلالة قطعي الصدور كما هو نص وصية رسول الله(ص) الذي قال عنه الله سبحانه{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}(النجم/3-4) .
    إذن المطالب بالدليل على عقيدته هو من غيَّر وهم الوهابية والذين يؤمنون بما أنتجت سقيفة الفتنة ، ومن سار على هذا النهج الانقلابي ، أما من تمسك بحاكمية الله سبحانه وإن الخلافة من الله سبحانه يؤتيها الله جل وعلا من شاء بنص صريح قطعي الدلالة قطعي الصدور ، بل ويزوده بالعلم الإلهي ويجعله الداعي الى سبيله ، فأولئك المتمسكون هم أهل المحجة البيضاء التي ليلها كنهارها والحمد لله وحده وحده وحده .
  • فأس ابراهيم
    عضو مميز
    • 27-05-2009
    • 1051

    #2
    رد: الوهابية دين مغالطات / قراءة ثانية

    وفقك الله اخي علي كتابي
    حقا كما افتتحت مشاركت اخي الكريم بهذا السؤال
    من عليه أن يثبت صحة اعتقاده ؛ الذي بدل سنة الله سبحانه أو الذي تمسك بسنة الله سبحانه؟؟
    سنة الله ثابتة وقد عرفنا الله هذه السنة في كتابه ان التنصيب بيده لا بيد الناس وذكر لنا سبحانه شواهد على ذلك
    فماذا جرى حتى تبدلت سنة الله في التنصيب واصبحت بيد الناس ؟
    واصبح الناس هم من يختارون وليس الله سبحانه ؟

    Comment

    • ammarkd
      عضو جديد
      • 12-08-2011
      • 79

      #3
      رد: الوهابية دين مغالطات / قراءة ثانية

      انا عرفت ان الله استخلف داوود وموسى ومحمد بايات من كتابه العزيز فكيف اعرف انه استخلف الامام احمد من كتابه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      Comment

      • حجج الله
        عضو مميز
        • 12-02-2010
        • 2119

        #4
        رد: الوهابية دين مغالطات / قراءة ثانية

        انا عرفت ان الله استخلف داوود وموسى ومحمد بايات من كتابه العزيز فكيف اعرف انه استخلف الامام احمد من كتابه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        إذا سمعت الرجل تأتيه بالأثر( اي الحديث الشريق) فلا يريده ويريد القرآن فلا تشك أنه رجل قد احتوى على الزندقة فقم من عنده ودعه( كتاب السنة للحسن بن علي بن خلف البربهاري ص 54 تحقيق د محمد سعيد سالم القحطاني)


        وصية النبي الأكرم ليلة وفاته:

        أخبرنا جماعة (هؤلاء الجماعة ذكرهم الشيخ الطوسي في مواضع اخرى وما ذكرته عن أبي عبد الله الحسين بن سفيان البزوفري فقد أخبرني به أحمد أبن عبدون والحسين بن عبيد الله (الغضائري) عنه) خاتمة الوسائل ص30)، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فاملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين (وفي مصادر اول المهديين) له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين.

        ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

        صدقت أيها الصديق الأكبر


        Comment

        Working...
        X
        😀
        🥰
        🤢
        😎
        😡
        👍
        👎