رحمة ، طفلة تونسية .. اختطفها ثوار الوهابية إلى سوريا لممارسة “جهاد النكاح” !؟
رحمة ، فتاة تونسية اختطفها أتباع ومجاهدو “دين الرحمة” لممارسة “جهاد النكاح” في سوريا تطبيقاً لفتوى الشيخ الوهابي محمد العريفي ، أحد المراجع الكبرى للثورة الوهابية في سوريا
هذه ليست مزحة . إنها آخر خبر يضج في تونس
فجأة ، استفاق الأهل صباح السبت الماضي ولم يجدوا ابنتهم . ظنوا للوهلة الأولى أن شابا ما قد يكون “غرر” بها فهربت معه كما يمكن أن يحصل مع أي فتاة مراهقة في السادسة عشرة من عمرها . لم يخطر ببالهم أنها قد تكون اقتيدت إلى سوريا لممارسة “جهاد النكاح” !
نعم ، خال الطفلة وأمها ، كما يبدوان في هذا الشريط الذي يفري الشرايين و يقطّع نياط القلب ، اكتشفا أنها تعرضت لغسيل دماغ من مشايخ الاجرام فذهبت مع مجاهدي الوهابية ، أو اختطفت من قبلهم ، إلى سوريا لإسقاط النظام … بالنكاح !
الخال طالب المسؤولين التوانسة من بين دموعه إنقاذ ابنة شقيقته وإعادتها إلى أهلها .
أوليس هذا ما أفتى به فقهاء الدين قبل شهرين ؟ “أفضل وسيلة لجهاد المرأة ضد النظام السوري هو جهاد النكاح ، شريطة أن تكون المجاهدات بالنكاح في الـ14 أو الـ16 من أعمارهن على الأكثر ، أو مطلقة ، وأن ترتدي النقاب أو الزي الشرعي . وهذا يخول المجاهدة المنكوحة دخول الجنة” !.
المصدر: سيريان تلغراف