بسـم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
الـى الأخوه الأفاضل, إلى كل من يطلب الحق ويتمناه,
الى كل مسـلم يتطلع بالسير على منهج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما
الى كل مسـلم يتطلع بالسير على منهج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما
وخـــــاصــــــــــــــــــــة
مـن يمثـل مذهب ( أهل السنة والجماعه )
أترك لكم بعـض الفضائل للصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي وآية الله العظمى أميـر المؤمنين ( علي بن أبي طالب ) صلوات ربي وسلامه عليه
وأتمنى منكـم أن تتدبروا هذه القصص على مهل مهل
لعل الله سبحــانه أن يبين لكـم الحق واتباعه.
لعل الله سبحــانه أن يبين لكـم الحق واتباعه.
القصه الاولى:
ذات مرة عليه السلام كأن يصلي بالناس وكان يقف خلفه يهودي أراد اليهودي أن يسأل الإمام سؤالا يعجز عنة فيلهى عن أداء الصلاة بتفكيره بذلك السؤال ..
ذات مرة عليه السلام كأن يصلي بالناس وكان يقف خلفه يهودي أراد اليهودي أن يسأل الإمام سؤالا يعجز عنة فيلهى عن أداء الصلاة بتفكيره بذلك السؤال ..
فجاء إلى علي عليه السلام فقال له: يا علي سمعت رسول الله يقول عنك أنت باب الحكمة لكثر علمك وأريد أنا أن أسألك سؤالا عجزت بالرد عليه.. فقال الإمام عليه السلام اسأل
.. قال اليهودي: أريد أن اسأل ما هي الحيوانات التي تبيض وما هي الحيوانات التي تلد ؟؟؟ ...
فقال الإمام علي عليه السلام الجواب سهل... تعجب اليهودي ظنا منه أن الإمام سيلتهي في الصلاة وهو يتذكر الحيوانات التي تلد والحيوانات التي تبيض ..
قال الإمام علي عليه السلام :كل حيوان له أذنان بارزتان يلد وكل حيوان ليس له أذنان بارزتان لا يلد .. سبحان الله ..
والعلم الحديث اثبت صحة ما قاله الإمام علي عليه السلام.. لكن الخلاف بين العلماء كان في الحوت هل له أذنان أم لا.. العلم الحديث اثبت للحوت أذنان
إذا فهو يلد ..
القصه الثانيه:
....!!بقرة قتلت حمار
عن الصادق (عليه السلام) : أن رجلين اختصما إلى النبي في
بقرة قتلت حمارا ,فقال (صلّى الله عليه وآله ) اذهبا إلى أبي
بكر و اسألاه عن ذلك ,فلما سألاه : قال بهيمة قتلت بهيمة لا
شيء على ربها ,فأخبر رسول الله , فأشار بهما إلى عمر ,فقال:
كما قال أبو بكر ,فأخبر رسول الله بذلك ,فقال (صلّى الله عليه
وآله ) اذهبا إلى علي ,فكان قوله (عليه السلام) : إن كانت
البقرة دخلت على الحمار في مأمنه فعلى ربها قيمة الحمار
لصاحبه , و إن كان الحمار دخل على البقرة في مأمنها فقتلته
فلا غرم على صاحبها ,فقال رسول الله لقد قضى بينكما بقضاء
الله . (مناقب آل ابي طالب:ج2: 354)
بقرة قتلت حمارا ,فقال (صلّى الله عليه وآله ) اذهبا إلى أبي
بكر و اسألاه عن ذلك ,فلما سألاه : قال بهيمة قتلت بهيمة لا
شيء على ربها ,فأخبر رسول الله , فأشار بهما إلى عمر ,فقال:
كما قال أبو بكر ,فأخبر رسول الله بذلك ,فقال (صلّى الله عليه
وآله ) اذهبا إلى علي ,فكان قوله (عليه السلام) : إن كانت
البقرة دخلت على الحمار في مأمنه فعلى ربها قيمة الحمار
لصاحبه , و إن كان الحمار دخل على البقرة في مأمنها فقتلته
فلا غرم على صاحبها ,فقال رسول الله لقد قضى بينكما بقضاء
الله . (مناقب آل ابي طالب:ج2: 354)
القصه الثالثه:
غلام يطلب مال أبيه من عمر.
