الوهابيون مغول حتى النخاع:
في الحقيقة هذا ما خطر في بالي أن أصف به تلك الثلة الناصبة المنحطة في مستنقع الرذيلة، وإلا فاعتقد أن الوهابيين قد أتعبوا المغول وفاقوهم في الهمجية والاجرام، فكم يحدثنا التاريخ القريب عن المغول وسفكهم للدماء وعدم رحمتهم لطفل أو امرأة أو شيخ كبير، ولكن هؤلاء أصحاب اللحى الصفراء قد امتطاهم إبليس اللعين الى درجة أنهم نكسوا تماماً وأدمنوا شرب الدماء بنهم وشره منقطع النظير تترفع عنه حتى الوحوش الضارية.
وفي الحقيقة اجرامهم هذا إن دل على شيء فلا يدل إلا على مدى شعورهم بالنقص وانهزامهم عقائدياً وعلمياً، فهي عقد نقص تتراكم حتى تمسخ صاحبها وتهوى به في واد سحيق، فلعنة الله عليهم كلما هبت ريح وسكنت، وكلما طلعت شمس وغربت، لعنة الله عليهم بعدد ذرات الرمال ومكاييل البحار وبعدد قطر المطر وأوراق الشجر.
المصدر : فيسبوك : الصفحة الرسمية للشيخ ناظم العقيلي