Tweet
الحلقة الرابعة والخامسة السيستاني الأمريكاني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وأل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
اللهم صل عليهم أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار
السيستاني الأمريكاني
نتواصل معا في حلقات لكشف حقيقة كبيرهم نعم كبير الأوثان أو الاصنام البشرية التي تسببت في ضلال الكثير وسبحان الله نفس سنن الأمم السابقة
مبذولا. وهذه دعوة إمامكم المهدي (ع) مبذولة بين أيديكم وما أبخسها في ميزانكم فهل من طالب حق يريد إمامه ؟؟
وهذا الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يتحدث عن حال الشيعة قبيل ظهور الامام المهدي عليه السلام
الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 64 - 66
( ووا أسفا من فعلات شيعتي من بعد قرب مودتها اليوم , كيف يستذلّ بعدي بعضها بعضاً ؟ وكيف يقتل بعضها بعضا ؟؟ ! المتشتتة عن الأصل النازلة بالفرع , المؤملة الفتح من غير جهته , كلُّ حزب منهم أخذ منه بغصن ’ أينما مال الغصن مال معه)
*ربما تطرحون سؤال وتقولون : ما شأن البتول وشأن مراجعنا العظام الرميم ؟
لعل البتول مصدومة متعجبة من ترك الناس للصراط المستقيم وذهابها للفقهاء الأمريكان باختيارها
فالروايات تؤكد على أن الملتوي على اليماني من أهل النار ولم أجد رواية تقول لي أن الملتوي على السيستاني الأمريكاني أو أي مرجع من أهل النار
وأراهم موسى العجائب وأنقذهم من ذل فرعون وجيوشه إلى عز طاعة الله سبحانه وتعالى ورحمته ببني اسرائيل
ثم بعد أن غرق الطاغية فرعون وجنوده ،مروا بأصنام تعبد فقالوا: (يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون) وعكفوا على العجل جميعا غير هارون فقالوا
هذا إلهكم وإله موسى )
يا إلهي ! ! ! بنو اسرائيل يؤمنون بالله وبموسى وبوصيه هارون وبالتوراة وبعد كل هذه الأيات يزهدون في موسى ووصيه عليهما السلام ويعبدون العجل ! ! ! يا إلهي يصلون إلى هذه الدرجة من الإنحطاط والتسافل؟؟
وتتكرر الان نفس سنة الماضين ! ! تركوا الامام أحمد الحسن عليه السلام الذي جاء بوصية جده رسول الله صلى الله عليه وأله والتي لا يدعيها أحد إلا صاحبها وجاء بأربعة أجزاء من متشابهات القرأن الكريم وبعلم يعجز عنه أهل الأرض جميعا و جاء براية البيعة لله وأن التنصيب بيد الله والحاكمية لله وحده ، هو من يعين ويختار ، فنتركه ونذهب لعبادة العجل الصامت الامريكاني الذي أفتى بالإنتخابات ! ! !
وعليه فلابد من نسف العجل الصامت صمت القبور - لابد من تحطيم العجل الأمريكاني بل لابد من نسف كل العجول العميلة للأمريكان اذا أردتم العودة إلى جادة الصواب - إلى جادة الهدى وراية الهدى وصاحب راية الهدى
البخاري [3456] ومسلم [6723] من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن ؟ (.
وقال صلى الله عليه وأله وسلم:
(( والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة حتى لا تخطئون طريقهم ولا يخطئكم سنة بني إسرائيل ))تفسير العياشي ج1 ص303 و رواه أحمد بن حنبل في مسنده ج5 ص340 والترمذي في سننه ج3 ص322 والهيثمي في مجمع الزوائد ج7 ص216 باختلاف في الالفاظ مع وحدة المضمون
فهؤلاء الفقهاء الأمريكان يحاربون الحق وأصحابه طمعا في بقاء الملك الدنيوي والقدسية الزائفة التي تحيط بهم حتى أن الشهيد الصدر قدس الله روحه ذكر بعض ما يلاقيه القائم عليه السلام من وجهاء الكوفة خاصة وقال أن الروايات عن أئمة أهل البيت عليهم السلام تذكر أفعال فقهاء أخر الزمان وحربهم للامام المهدي عليه السلام وأن هؤلاء السادة أو وجهاء القوم يقولون له : ( إرجع يابن فاطمة الدين بخير وأنهم يشككون في نسبه وأنه ليس إبن رسول الله صلى الله عليه وأله ) راجع هذا الرابط وما قاله السيد الصدر رحمه الله
سبحان الله فقهاء الكوفة وأتباعهم من الهمج الرعاع هم من يخرجون لحرب القائم عليه السلام واليكم بعض الأدلة:
*تخلو الكوفة من المؤمنين ويأرز العلم عنهما كما تأرز الحية في جحرها ثم يظهر في بلدة يقال لها قم وأهلها قائمان مقام الحجة.