أن غلاما طلب مال أبيه من عمر و ذكر أن والده توفي بالكوفة و الولد طفل بالمدينة
فصاح عليه عمر و طرده ,فخرج يتظلم منه , فلقيه علي (عليه السلام) , و قال :
ائتوني به إلى الجامع حتى أكشف أمره ,فجيء به فسأله عن حاله فأخبره بخبره ,فقال
علي لأحكمن فيكم بحكومة حكم الله بها من فوق سبع سماء و إنه لا يحكم بها إلا من
ارتضاه لعلمه ,ثم استدعى بعض أصحابه , و قال هات مجرفة ,ثم قال سيروا بنا إلى
قبر والد الصبي ,فساروا , فقال : احفروا هذا القبر و انبشوه و استخرجوا لي ضلعا
من أضلاعه ,فدفعه إلى الغلام , فقال له : شمه ,فلما شمه انبعث الدم من منخريه ,فقال
(عليه السلام) : إنه ولده ,فقال عمر : بانبعاث الدم تسلم إليه المال ? ,فقال : إنه أحق
بالمال منك و من سائر الخلق أجمعين ,ثم أمر الحاضرين , بشم الضلع ,فشموه , فلم
ينبعث الدم من واحد منهم ,فأمر أن أعيد إليه ثانية ,و قال : شمه ,فلما شمه , انبعث
الدم انبعاثا كثيرا ,فقال (عليه السلام) : إنه أبوه فسلم إليه المال ,ثم قال : و الله ما
كذبت و لا كذبت .
القصه الرابعه:
الرزق مكتوب فلا تستعجل فسيأتيك حلالا.. فلا تقبل به حراما
مما يُروى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)أنه أوقف فرسه مرة ً عند باب مسجد وقبل أن يدخل لُيصلي استأمن أحد الواقفين عند الباب على فرسه وعلى السرج الذي عليه ... فطمع الرجل المُستأمن على الفرس وسرق سرج الفرس وهرب إلى السوق وباعه هناك .....
ولمّا خرج علي بن ابي طالب (ع)من المسجد لم يجد الرجل ولا السرج فذهب إلى السوق ليشتري سرجاً آخر حتى يستطيع ركوب الفرس ، وقد أدهشه أن وجد سرج فرسه نفسه معروض للبيع في السوق فسأل صاحب الدكان بكم يبيعه ...؟؟
- فقال البائع : بعشرة دراهم ....
- فقال له علي : وبكم باعك السرج من أحضره لك .. ؟؟
- قال البائع : بخمسة دراهم ....
فاشترى علي (ع)السرج وقال : سبحان الله ، لقد كنت أنوي أن أدفع للرجل السارق خمسة دراهم عند خروجي من المسجد لقاء أمانته .. لكنه أستعجل رزقه وسرق السرج وباعه .. ولو لم يستعجل رزقه بالحرام لأخذه بالحلال .. !!
سبحان الله ، خُلق الإنسان عجولا ...!!
ولمّا خرج علي بن ابي طالب (ع)من المسجد لم يجد الرجل ولا السرج فذهب إلى السوق ليشتري سرجاً آخر حتى يستطيع ركوب الفرس ، وقد أدهشه أن وجد سرج فرسه نفسه معروض للبيع في السوق فسأل صاحب الدكان بكم يبيعه ...؟؟
- فقال البائع : بعشرة دراهم ....
- فقال له علي : وبكم باعك السرج من أحضره لك .. ؟؟
- قال البائع : بخمسة دراهم ....
فاشترى علي (ع)السرج وقال : سبحان الله ، لقد كنت أنوي أن أدفع للرجل السارق خمسة دراهم عند خروجي من المسجد لقاء أمانته .. لكنه أستعجل رزقه وسرق السرج وباعه .. ولو لم يستعجل رزقه بالحرام لأخذه بالحلال .. !!
سبحان الله ، خُلق الإنسان عجولا ...!!
القصه الخامسه:
جاء نفر من الأنصار مع راهبهم إلى مسجد النبي (ص) في المدينة وكانوا يحملون
جاء نفر من الأنصار مع راهبهم إلى مسجد النبي (ص) في المدينة وكانوا يحملون
معهم قطعاً من الذهب والنفائس ، فاتجه الراهب إلى جماعة كان أبو بكر بينهم
وقال : أيكم خليفة النبي (ص) وأمين دينه ؟ فأشار الحضار إلى أبي بكر .
فالتفت الراهب إلى أبي بكر وقال ما أسمك ؟
فقال أبو بكر : إسمي ( عتيق) .
فقال الراهب : وما إسمك الآخر ؟
فقال أبو بكر : اسمي الآخر : صديق .
فقال الراهب : وهل لك اسم آخر ؟
فقال أبو بكر : كلا .
فقال الراهب: إذن إني لم أقصدك أنت فهنالك شخص آخر .
فقال أبو بكر : ماذا تعني ؟
فقال الراهب : لقد جئت مع هذه الجماعة من الروم ونحمل معنا الأموال والذهب
والفضة وهدفنا أن نسأل خليفة المسلمين بعض الأسئلة فإن أجاب عليها جواباً
صحيحاً فإننا سنعتنق الإسلام ونطيع الأوامر ونسلم له ما أتينا به من الأموال
لتوزع بين المسلمين ، وأن لم يستطع الخليفة أن يجيب على أسئلتنا فإننا سنرجع إلى بلدنا .
