الوهابية سلالة ذو الخويصرة .. حرقوص بن زهير .. ذو الثدية
عبد الله ذو الخويصرة التميمي احد المنافقين الذين كانوا بزمن رسول الله (ص) واصبح بعد ذلك زعيم الخوارج الذين خرجوا على امير المؤمنين (ع) في النهروان وقتله امير المؤمنين (ع) هناك.
له موقف مخزي مع رسول الله (ص) ما نقله احمد في مسنده :
(أقبل رجل من بنى تميم يقال له ذو الخويصرة فوقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعطى الناس قال يا محمد قد رأيت ما صنعت في هذا اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل فكيف رأيت قال لم أرك عدلت قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال ويحك ان لم يكن العدل عندي فعند من يكون فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله ألا نقتله قال لا دعوه فإنه سيكون له شيعة يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه كما يخرج السهم من الرمية ينظر في النصل فلا يوجد شئ ثم في القدح فلا يوجد شئ ثم في الفوق فلا يوجد شئ سبق الفرث والدم) مسند احمد ج2 ص219.
وقد بشر رسول الله (ص) دخول هذا المنافق نار جهنم فقال (لا يدخل النار أحد شهد الحديبية إلا واحد) فكان هو حرقوص. الاصابة ابن حجر ج2ص44.
وايضا حرض رسول الله (ص) المسلمين على قتل هذا المنافق وطلب من ابو بكر وعمر قتله ولكنهم لم يفعلوا ذلك :
عن أنس بن مالك قال ذكر رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم له نكاية في العدو واجتهاد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أعرف هذا قال بل نعته كذا وكذا قال ما أعرفه فبينما نحن كذلك إذ طلع الرجل فقال هو هذا يا رسول الله قال ما كنت أعرف هذا هذا أول قرن رأيته في أمتي إن فيه لسفعة من الشيطان فلما دنا الرجل سلم فرد عليه السلام فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنشدك بالله هل حدثت نفسك حين طلعت علينا أن ليس في القوم أحد أفضل منك قال اللهم نعم قال فدخل المسجد فصلى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر قم فاقتله فدخل أبو بكر فوجده يصلي فقال أبو بكر في نفسه إن للصلاة حرمة وحقا ولو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء إليه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أقتلته قال لا رأيته يصلي ورأيت للصلاة حرمة وحقا وإن شئت أقتله قتلته قال لست بصاحبه اذهب أنت يا عمر فاقتله فدخل عمر المسجد فإذا هو ساجد فانتظره طويلا ثم قال في نفسه إن للسجود حقا ولو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد استأمره من هو خير مني فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أقتلته قال لا رأيته ساجدا ورأيت للسجود حقا وإن شئت أن أقتله قتلته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لست بصاحبه قم يا علي أنت صاحبه إن وجدته فدخل فوجده قد خرج من المسجد فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أقتلته قال لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قتل اليوم ما اختلف رجلان من أمتي حتى يخرج الدجال.... مسند ابي يعلي ج6ص341.
ومن هذا المنكوس تخرج ذرية قبيحة المنشيء لها نفس المنهج الذي سار عليه ذو الخويصرة من عداء لرسول الله (ص) ولامير المؤمنين (ع) وهذا المنهج هو عينه الذي يتبناه اليوم الوهابية :
قال رسول الله (ص) : ( إن من ضئضئ هذا، أو : في عقب هذا قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد ). أخرجه البخاري في باب: قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم رقم: 3166
(فقال إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية وأظنه قال لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود)صحيح البخاري ج5ص111.
وفي حديث اخر يصف رسول الله الخوارج بكلاب اهل النار
قال أبو غالب صاحب المحجن قال رأيت أبا أمامة الباهلي أبصر رؤوس خوارج على درج دمشق فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( كلاب أهل النار كلاب أهل النار كلاب أهل النار) مسند الحميدي ج2ص404
وكذلك يصف الوهابية الخوارج ابناء ذو الخويصرة بكلاب اهل النار ايضا:
(يكون في أمتي أو في آخر الزمان رجال يكذبون بمقادير الرحمن ، يكونون كذابين ، ثم يعودون مجوس هذه الأمة ، وهم كلاب أهل النار) كتاب السنة لابن عاصم ص151.
(يكون من بعدي قوم يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه ، طوبى لمن قتلهم وطوبى لمن قتلوه ! شر قتلى أظلتهم السماء وأقلتهم الأرض ، كلاب أهل النار) . كنز العمال ج11ص207.
وذكر رسول الله (ص) اوصافا لهذه الذرية القذرة منها :
(يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان)، وهذا ما يفعله اليوم الوهابية الانجاس فهم يقتلون المسلمين في كل مكان بذريعة مخالفة عقيدتهم الفاسدة العقيدة الهبلية التي بنيت على التجسيم والبغض لرسول الله (ص) ولاهل بيته (ع) ,ويتركون الكافر يعبث في بلادهم بل واكبر قواعدهم العسكرية تجدها في بلادهم .
فالذي يحدث اليوم في سوريا ومصر والعراق وليبيا من قتل النساء وذبح الاطفال والرجال لخير شاهد على هؤلاء ابناء حرقوص بن زهير خوارج اخر الزمان الزهابية التي ما عكف الانكليز عن مدهم بالسلاح والاموال وتغطية افعالهم اعلاميا .
