تطوّرت الحياة لتتخذ عدداً كبيراً من الأحجام. خلال 3 مليار سنة, أخذت الحياة أشكال عديدة بدءاً من باكتيريا بطول 0.02 مايكرومتر وانتهاءاً بالحوت الأزرق بطول 33.5 متر. يكتشف العلماء كيف أنّ الصراع من أجل البقاء قد قاد بعض الحيوانات ليتّخذوا حجماً صغيراً وحيوانات أخرى لتصبح ضخمة.
يطلعنا فهم تطوّر الحجم عن سبب انقراض الدايناصورات في الوقت الذي ازدهرت به أولى الثدييات؛ ويمنحنا أجابات عن سبب تطوّر الماموث نحو التقزّم حين كان محصوراً ضمن الجُزُر؛ وعن سبب عدم تطور الثدييات اللاحمة إلى وزن يفوق 1 طن. سواءاً كنا نتكلم عن سرعة الحركة أو عن عدد الأفراد ضمن الجنس الواحد, فإنّ عالَم الاحياء يدور حول الحجم.
يطلعنا فهم تطوّر الحجم عن سبب انقراض الدايناصورات في الوقت الذي ازدهرت به أولى الثدييات؛ ويمنحنا أجابات عن سبب تطوّر الماموث نحو التقزّم حين كان محصوراً ضمن الجُزُر؛ وعن سبب عدم تطور الثدييات اللاحمة إلى وزن يفوق 1 طن. سواءاً كنا نتكلم عن سرعة الحركة أو عن عدد الأفراد ضمن الجنس الواحد, فإنّ عالَم الاحياء يدور حول الحجم.