بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه الطيبين، أما بعد؛
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه الطيبين، أما بعد؛
فالحق، كنز ثمين، يطلبُه من يعرِف قدرَه، ويزهد فيه من يشتهي غيرَه.
وكل صاحب نحلة يدعي أنه قد وقع على هذا الكنز.
وكل مدع لمعرفة الحق واعتقاده، يتعلق بأشياء يعتبرها دلائل على الحق، وحججا على ما اعتقد.
وما كل من ادعى، صدق، وليس كل من تعلق بأدلة صارت تدل على الحق –بحق-، وليس كل من اطمأنت نفسه إلى عقيدة صار محقا. فقد تنشرح النفس بالكفر، قال تعالى: {وَلَكِن من شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا} [ النحل:106] قال بعض المفسرين: (أي اعتقد وطابت به نفسه، واطمأن إليه).
وقد يقف المرءُ بين أمواج من الأفكار تتلاطم، فتتحير نفسُه أي مسار منها هو الحق، ويختلط عليه الأمر فلا يميز الدليل من الشبهة، فإن تعلق بشيء نازعته نفسه إلى آخر، لشبهة عرضت، أو قرائن ظهرت...
ويختلف (طلاب الحق) في مسالكهم حيال ذلك:
فمنهم تؤثر به أدنى الأساليب، فالأسلوب البليغ يقلب عقيدته، وشخصية من يدعوه (من قوة أو هدوء...) تثير الشكوك في نفسه....
فمثل هذا يضيع إن لم يمُنّ الله عليه بالهدى.
ومنهم من يطالع في الأدلة لكن يفتقد أمورا تجعل وصوله إلى الحق عسيرا، ومنها:
- معرفة صحيح هذه الأدلة من غيره.
- الوقوف على المنهج السليم في الاستدلال؛ فلا يستدل على بشيء على غير ما يدل عليه...
وفي سبيل نيل الحقائق الكثير من العقبات.. نحتاج معها إلى:
1- صدق طلب. فنبتعد عن العصبية والهوى.
2- ووضوح رؤية. فنأتي البيوت من أبوابها، ونزيل غشاوة الجهل عن عقولنا.
كلامي هذا عامٌّ، كما ترون، لكن المتفكر فيما يطالع ويسمع يقع معان لا يقع عليها غيرُه.
وكل صاحب نحلة يدعي أنه قد وقع على هذا الكنز.
وكل مدع لمعرفة الحق واعتقاده، يتعلق بأشياء يعتبرها دلائل على الحق، وحججا على ما اعتقد.
وما كل من ادعى، صدق، وليس كل من تعلق بأدلة صارت تدل على الحق –بحق-، وليس كل من اطمأنت نفسه إلى عقيدة صار محقا. فقد تنشرح النفس بالكفر، قال تعالى: {وَلَكِن من شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا} [ النحل:106] قال بعض المفسرين: (أي اعتقد وطابت به نفسه، واطمأن إليه).
وقد يقف المرءُ بين أمواج من الأفكار تتلاطم، فتتحير نفسُه أي مسار منها هو الحق، ويختلط عليه الأمر فلا يميز الدليل من الشبهة، فإن تعلق بشيء نازعته نفسه إلى آخر، لشبهة عرضت، أو قرائن ظهرت...
ويختلف (طلاب الحق) في مسالكهم حيال ذلك:
فمنهم تؤثر به أدنى الأساليب، فالأسلوب البليغ يقلب عقيدته، وشخصية من يدعوه (من قوة أو هدوء...) تثير الشكوك في نفسه....
فمثل هذا يضيع إن لم يمُنّ الله عليه بالهدى.
ومنهم من يطالع في الأدلة لكن يفتقد أمورا تجعل وصوله إلى الحق عسيرا، ومنها:
- معرفة صحيح هذه الأدلة من غيره.
- الوقوف على المنهج السليم في الاستدلال؛ فلا يستدل على بشيء على غير ما يدل عليه...
وفي سبيل نيل الحقائق الكثير من العقبات.. نحتاج معها إلى:
1- صدق طلب. فنبتعد عن العصبية والهوى.
2- ووضوح رؤية. فنأتي البيوت من أبوابها، ونزيل غشاوة الجهل عن عقولنا.
كلامي هذا عامٌّ، كما ترون، لكن المتفكر فيما يطالع ويسمع يقع معان لا يقع عليها غيرُه.
متشيِّع لآل النبي صلى الله عليه وسلم
-مؤمن بأن من سلك سبيل آل البيت فقد سلك سبيل الحق-
-مؤمن بأن من سلك سبيل آل البيت فقد سلك سبيل الحق-
Comment