بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
وردت روايات موضوعة تسيء لشخص النبي محمد (صلى الله عليه واله) وترفع من شأن أبي بكر وعمر وعائشة على حساب الرسول (صلى الله عليه واله)، ولا أدري كيف يمكن لأحد أن يقر أو يقبل أو يروج لهكذا روايات بعيدة كل البعد عن الواقع المحمدي، وإليكم الروايات:
عن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة أن الأسود بن سريع قال: (أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني قد حمدت ربي تبارك وتعالى بمحامد ومدح وإياك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إن ربك تبارك وتعالى يحب المدح هات ما امتدحت به ربك. قال: فجعلت أنشده فجاء رجل فاستأذن أدلم أصلع أعسر أيسر. قال: فاستنصتني له رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصف لنا أبو سلمة كيف استنصته قال كما صنع بالهر فدخل الرجل فتكلم ساعة ثم خرج ثم أخذت أنشده أيضاً ثم رجع بعد فاستنصتنى رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصفه أيضاً، فقلت: يا رسول الله، من ذا الذي استنصتني له، فقال: هذا رجل لا يحب الباطل هذا عمر بن الخطاب) مسند أحمد - لأحمد بن حنبل: ج3 ص435، كنز العمال: ج3 ص847، مجمع الزوائد – للهيثمي: ج8 ص118، كشف الخفاء - للعجلوني: ج2 ص137، جزء أحاديث الشعر - للمقدسي: ص76.
وهنا ظهر عمر بن الخطاب بصورة المطبق للشريعة والمحافظ عليها، وظهر رسول الله (صلى الله عليه واله) بصورة المتهاون بالشريعة (وحاشاه) حيث أمر الشاعر بالإنصات عند دخول عمر؛ لأنه لا يحب الباطل !!!!!!!!!
سبحان الله، الباطل الذي لا يحبه عمر تجد رسول الله (صلى الله عليه واله) يحبه ويستمع إليه في خفية من عمر بن الخطاب !!! نعم هذا هو التعصب يبلغ بأهله مبلغاً بحيث يفضلون شخصاً على أفضل الخلق على الإطلاق، وينسبون الرسول (صلى الله عليه واله) إلى التهاون في سماع الباطل الذي لا يسمح به عمر بن الخطاب !!!!!!!!
أحمد، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا عمرو أن محمد بن عبد الرحمن الأسدي حدثه عن عروة، عن عائشة، قالت: (دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث، فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر فانتهرني وقال: مزمارة الشيطان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: دعهما، فلما غفل غمزتهما فخرجتا وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب، فإما سألت النبي صلى الله عليه وسلم وإما قال: أتشتهين تنظرين ؟ قلت: نعم، فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول دونكم يا بني أرفدة حتى إذا مللت قال: حسبك، قلت: نعم، قال: فاذهبي) صحيح البخاري: ج2 ص2 – 3، ج3 ص228، صحيح مسلم: ج3 ص22 – 23، السنن الكبرى- للبيهقي: ج10 ص218، المحلى - لابن حزم: ج5 ص92، فقه السنة - للشيخ سيد سابق: ج1 ص323، سبل الهدى والرشاد - للصالحي الشامي: ج8 ص325.
وهنا جاء الدور لأبي بكر ليأخذ نصيبه من المظلوم الرسول محمد (صلى الله عليه واله)، حيث تصور لنا عائشة أن الرسول محمد (صلى الله عليه واله) يقبل بالغناء ولا ينهى عنه ويضطجع على فراشة وصوت المغنيات يملئ أذنيه (وحاشاه) والداهية أن الغناء متمثل بيوم بعاث الذي شهد معركة كبرى انتصر فيها الأوس على الخزرج في الجاهلية، هذه الجاهلية التي جاء رسول الله (صلى الله عليه واله) ليقضي عليها من الوجود.
ثم يأتي أبو بكر الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر المحافظ على الشريعة، فيغضب لوجود مزمارة الشيطان عند رسول الله (صلى الله عليه واله) وينهى عن ذلك بقوة، فيلتفت إليه الرسول (صلى الله عليه واله) ويأمره بالسكوت والسماح باستمرار الغناء !!!!!
