#ملحديين
بل حتى رميات النرد تثبت الهدف وبالتالي المقنن (الاله) !!!
اليكم ماقاله السيد احمد الحسن صاحب كتاب وهم الالحاد:
(فـ هوكنغ هنا افترض تعدد الاحتمالات بناء على مبدأ اللايقين لهايزنبرغ لحل اشكالية الاحتمالية في أن يظهر كوننا هذا الذي نعيش فيه بالذات للوجود. ومبدأ اللايقين يقول أن جسيما كميا واحدا يمكن أن يدخل من عدة ثقوب في صفيحة ما في وقت واحد طالما لم يكن هناك مشاهد ـ اي لا يوجد إنسان يراقب هذا الجسيم ـ لأنه مع وجود المشاهد يتشخص الجسيم وهو يمر من احد الثقوب فقط، وبالنسبة لبداية الكون ـ بما أنها حدث كمي ـ فإذن ينطبق عليها هذا القانون وتكون بداية الكون عبارة عن انطلاق بكل الاتجاهات المحتملة، يعني سيكون لدينا عدد هائل من الأكوان الممكنة التحقق، وطبعا بهذه الحالة سيكون كوننا واحد من هذه الاحتمالات وقد تشخص كوننا بالنسبة لنا لأننا وجدنا أنفسنا فيه نشاهده ونرصده ـ هذا بحسب المبدأ الذي تكلمت عنه، مبدأ اللايقين لهايزنبرغ .. النتيجة لأننا نرصده تشخص ـ لكن في الحقيقة لمجرد الافتراض، افتراض أن التواريخ المتعددة أو الاحتمالات المتعددة الأخرى للكون ستختفي لمجرد أننا وجدنا هنا لنرصد ونشاهد الكون سيجعل لوجودنا اهمية لا تتناسب مع ما يفترضه الإلحاد. وقد قلت في كتاب "وهم الإلحاد" إذا كان انهيار دالة الموجة سببه المشاهد أو تسجيل الحدث الكمي من قبل الملاحظ، كما في تفسير كوبنهاغن، فهذا يعني أنه لولا وجود الإنسان أو الكائن الذكي لما كان هناك كون. فالكون يدين بوجوده لمشاهدتنا له، حيث أن الكون كله عبارة عن منظومة لها دالة موجية واحتمالات كثيرة وإنما هو موجود فقط عندما نشاهده وتنهار دالة الموجة ويتشخص في الواقع. وهذه المسالة تعني أننا نحن البشر ـ أو لنقل الذكاء ـ يمثل المحور الذي وجد من اجله الكون.
أيضا يجب الانتباه إلى أن فرض هوكنغ حتى يبدأ ويكون الكون مستغنيا بذاته، وبورود الاحتمالات من داخله، أو كما سماها هوكنغ "رميات النرد" سيحتاج من قبل أن يتوفر له فضاء مهما كان متناهيا في الصغر وحتى لو كان مفردة كما في الفروض الأخرى، يعني حتى يمكن أن نحصل على تفاوتات كمومية تخرج الكون إلى الوجود وإلا فأين ستكون هذه التفاوتات الكمومية إذا لم يكن هناك موضع لتحدث فيه. وهذا ينقل السؤال عن البداية لما قبل هذا الفضاء أو الموضع، فأما أن يكون هذا الكون الأولي حادثا وعندها سيكون هناك من أوجد الكون أو يكون قديما ولكنه في نفس الوقت محلا للحوادث وهذا محال ! لأن ما كان محلا للحوادث فهو حادث. وبهذا تبقى الحاجة لفرض الإله بحسب الطرح المتقدم وتبقى الحاجة للرب، وإن لم تكن هذه الحاجة على مستوى الطاقة والمادة الكونية، فهي تبقى على مستوى الفضاء الكوني المؤهل لظهور التفاوتات الكمومية فيه، مهما كان هذا الفضاء متناهيا في الصغر.)
العالم الكبير احمد الحسن /في لقاء مباشر
اليكم رابط قراءة اللقاء كاملا
http://vb.almahdyoon.org/showthread.php?t=34816
#الحل_احمد_الحسن
بل حتى رميات النرد تثبت الهدف وبالتالي المقنن (الاله) !!!