*بحار الأنوار العلامة المجلسي ج52 ص 387 :وبإسناده رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال : يقدم القائم عليه السلام حتى يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه ، والناس معه ، وذلك يوم الاربعاء فيدعوهم ويناشدهم حقه و يخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول : من حاجني في الله فأنا أولى الناس بالله - إلى آخر ما تقدم من هذه - فيقولون : ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك ، قد خبرناكم واختبرناكم فيتفرقون من غير قتال . فإذا كان يوم الجمعة يعاود فيجئ سهم فيصيب رجلا من المسلمين فيقتله فيقال إن فلانا قد قتل فعند ذلك ينشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله فإذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر فإذا زالت الشمس هبت الريح له فيحمل عليهم هو وأصحابه فيمنحهم الله أكتافهم ويولون ، فيقتلهم حتى يدخلهم أبيات الكوفة ، وينادي مناديه ألا لا تتبعوا موليًا ولا تجهزوا على جريح ويسير بهم كما سار علي عليه السلام يوم البصرة
و عن أبي جعفر ع أنه قال إذا ظهر القائم على نجف الكوفة خرج إليه قراء أهل الكوفة قد علقوا المصاحف في أعناقهم و أطراف رماحهم شعارهم [642121] يا [247] فيقولون لا حاجة لنا فيك يا ابن فاطمة قد جربناكم فما وجدنا عندكم خيرا ارجعوا من حيث جئتم فيقتلهم حتى لا يبقى منهم مخبر منتخبالأنوارالمضيئة ص 193
ومثل هذه الروايات استعمل فيها حساب الجُمَّل بشكل واضح ، ولعل السبب هو العمل بالتقيّة ، أو إبقاء الأمر مبهما لأسباب هم عليهم السلام أدرى بها
والرواية تحدثت عن تصدي ( فقهاء الكوفة وعوام الناس من الهمج الرعاع ) للإمام القائم عليه السلام وهم يحملون شعارا سيكشف الزمان عنه
وإذا تدبرت أيات الذكر الحكيم تجد أن أكثر الناس تكبرا على الأنبياء والمرسلين والأوصياء عليهم السلام هم الأغنياء والمترفون و وجهاء القوم قال تعالى
( وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ) (سـبأ:34)
وقال تعالى (( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً * فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً ) (النساء 54-55)
ويبدو والله أعلم أنها سنن الأمم السابقة والتي أهلكت الكثير من بني أدم وقادتهم إلى جهنم وبئس المصير نعم كيف لشخص مغمور اسمه أحمد الحسن عليه السلام يظهر فجأة ويكون هو القائم بالسيف وهو الممهد للامام الحجة بن الحسن عليه السلام وهو أول أنصاره و أول الثلاثمائة وثلاثة عشر ؟ كيف يكون هو اليماني الموعود الداعي للامام الحجة عليه السلام والذي يزف الإمامة للحجة بن الحسن كما تزف العروس لزوجها؟ لماذا لا يكون السيستاني الأمريكاني هو أول أنصار الحجة بن الحسن عليه السلام؟ لماذا لا يكون أحد من الفقهاء الأمريكان أو حتى أحد من هؤلاء المطبلين والمزمرين للمراجع العظام الرميم؟؟
فالامام أحمد الحسن عليه السلام هو المهدي الأول من ذرية الامام الحجة بن الحسن عليه السلام والذي ورد ذكره في وصية رسول الله صلى الله عليه وأله ليلة وفاته والتي تنص على إثني عشر إمام ومن بعدهم إثنا عشر مهديا
نعم فان رسول الله (ص) بلغ بأوصيائه إلى قيام الساعة ، ولكن لابد من التمحيص . وكما قال سيدي ومولاي في كتاب العجل(هذا والنبي (ص) لم يترك المسلمين في حياته دون أن يوجههم إلى القيادة من بعده ، والى الأوصياء من ولده (ع) ، حيث أمره الله سبحانه بذلك . ولكن لابد من الفتنه للتمحيص ، ولابد من السامري ، ولابد من العجل )
(والله لتميزنّ والله لتمحصنّ والله لتغربلنّ كما يغربل الزوان من القمح (.
وأشهد الله أنني أشعر بغصة وألم وحزن كبير على عقول هؤلاء الناس التي لا تميز بين الراعي الصالح الوالد الحنون الرحيم أحمد الحسن سلام الله عليه وبين الذئاب ( فقهاء أخر الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود)
ها هو الامام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام يصف الناس في أخر الزمان وكيف أن ظاهرهم شئ وباطنهم شئ ( فالله الله لا تغرنكم عمامة السيستاني الأمريكاني وأتباعه ) :-
* أمراؤهم يحكمون على الجور وعلماؤهم على الطمع وعبادهم على الرياء وتجاّرهم على الحل بالربا ونساؤهم على زينة الدنيا وغلمانهم في التزويج لا يعرفون علماءهم إلاّ بثوب حسن ولا يعرفون القراء إلاّ بصوت حسن ولا يعبدون الله إلاّ في شهر رمضان فإن كان كذلك سلّط الله عليهم سلطاناً لا علم له ولا حلم ولا رحم له ).
*تكون لأهل ذلك الزمان وجوه جميلة وضمائر ردّية، من رآهم أعجبوه ومن عاملهم ظلموه،وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين فهم أمرّ من الصبر وأنتن من الجيفة وأنس من الكلب وأروغ من الثعلب وأطمع من الأشعب وألزق من الجرب لا يتناهون عن منكر فعلوه إن حدّثتهم كذّبوك وإن أمنتهم خانوك وإن ولّيت عنهم اغتابوك وإن كان لك مال حسدوك وإن بخلت عنهم بغضوك وإن وضعتهم شتموك،سمّاعون للكذب أكالون للسّحت.
وأنا الان أتذكر قول سيدي ومولاي الامام أحمد الحسن عليه السلام في خطابه في شهر محرم الماضي حيث قال بلوعة وحزن :
مساجدهم في ذلك الزمان عامرة من الضلالة، خربة من الهدى [قد بدل فيها من الهدى] فقراؤها وعمارها أخائب خلق الله وخليقته، من عندهم جرتالضلالة وإليهم تعود، فحضور مساجدهم والمشي إليها كفر بالله العظيم إلا من مشى إليها وهو عارف بضلالهم فصارت مساجدهم من فعالهم على ذلك النحو خربة من الهدى عامرة من الضلالة قد بدلت سنة الله وتعديت حدوده ولا يدعون إلى الهدى ولا يقسمون الفئ ولا يوفون بذمة، يدعون القتيل منهم على ذلك شهيدا قد أتوا الله بالافتراء و الجحود واستغنوا بالجهل عن العلم ومن قبل ما مثلوا بالصالحين كل مثلة وسموا صدقهم على الله فرية وجعلوا في الحسنة العقوبة السيئة
ويقول النبي صلى الله عليه وأله :
{ لتأمرون بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليستعملن عليكم شراركم ثم فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم }.