وهنا أم الدواهي إذ لم تقتصر عائشة على وصف الرسول (صلى الله عليه واله) بعدم النهي عن الغناء، بل ترقت إلى وصفه بأنه يأمر بالباطل (الغناء)؛ لأنه قال لأبي بكر (دعهما) أي دع المغنيتين يستمران بالغناء !!! (وحاشا الرسول (صلى الله عليه واله) من كل ذلك).
ثم تنتقل عائشة فتقص علينا قصة أخرى تصور فيها دلالها وتفاني الرسول (صلى الله عليه واله) في طاعتها حتى في الأمور الغير لائقة بشخصه الكريم العظيم، حيث يجعلها خلفه لتطلع على لهو ولعب السودان، سبحان الله هل يعقل أن هذا هو النبي الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق ؟!! هل هذه هي أخلاق النبي الذي يقول بأنه أغير من نبي الله إبراهيم (عليه السلام) ؟!! هل هذا هو حاله بحيث يدور بامرأته لتنظر رقص الرجال، وأي رجال وأي محفل ؟!! بين أهل اللعب واللهو، حاشاك وألف حاشاك يا رسول الله من هكذا أعمال يترفع عنها من له أدنى مستوى من الغيرة، كيف .. كيف وأنت أغير الخلق أجمعين، فبربكم يا من تتبعون عائشة والبخاري ومسلم هل ترضون بذلك لأنفسكم فضلاً عن قبوله لنبيكم ؟!!! رحم الله امرءاً سمع فوعى ودعي إلى رشاد فدنا، كما قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام).
وعن زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: (جاء حبش يزفنون (أي يرقصون) في يوم عيد في المسجد، فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فوضعت رأسي على منكبه فجعلت انظر إلى لعبهم حتى كنت أنا التي انصرف عن النظر إليهم) صحيح مسلم: ج3 ص22 – 23، المحلى – لابن حزم: ج9 ص62، وغيرهما من المصادر بألفاظ متقاربة.
وهذه حاثة أخرى تقصها علينا عائشة من أرشيفها مع رسول الله (صلى الله عليه واله)، وهي أيضاً قصة لعب ورقص ولكن هذه المرة الرقص في بيت من بيوت الله جل جلاله !! هذه البيوت التي أذن أن ترفع ويذكر فيها اسمه تكون مسرحاً للرقص واللهو !! وبمرأى ومسمع رسول الله (صلى الله عليه واله) وعائشة تنظر من خلفه إلى هذا المنظر الممتع لها !! ولماذا هذا الغناء وهذا الرقص ؟! الجواب: لأنه بمناسبة العيد !! سبحان الله وهل أن هذه هي شعائر العيد عند المسلمين ؟!! هل هذه هي نظرة الإسلام والرسول محمد (صلى الله عليه واله) لأعياد الله تعالى ؟!!! ألم تردنا روايات عن الرسول محمد (صلى الله عليه واله) وعن عترته الأبرار تبين لنا أعمال وشعائر يوم العيد من صلاة ودعاء وتلاوة القرآن وصلة الرحم وإصلاح ذات البين ... الخ، فلم يروى استحباب الرقص واللهو في يوم العيد، وحاشا دين الإسلام من اللهو واللغو.
وعن محمد بن رافع وعبد بن حميد، قال: عبد أخبرنا، وقال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، قال: (بينما الحبشة يلعبون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بحرابهم إذ دخل عمر بن الخطاب فأهوى إلى الحصباء يحصبهم بها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم دعهم يا عمر) صحيح مسلم: ج3 ص23، صحيح البخاري: ج3 ص227، مسند أحمد: ج2 ص308، كشف القناع - للبهوتي: ج4 ص58، السنن الكبرى - للبيهقي: ج10 ص17، نيل الأوطار - للشوكاني: ج8 ص255، المصنف - للصنعاني: ج10 ص466.
الظاهر أن عمر وعائشة مصران على إظهار الرسول (صلى الله عليه واله) بمظهر العاشق للرقص واللهو (وحاشاه) والمدافع عن أهل الرقص واللهو بما أوتي من قوة !! ومن المنكر والناهي عن هذه الأفعال المنكرة ؟ هم أبو بكر وعمر وعائشة، حسب هذه الروايات !!!