فقال أبو بكر : إسأل !
فقال الراهب : يجب أن تعطيني الحرية والأمان في التكلم .
فقال أبو بكر : لك ذلك فاسأل .
فقال الراهب : أخبرني ما هو الشيء الذي :
ليس لله
وليس عند الله
ولا يعلمه الله
فتحيّر أبو بكر وقال لأصحابه بعد مكثٍ طويل : عليَّ بعمر .
فأخبروا عمراً فحضر المجلس ، فالتفت إليه الراهب وطرح عليه أسألته ولكنه
عجز عن الإجابة ، ثم أخبروا عثمان فجاء إلى المسجد فسأله الراهب ولكنه أخفق عن الإجابة أيضاً
، وأخذ الناس يتمتعون ويقولون : إن الله يعلم كل شيء وله كل شيء فما هذه الأسئلة الغريبة .
فقال الراهب : أنّ هؤلاء الشيوخ رجال كبار ولكنهم وللأسف اغتروا بأنفسهم ، وعزم على الرجوع إلى وطنه .
فهرع سلمان إلى الإمام علي (ع) وأخبره بالأمر وتوسل إليه أن يُسرع ليحل هذه المسألة المهمة .
فذهب الإمام علي (ع) مع ولداه الحسن والحسين إلى المسجد ففرح المسلمون بقدومهم وكبروا وقاموا من مكانهم احتراماً لهم .
فقال أبو بكر للراهب : لقد حضر من كنت تطلب ، فاسأل ما شئت أن تسأل . فالتفت الراهب إلى الإمام علي (ع) وقال : ما اسمك :
فقال الإمام علي (ع) : اسمي عند اليهود (أليا) وعند المسيح ( إيليا) وعند أبي (علي) وعند أمي ( حيدرة) .
فقال الراهب : وما هي نسبتك مع النبي (ص) ؟
فقال الإمام علي (ع) : إنه أخي وابن عمي وأنا صهره .
فقال الراهب : قسماً بعيسى أنك أنت مقصودي وضالتي .
فأخبرني ما هو الشيء الذي ليس لله وليس عند الله ولا يعلمه الله ؟!.
فقال الإمام علي عليه السلام : ما ليس لله فإن الله تعالى أحد ليس له صاحبة ولا ولدا،
وأما قو لك: ولا من عند الله ، فليس من الله ظلم لأحد ، وأما قولك لا يعلمه الله، فان الله لا يعلم له شريكاً في الملك .
فلما سمع الراهب هذا الجواب أرخى حزامه ووضعه على الأرض ثم ضم الإمام علي (ع)
إلى صدره وقبلّه بين عينيه وقال: اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
وأشهد أنك وصيه وخليفته وأمين هذه الأمة ومعدن الحكمة ؛ و إسمك في التوراة ( أليا )
، وفي الإنجيل ( ايليا ) ، وفي القرآن ( علي ) ، وفي كتب الأولين ( حيدرة)، لقد وجدتك وصياً للنبي حقاً وأنك لأحق الناس في الجلوس في هذا المجلس
؛ فما هي قصتك مع هؤلاء القوم ؟ فأجاب الإمام علي (ع) بكلام وجيز ،
ثم نهض الراهب وقدّم جميع أمواله إلى الإمام علي (ع) .
فأخذ الإمام علي (ع) الأموال منه وقسمهاً على فقراء المدينة وهو جالسٌ في ذلك المجلس
. ورجع الراهب ومرافقوه إلى وطنهم بعد أن اعتنقوا الإسلام
القصة الخامسة
قدم يهوديَان أخوان من رؤوس اليهود،, فقالا : يا قوم!.. إن نبيَنا حدثنا أنَه يظهر بتهامة رجل يسفه أحلام اليهود، ويطعن في دينهم، ونحن نخاف منه أن يزيلنا عمَا كانت عليه آباؤنا، فأيكم هذا النبي؟.. فإن كان المبشر به داود آمنا به واتبعناه، وإن كان يورد الكلام على إبلاغه ويورد الشعر ويقهرنا، جاهدناه بأنفسنا وأموالنا.. فأيكم هذا النبي؟ فقال المهاجرون والأنصار : إن نبينا قبض.
فقالا : الحمد لله، فأيكم وصيَه؟.. فما بعث الله نبيَا إلى قوم إلا وله وصي، يؤدي من بعده ويحكم ما أمر به ربَه.. فأومأ المهاجرون والأنصار إلى أبي بكر. فقالوا : هذا وصيَه. فقالا لأبي بكر : إنا نلقي عليك من المسائل ما يلقى على الأوصياء، ونسألك عمَا يسأل الأوصياء عنه، فقال أبو بكر : ألقيا، سأخبركم عنه إن شاء الله تعالى.
