= سلام =
بسمِ الله الرَّحمــن الرَّحيم
والحمدُ للهِ ربَّ العالمين
الحمدُ للهِ وصلى اللهُ على محمّد وآله الأئمةَ والمهديين وسلم تسليماً كثيراً
موقفه من أبي عبد الله الحسين الشهيد صلوت الله وسلامه عليهبسمِ الله الرَّحمــن الرَّحيم
والحمدُ للهِ ربَّ العالمين
الحمدُ للهِ وصلى اللهُ على محمّد وآله الأئمةَ والمهديين وسلم تسليماً كثيراً
لم يخفي بن تيمية حقده على سيد الشهداء عليه السلام بل ذكر ما لم يقله كافرٌ في حق سيد الشهداء عليه السلام فصرح بأن خروجه لقتال الملعون يزيد بن الطليق معاوية كان مفسدة ولم يكن فيه أي مصلحة، آه مولاي أبا عبد الله، تضحي بنفسك وأهلك وأصحابك ويقال أن خروجك مفسدة، فقال هذا الرجل ما هذا نصه (منهاج السنة 4 / 530):
" لم يكن في خروجه مصلحة لا في دين ولا في دنيا، ولكن في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ".
ولم يكتفي بذلك فقال صارخاً أنه قد خالف جده رسول الله صلى الله عليه وآله (منهاج السنة 4 / 531):
" بل يذهب إلى أنه قد خالف أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ولولا ذلك لما حدثت الفتن بعد ذلك. "
وعلى خضم هذا أن خروجه لقتال يزيد كخروج أمه الزهراء عليها السلام في طلب حقها بأنه خرج للهوى –والعياذ ب الله - فقال بأن ما حصل من أبي عبد الله عليه السلام (منهاج السنة 4 / 534):
"نوع من الاجتهاد مقرونا بالظن ونوع من الهوى الخفي، فيحصل بسبب ذلك ما لا ينبغي إتباعه فيه، وإن كان من أولياء الله المتقين".
ومن شدة حبه لبني أمية أن دافع جاهداً عن الملعون يزيد بن الطليق معاوية فقال أن يزيداً لم يأمر بقتل الإمام الحسين عليه السلام ولم يسبي ذريته، فقال (منهاج السنة 4 / 472):
"وأما قوله: وقتل ابنه يزيد مولانا الحسين ونهب نساءه. فيقال : إن يزيد لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق . . . فقاتلوه حتى قتل شهيدا مظلوما رضي الله عنه. ولما بلغ ذلك يزيد أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره، ولم يسب له حريما أصلا، بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلدهم".
اللّهمَّ فرّج علينا .. بفرجك .. أحمد الحسن عليه السلام
آمين ياربِّ العالمين
آمَنْتُ بِسِركُمْ وعَلاَنيِتكُمْ
و العلم عند الله
أخوكم \ أبومصطفى
و العلم عند الله
أخوكم \ أبومصطفى
Comment