وأقول للعلماء الأمريكان وخاصة كبيرهم السيستاني الأمريكاني أنت واليت الأمريكان وداهنتهم طمعا في بقائك كمرجع أعلى وطمعا في لقب أية الله العظمى ولا أعلم من سولت له نفسه وسماك بهذا اللقب وإن كنت أراك جاهلا ضالا مضلا عطلت فريضة الجهاد وفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحللت حرام الله وحرمت حلاله وأفتيت بالإنتخابات وحاكمية الناس وأراك من الذين يقمعون في دهاليز مظلمة ولا تدري ما يدور حولك بالعراق والبحرين واليمن وليبيا وووو - ألست أنت تدعي العلم؟ أليست هذه الشعوب اسلامية؟ أليست هذه مجتمعات إسلامية؟ يقول النبي صلى الله عليه وأله : من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم * فأين خطتك للنهوض بالدين الإسلامي ونشر العدل ورفع الظلم والفقر عن هذه الشعوب؟ باعتبارك أكبر مرجع شيعي ويقلدك أكثر من مائتي مليون من الهمج الرعاع
فالنبي صلى الله عليه وأله يقول : إن شر الناس يوم القيامة عالم لم ينتفع بعلمه وما رأيت منك إلا العمالة للأمريكان ومص دماء المستحمرين و ( حتة ) رسالة عملية لا تغني ولا تسمن من جوع وكلها أحكام ظنية وعلى الأحوط وجوبا
- أقول لك أنت تعيش في وهم كبير لأن النار تبقى تحت الرماد وستنفجر هذه النار يوما لتحرقك وتحرق من يحميك وتحرق من زرعك في أرض الرافدين ووقتها ستعرف أن القوة لله جميعا وأن الأمريكان لا حول لهم ولا قوة
قال تعالى (( مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)) (العنكبوت:41) .
سبحان الله السيستاني الأمريكاني يفتي بالانتخابات وباختيار حكومة عميلة للأمريكان الله أكبر على هذه العقول فلم نسمع أية واحدة في القرأن ولا في الإنجيل ولا في التوراة ولا في صحف ابراهيم وموسى ولا أي كتاب سماوي تقول أن الحكم واختيار الحاكم للناس وإذا رجعتم للمتشابهات للامام أحمد الحسن عليه السلام قال بالحرف الواحد :
( فالإسلام ودستوره القرآن يرفض أي انتخابات ولا نعرف من الرسول والأئمة (ع) والقرآن الذي بين أيدينا ونتصفحه إلا التعين من الله أو من المعصوم (ع ) الذي هو أيضا من الله بل إن جميع الأديان الإلهية مطبقة على ذلك إلا من اتبع هواه ، فهؤلاء بنو إسرائيل ؛ في قصة طالوت في سورة البقرة لا يعينوا هم الملك بل يطلبون من نبي لهم أن يطلب من الله أن يعين لهم ملكاً قال تعالى ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلأِ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) (البقرة:246) وقال تعالى ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ) (آل عمران: 26) فالملك ملك الله لا ملك الناس فالذي يعين هو الله)
وها هي العرب قد خلعت أعنتها وخرج المستضعفون المظلومون المقهورون يصرخون في وجه الطواغيت لتكون نهايتهم الحتمية نهاية كل طاغية بثورة المستضعفين والمظلومين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
وأتمنى من الله أن يفيق المستحمرون من غفلتهم قبل أن يعضوا أصابعهم ندما وحسرة على تفريطهم في جنب الله ووقوفهم ضد وليه الامام أحمد الحسن عليه السلام صاحب راية الهدى الوحيدة في هذا الزمان والداعي الى صاحبكم الحجة بن الحسن عليه السلام (( عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264.))
وصراحة أوجه سؤال لشيعة الفقهاء الأمريكان بالعراق ( فقهاء أخر زمن ) وأتمنى الإجابة عليه
أسألكم يا شيعة العراق وأنتم في حصار وفقر وذل وانقطاع للكهرباء والماء ووو أين تذهب أموال العتبات المقدسة والتي تبلغ المليارات؟
سؤال أخر يا شيعة الفقهاء الأمريكان :
عن أبي عبد الله (ع) قال ( أما إن قائمنا لو قد قام لقد اخذ بني شيبه وقطع أيديهم ، وطاف بهم وقال هؤلاء سراق الله ) البحار ج52 ص317 ، علل الشرائع ج2 ص96 .
وعنه (ع) ( …. وقطع أيدي بني شيبة وعلقها على الكعبة وكتب عليها هؤلاء سراق الكعبة ) البحار ج52 ص338
والكعبة هي إشارة للإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وأولاده الائمة والمهديين عليهم السلام والسرقة تشير إلى الأموال وإلى مقامات اهل البيت عليهم السلام وألقابهم (مثل الامام السيستاني وأية الله العظمى )
وبني شيبة هم خدم الكعبة في زمن الإمام الباقر (ع) ، فالحديث يشير إلى خدم العتبات المقدسة جميعها اليوم وان الإمام القائم عليه السلام يقطع أيديهم ، ويشهر بهم لأنهم يقومون بسرقة العتبات المقدسة . فهم في الغالب عبيد للطاغوت الأمريكي
وأرجو أن تسمعوا أول عشر ثواني من اليوتيوب لكي تحكموا بأنفسكم على رواديد شيعة المراجع وكيف أن باسم الكربلائي يستهزئ بالإمام الحسين عليه السلام وهو يلعب (كرة قدم ) مع الرادود سعيد الصافي ويستهزئ ويقول له إلعب الكرة لي وأجرك على أبي عبدالله
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون
http://www.youtube.com/watch?v=8nfK4cFrFpwفضيحة باسم الكربلائي
* قال تعالى (( قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ * وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَاداً وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)) (سـبأ 32-33)
والى حلقة قادمة ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وأل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
اللهم صل عليهم أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار
السيستاني الأمريكاني
نتواصل معا في حلقات لكشف حقيقة كبيرهم نعم كبير الأوثان أو الاصنام البشرية التي تسببت في ضلال الكثير وسبحان الله نفس سنن الأمم السابقة
لقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وآله بأننا كذلك سندخل سنن الأولين فهذه جموع الشيعة وبالملايين يوميا يذرفون الدموع ويدعون بالفرج وعندما سيأتي الفرج سيكذبون القائم عليه السلام لأنهم ينتظرونه من جهة العلماء الأمريكانوللأسف سيكون معظم شيعة المراجع في جيش السفياني ضد القائم عليه السلام حتى أن الروايات تؤكد ذلك:-
بحارالأنوار ج 52 ص 187 باب 25- علامات ظهوره صلوات الله عليه - عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ :- سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِهِ ( وَ أَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ ) قَالَ :- إِنَّهُمْ طَلَبُوا الْمَهْدِيَّ ع مِنْ حَيْثُ لَا يُنَالُ وَ قَدْ كَانَ لَهُمْ مَبْذُولًا مِنْ حَيْثُ يُنَالُأي أن الناس تطلب الإمام المهدي (ع) من حيث تعتقد أنها ستجده وهي مخطئة وهذا واضح الآن لأنها تطلبه عن طريق العلماء أو الرموز الدينية الكبيرة في المجتمع والحقيقة أنه لا ينال من تلك الجهة أبدا وكما دلت جميع الروايات على العكس تماما فأن أغلب العلماء سيحاربون الإمام المهدي (ع) ولذلك يقتل منهم سبعون عالما وآلاف من أتباعهم ثم
يضيف الإمام الباقر (ع) ( وقد كان لهم مبذولا من حيث ينال ) أي أنه عندما يظهر يكون ظاهر وبين كالشمس ( كما في كثير من الروايات ) لدرجة أن الناس زاهدة به وبدعوته ( دعوة اليماني ) مما يدل على أنه أستحق أن يوصف بأنه
مبذولا. وهذه دعوة إمامكم المهدي (ع) مبذولة بين أيديكم وما أبخسها في ميزانكم فهل من طالب حق يريد إمامه ؟؟
وقد ورد عن أبي عبيدة الحذاء، قالسألت أبا جعفر (ع) عن هذا الأمر، متى يكون؟ قال: إن كنتم تؤملون أن يجيئكم من وجه ثم جاءكم من وجه فلا تنكروه) (المعجم الموضوعي: 767.).