فقال له أحدهما : ما أنا وأنت عند الله؟.. وما نفس ليس بينهما رحم ولا قرابة؟.. وما قبر سار بصاحبه؟.. ومن أين تطلع الشمس وأين تغرب؟.. وأين سقطت الشمس ولم تسقط مرة أخرى في ذلك الموضع؟.. وأين تكون الجنة؟.. وأين تكون النار؟.. وربك يحمل أو ’ يحمل؟.. وأين يكون وجه ربك؟.. وما اثنان شاهدان؟.. وما اثنان غائبان؟.. وما اثنان متباغضان؟.. وما الواحد؟.. وما الاثنان؟.. وما الثلاثة؟.. وما الأربعة؟.. وما الخمسة؟.. وما الستة؟.. وما السبعة؟.. وما الثمانية؟.. وما التسعة؟.. وما العشرة؟.. وما الإحدى عشر؟.. وما الأثنى عشر؟.. وما العشرون؟.. وما الثلاثون؟.. وما الأربعون؟.. وما الخمسون؟.. وما الستون؟.. وما السبعون؟.. وما الثمانون؟.. وما التسعون؟.. وما المائة؟!..
قال ابن عباس فبقي أبو بكر يفكر لا يرد ُ جوابا، وتخوفنا أن يرتد القوم عن الإسلام.. فأتيت منزل علي بن أبي طالب (علي السلام) فقلت له : يا علي!.. إن رؤساء اليهود قد قدموا المدينة، وألقوا على أبي بكر مسائل، وقد بقي لا يرد جوابا.
فتبسم علي (عليه السلام) ضاحكا، ثم قال : هو الذي وعدني به رسول الله (صلى الله عليه وآله). وأخذ يمشي أمامي فما أخطأت مشيته أمامي مشية رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى قعد في الموضع الذي يقعد فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم التفت إلى اليهوديين.
فقال : يا يهوديان!.. ادنوا مني، وألقيا عليَ ما ألقيتما على الشيخ.
فقالا : من أنت؟..
فقال : أنا علي بن أبي طالب، أخو النبي، وزوج فاطمة، وأبو الحسن والحسين، ووصيه في خلافته كلها، وصاحب كل نفيسة وغزاة، وموضع سر النبي (صلى الله عليه وآله).
فقال اليهودي : ما أنا وأنت عند الله؟..
قال : أنا مؤمن منذ عرفت نفسي، وأنت كافر منذ عرفت نفسك.. وما أدري ما يحدث الله بك يا يهودي بعد ذلك؟..
قال اليهودي : فما نفس ليس بينهما رحم ولا قرابة؟..
قال : يونس بن متَى في بطن الحوت.
قال : فما قبر سار بصاحبه؟..
قال : يونس حين طاف به الحوت في سبعة أبحر.
قال له : فالشمس من أين تطلع؟..
قال : من قرن الشيطان!..
قال : فأين تغرب؟..
قال : في عين حمئة، وقال لي حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا تصلِ في إقبالها ولا في إدبارها حتى تصير في مقدار رمح أو رمحين.
قال : فأين سقطت الشمس ولم تسقط مرة أخرى في ذلك الموضع؟..
قال : البحر حين فرَقه الله تعالى لقوم موسى (عليه السلام).
قال له : ربك يحمل أو ’ يحمل؟..
قال : ربي يحمل كل شيء ولا يحمله شيء.
قال : فكيف قوله : (ويحمل عرش ربِك فوقهم يومئذ ثمانية).. سورة الحاقة الآية 17 -
قال : يا يهودي!.. ألم تعلم أن الله له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى، وكل شيء على الثرى، والثرى على القدرة، والقدرة عند ربي.
قال : فأين تكون الجنة؟.. وأين تكون النار؟..
قال : الجنة في السماء، والنار في الأرض.
قال : فأين وجه ربك؟..
فقال علي (عليه السلام) لابن عباس : ائتني بنار وحطب فأضرمها، وقال : يا يهودي!.. فأين وجه هذه النار؟..
فقال : لا أقف لها من وجه.
قال : كذلك ربي (فأين ما تولوا فثم وجه الله) سورة البقرة الآية 115 -.
قال : فما اثنان شاهدان؟..
قال : السماء والأرض لا يغيبان.
قال : فما اثنان غائبان؟..
قال : الموت والحياة لا نقف عليهما.
قال : فما اثنان متباغضان؟..
قال : الليل والنهار.
قال : فما نصف الشيء؟..
قال : المؤمن.
قال : فما لا شيء؟..
قال : يهودي مثلك كافر لا يعرف ربَه.
قال : فما الواحد؟..
قال : الله عز وجل.
قال : فما الإثنان؟..
قال : آدم وحواء.
قال : فما الثلاثة؟..
قال : كذبت النصارى على الله عز وجل، قالوا عيسى بن مريم ابن الله, والله لم يتخذ صاحبة ولا ولدا.
قال : فما الأربعة؟..
