حقوق_الحيوان :
"مسألة حقوق الحيوانات واحترامها التي ذكرها د. ساغان بل وحتى كونها يمكن أن تدرك الدين بقدرٍ ما وبالتالي فهي أهل للتبشير الديني بقدرها، فهذا يقره الدين الإسلامي والقرآن وعلى الأقل يمكن أن نقول مذهب آل محمد (عليهم السلام) ونحن لدينا في القرآن والسنة عن النبي والأئمة (عليهم السلام) أن الحيوانات أمم مثلنا ويجب احترامهم
﴿وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ﴾.
وآل محمد (عليهم السلام) بيّنوا أن الشخص الذي يربي ويحسن إلى خروف يكره له أن يقوم بذبحه؛ لأن هذا الخروف قد اعتاد من هذا الشخص الإحسان إليه، وهذا دليل على أن الإسلام الحقيقي الذي نقله أهل البيت (عليهم السلام) يعتبر أن لدى الخروف مشاعر وأحاسيس يفترض احترامها... "
أحمد الحسن - كتاب وهم الالحاد ص275
----------------
"مسألة حقوق الحيوانات واحترامها التي ذكرها د. ساغان بل وحتى كونها يمكن أن تدرك الدين بقدرٍ ما وبالتالي فهي أهل للتبشير الديني بقدرها، فهذا يقره الدين الإسلامي والقرآن وعلى الأقل يمكن أن نقول مذهب آل محمد (عليهم السلام) ونحن لدينا في القرآن والسنة عن النبي والأئمة (عليهم السلام) أن الحيوانات أمم مثلنا ويجب احترامهم
﴿وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ﴾.
وآل محمد (عليهم السلام) بيّنوا أن الشخص الذي يربي ويحسن إلى خروف يكره له أن يقوم بذبحه؛ لأن هذا الخروف قد اعتاد من هذا الشخص الإحسان إليه، وهذا دليل على أن الإسلام الحقيقي الذي نقله أهل البيت (عليهم السلام) يعتبر أن لدى الخروف مشاعر وأحاسيس يفترض احترامها... "
أحمد الحسن - كتاب وهم الالحاد ص275
----------------