ويقول الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في جزء من خطبة له:
وهذا الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يتحدث عن حال الشيعة قبيل ظهور الامام المهدي عليه السلام
الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 64 - 66
( ووا أسفا من فعلات شيعتي من بعد قرب مودتها اليوم , كيف يستذلّ بعدي بعضها بعضاً ؟ وكيف يقتل بعضها بعضا ؟؟ ! المتشتتة عن الأصل النازلة بالفرع , المؤملة الفتح من غير جهته , كلُّ حزب منهم أخذ منه بغصن ’ أينما مال الغصن مال معه)
*و عن أبي عبدالله (ع)، إنه قال: (مع القائم (ع) من العرب شئ يسير. فقيل له: إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير. قال: لابد للناس من أن يُميّزوا ويغربلوا، وسيخرج من الغربال خلق كثير) (غيبة النعماني212).
*وفي الينابيع ورد ( إذا خرج القائم (ع) فليس له عدوٍ مبين إلا الفقهاء خاصة ، وهو والسيف أخوان ، ولولا ان السيف بيده لأفتوا الفقهاء في قتله ، ولكن الله يظهره بالسيف والكرم ، فيطيعون ويخافون فيقبلون حكمه من غير أيمان بل يضمرون خلافه ) ينابيع المودة ج3 ص 215 .
*و عن الصادق عليه السلام ( أعداؤه الفقهاء المقلدون يدخلون تحت حكمه خوفا من سيفه وسطوته ورغبة فيما لديه يبايعه العارفون بالله تعالى من اهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف الهي ) بشارة الاسلام 297
*ربما تطرحون سؤال وتقولون : ما شأن البتول وشأن مراجعنا العظام الرميم ؟
لعل البتول مصدومة متعجبة من ترك الناس للصراط المستقيم وذهابها للفقهاء الأمريكان باختيارها
فالروايات تؤكد على أن الملتوي على اليماني من أهل النار ولم أجد رواية تقول لي أن الملتوي على السيستاني الأمريكاني أو أي مرجع من أهل النار
مثلا قوم موسى ( بني اسرائيل ) رأوا بأعينهم أيات عجيبة مثل أية العصا وكيف تحولت لثعبان كبير، ورأوا أيات كثيرة مثل القمل والضفادع والجراد والدم ووو ، وأهم من هذا كله أن موسى عليه السلام بعد أن سار بهم ورأوا الموت من كل مكان ، فرعون وجنوده خلفهم والبحر أمامهم ، قام موسى وضرب بعصاه البحر فانشق
{فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم}
وأراهم موسى العجائب وأنقذهم من ذل فرعون وجيوشه إلى عز طاعة الله سبحانه وتعالى ورحمته ببني اسرائيل
ثم بعد أن غرق الطاغية فرعون وجنوده ،مروا بأصنام تعبد فقالوا: (يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون) وعكفوا على العجل جميعا غير هارون فقالوا
هذا إلهكم وإله موسى ) يا إلهي ! ! ! بنو اسرائيل يؤمنون بالله وبموسى وبوصيه هارون وبالتوراة وبعد كل هذه الأيات يزهدون في موسى ووصيه عليهما السلام ويعبدون العجل ! ! ! يا إلهي يصلون إلى هذه الدرجة من الإنحطاط والتسافل؟؟
وتتكرر الان نفس سنة الماضين ! ! تركوا الامام أحمد الحسن عليه السلام الذي جاء بوصية جده رسول الله صلى الله عليه وأله والتي لا يدعيها أحد إلا صاحبها وجاء بأربعة أجزاء من متشابهات القرأن الكريم وبعلم يعجز عنه أهل الأرض جميعا و جاء براية البيعة لله وأن التنصيب بيد الله والحاكمية لله وحده ، هو من يعين ويختار ، فنتركه ونذهب لعبادة العجل الصامت الامريكاني الذي أفتى بالإنتخابات ! ! !
وعليه فلابد من نسف العجل الصامت صمت القبور - لابد من تحطيم العجل الأمريكاني بل لابد من نسف كل العجول العميلة للأمريكان اذا أردتم العودة إلى جادة الصواب - إلى جادة الهدى وراية الهدى وصاحب راية الهدى
البخاري [3456] ومسلم [6723] من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن ؟ (.
