هل ان وجودنا محصور بهذا الكون فقط وأننا مجرد اجسام خُلقت من مادة هذا الكون ؟؟؟
((مسألة انتقال تغيرات دالة الموجة فوراً في الفضاء اي بدون الحاجة لأية فترة زمنية تعني بأنها تنتقل بسرعة لامتناهية ,وهذا غير ممكن في كوننا ,فبحسب نظرية النسبية الخاصة لأنشتاين لايمكن تجاوز سرعة الضوء فما بالك بسرعة لا متناهية ,فالسرعة عبارة عن المسافة مقسومة على الزمن وفي حالتنا هذه مهما كانت المسافة فالسرعة لامتناهية والمعلومات تنتقل فوراً وآنيا اي ان الزمان يساوي صفراً,وبعبارة اخرى يمكن ان نقول ان بُعد الزمان اختفى من الكون الذي تنتقل فيه معلومات تابع الموجة,وهذا يعني ولاشك – ان كانت النسبية الخاصة صحيحة – ان هذه المعلومات تنتقل في كون اخر تسمح قوانينة بهذه الامور المستحيلة في كوننا ,وهذا الاخر لابد انه مؤثر في كوننا ومتصل به وان للاشياء التي في كوننا وجوداً شبحياً في ذلك الكون بحيث انها يمكن ان تتواصل فيه وتنتقل المعلومات فيما بينها بسرعة لامتناهية , أو ربما نكون نحن والموجودات في هذا الكون أشباحاً لحقائق ارقى موجودة في كون أرقى من كوننا .
ميكانيك الكم فتح باباً في علم الفلك (الكوزمولوجي) لمقولة تعدد العوالم أو الاكوان التي يمكن أن يؤثر بعضها ببعض.
ان هذا البحث المتقدم ان لم يكن كافياً لاثبات وجود النفس أو الروح الانسانية ,فمن المؤكد أنه يجعل كل عاقل يتسائل عن مدى واقعية أن يكون وجودنا محصوراً بهذا الكون فقط وأننا مجرد أجسام خلقت من مادة هذا الكون, ألا يمكن ان تكون تلك الأكوان المتعددة ألطف من هذا الكون وجسيماتها ادق من جسيمات المادة والطاقة التي في كوننا بحيث انها تسمح بالانتقال بسرعة اكبر من سرعة الضوء التي تتحرك بها جسيمات الطاقة أو الفوتونات في هذا الكون , ألا يمكن أن يكون كوننا والحال هذه مجرد وجود شبحي لكون أرقى منه؟!))
#من كتاب وهم الالحاد لمؤلفه/احمد الحسن
....
ويستمر الشرح من المؤلف ...حيث تصل الى انك ممكن ان تتأثر في جسيم في اطراف الكون ..كما يمكن انت تؤثر بطريقةٍ ما بالاشياء عن طريق الترابط الكمومي.
**(أتحسب انك جرمٌ صغير وفيك انطوى العالم الاكبرُ)**.
((مسألة انتقال تغيرات دالة الموجة فوراً في الفضاء اي بدون الحاجة لأية فترة زمنية تعني بأنها تنتقل بسرعة لامتناهية ,وهذا غير ممكن في كوننا ,فبحسب نظرية النسبية الخاصة لأنشتاين لايمكن تجاوز سرعة الضوء فما بالك بسرعة لا متناهية ,فالسرعة عبارة عن المسافة مقسومة على الزمن وفي حالتنا هذه مهما كانت المسافة فالسرعة لامتناهية والمعلومات تنتقل فوراً وآنيا اي ان الزمان يساوي صفراً,وبعبارة اخرى يمكن ان نقول ان بُعد الزمان اختفى من الكون الذي تنتقل فيه معلومات تابع الموجة,وهذا يعني ولاشك – ان كانت النسبية الخاصة صحيحة – ان هذه المعلومات تنتقل في كون اخر تسمح قوانينة بهذه الامور المستحيلة في كوننا ,وهذا الاخر لابد انه مؤثر في كوننا ومتصل به وان للاشياء التي في كوننا وجوداً شبحياً في ذلك الكون بحيث انها يمكن ان تتواصل فيه وتنتقل المعلومات فيما بينها بسرعة لامتناهية , أو ربما نكون نحن والموجودات في هذا الكون أشباحاً لحقائق ارقى موجودة في كون أرقى من كوننا .
ميكانيك الكم فتح باباً في علم الفلك (الكوزمولوجي) لمقولة تعدد العوالم أو الاكوان التي يمكن أن يؤثر بعضها ببعض.
ان هذا البحث المتقدم ان لم يكن كافياً لاثبات وجود النفس أو الروح الانسانية ,فمن المؤكد أنه يجعل كل عاقل يتسائل عن مدى واقعية أن يكون وجودنا محصوراً بهذا الكون فقط وأننا مجرد أجسام خلقت من مادة هذا الكون, ألا يمكن ان تكون تلك الأكوان المتعددة ألطف من هذا الكون وجسيماتها ادق من جسيمات المادة والطاقة التي في كوننا بحيث انها تسمح بالانتقال بسرعة اكبر من سرعة الضوء التي تتحرك بها جسيمات الطاقة أو الفوتونات في هذا الكون , ألا يمكن أن يكون كوننا والحال هذه مجرد وجود شبحي لكون أرقى منه؟!))
#من كتاب وهم الالحاد لمؤلفه/احمد الحسن
....
ويستمر الشرح من المؤلف ...حيث تصل الى انك ممكن ان تتأثر في جسيم في اطراف الكون ..كما يمكن انت تؤثر بطريقةٍ ما بالاشياء عن طريق الترابط الكمومي.
**(أتحسب انك جرمٌ صغير وفيك انطوى العالم الاكبرُ)**.