قال : التوراة والإنجيل والزبور والفرقان العظيم.
قال : فما الخمسة؟..
قال : خمس صلوات مفروضات.
قال : فما الستة؟..
قال : خلق الله السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش.
قال : فما السبعة؟..
قال : سبعة أبواب الناس متطابقات.
قال : فما الثمانية؟..
قال : ثمانية أبواب الجنة.
قال : فما التسعة؟..
قال : (تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون) سورة النمل 48 -.
قال : فما العشرة؟..
قال : عشرة أيام من العشر.
قال : فما الإحدى عشر؟..
قال : قول يوسف لأبيه إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رايتهم لي ساجدين) سورة يوسف4 -.
قال : فما الإثنا عشر؟..
قال : شهور السنة.
قال : فما العشرون؟..
قال : بيع يوسف بعشرين درهما.
قال : فما الثلاثون؟..
قال : ثلاثون ليلة من شهر رمضان، صيامه واجب على كل مؤمن، إلا من كان مريضا أو على سفر.
قال : فما الأربعون؟..
قال : كان ميقات موسى ثلاثين ليلة قضاها، والعشر كانت تمامها.
قال : فما الخمسون؟..
قال : دعا نوح قومه ألف سنة إلا خمسين عاما.
قال : فما الستون؟..
قال : قال الله تعالى : (فإطعام ستين مسكينا) أو (صيام شهرين متتابعين) سورة المجادلة 4.
قال : فما السبعون؟..
قال : اختار موسى سبعين رجلا لميقات ربه.
قال : فما الثمانون؟..
قال : قرية بالجزيرة يقال لها ثمانون، منها قعد نوح في السفينة، واستوت على الجوديَ وأغرق الله القوم.
قال : فما التسعون؟..
قال : الفلك المشحون اتخذ يوما فيها بيت للبهائم.
قال : فما المائة؟..
قال : كانت لداود (عليه السلام) ستون سنة فوهب له آدم أربعين، فلما حضر آدم (عليه السلام) الوفاة جحده، فجحد ذريته.
فقال : يا شاب!.. صف لي محمدا (صلى الله عليه وآله) كأني أنظر إليه حتى أؤمن به الساعة!..
فبكى علي (عليه السلام) ثم قال : يا يهودي!.. هيجت أحزاني، كان حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلت الجبين، مقرون الحاجبين، أدعج العينين، سهل الخدين، أقنى الأنف، دقيق السرية، كث اللحية، براق الثنايا، كأن عنقه إبريق فضة، كان له شعرات من لبَته إلى سرته متفرقة كأنها قضيب كافور، لم يكن بالطويل الذاهب ولا القصير النزر، كان إذا مشى مع الناس غمرهم، كان إذا مشى كأنه ينقلع من صخرة أو ينحدر من صبب، كان مبدول الكعبين، لطيف القدمين، دقيق الخصر، عمامته السحاب، سيفه ذو الفقار، بلغته الدلدل، حماره اليعفور، ناقته العضباء، فرسه المبدول، قضيبه الممشوق.. كان أشفق الناس على الناس، وأرأف الناس بالناس، كان بين كتفيه خاتم النبوة مكتوب على الخاتم سطران : أول سطر : لا إله إلا الله، والثاني : محمد رسول الله.. هذه صفته يا يهودي.
فقال اليهوديان : نشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأنك وصي محمد حقا.
وأسلما وحسن إسلامهما، ولزما أمير المؤمنين (عليه السلام) فكانا معه حتى كان في أمر الجمل ما كان،, فخرجا معه إلى البصرة، فقتل أحدهما في وقعت الجمل، وبقي الآخر حتى خرج معه إلى صفين فقتل.
المصدر : البحار ج 30 ص 86
فقالا : الحمد لله، فأيكم وصيَه؟.. فما بعث الله نبيَا إلى قوم إلا وله وصي، يؤدي من بعده ويحكم ما أمر به ربَه.. فأومأ المهاجرون والأنصار إلى أبي بكر. فقالوا : هذا وصيَه. فقالا لأبي بكر : إنا نلقي عليك من المسائل ما يلقى على الأوصياء، ونسألك عمَا يسأل الأوصياء عنه، فقال أبو بكر : ألقيا، سأخبركم عنه إن شاء الله تعالى.