وقال صلى الله عليه وأله وسلم:
(( والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة حتى لا تخطئون طريقهم ولا يخطئكم سنة بني إسرائيل ))تفسير العياشي ج1 ص303 و رواه أحمد بن حنبل في مسنده ج5 ص340 والترمذي في سننه ج3 ص322 والهيثمي في مجمع الزوائد ج7 ص216 باختلاف في الالفاظ مع وحدة المضمون
فهؤلاء الفقهاء الأمريكان يحاربون الحق وأصحابه طمعا في بقاء الملك الدنيوي والقدسية الزائفة التي تحيط بهم حتى أن الشهيد الصدر قدس الله روحه ذكر بعض ما يلاقيه القائم عليه السلام من وجهاء الكوفة خاصة وقال أن الروايات عن أئمة أهل البيت عليهم السلام تذكر أفعال فقهاء أخر الزمان وحربهم للامام المهدي عليه السلام وأن هؤلاء السادة أو وجهاء القوم يقولون له : ( إرجع يابن فاطمة الدين بخير وأنهم يشككون في نسبه وأنه ليس إبن رسول الله صلى الله عليه وأله ) راجع هذا الرابط وما قاله السيد الصدر رحمه الله
http://vb.al-mehdyoon.org/showthread.php?t=7108هل اهل الكوفة يخذلون وصي ورسول الامام الحجة بن الحسن ع كما خذلوا من قبل رسول الامام الحسين ع ( مسلم بن عقيل ع)؟؟؟
سبحان الله فقهاء الكوفة وأتباعهم من الهمج الرعاع هم من يخرجون لحرب القائم عليه السلام واليكم بعض الأدلة:
*تخلو الكوفة من المؤمنين ويأرز العلم عنهما كما تأرز الحية في جحرها ثم يظهر في بلدة يقال لها قم وأهلها قائمان مقام الحجة.
*بحار الأنوار العلامة المجلسي ج52 ص 387 :وبإسناده رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال : يقدم القائم عليه السلام حتى يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه ، والناس معه ، وذلك يوم الاربعاء فيدعوهم ويناشدهم حقه و يخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول : من حاجني في الله فأنا أولى الناس بالله - إلى آخر ما تقدم من هذه - فيقولون : ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك ، قد خبرناكم واختبرناكم فيتفرقون من غير قتال . فإذا كان يوم الجمعة يعاود فيجئ سهم فيصيب رجلا من المسلمين فيقتله فيقال إن فلانا قد قتل فعند ذلك ينشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله فإذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر فإذا زالت الشمس هبت الريح له فيحمل عليهم هو وأصحابه فيمنحهم الله أكتافهم ويولون ، فيقتلهم حتى يدخلهم أبيات الكوفة ، وينادي مناديه ألا لا تتبعوا موليًا ولا تجهزوا على جريح ويسير بهم كما سار علي عليه السلام يوم البصرة
و عن أبي جعفر ع أنه قال إذا ظهر القائم على نجف الكوفة خرج إليه قراء أهل الكوفة قد علقوا المصاحف في أعناقهم و أطراف رماحهم شعارهم [642121] يا [247] فيقولون لا حاجة لنا فيك يا ابن فاطمة قد جربناكم فما وجدنا عندكم خيرا ارجعوا من حيث جئتم فيقتلهم حتى لا يبقى منهم مخبر منتخبالأنوارالمضيئة ص 193
ومثل هذه الروايات استعمل فيها حساب الجُمَّل بشكل واضح ، ولعل السبب هو العمل بالتقيّة ، أو إبقاء الأمر مبهما لأسباب هم عليهم السلام أدرى بها
والرواية تحدثت عن تصدي ( فقهاء الكوفة وعوام الناس من الهمج الرعاع ) للإمام القائم عليه السلام وهم يحملون شعارا سيكشف الزمان عنه
وإذا تدبرت أيات الذكر الحكيم تجد أن أكثر الناس تكبرا على الأنبياء والمرسلين والأوصياء عليهم السلام هم الأغنياء والمترفون و وجهاء القوم قال تعالى
( وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ) (سـبأ:34)
وقال تعالى (( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً * فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً ) (النساء 54-55)
ويبدو والله أعلم أنها سنن الأمم السابقة والتي أهلكت الكثير من بني أدم وقادتهم إلى جهنم وبئس المصير نعم كيف لشخص مغمور اسمه أحمد الحسن عليه السلام يظهر فجأة ويكون هو القائم بالسيف وهو الممهد للامام الحجة بن الحسن عليه السلام وهو أول أنصاره و أول الثلاثمائة وثلاثة عشر ؟ كيف يكون هو اليماني الموعود الداعي للامام الحجة عليه السلام والذي يزف الإمامة للحجة بن الحسن كما تزف العروس لزوجها؟ لماذا لا يكون السيستاني الأمريكاني هو أول أنصار الحجة بن الحسن عليه السلام؟ لماذا لا يكون أحد من الفقهاء الأمريكان أو حتى أحد من هؤلاء المطبلين والمزمرين للمراجع العظام الرميم؟؟
فالامام أحمد الحسن عليه السلام هو المهدي الأول من ذرية الامام الحجة بن الحسن عليه السلام والذي ورد ذكره في وصية رسول الله صلى الله عليه وأله ليلة وفاته والتي تنص على إثني عشر إمام ومن بعدهم إثنا عشر مهديا
نعم فان رسول الله (ص) بلغ بأوصيائه إلى قيام الساعة ، ولكن لابد من التمحيص . وكما قال سيدي ومولاي في كتاب العجل(هذا والنبي (ص) لم يترك المسلمين في حياته دون أن يوجههم إلى القيادة من بعده ، والى الأوصياء من ولده (ع) ، حيث أمره الله سبحانه بذلك . ولكن لابد من الفتنه للتمحيص ، ولابد من السامري ، ولابد من العجل )
(والله لتميزنّ والله لتمحصنّ والله لتغربلنّ كما يغربل الزوان من القمح (.