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
وردت روايات موضوعة تسيء لشخص النبي محمد (صلى الله عليه واله) وترفع من شأن أبي بكر وعمر وعائشة على حساب الرسول (صلى الله عليه واله)، ولا أدري كيف يمكن لأحد أن يقر أو يقبل أو يروج لهكذا روايات بعيدة كل البعد عن الواقع المحمدي، وإليكم الروايات:
عن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة أن الأسود بن سريع قال: (أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني قد حمدت ربي تبارك وتعالى بمحامد ومدح وإياك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إن ربك تبارك وتعالى يحب المدح هات ما امتدحت به ربك. قال: فجعلت أنشده فجاء رجل فاستأذن أدلم أصلع أعسر أيسر. قال: فاستنصتني له رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصف لنا أبو سلمة كيف استنصته قال كما صنع بالهر فدخل الرجل فتكلم ساعة ثم خرج ثم أخذت أنشده أيضاً ثم رجع بعد فاستنصتنى رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصفه أيضاً، فقلت: يا رسول الله، من ذا الذي استنصتني له، فقال: هذا رجل لا يحب الباطل هذا عمر بن الخطاب) مسند أحمد - لأحمد بن حنبل: ج3 ص435، كنز العمال: ج3 ص847، مجمع الزوائد – للهيثمي: ج8 ص118، كشف الخفاء - للعجلوني: ج2 ص137، جزء أحاديث الشعر - للمقدسي: ص76.
وهنا ظهر عمر بن الخطاب بصورة المطبق للشريعة والمحافظ عليها، وظهر رسول الله (صلى الله عليه واله) بصورة المتهاون بالشريعة (وحاشاه) حيث أمر الشاعر بالإنصات عند دخول عمر؛ لأنه لا يحب الباطل !!!!!!!!!
سبحان الله، الباطل الذي لا يحبه عمر تجد رسول الله (صلى الله عليه واله) يحبه ويستمع إليه في خفية من عمر بن الخطاب !!! نعم هذا هو التعصب يبلغ بأهله مبلغاً بحيث يفضلون شخصاً على أفضل الخلق على الإطلاق، وينسبون الرسول (صلى الله عليه واله) إلى التهاون في سماع الباطل الذي لا يسمح به عمر بن الخطاب !!!!!!!!
أحمد، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا عمرو أن محمد بن عبد الرحمن الأسدي حدثه عن عروة، عن عائشة، قالت: (دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث، فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر فانتهرني وقال: مزمارة الشيطان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: دعهما، فلما غفل غمزتهما فخرجتا وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب، فإما سألت النبي صلى الله عليه وسلم وإما قال: أتشتهين تنظرين ؟ قلت: نعم، فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول دونكم يا بني أرفدة حتى إذا مللت قال: حسبك، قلت: نعم، قال: فاذهبي) صحيح البخاري: ج2 ص2 – 3، ج3 ص228، صحيح مسلم: ج3 ص22 – 23، السنن الكبرى- للبيهقي: ج10 ص218، المحلى - لابن حزم: ج5 ص92، فقه السنة - للشيخ سيد سابق: ج1 ص323، سبل الهدى والرشاد - للصالحي الشامي: ج8 ص325.
وهنا جاء الدور لأبي بكر ليأخذ نصيبه من المظلوم الرسول محمد (صلى الله عليه واله)، حيث تصور لنا عائشة أن الرسول محمد (صلى الله عليه واله) يقبل بالغناء ولا ينهى عنه ويضطجع على فراشة وصوت المغنيات يملئ أذنيه (وحاشاه) والداهية أن الغناء متمثل بيوم بعاث الذي شهد معركة كبرى انتصر فيها الأوس على الخزرج في الجاهلية، هذه الجاهلية التي جاء رسول الله (صلى الله عليه واله) ليقضي عليها من الوجود.
ثم يأتي أبو بكر الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر المحافظ على الشريعة، فيغضب لوجود مزمارة الشيطان عند رسول الله (صلى الله عليه واله) وينهى عن ذلك بقوة، فيلتفت إليه الرسول (صلى الله عليه واله) ويأمره بالسكوت والسماح باستمرار الغناء !!!!!