فقال له أحدهما : ما أنا وأنت عند الله؟.. وما نفس ليس بينهما رحم ولا قرابة؟.. وما قبر سار بصاحبه؟.. ومن أين تطلع الشمس وأين تغرب؟.. وأين سقطت الشمس ولم تسقط مرة أخرى في ذلك الموضع؟.. وأين تكون الجنة؟.. وأين تكون النار؟.. وربك يحمل أو ’ يحمل؟.. وأين يكون وجه ربك؟.. وما اثنان شاهدان؟.. وما اثنان غائبان؟.. وما اثنان متباغضان؟.. وما الواحد؟.. وما الاثنان؟.. وما الثلاثة؟.. وما الأربعة؟.. وما الخمسة؟.. وما الستة؟.. وما السبعة؟.. وما الثمانية؟.. وما التسعة؟.. وما العشرة؟.. وما الإحدى عشر؟.. وما الأثنى عشر؟.. وما العشرون؟.. وما الثلاثون؟.. وما الأربعون؟.. وما الخمسون؟.. وما الستون؟.. وما السبعون؟.. وما الثمانون؟.. وما التسعون؟.. وما المائة؟!..
قال ابن عباس فبقي أبو بكر يفكر لا يرد ُ جوابا، وتخوفنا أن يرتد القوم عن الإسلام.. فأتيت منزل علي بن أبي طالب (علي السلام) فقلت له : يا علي!.. إن رؤساء اليهود قد قدموا المدينة، وألقوا على أبي بكر مسائل، وقد بقي لا يرد جوابا.
فتبسم علي (عليه السلام) ضاحكا، ثم قال : هو الذي وعدني به رسول الله (صلى الله عليه وآله). وأخذ يمشي أمامي فما أخطأت مشيته أمامي مشية رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى قعد في الموضع الذي يقعد فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم التفت إلى اليهوديين.
فقال : يا يهوديان!.. ادنوا مني، وألقيا عليَ ما ألقيتما على الشيخ.
فقالا : من أنت؟..
فقال : أنا علي بن أبي طالب، أخو النبي، وزوج فاطمة، وأبو الحسن والحسين، ووصيه في خلافته كلها، وصاحب كل نفيسة وغزاة، وموضع سر النبي (صلى الله عليه وآله).
فقال اليهودي : ما أنا وأنت عند الله؟..
قال : أنا مؤمن منذ عرفت نفسي، وأنت كافر منذ عرفت نفسك.. وما أدري ما يحدث الله بك يا يهودي بعد ذلك؟..
قال اليهودي : فما نفس ليس بينهما رحم ولا قرابة؟..
قال : يونس بن متَى في بطن الحوت.
قال : فما قبر سار بصاحبه؟..
قال : يونس حين طاف به الحوت في سبعة أبحر.
قال له : فالشمس من أين تطلع؟..
قال : من قرن الشيطان!..
قال : فأين تغرب؟..
قال : في عين حمئة، وقال لي حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا تصلِ في إقبالها ولا في إدبارها حتى تصير في مقدار رمح أو رمحين.
قال : فأين سقطت الشمس ولم تسقط مرة أخرى في ذلك الموضع؟..
قال : البحر حين فرَقه الله تعالى لقوم موسى (عليه السلام).
قال له : ربك يحمل أو ’ يحمل؟..
قال : ربي يحمل كل شيء ولا يحمله شيء.
قال : فكيف قوله : (ويحمل عرش ربِك فوقهم يومئذ ثمانية).. سورة الحاقة الآية 17 -
قال : يا يهودي!.. ألم تعلم أن الله له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى، وكل شيء على الثرى، والثرى على القدرة، والقدرة عند ربي.
قال : فأين تكون الجنة؟.. وأين تكون النار؟..
قال : الجنة في السماء، والنار في الأرض.
قال : فأين وجه ربك؟..
فقال علي (عليه السلام) لابن عباس : ائتني بنار وحطب فأضرمها، وقال : يا يهودي!.. فأين وجه هذه النار؟..
فقال : لا أقف لها من وجه.
قال : كذلك ربي (فأين ما تولوا فثم وجه الله) سورة البقرة الآية 115 -.
قال : فما اثنان شاهدان؟..
قال : السماء والأرض لا يغيبان.
قال : فما اثنان غائبان؟..
قال : الموت والحياة لا نقف عليهما.
قال : فما اثنان متباغضان؟..
قال : الليل والنهار.
قال : فما نصف الشيء؟..
قال : المؤمن.
قال : فما لا شيء؟..
قال : يهودي مثلك كافر لا يعرف ربَه.
قال : فما الواحد؟..
قال : الله عز وجل.
قال : فما الإثنان؟..
قال : آدم وحواء.
قال : فما الثلاثة؟..
قال : كذبت النصارى على الله عز وجل، قالوا عيسى بن مريم ابن الله, والله لم يتخذ صاحبة ولا ولدا.
قال : فما الأربعة؟..
قال : التوراة والإنجيل والزبور والفرقان العظيم.
قال : فما الخمسة؟..
قال : خمس صلوات مفروضات.
قال : فما الستة؟..
قال : خلق الله السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش.
قال : فما السبعة؟..
قال : سبعة أبواب الناس متطابقات.
قال : فما الثمانية؟..
قال : ثمانية أبواب الجنة.
قال : فما التسعة؟..
قال : (تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون) سورة النمل 48 -.