اليكم ماقاله السيد احمد الحسن صاحب كتاب وهم الالحاد:
(فـ هوكنغ هنا افترض تعدد الاحتمالات بناء على مبدأ اللايقين لهايزنبرغ لحل اشكالية الاحتمالية في أن يظهر كوننا هذا الذي نعيش فيه بالذات للوجود. ومبدأ اللايقين يقول أن جسيما كميا واحدا يمكن أن يدخل من عدة ثقوب في صفيحة ما في وقت واحد طالما لم يكن هناك مشاهد ـ اي لا يوجد إنسان يراقب هذا الجسيم ـ لأنه مع وجود المشاهد يتشخص الجسيم وهو يمر من احد الثقوب فقط، وبالنسبة لبداية الكون ـ بما أنها حدث كمي ـ فإذن ينطبق عليها هذا القانون وتكون بداية الكون عبارة عن انطلاق بكل الاتجاهات المحتملة، يعني سيكون لدينا عدد هائل من الأكوان الممكنة التحقق، وطبعا بهذه الحالة سيكون كوننا واحد من هذه الاحتمالات وقد تشخص كوننا بالنسبة لنا لأننا وجدنا أنفسنا فيه نشاهده ونرصده ـ هذا بحسب المبدأ الذي تكلمت عنه، مبدأ اللايقين لهايزنبرغ .. النتيجة لأننا نرصده تشخص ـ لكن في الحقيقة لمجرد الافتراض، افتراض أن التواريخ المتعددة أو الاحتمالات المتعددة الأخرى للكون ستختفي لمجرد أننا وجدنا هنا لنرصد ونشاهد الكون سيجعل لوجودنا اهمية لا تتناسب مع ما يفترضه الإلحاد. وقد قلت في كتاب "وهم الإلحاد" إذا كان انهيار دالة الموجة سببه المشاهد أو تسجيل الحدث الكمي من قبل الملاحظ، كما في تفسير كوبنهاغن، فهذا يعني أنه لولا وجود الإنسان أو الكائن الذكي لما كان هناك كون. فالكون يدين بوجوده لمشاهدتنا له، حيث أن الكون كله عبارة عن منظومة لها دالة موجية واحتمالات كثيرة وإنما هو موجود فقط عندما نشاهده وتنهار دالة الموجة ويتشخص في الواقع. وهذه المسالة تعني أننا نحن البشر ـ أو لنقل الذكاء ـ يمثل المحور الذي وجد من اجله الكون.
أيضا يجب الانتباه إلى أن فرض هوكنغ حتى يبدأ ويكون الكون مستغنيا بذاته، وبورود الاحتمالات من داخله، أو كما سماها هوكنغ "رميات النرد" سيحتاج من قبل أن يتوفر له فضاء مهما كان متناهيا في الصغر وحتى لو كان مفردة كما في الفروض الأخرى، يعني حتى يمكن أن نحصل على تفاوتات كمومية تخرج الكون إلى الوجود وإلا فأين ستكون هذه التفاوتات الكمومية إذا لم يكن هناك موضع لتحدث فيه. وهذا ينقل السؤال عن البداية لما قبل هذا الفضاء أو الموضع، فأما أن يكون هذا الكون الأولي حادثا وعندها سيكون هناك من أوجد الكون أو يكون قديما ولكنه في نفس الوقت محلا للحوادث وهذا محال ! لأن ما كان محلا للحوادث فهو حادث. وبهذا تبقى الحاجة لفرض الإله بحسب الطرح المتقدم وتبقى الحاجة للرب، وإن لم تكن هذه الحاجة على مستوى الطاقة والمادة الكونية، فهي تبقى على مستوى الفضاء الكوني المؤهل لظهور التفاوتات الكمومية فيه، مهما كان هذا الفضاء متناهيا في الصغر.)
العالم الكبير احمد الحسن /في لقاء مباشر
اليكم رابط قراءة اللقاء كاملا
http://vb.almahdyoon.org/showthread.php?t=34816
#الحل_احمد_الحسن