وأشهد الله أنني أشعر بغصة وألم وحزن كبير على عقول هؤلاء الناس التي لا تميز بين الراعي الصالح الوالد الحنون الرحيم أحمد الحسن سلام الله عليه وبين الذئاب ( فقهاء أخر الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود)
ها هو الامام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام يصف الناس في أخر الزمان وكيف أن ظاهرهم شئ وباطنهم شئ ( فالله الله لا تغرنكم عمامة السيستاني الأمريكاني وأتباعه ) :-
* أمراؤهم يحكمون على الجور وعلماؤهم على الطمع وعبادهم على الرياء وتجاّرهم على الحل بالربا ونساؤهم على زينة الدنيا وغلمانهم في التزويج لا يعرفون علماءهم إلاّ بثوب حسن ولا يعرفون القراء إلاّ بصوت حسن ولا يعبدون الله إلاّ في شهر رمضان فإن كان كذلك سلّط الله عليهم سلطاناً لا علم له ولا حلم ولا رحم له ).
*تكون لأهل ذلك الزمان وجوه جميلة وضمائر ردّية، من رآهم أعجبوه ومن عاملهم ظلموه،وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين فهم أمرّ من الصبر وأنتن من الجيفة وأنس من الكلب وأروغ من الثعلب وأطمع من الأشعب وألزق من الجرب لا يتناهون عن منكر فعلوه إن حدّثتهم كذّبوك وإن أمنتهم خانوك وإن ولّيت عنهم اغتابوك وإن كان لك مال حسدوك وإن بخلت عنهم بغضوك وإن وضعتهم شتموك،سمّاعون للكذب أكالون للسّحت.
وأنا الان أتذكر قول سيدي ومولاي الامام أحمد الحسن عليه السلام في خطابه في شهر محرم الماضي حيث قال بلوعة وحزن :
( أنها والله حقيقة مخزية أن يعيد التاريخ نفسه القذة بالقذة والعين بالعين ثم لا يدرك الناس الحقيقة ولا يمكنهم أن يميزوا بين محمد صلى الله عليه وآله وأبي سفيان وبين علي عليه السلام ومعاوية وبين الحسين عليه السلام ويزيد إنها مصيبة أن يُنْكَسَ الناس الى هذه الدرجة وكأننا نكلم جثثا هامدة لاتسمع ولا تعي ولا تفقه ).
هاهي خطبة للامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام تكشف ضلال فقهاء أخر الزمان وأنهم يجعلون الناس مستحمرين عبيدًا لهم موالين لهم وأن في زمان هؤلاء الفقهاء الخونة سيكون أظهر شئ هو الباطل وأخفى شئ هو الحق كما أنهم يهملون كتاب الله سبحانه وتعالى في حوزاتهم ويحرفون كلام الله وفق أهوائهم بعد أن ابتعدوا عنه وشغلوا عنه بدراسة المنطق الأرسطي والفلسفة اليونانية وعلم الرجال وعلم أصول الفقه أضف إلى هذا محاربتهم لعدل القرأن وترجمانه الامام أحمد الحسن عليه السلام وبالتالي كما قال الامام أمير المؤمنين (ع) أن الكتاب وأهله ( الامام أحمد الحسن عليه السلام) طريدان منفيان وصاحبان مصطحبان في طريق واحد لا يأويهما مؤو وإنا لله و إنا إليه راجعون
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) [وَ رَوَاهَا غَيْرُهُ بِغَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ وَ ذَكَرَ أَنَّهُ خَطَبَ بِذِي قَارٍ] فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَعَثَ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) بِالْحَقِّ لِيُخْرِجَ عِبَادَهُ مِنْعِبَادَةِ عِبَادِهِ إِلَى عِبَادَتِهِ وَ مِنْ عُهُودِ عِبَادِهِ إِلَى عُهُودِهِ وَ مِنْ طَاعَةِ عِبَادِهِ إِلَى طَاعَتِهِ وَ مِنْ وَلَايَةِ عِبَادِهِ إِلَى وَلَايَتِهِبَشِيراً وَ نَذِيراً وَ دَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِرَاجاً مُنِيراً عَوْداً وَ بَدْءاً وَ عُذْراً وَ نُذْراً بِحُكْمٍ قَدْ فَصَّلَهُ وَ تَفْصِيلٍ قَدْ أَحْكَمَهُ وَ فُرْقَانٍ قَدْ فَرَقَهُ وَ قُرْآنٍ قَدْ بَيَّنَهُ لِيَعْلَمَ الْعِبَادُ رَبَّهُمْ إِذْ جَهِلُوهُ وَ لِيُقِرُّوا بِهِ إِذْ جَحَدُوهُ وَ لِيُثْبِتُوهُ بَعْدَ إِذْ أَنْكَرُوهُ فَتَجَلَّى لَهُمْ سُبْحَانَهُ فِي كِتَابِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا رَأَوْهُ فَأَرَاهُمْ حِلْمَهُ كَيْفَ حَلُمَ وَ أَرَاهُمْ عَفْوَهُ كَيْفَ عَفَا وَ أَرَاهُمْ قُدْرَتَهُ كَيْفَ قَدَرَ وَ خَوَّفَهُمْ مِنْ سَطْوَتِهِ وَ كَيْفَ خَلَقَ مَا خَلَقَ مِنَ الْآيَاتِ وَ كَيْفَ مَحَقَ مَنْ مَحَقَ مِنَ الْعُصَاةِ بِالْمَثُلَاتِ وَ احْتَصَدَ مَنِ احْتَصَدَ بِالنَّقِمَاتِ وَ كَيْفَ رَزَقَ وَ هَدَى وَ أَعْطَى وَ أَرَاهُمْ حُكْمَهُ كَيْفَ حَكَمَ وَ صَبَرَ حَتَّى يَسْمَعَ مَا يَسْمَعُ وَ يَرَى فَبَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) بِذَلِكَ ثُمَّ إِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِي زَمَانٌ لَيْسَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ شَيْ ءٌ أَخْفَى مِنَ الْحَقِّ وَ لَا أَظْهَرَ مِنَ الْبَاطِلِ وَ لَا أَكْثَرَ مِنَ الْكَذِبِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ رَسُولِهِ ( صلى الله عليه وآله)