قال : فما العشرة؟..
قال : عشرة أيام من العشر.
قال : فما الإحدى عشر؟..
قال : قول يوسف لأبيه إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رايتهم لي ساجدين) سورة يوسف4 -.
قال : فما الإثنا عشر؟..
قال : شهور السنة.
قال : فما العشرون؟..
قال : بيع يوسف بعشرين درهما.
قال : فما الثلاثون؟..
قال : ثلاثون ليلة من شهر رمضان، صيامه واجب على كل مؤمن، إلا من كان مريضا أو على سفر.
قال : فما الأربعون؟..
قال : كان ميقات موسى ثلاثين ليلة قضاها، والعشر كانت تمامها.
قال : فما الخمسون؟..
قال : دعا نوح قومه ألف سنة إلا خمسين عاما.
قال : فما الستون؟..
قال : قال الله تعالى : (فإطعام ستين مسكينا) أو (صيام شهرين متتابعين) سورة المجادلة 4.
قال : فما السبعون؟..
قال : اختار موسى سبعين رجلا لميقات ربه.
قال : فما الثمانون؟..
قال : قرية بالجزيرة يقال لها ثمانون، منها قعد نوح في السفينة، واستوت على الجوديَ وأغرق الله القوم.
قال : فما التسعون؟..
قال : الفلك المشحون اتخذ يوما فيها بيت للبهائم.
قال : فما المائة؟..
قال : كانت لداود (عليه السلام) ستون سنة فوهب له آدم أربعين، فلما حضر آدم (عليه السلام) الوفاة جحده، فجحد ذريته.
فقال : يا شاب!.. صف لي محمدا (صلى الله عليه وآله) كأني أنظر إليه حتى أؤمن به الساعة!..
فبكى علي (عليه السلام) ثم قال : يا يهودي!.. هيجت أحزاني، كان حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلت الجبين، مقرون الحاجبين، أدعج العينين، سهل الخدين، أقنى الأنف، دقيق السرية، كث اللحية، براق الثنايا، كأن عنقه إبريق فضة، كان له شعرات من لبَته إلى سرته متفرقة كأنها قضيب كافور، لم يكن بالطويل الذاهب ولا القصير النزر، كان إذا مشى مع الناس غمرهم، كان إذا مشى كأنه ينقلع من صخرة أو ينحدر من صبب، كان مبدول الكعبين، لطيف القدمين، دقيق الخصر، عمامته السحاب، سيفه ذو الفقار، بلغته الدلدل، حماره اليعفور، ناقته العضباء، فرسه المبدول، قضيبه الممشوق.. كان أشفق الناس على الناس، وأرأف الناس بالناس، كان بين كتفيه خاتم النبوة مكتوب على الخاتم سطران : أول سطر : لا إله إلا الله، والثاني : محمد رسول الله.. هذه صفته يا يهودي.
فقال اليهوديان : نشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأنك وصي محمد حقا.
وأسلما وحسن إسلامهما، ولزما أمير المؤمنين (عليه السلام) فكانا معه حتى كان في أمر الجمل ما كان،, فخرجا معه إلى البصرة، فقتل أحدهما في وقعت الجمل، وبقي الآخر حتى خرج معه إلى صفين فقتل.
المصدر : البحار ج 30 ص 86
القصه السادسة :
جاءت امرأة تشتكي الى الامام علي عليه السلام بأن أبناء زوجها المتوفي ينكرون صلة أبنها بهم ويتهمونها والعياذ بالله بأنها زانية ..
بعث الامام علي عليه السلام الى أبناء الزوج المتوفي فقال لهم : لماذا تهتمون زوجة أبيكم بأنها زانية ..
قالوا كان أبانا شيخا كبير ولا يستطيع في هذا السن الانجاب ..
بعث الامام علي عليه السلام الى أبناء الزوج المتوفي فقال لهم : لماذا تهتمون زوجة أبيكم بأنها زانية ..
قالوا كان أبانا شيخا كبير ولا يستطيع في هذا السن الانجاب ..
فطلب منهم الامام أن يجمعوا مجموعة من الصبية مع ذاك الغلام الذي ينكرون أخوته لهم .. وفعلا تم ماأراد ...
هنا جاء الامام وطلب من الصبية النهوض فنهضوا جميعا الا أبن تلك المرة اتكأ اولا ثم نهض فقال لهم وهو يشير بأصبعه الى ذاك الغلام
هذا اخوك وولد تلك المرأة قالوا بلى
وهم يتساؤلون : وكيف عرفت يا أمير المؤمنين ..
فقال : أن نطفة الرجل عندما يكبر في السن تكون ضعيفة
..فلا تظلموا تلك المرأة ...
هذا اخوك وولد تلك المرأة قالوا بلى
وهم يتساؤلون : وكيف عرفت يا أمير المؤمنين ..
