بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بكم في منتديات انصار الله انصار الامام المهدي ع اتباع الامام احمد الحسن اليماني ع وصي ورسول الامام المهدي محمد ابن الحسن (ع) والمهدي الذي يولد آخر الزمان المذكور في وصية جده رسول الله ص باسمه وصفته والموجود الآن .. ونسال الله لك التوفيق لمعرفة الحق ونصرته
***
هل الامام (ع) يجب ان يعرف الصناعات والحرف ؟ جواب لشريف المرتضى
يجيب الشريف المرتضى في رسائله وفي معرض الكلام عن علم النبى صلى الله عليه وآله بالكتابة والقراءة : وهو موجود بهذا الرابط :
اقتطع موضع الشاهد
((......ما الذي يجب أن يعتقد في النبي صلى الله عليه وآله، هل كان يحسن الكتابة وقراءة الكتب أم لا؟.
الجواب: وبالله التوفيق الذي يجب اعتقاده في ذلك التجويز، لكونه عليه السلام عالما بالكتابة وقراءة الكتب، ولكونه غير عالم بذلك، من غير قطع على احد الامرين.
وإنما قلنا ذلك، لان العلم بالكتابة ليس من العلوم التي يقطع على إن النبي والامام عليهما السلام لابد من أن يكون عالما بها وحائزا لها.
لانا إنما نقطع في النبي والامام على إنهما لابد أن يكون كل واحد عالما بالله تعالى واحواله وصفاته، وما جوز عليه وما لا يجوز، وبجميع احوال الديانات وبسائر احكام الشريعة التي يؤديها النبي صلى الله عليه وآله ان يحفظها(1) الامام عليه السلام ويتقدمها، حتى لا يشذ على كل واحد منهما من ذلك الشئ يحتاج فيه إلى استفتاء غيره، كما يذهب المخالفون لنا.
اما ما عدى ذلك من الصناعات والحرف، فلا يجب ان يعلم نبي او امام شيئا من ذلك.
والكتابة صنعة كالنساجة والصياغة، فكما لا يجب أن يعلم ضروب الصناعات، فكذلك الكتابة.
وقد دللنا على هذه المسألة، واستقصينا الجواب عن كل ما يسأل عنه فيها في مسألة مفردة أمليناها جوابا لسؤال بعض الرؤساء عنه، وانتهينا إلى ابعد الغايات.
وقلنا: إن ايجاب ذلك يؤدي إلى ايجاب العلم بسائر المعلومات الغائبات والحاضرات، وإن يكون كل واحد من النبي والامام محيطا بمعلومات لله تعالى كلها.
وبينا إن ذلك يؤدي إلى إن يكون المحدث عالما لنفسه كالقديم تعالى، لان العلم الواحد لا يجوز أن يتعلق بمعلوم على جهة التفصيل، وكل معلوم مفصل لابد له من علم مفرد يتعلق به، وإن لمحدث لا يجوز أن يكون عالما لنفسه، ولا يجوز أن يكون ايضا وجود ما لا نهاية له من المعلوم، ويبطل(1) قول من ادعى إن الامام محيط بالمعلومات.
فإن قالوا: الفرق بين الصناعات وبين الكتابة، إن الكتابة قد تتعلق بأحكام الشرع، وليس كذلك باقي الصناعات.
قلنا: لا صناعة من نساجة او بناء او غيرهما الا وقد يجوز أن يتعلق به حكم شرعي كالكتابة
ألا ترى إن من استأجر بناءا على(1) مخصوص، وايضا النساجة قد يجوز أن يختلف، فيقول الصانع: قد وفيت العمل الذي استؤجرت له، ويقول المستأجر: ما وفيت بذلك.
فمتى لم يكن الامام عالما بتلك الصناعات ومنتهيا إلى ابعد الغايات لم يمكنه أن يحكم بين المختلفين.
فإن قيل: يرجع إلى اهل تلك الصناعة فيما اختلفا فيه.
قلنا: في الكتابة مثل ذلك سواء.
وبينا في تلك المسألة التي اشرنا اليها ، بأن هذا يؤدي إلى إن علم الامام تصديق(2) الشهادة او كذبه فيما يشهد به، لانه إذا از أن يحكم بشهادة(3) مع تجويز كونه كاذبا....والا جاز أن يحكم بقول ذي الصناعات في قيم المتلفات وأروش الجنايات وكل شئ اختلف فيه فيما له تعلق بالصناعات وإن جاز الخطأ على لمقومين. وبينا إن ارتكاب ذلك يؤدي إلى كل جهالة وضلالة......)))