وَ لَيْسَ عِنْدَ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِسِلْعَةٌ أَبْوَرَ مِنَ الْكِتَابِإِذَا تُلِيَ حَقَّ تِلَاوَتِهِ وَ لَا سِلْعَةٌ أَنْفَقَ بَيْعاً وَ لَا أَغْلَى ثَمَناً مِنَ الْكِتَابِإِذَا حُرِّفَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَ لَيْسَ فِي الْعِبَادِ وَ لَا فِي الْبِلَادِ شَيْ ءٌ هُوَ أَنْكَرَ مِنَ الْمَعْرُوفِ وَ لَا أَعْرَفَ مِنَ الْمُنْكَرِ وَلَيْسَ فِيهَا فَاحِشَةٌ أَنْكَرَ وَ لَا عُقُوبَةٌ أَنْكَى مِنَ الْهُدَى عِنْدَ الضَّلَالِفِي ذَلِكَ الزَّمَانِ فَقَدْ نَبَذَ الْكِتَابَ حَمَلَتُهُ وَ تَنَاسَاهُ حَفَظَتُهُ حَتَّى تَمَالَتْ بِهِمُ الْأَهْوَاءُوَ تَوَارَثُوا ذَلِكَ مِنَ الْآبَاءِ وَ عَمِلُوا بِتَحْرِيفِ الْكِتَابِكَذِبا
وتكذيبا فباعوه بالبخس وكانوا فيه من الزاهدين، فالكتاب وأهل الكتاب في ذلك الزمان طريدان منفيان وصاحبان مصطحبان في طريق واحد لا يأويهما مؤو، فحبذا ذانك الصاحبان واها لهما ولما يعملان له، فالكتاب وأهل الكتاب في ذلك الزمان في الناس وليسوا فيهم ومعهم وليسوا معهم وذلك لان الضلالة لا توافق الهدى وان اجتمعا، وقد اجتمع القوم على الفرقة وافترقوا عن الجماعة، قد ولوا أمرهم وأمر دينهم من يعمل فيهم بالمكر والمنكر والرشا والقتل كأنهم أئمة الكتاب وليس الكتاب إمامهم، لم يبق عندهم من الحق إلا اسمه ولم يعرفوا من الكتاب إلا خطه وزبره، يدخل الداخل لما يسمع من حكم القرآن فلا يطمئن جالسا حتى يخرج من الدين ينتقل من دين ملك إلى دين ملك، ومن ولاية ملك إلى ولاية ملك، ومن طاعة ملك إلى طاعة ملك، ومن عهود ملك إلى عهود ملك، فاستدرجهم الله تعالى من حيث لا يعلمون وإن كيده متين بالامل والرجاء حتى توالدوا في المعصية ودانوا بالجور والكتاب لم يضرب عن شئ منه صفحا ضلالا تائهين، قد دانوا بغير دين الله عزوجل وأدانوا لغير اللهمساجدهم في ذلك الزمان عامرة من الضلالة، خربة من الهدى [قد بدل فيها من الهدى] فقراؤها وعمارها أخائب خلق الله وخليقته، من عندهم جرتالضلالة وإليهم تعود، فحضور مساجدهم والمشي إليها كفر بالله العظيم إلا من مشى إليها وهو عارف بضلالهم فصارت مساجدهم من فعالهم على ذلك النحو خربة من الهدى عامرة من الضلالة قد بدلت سنة الله وتعديت حدوده ولا يدعون إلى الهدى ولا يقسمون الفئ ولا يوفون بذمة، يدعون القتيل منهم على ذلك شهيدا قد أتوا الله بالافتراء و الجحود واستغنوا بالجهل عن العلم ومن قبل ما مثلوا بالصالحين كل مثلة وسموا صدقهم على الله فرية وجعلوا في الحسنة العقوبة السيئة
.الكافي : المجلد الثامن صفحة (386).
ويقول الامام أمير المؤمنين عليه السلام :ـ لقد أصبحتم في زمن لا يزداد الخير فيه الا إدباراً والشر فيه الا إقبالاً ... اضرب بصرك حيث شئت من الناس ، فهل تبصر الا فقيراً يكابد فقراً أو غنياً بدل نعمة الله كفراً او بخيلا اتخذ البخل بحق الله وفراً .. أو متمرداً كأن بأذنه عن سمع المواعظ وقراً .. لعن الله الآمرين بالمعروف التاركين له ، والناهين عن المنكر العاملين به
ويقول النبي صلى الله عليه وأله :
{ لتأمرون بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليستعملن عليكم شراركم ثم فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم }.
وأقول للعلماء الأمريكان وخاصة كبيرهم السيستاني الأمريكاني أنت واليت الأمريكان وداهنتهم طمعا في بقائك كمرجع أعلى وطمعا في لقب أية الله العظمى ولا أعلم من سولت له نفسه وسماك بهذا اللقب وإن كنت أراك جاهلا ضالا مضلا عطلت فريضة الجهاد وفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحللت حرام الله وحرمت حلاله وأفتيت بالإنتخابات وحاكمية الناس وأراك من الذين يقمعون في دهاليز مظلمة ولا تدري ما يدور حولك بالعراق والبحرين واليمن وليبيا وووو - ألست أنت تدعي العلم؟ أليست هذه الشعوب اسلامية؟ أليست هذه مجتمعات إسلامية؟ يقول النبي صلى الله عليه وأله : من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم * فأين خطتك للنهوض بالدين الإسلامي ونشر العدل ورفع الظلم والفقر عن هذه الشعوب؟ باعتبارك أكبر مرجع شيعي ويقلدك أكثر من مائتي مليون من الهمج الرعاع
فالنبي صلى الله عليه وأله يقول : إن شر الناس يوم القيامة عالم لم ينتفع بعلمه وما رأيت منك إلا العمالة للأمريكان ومص دماء المستحمرين و ( حتة ) رسالة عملية لا تغني ولا تسمن من جوع وكلها أحكام ظنية وعلى الأحوط وجوبا
- أقول لك أنت تعيش في وهم كبير لأن النار تبقى تحت الرماد وستنفجر هذه النار يوما لتحرقك وتحرق من يحميك وتحرق من زرعك في أرض الرافدين ووقتها ستعرف أن القوة لله جميعا وأن الأمريكان لا حول لهم ولا قوة
قال تعالى (( مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)) (العنكبوت:41) .
