اللهم صلِ على محمد واله محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
نجد ان اغلب رواد المنتديات يأخذون ويقتبسون من مواقع مشبوهة
المتميزة بعدائها لاهل البيت عليهم السلام وشيعتهم
فهنا شبعة تدور حول قضية الزهراء روحي فداءها
تقول كيف تهجر الزهراء عليها السلام ابي بكر وهي مؤمنة تقية من اهل بيت النبوة
وابيها رسول الله صلوات الله عليهم وهو يقول :
:«لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار » ! وفي المجموع:16/446: «رواه أبو داود على شرط البخاري ومسلم »
فاجابتنا لهولاء هل هجرت الزهراء روحي فداءها لامر دنيوي ؟؟؟؟؟؟؟
فالاجابة ستكون السكوت لان الزهراء لم تتطالب بفدك الا لمطالبتها بحق امير المؤمنين
وهذا يتجلى بوضوح عدم بيعة امير المؤمنين والزهراء روحي فداهم لابي بكر
- حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة (ع) بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال ، وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله (ص) ، عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) ، فأبى أبوبكر : أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ....
لكن ماذا على من هجر اخاه سنين او لحد الممات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا عن امكم عائشة التي هجرت اختها حفصة للممات
وهجرت ابن اخيها لسنين ؟؟
انت حفصة وعائشة في حزب واحد، قالت عائشة:« إن نساء رسول الله (ص)كنَّ حزبين، فحزب عائشه وحفصه وصفية وسودة . والحزب الآخر أم سلمه وسائرنساء رسول الله». (بخاري:3/132).
لكن تحالفهما لم يستمر،
ففي المعارف لابن قتيبة/55 : « وعائشة كانت مهاجرة لحفصة حتى ماتتا !
وكان عثمان بن عفان مهاجراً لعبد الرحمن بن عوف حتى ماتا!.
وكان طاووس مهاجراً لوهب بن منبه إلى أن ماتا !
وجرى بين الحسن وابن سيرين شئ، فمات الحسن ولم يشهد ابن سيرين جنازته ».
كما أن عائشة هاجرت ابن أختهاعبدالله بن الزبير، عندما كان حاكماً للحجاز، لأنه اعتبر تصرفاتها المالية إسرافاً وسفهاً وأراد أن يحجر عليها ! وطال هجرها له سنين !
(عمدة القاري:22/142، وتحفة الأحوذي:6/5 ، وكبير الطبراني:2 /21).
وفي إرشاد الساري (9/52):
«فسخط ابن الزبير بيع تلك الدار فقال: أما والله لتنتهين عائشه عن بيع رباعها (عقارها) أو لأحجرن عليها ! فقالت عائشة: لله عليَّ نذرٌ أن لا أكلم ابن الزبير أبداً »! ونحوه صحيح بخاري(4/156) .