*من الأدلة الجينية على وجود السلف المشترك*
#الحاد
الأدلة الجينية:
- الاشتراك بين الإنسان وبقية الرئيسيات في الفيروسات القهقرية (الريتافيرس):
(..لنتصور أن هناك شريط تسجيل لأحداث حياة النوع الإنساني وبقية القردة العليا وعندما قرأنا هذا الشريط وجدنا أن الجميع يحملون نفس الإشارات على إصابات معينة تركت فيهم آثاراً قبل ملايين السنين، فلا يوجد تفسير لوحدة هذه الآثار غير أنها أصابت أصلاً مشتركاً لهذه الأنواع اليوم، وإلا فمن شبه المستحيل بحساب الاحتمالية أن يصابوا بنفس هذا الكم والنوع من الإصابات ويحصلون على نفس الآثار وفي نفس الوقت وفي نفس المكان.)...............
والحقيقة إن أدلة علم الجينات على التطور كثيرة، ولست هنا بصدد استقصائها جميعاً، ولهذا سأختم بترك أحد علماء الجينات يتكلم عن بعض الأدلة التي وجدها بنفسه أثناء دراسته للخريطة الجينية للإنسان وبعض الثديات والكائنات الأخرى وهو الدكتور فرانسيس كولنز:
«عندما أُصبت بالملاريا في غرب افريقيا في 1989، حصل ذلك مع اني اخذت الوقاية اللازمة (الكلوروكين). ان التغيرات الطبيعية والعشوائية التي حدثت في جينوم طفيلي الملاريا نتيجة للانتقاء عبر سنين طويلة من استخدام الكلوروكين في ذلك الجزء من العالم اسفرت عن مسبب مرض مقاوم للعقار، وبالتالي انتشر بسرعة. وبنفس الطريقة هناك تغييرات تطورية سريعة في فايروس الHIV المسبب لمرض الايدز وضعت عوائق كبيرة أمام تطوير اللقاح، وهي السبب الرئيسي لعدم نجاح العقارات المضادة للايدز. وأكثر من هذا على الساحة العامة هو أن المخاوف من انتشار مرض انفلونزا وبائي بسبب سلالة فيروس H5N1 (المسبب لانفلونزا الطيور) مستندة على الاحتمال العالي أن السلالة الحالية (المدمرة للدجاج وللأشخاص المسؤولين عن تربيتها) ستتطور الى شكل ينتشر بسهولة من شخص لآخر. بالفعل يمكن القول بأنه ليس فقط علم الأحياء وإنما علم الطب أيضا يستعصى فهمه من دون نظرية التطور...........................».
المصدر: . د. فرانسيس كولنز (14 - 4 - 1950 م) عالم جينات أمريكي قاد مشروع الجينوم البشري، وهو كعالم جينات يؤمن بصحة نظرية التطور، وفي نفس الوقت يؤمن بوجود الله وألف أكثر من كتاب في محاولة للدفاع علمياً عن اعتقاده بوجود الله......
العالم الكبير أحمد الحسن (صاحب كتاب وهم الالحاد ) /من على صفحته الشخصية
#الحاد
الأدلة الجينية:
- الاشتراك بين الإنسان وبقية الرئيسيات في الفيروسات القهقرية (الريتافيرس):
(..لنتصور أن هناك شريط تسجيل لأحداث حياة النوع الإنساني وبقية القردة العليا وعندما قرأنا هذا الشريط وجدنا أن الجميع يحملون نفس الإشارات على إصابات معينة تركت فيهم آثاراً قبل ملايين السنين، فلا يوجد تفسير لوحدة هذه الآثار غير أنها أصابت أصلاً مشتركاً لهذه الأنواع اليوم، وإلا فمن شبه المستحيل بحساب الاحتمالية أن يصابوا بنفس هذا الكم والنوع من الإصابات ويحصلون على نفس الآثار وفي نفس الوقت وفي نفس المكان.)...............
والحقيقة إن أدلة علم الجينات على التطور كثيرة، ولست هنا بصدد استقصائها جميعاً، ولهذا سأختم بترك أحد علماء الجينات يتكلم عن بعض الأدلة التي وجدها بنفسه أثناء دراسته للخريطة الجينية للإنسان وبعض الثديات والكائنات الأخرى وهو الدكتور فرانسيس كولنز:
«عندما أُصبت بالملاريا في غرب افريقيا في 1989، حصل ذلك مع اني اخذت الوقاية اللازمة (الكلوروكين). ان التغيرات الطبيعية والعشوائية التي حدثت في جينوم طفيلي الملاريا نتيجة للانتقاء عبر سنين طويلة من استخدام الكلوروكين في ذلك الجزء من العالم اسفرت عن مسبب مرض مقاوم للعقار، وبالتالي انتشر بسرعة. وبنفس الطريقة هناك تغييرات تطورية سريعة في فايروس الHIV المسبب لمرض الايدز وضعت عوائق كبيرة أمام تطوير اللقاح، وهي السبب الرئيسي لعدم نجاح العقارات المضادة للايدز. وأكثر من هذا على الساحة العامة هو أن المخاوف من انتشار مرض انفلونزا وبائي بسبب سلالة فيروس H5N1 (المسبب لانفلونزا الطيور) مستندة على الاحتمال العالي أن السلالة الحالية (المدمرة للدجاج وللأشخاص المسؤولين عن تربيتها) ستتطور الى شكل ينتشر بسهولة من شخص لآخر. بالفعل يمكن القول بأنه ليس فقط علم الأحياء وإنما علم الطب أيضا يستعصى فهمه من دون نظرية التطور...........................».
المصدر: . د. فرانسيس كولنز (14 - 4 - 1950 م) عالم جينات أمريكي قاد مشروع الجينوم البشري، وهو كعالم جينات يؤمن بصحة نظرية التطور، وفي نفس الوقت يؤمن بوجود الله وألف أكثر من كتاب في محاولة للدفاع علمياً عن اعتقاده بوجود الله......
العالم الكبير أحمد الحسن (صاحب كتاب وهم الالحاد ) /من على صفحته الشخصية