سبحان الله السيستاني الأمريكاني يفتي بالانتخابات وباختيار حكومة عميلة للأمريكان الله أكبر على هذه العقول فلم نسمع أية واحدة في القرأن ولا في الإنجيل ولا في التوراة ولا في صحف ابراهيم وموسى ولا أي كتاب سماوي تقول أن الحكم واختيار الحاكم للناس وإذا رجعتم للمتشابهات للامام أحمد الحسن عليه السلام قال بالحرف الواحد :
( فالإسلام ودستوره القرآن يرفض أي انتخابات ولا نعرف من الرسول والأئمة (ع) والقرآن الذي بين أيدينا ونتصفحه إلا التعين من الله أو من المعصوم (ع ) الذي هو أيضا من الله بل إن جميع الأديان الإلهية مطبقة على ذلك إلا من اتبع هواه ، فهؤلاء بنو إسرائيل ؛ في قصة طالوت في سورة البقرة لا يعينوا هم الملك بل يطلبون من نبي لهم أن يطلب من الله أن يعين لهم ملكاً قال تعالى ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلأِ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) (البقرة:246) وقال تعالى ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ) (آل عمران: 26) فالملك ملك الله لا ملك الناس فالذي يعين هو الله)
وها هي العرب قد خلعت أعنتها وخرج المستضعفون المظلومون المقهورون يصرخون في وجه الطواغيت لتكون نهايتهم الحتمية نهاية كل طاغية بثورة المستضعفين والمظلومين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
وأتمنى من الله أن يفيق المستحمرون من غفلتهم قبل أن يعضوا أصابعهم ندما وحسرة على تفريطهم في جنب الله ووقوفهم ضد وليه الامام أحمد الحسن عليه السلام صاحب راية الهدى الوحيدة في هذا الزمان والداعي الى صاحبكم الحجة بن الحسن عليه السلام (( عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264.))
وصراحة أوجه سؤال لشيعة الفقهاء الأمريكان بالعراق ( فقهاء أخر زمن ) وأتمنى الإجابة عليه
أسألكم يا شيعة العراق وأنتم في حصار وفقر وذل وانقطاع للكهرباء والماء ووو أين تذهب أموال العتبات المقدسة والتي تبلغ المليارات؟
سؤال أخر يا شيعة الفقهاء الأمريكان :
ماهي المشاكل والحروب التي استطاع الفقهاء الأمريكان حلها على مر الزمان؟؟ أذكر واحده ولك جائزة قيمة! !
في زمن صدام حسين المقبور كان العراق يستلم وفق مذكرة النفط مقابل الغذاء والدواء مليارين دولار من الامم المتحده كل ستة اشهر (ثم رفعت الى خمسة مليارات عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين ميلادية)
وكانت مالية المراقد المقدسة تصل إلى عشرة مليارات دولار سنوياوبعد سقوط صدام حسين حصلت حرب بين عصابة مقتدى الصدر وعصابة السيستاني حول أموال الأضرحة وانتهت بمقتل كثير من المستحمرين
في زمن الحصار اي في زمن صدام مالية المراقد اكثر من النفط ! مليارات لا تحصى من دول أسيوية وأفريقية ومن كل بلاد العالم بل وأطنان من الذهب الخالص والله مبالغ لا يصدقها عقل وكأنها خزينة أموال زين العابدين التونسي الذي سرق شعبه والحقيقه ان الشخص الوحيد الذي وقف بوجه سراق العتبات هو الشهيد الصدر قدس الله روحه الذي أفتى يوما بحرمة إلقاء الأموال داخل العتبات المقدسة لأنها تذهب لجيوب صدام وعملائه من الفقهاء الأمريكان
رحمة الله على السيد محمد محمد صادق الصدر والذي كان يخطط لثورة اسلامية حتى أنه كون مجموعة من أتباعه من أجل الثورة ضد صدام الملعون وعملائه وكان يطلق عليها ( ساعة الصفر ) وكان عددهم أكثر من سبعمائة ينتشرون في مدينة الصدر ييغداد والبصرة ولكن قتلهم صدام لعنه الله عن بكرة أبيهم وقتل السيد الصدر رحمه الله والذي طالما إنتقد السيستاني الأمريكاني الصامت صمت القبور
عن أبي عبد الله (ع) قال ( أما إن قائمنا لو قد قام لقد اخذ بني شيبه وقطع أيديهم ، وطاف بهم وقال هؤلاء سراق الله ) البحار ج52 ص317 ، علل الشرائع ج2 ص96 .
وعنه (ع) ( …. وقطع أيدي بني شيبة وعلقها على الكعبة وكتب عليها هؤلاء سراق الكعبة ) البحار ج52 ص338
والكعبة هي إشارة للإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وأولاده الائمة والمهديين عليهم السلام والسرقة تشير إلى الأموال وإلى مقامات اهل البيت عليهم السلام وألقابهم (مثل الامام السيستاني وأية الله العظمى )
[ قال الصادق (ع) …أ ما ترى الله يقول ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها يقول ليس لكم أن تنصبوا إماما من قبل أنفسكم تسمونه محقا بهوى أنفسكم و إرادتكم ثم قال الصادق ع ثلاثة لا يكلمهم الله و لا ينظر إليهم يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم من أنبت شجرة لم ينبته الله يعني من نصب إماما لم ينصبه الله أو جحد من نصبه الله ] (تحف العقول ص)325
وبني شيبة هم خدم الكعبة في زمن الإمام الباقر (ع) ، فالحديث يشير إلى خدم العتبات المقدسة جميعها اليوم وان الإمام القائم عليه السلام يقطع أيديهم ، ويشهر بهم لأنهم يقومون بسرقة العتبات المقدسة . فهم في الغالب عبيد للطاغوت الأمريكي
وأرجو أن تسمعوا أول عشر ثواني من اليوتيوب لكي تحكموا بأنفسكم على رواديد شيعة المراجع وكيف أن باسم الكربلائي يستهزئ بالإمام الحسين عليه السلام وهو يلعب (كرة قدم ) مع الرادود سعيد الصافي ويستهزئ ويقول له إلعب الكرة لي وأجرك على أبي عبدالله
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون
http://www.youtube.com/watch?v=8nfK4cFrFpwفضيحة باسم الكربلائي
* قال تعالى (( قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ * وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَاداً وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)) (سـبأ 32-33)
والى حلقة قادمة ان شاء الله