فقال : أن نطفة الرجل عندما يكبر في السن تكون ضعيفة
..فلا تظلموا تلك المرأة ...
القصة السابعة
اللهم صل على محمد وآل محمد
قصة وهي من أغرب الأحكام لأمير المؤمنين علي عليه السلامحضر إلى أمير المؤمنين وهم متخاصمون في قضية
امرأتان لرجل واحد كل امرأة لقبيلة ولدتا في نفس اليوم وفي نفس الساعة فأنجبتا إحداهم ولد والأخرى فتاة وتخاصموا كل من النساء تدعي أن الولد ولدها وأنها لم تلد فتاة وكان أمير المؤمنين (ع) يزرع فسيل عندما أخبروه القضية قبض قبضة بيده الشريفة من تراب الأرض وقال لهم إن هذه القضية أسهل من حمل هذا , وأمرهم بأن يجلبوا له ميزان صيرفي ووعائين صغيرين ومتساويين فجلبواما طلب ووزن الوعائين و تأكد من تساوي الوزن وأمر النساء
المتخاصمات أن تحلب كل واحدة من حليبها في أحد الإنائين بحيت تكون كمية الحليب متساوية في الحجم لكل الإنائين ووزنهما فوجد أن أحد الإنائين أثقل من الثاني فقال لصاحبة الإناء الثقيل أنت أم الولد والثانية أم البنت فاستغرب القوم إلى هذا الحكم .
فقال أمير المؤمنين عليه السلام :
(( إن الله سبحانه وتعالى عادل في كل شي وقد قال في كتابه الكريم "للذكر مثل حظ الانثيين" وهذا القول ينطبق في كل شي ولهذا يكون حليب الأم التي تلد الولد أكثر كثافه من حليب الأم التي تلد فتاة ولهذا رغم تساوي كمية الحليب في الإنائين إلى أن الكثافة تختلف في كل حليب مما يجعل حليب الأم التي تلد ولد أثقل من الفتاة فاعترفت صاحبة الفتاة بفتاتها وذهبت
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( يا علي ما عرف الله إلا أنا وأنت, وماعرفني إلا الله وأنت , وما عرفك إلا الله وأنا ))
هذه حقيقه علميه يكتشفها العلم الحديث الآن ونحن غافلون عنها وعن كثير من الحقائق التي صرح بها أهل البيت الأطهار صلوات ربي وسلامه عليهم
قصة وهي من أغرب الأحكام لأمير المؤمنين علي عليه السلامحضر إلى أمير المؤمنين وهم متخاصمون في قضية
امرأتان لرجل واحد كل امرأة لقبيلة ولدتا في نفس اليوم وفي نفس الساعة فأنجبتا إحداهم ولد والأخرى فتاة وتخاصموا كل من النساء تدعي أن الولد ولدها وأنها لم تلد فتاة وكان أمير المؤمنين (ع) يزرع فسيل عندما أخبروه القضية قبض قبضة بيده الشريفة من تراب الأرض وقال لهم إن هذه القضية أسهل من حمل هذا , وأمرهم بأن يجلبوا له ميزان صيرفي ووعائين صغيرين ومتساويين فجلبواما طلب ووزن الوعائين و تأكد من تساوي الوزن وأمر النساء
المتخاصمات أن تحلب كل واحدة من حليبها في أحد الإنائين بحيت تكون كمية الحليب متساوية في الحجم لكل الإنائين ووزنهما فوجد أن أحد الإنائين أثقل من الثاني فقال لصاحبة الإناء الثقيل أنت أم الولد والثانية أم البنت فاستغرب القوم إلى هذا الحكم .
فقال أمير المؤمنين عليه السلام :
(( إن الله سبحانه وتعالى عادل في كل شي وقد قال في كتابه الكريم "للذكر مثل حظ الانثيين" وهذا القول ينطبق في كل شي ولهذا يكون حليب الأم التي تلد الولد أكثر كثافه من حليب الأم التي تلد فتاة ولهذا رغم تساوي كمية الحليب في الإنائين إلى أن الكثافة تختلف في كل حليب مما يجعل حليب الأم التي تلد ولد أثقل من الفتاة فاعترفت صاحبة الفتاة بفتاتها وذهبت
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( يا علي ما عرف الله إلا أنا وأنت, وماعرفني إلا الله وأنت , وما عرفك إلا الله وأنا ))
هذه حقيقه علميه يكتشفها العلم الحديث الآن ونحن غافلون عنها وعن كثير من الحقائق التي صرح بها أهل البيت الأطهار صلوات ربي وسلامه عليهم
وبــعد ما ذكرت فإن تنكروا فضائله وحجيته وتولوا الأدبار فاعلموا أن الله متم نوره بأحمد ( صلوات ربي وسلامه عليه ) ولو كره الكافرون
والوعد بيننا وبينكم انشاء الله القيامه
و
و صل الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
Comment