بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
التكبيرات السبعه
(ففي خبر الحسن بن راشد قال سئلت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن تكبيرة الافتتاح فقال سبع قلت روى أن النبي صلى الله عليه وآله كان يكبر واحدة يجهر
بها فقال إن النبي صلى الله عليه وآله كان يكبر واحدة يجهر فيها ويسر ستا)مصباح الفقيه (ط.ق) - آقا رضا الهمداني - ج 2 ق 1 - ص 244
عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا عليه السلام : " فإن قال : فلم جعل التكبير في الاستفتاح سبع مرات ؟ قيل : إنما جعل ذلك لأن التكبير في الصلاة الأولى التي هي الأصل سبع تكبيرات تكبيرة الاستفتاح ، وتكبيرة الركوع ، وتكبيرتين للسجود ، فإذا كبر الانسان أول الصلاة سبع تكبيرات فقد أحرز التكبير كله ، فإن سها في شئ منها وتركها لم يدخل عليها نقص في صلاته)غنائم الأيام - الميرزا القمي - ج 2 - ص 475
وفي الحديث عن هشام بن الحكم عن ابي الحسن موسى (ع) قال قلت له لأي علة صار التكبير في الافتتاح سبع تكبيرات افضل ؟ . ولأي علة يقال في الركوع سبحان ربي العظيم وبحمده ؟ . ويقال في السجود سبحان ربي الأعلى وبحمده ؟ . >>
قال يا هشام أن الله تبارك وتعالى خلق السماوات سبعاً والأرضيين سبعاً ، والحجب سبعاً . فلما أسرى بالنبي (ص) ، وكان من ربه كقاب قوسين أو أدنى ، رفع له حجاب من حجبه فكبر رسول الله (ص) ، وجعل يقول الكلمات التي تقال في الافتتاح ، فلما رفع له الثاني كبر ، فلم يزل كذلك حتى بلغ سبع حجب وكبر سبع تكبيرات . فلما ذكر ما رأى من عظمة الله ارتعدت فرائصه ، فابترك على ركبتيه واخذ يقول : سبحان ربي العظيم وبحمده . فلما اعتدل من ركوعه قائما نظر إليه في موضع أعلى من ذلك الموضع خر على وجهه يقول : سبحان ربي الأعلى وبحمده . فلما قال سبع مرات سكن ذلك الرعب . فلذلك جرت به السنة ))[1][1] - علل الشرائع ج2 ص332 >>
والحمد لله رب العالمين