Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم........انه نوح النبي ع وهو يبني الفلك بأمر الله جل جلاله في صحراء قاحلة لا عهد لها بالماء انه الصابر الذي صبر على اذى قومه وتكذيبهم وسخريتهم المستمرة برسالته....لكن لماذا التكذيب وممن؟؟؟وما هي الاساليب المستخدمة للسخرية من قومه؟؟؟لنتصفح القران الكريم....ما نراك اتبعك الا من هم اراذلنا.....انؤمن لك واتبعك الارذلون....انا لظنك من الكاذبين....مجنون وازدجر....نفس الاتهامات وامان مختلفة...نفس التكذيب وشخوص مختلفة..اتواصوا به بل هم قوم طاغون....نلاحظ ان الكبر المتملك في نفوس اعداء الله دفعهم للتكذيب ومن ثم الحرب فهم يرفضون ان يتساوونمع من هم اراذل قومهم والرذيلة بمنظارهم هي مقدار المال والجاه والسمعة عند الناس والتي ليس لها وزن في مقياس الله جل وعلا...وها هو التاريخ يعود نفسه ولكن باناس كل يتأول القران ويدعون الزهد والتواضع والعلم وهم يحتجون بدعاوي اسلافهم من التكذيب المستمر لاولياء الله ....وقد وعدهم الامام ع ومنذ سنوات طوال بالعذاب وها هو ندائهم المستمر فآتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين....ويأتيهم نداء الله...افأمن الذين مكروا السيئات ان يخسف الله بهم الارض او يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون...والحمد لله وحده