عبد الله ذو الخويصرة التميمي احد المنافقين الذين كانوا بزمن رسول الله (ص) واصبح بعد ذلك زعيم الخوارج الذين خرجوا على امير المؤمنين (ع) في النهروان وقتله امير المؤمنين (ع) هناك.
له موقف مخزي مع رسول الله (ص) ما نقله احمد في مسنده :
(أقبل رجل من بنى تميم يقال له ذو الخويصرة فوقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعطى الناس قال يا محمد قد رأيت ما صنعت في هذا اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل فكيف رأيت قال لم أرك عدلت قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال ويحك ان لم يكن العدل عندي فعند من يكون فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله ألا نقتله قال لا دعوه فإنه سيكون له شيعة يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه كما يخرج السهم من الرمية ينظر في النصل فلا يوجد شئ ثم في القدح فلا يوجد شئ ثم في الفوق فلا يوجد شئ سبق الفرث والدم) مسند احمد ج2 ص219.
وقد بشر رسول الله (ص) دخول هذا المنافق نار جهنم فقال (لا يدخل النار أحد شهد الحديبية إلا واحد) فكان هو حرقوص. الاصابة ابن حجر ج2ص44.
وايضا حرض رسول الله (ص) المسلمين على قتل هذا المنافق وطلب من ابو بكر وعمر قتله ولكنهم لم يفعلوا ذلك :
عن أنس بن مالك قال ذكر رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم له نكاية في العدو واجتهاد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أعرف هذا قال بل نعته كذا وكذا قال ما أعرفه فبينما نحن كذلك إذ طلع الرجل فقال هو هذا يا رسول الله قال ما كنت أعرف هذا هذا أول قرن رأيته في أمتي إن فيه لسفعة من الشيطان فلما دنا الرجل سلم فرد عليه السلام فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنشدك بالله هل حدثت نفسك حين طلعت علينا أن ليس في القوم أحد أفضل منك قال اللهم نعم قال فدخل المسجد فصلى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر قم فاقتله فدخل أبو بكر فوجده يصلي فقال أبو بكر في نفسه إن للصلاة حرمة وحقا ولو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء إليه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أقتلته قال لا رأيته يصلي ورأيت للصلاة حرمة وحقا وإن شئت أقتله قتلته قال لست بصاحبه اذهب أنت يا عمر فاقتله فدخل عمر المسجد فإذا هو ساجد فانتظره طويلا ثم قال في نفسه إن للسجود حقا ولو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد استأمره من هو خير مني فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أقتلته قال لا رأيته ساجدا ورأيت للسجود حقا وإن شئت أن أقتله قتلته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لست بصاحبه قم يا علي أنت صاحبه إن وجدته فدخل فوجده قد خرج من المسجد فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أقتلته قال لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قتل اليوم ما اختلف رجلان من أمتي حتى يخرج الدجال.... مسند ابي يعلي ج6ص341.
ومن هذا المنكوس تخرج ذرية قبيحة المنشيء لها نفس المنهج الذي سار عليه ذو الخويصرة من عداء لرسول الله (ص) ولامير المؤمنين (ع) وهذا المنهج هو عينه الذي يتبناه اليوم الوهابية :
قال رسول الله (ص) : ( إن من ضئضئ هذا، أو : في عقب هذا قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد ). أخرجه البخاري في باب: قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم رقم: 3166
(فقال إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية وأظنه قال لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود)صحيح البخاري ج5ص111.
وفي حديث اخر يصف رسول الله الخوارج بكلاب اهل النار
قال أبو غالب صاحب المحجن قال رأيت أبا أمامة الباهلي أبصر رؤوس خوارج على درج دمشق فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( كلاب أهل النار كلاب أهل النار كلاب أهل النار) مسند الحميدي ج2ص404
وكذلك يصف الوهابية الخوارج ابناء ذو الخويصرة بكلاب اهل النار ايضا:
(يكون في أمتي أو في آخر الزمان رجال يكذبون بمقادير الرحمن ، يكونون كذابين ، ثم يعودون مجوس هذه الأمة ، وهم كلاب أهل النار) كتاب السنة لابن عاصم ص151.
(يكون من بعدي قوم يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه ، طوبى لمن قتلهم وطوبى لمن قتلوه ! شر قتلى أظلتهم السماء وأقلتهم الأرض ، كلاب أهل النار) . كنز العمال ج11ص207.
وذكر رسول الله (ص) اوصافا لهذه الذرية القذرة منها :
(يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان)، وهذا ما يفعله اليوم الوهابية الانجاس فهم يقتلون المسلمين في كل مكان بذريعة مخالفة عقيدتهم الفاسدة العقيدة الهبلية التي بنيت على التجسيم والبغض لرسول الله (ص) ولاهل بيته (ع) ,ويتركون الكافر يعبث في بلادهم بل واكبر قواعدهم العسكرية تجدها في بلادهم .
فالذي يحدث اليوم في سوريا ومصر والعراق وليبيا من قتل النساء وذبح الاطفال والرجال لخير شاهد على هؤلاء ابناء حرقوص بن زهير خوارج اخر الزمان الزهابية التي ما عكف الانكليز عن مدهم بالسلاح والاموال وتغطية افعالهم اعلاميا .