وهنا أم الدواهي إذ لم تقتصر عائشة على وصف الرسول (صلى الله عليه واله) بعدم النهي عن الغناء، بل ترقت إلى وصفه بأنه يأمر بالباطل (الغناء)؛ لأنه قال لأبي بكر (دعهما) أي دع المغنيتين يستمران بالغناء !!! (وحاشا الرسول (صلى الله عليه واله) من كل ذلك).
ثم تنتقل عائشة فتقص علينا قصة أخرى تصور فيها دلالها وتفاني الرسول (صلى الله عليه واله) في طاعتها حتى في الأمور الغير لائقة بشخصه الكريم العظيم، حيث يجعلها خلفه لتطلع على لهو ولعب السودان، سبحان الله هل يعقل أن هذا هو النبي الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق ؟!! هل هذه هي أخلاق النبي الذي يقول بأنه أغير من نبي الله إبراهيم (عليه السلام) ؟!! هل هذا هو حاله بحيث يدور بامرأته لتنظر رقص الرجال، وأي رجال وأي محفل ؟!! بين أهل اللعب واللهو، حاشاك وألف حاشاك يا رسول الله من هكذا أعمال يترفع عنها من له أدنى مستوى من الغيرة، كيف .. كيف وأنت أغير الخلق أجمعين، فبربكم يا من تتبعون عائشة والبخاري ومسلم هل ترضون بذلك لأنفسكم فضلاً عن قبوله لنبيكم ؟!!! رحم الله امرءاً سمع فوعى ودعي إلى رشاد فدنا، كما قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام).
وعن زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: (جاء حبش يزفنون (أي يرقصون) في يوم عيد في المسجد، فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فوضعت رأسي على منكبه فجعلت انظر إلى لعبهم حتى كنت أنا التي انصرف عن النظر إليهم) صحيح مسلم: ج3 ص22 – 23، المحلى – لابن حزم: ج9 ص62، وغيرهما من المصادر بألفاظ متقاربة.
وهذه حاثة أخرى تقصها علينا عائشة من أرشيفها مع رسول الله (صلى الله عليه واله)، وهي أيضاً قصة لعب ورقص ولكن هذه المرة الرقص في بيت من بيوت الله جل جلاله !! هذه البيوت التي أذن أن ترفع ويذكر فيها اسمه تكون مسرحاً للرقص واللهو !! وبمرأى ومسمع رسول الله (صلى الله عليه واله) وعائشة تنظر من خلفه إلى هذا المنظر الممتع لها !! ولماذا هذا الغناء وهذا الرقص ؟! الجواب: لأنه بمناسبة العيد !! سبحان الله وهل أن هذه هي شعائر العيد عند المسلمين ؟!! هل هذه هي نظرة الإسلام والرسول محمد (صلى الله عليه واله) لأعياد الله تعالى ؟!!! ألم تردنا روايات عن الرسول محمد (صلى الله عليه واله) وعن عترته الأبرار تبين لنا أعمال وشعائر يوم العيد من صلاة ودعاء وتلاوة القرآن وصلة الرحم وإصلاح ذات البين ... الخ، فلم يروى استحباب الرقص واللهو في يوم العيد، وحاشا دين الإسلام من اللهو واللغو.
وعن محمد بن رافع وعبد بن حميد، قال: عبد أخبرنا، وقال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، قال: (بينما الحبشة يلعبون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بحرابهم إذ دخل عمر بن الخطاب فأهوى إلى الحصباء يحصبهم بها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم دعهم يا عمر) صحيح مسلم: ج3 ص23، صحيح البخاري: ج3 ص227، مسند أحمد: ج2 ص308، كشف القناع - للبهوتي: ج4 ص58، السنن الكبرى - للبيهقي: ج10 ص17، نيل الأوطار - للشوكاني: ج8 ص255، المصنف - للصنعاني: ج10 ص466.
الظاهر أن عمر وعائشة مصران على إظهار الرسول (صلى الله عليه واله) بمظهر العاشق للرقص واللهو (وحاشاه) والمدافع عن أهل الرقص واللهو بما أوتي من قوة !! ومن المنكر والناهي عن هذه الأفعال المنكرة ؟ هم أبو بكر وعمر وعائشة، حسب هذه الروايات !!!
Comment