***
غرفتنا على برنامج البالتوك Middle east >> Islam >>ansar al imam almahdy
زورونا في اي وقت
والحمد لله وحده
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بكم في منتديات انصار الله انصار الامام المهدي ع اتباع الامام احمد الحسن اليماني ع وصي ورسول الامام المهدي محمد ابن الحسن (ع) والمهدي الذي يولد آخر الزمان المذكور في وصية جده رسول الله ص باسمه وصفته والموجود الآن .. ونسال الله لك التوفيق لمعرفة الحق ونصرته
***
هل الامام (ع) يجب ان يعرف الصناعات والحرف ؟ جواب لشريف المرتضى
يجيب الشريف المرتضى في رسائله وفي معرض الكلام عن علم النبى صلى الله عليه وآله بالكتابة والقراءة : وهو موجود بهذا الرابط :
اقتطع موضع الشاهد
((......ما الذي يجب أن يعتقد في النبي صلى الله عليه وآله، هل كان يحسن الكتابة وقراءة الكتب أم لا؟.
الجواب: وبالله التوفيق الذي يجب اعتقاده في ذلك التجويز، لكونه عليه السلام عالما بالكتابة وقراءة الكتب، ولكونه غير عالم بذلك، من غير قطع على احد الامرين.
وإنما قلنا ذلك، لان العلم بالكتابة ليس من العلوم التي يقطع على إن النبي والامام عليهما السلام لابد من أن يكون عالما بها وحائزا لها.
لانا إنما نقطع في النبي والامام على إنهما لابد أن يكون كل واحد عالما بالله تعالى واحواله وصفاته، وما جوز عليه وما لا يجوز، وبجميع احوال الديانات وبسائر احكام الشريعة التي يؤديها النبي صلى الله عليه وآله ان يحفظها(1) الامام عليه السلام ويتقدمها، حتى لا يشذ على كل واحد منهما من ذلك الشئ يحتاج فيه إلى استفتاء غيره، كما يذهب المخالفون لنا.
اما ما عدى ذلك من الصناعات والحرف، فلا يجب ان يعلم نبي او امام شيئا من ذلك.
والكتابة صنعة كالنساجة والصياغة، فكما لا يجب أن يعلم ضروب الصناعات، فكذلك الكتابة.
وقد دللنا على هذه المسألة، واستقصينا الجواب عن كل ما يسأل عنه فيها في مسألة مفردة أمليناها جوابا لسؤال بعض الرؤساء عنه، وانتهينا إلى ابعد الغايات.
وقلنا: إن ايجاب ذلك يؤدي إلى ايجاب العلم بسائر المعلومات الغائبات والحاضرات، وإن يكون كل واحد من النبي والامام محيطا بمعلومات لله تعالى كلها.
وبينا إن ذلك يؤدي إلى إن يكون المحدث عالما لنفسه كالقديم تعالى، لان العلم الواحد لا يجوز أن يتعلق بمعلوم على جهة التفصيل، وكل معلوم مفصل لابد له من علم مفرد يتعلق به، وإن لمحدث لا يجوز أن يكون عالما لنفسه، ولا يجوز أن يكون ايضا وجود ما لا نهاية له من المعلوم، ويبطل(1) قول من ادعى إن الامام محيط بالمعلومات.
فإن قالوا: الفرق بين الصناعات وبين الكتابة، إن الكتابة قد تتعلق بأحكام الشرع، وليس كذلك باقي الصناعات.
قلنا: لا صناعة من نساجة او بناء او غيرهما الا وقد يجوز أن يتعلق به حكم شرعي كالكتابة
ألا ترى إن من استأجر بناءا على(1) مخصوص، وايضا النساجة قد يجوز أن يختلف، فيقول الصانع: قد وفيت العمل الذي استؤجرت له، ويقول المستأجر: ما وفيت بذلك.
فمتى لم يكن الامام عالما بتلك الصناعات ومنتهيا إلى ابعد الغايات لم يمكنه أن يحكم بين المختلفين.
فإن قيل: يرجع إلى اهل تلك الصناعة فيما اختلفا فيه.
قلنا: في الكتابة مثل ذلك سواء.
وبينا في تلك المسألة التي اشرنا اليها ، بأن هذا يؤدي إلى إن علم الامام تصديق(2) الشهادة او كذبه فيما يشهد به، لانه إذا از أن يحكم بشهادة(3) مع تجويز كونه كاذبا....والا جاز أن يحكم بقول ذي الصناعات في قيم المتلفات وأروش الجنايات وكل شئ اختلف فيه فيما له تعلق بالصناعات وإن جاز الخطأ على لمقومين. وبينا إن ارتكاب ذلك يؤدي إلى كل جهالة وضلالة......)))
***
غرفتنا على برنامج البالتوك Middle east >> Islam >>ansar al imam almahdy
زورونا في اي وقت
والحمد لله وحده